مبحث عن الحريه

الحريه هي مكانيه الفرد دون ي جبر و ضغط خارجي على تخاذ قرار و تحديد
خيار من عده مكانيات موجوده. مفهوم الحريه يعين بشكل عام شرط الحكم الذاتي في معالجه
موضوع ما.

والحريه هي التحرر من القيود التي تكبل طاقات النسان ونتاجه سواء كانت قيودا ماديه و
قيودا معنويه، فهي تشمل التخلص من العبوديه لشخص و جماعهو للذات، والتخلص من الضغوط المفروضه
على شخص ما لتنفيذ غرض ما، والتخلص من الجبار والفرض

مفهوم الحريه السالبه كما الحريه الموجبه يعود لى الفيلسوف يمانويل كانت.

الحريه السالبه و الشخصيه هي مكانيه تخاذ القرار دون قيود وهي حق طبيعي.

الحريه الموجبه حريه معطاه و مكانيه معطاه ليستطيع النسان ممارسه الحريه السالبه (الشخصيه) وهي حق
نساني ساسي

مثال : ذا كانت الحريه السالبه هي حريه بداءالري مثلا, تكون الحريه الموجبه في هذا المثال :
مكانيه استخدام العلام مثلا لممارسه هذه الحريه.

الحريه الخارجيه والحريه الداخليه

الحريه الخارجيه هي مر اجتماعي عام وهام وله علاقه كبيره بالظروف الاجتماعيه والسياسيه.

الحريه الداخليه هي حاله فرديه خاصه مرتبطه بمكانيات الفرد الداخليه (الشخصيه الخاصه)

الحريه الفرديه والحريه الاجتماعيه

الحريه الفرديه هي حريه قول وبداء وجهات النظر الخاصه والري واختيار مكان العيش والعمل وماشابه.

الحريه الاجتماعيه هي حريه المجتمع كاملا (تحرير الرض من الاحتلال مثلا).

الراده الحره

تعني قدره النسان على التقرير والاختيار وانتخاب المكانيه من عده مكانيات موجوده وممكنه. وهذا يعني
قدره النسان على اختيار وتعيين حياته الخاصه ورسمها

قوال مشهوره

اقر اقتباسات من قوال حريه في ويكي الاقتباس.

عمر بن الخطاب متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

• جون لوك:

الحريه الكامله هي التحرك ضمن القوانين الطبيعيه ومكانيه تخاذ القرارات الشخصيه والقرارات بشن الملكيه الخاصه
دون قيود، كما يريد النسان ودون ن يطلب هذا النسان الحق من حد، ودون التبعيه
لرادات الغير يضا.

• فولتير:

نا لست من ريكم ولكنني سصارع من جل قدرتكم على القول بحريه.

• يمانويل كانت:

لا حد يستطيع لزامي بطريقته كما هو يريد (كما يؤمن هو ويعتقد ن هذا هو
الفضل لي وللخرين) لصبح فرحا وسعيدا. كل منا يستطيع البحث عن سعادته وفرحه بطريقته التي
يريد وكما يبدو له هو نفسه الطريق السليم. شرط ن لاينسى حريه الخرين وحقهم في
الشيء ذاته.

جون ستيوارت ميل:

السبب الوحيد الذي يجعل النسانيه و (جزءا منها) تتدخل في حريه و تصرف حد عضاءها
هو حمايه النفس فقط، ون السبب الوحيد الذي يعطي الحق لمجتمع حضاري في التدخل في
راده عضو من عضائه هو حمايه الخرين من ضرار ذلك التصرف.

نتائج منطلقها الحريه

1- جانب عقلاني وهو التحرر من العقائد (لا عني الديان) ومن التحيز، ي الخروج من
الذات و في الحكم (حكم ي نسان على ي شيء).

2- جانب سياسي وهو تحرير النسان من بنيات اجتماعيه غير متطوره.

و السهم يوجه هنا بالتحديد نحو فصل مؤسسات الدوله عن المؤسسات العقائديه، وتحديد الدوله ومؤسساتها
بحقوق ساسيه (دستور) ومراقبه المؤسسات عن طريق فصل السلطات.

والهم هو حل ارتباط الدوله وشرعيتها بالقوانين العقائديه

والعوده لى اهتمامات الفراد كعنصر ساسي وتحقيق هذه العوده من خلال الديمقراطيه (شكل الحكم القائم
على حق التصويت العادل وبالتالي حكم الكثريه).

فكار متعدده

الحريه يضا حدى هم قضايا الشعوب وهي من هم الوتار التي يعزف عليها السياسيون، فالكل
يطمح لاستقلال بلاده ون يكون شعبه حرا في اتخاذ القرارات لمصلحه الشعب و الجماعه و
المجتمع الذي ينتمي ليه.

يمكن تقديم تعريف عام للحريه يشمل جميع نواع الحريه الممكنه وهو كما يلي: “الحريه هي
غياب الكراه” ولخذ بعين الاعتبار التعقيد في مجال تعريف الحريه والبرهنه على وجودها و عدم
وجودها نستحضر قوله الفيلسوف لن يقول فيها: “ن تقديم حجه على وجود الحريه سيقتل الحريه”.
وقد يعترض معترض على ن الحريه توجد بالتعدد وليس بالمفرد: – ففي مجال الفيزياء مثلا
هناك حريه سقوط الجسام (ي يسقط الجسم بحريه بغض النظر عن كل القوى ما عدا
الثقاله) – وفي مجال السياسيه: حريه التجمع والري وتكوين الجمعيات… في الاقتصاد: التبادل الحر (ي
التجاره التي لا تخضع لكراهات جمركيه ولفرض السعار…

– في الفلسفه: الحريه المعنيه هي مفهوم الحريه بصفه عامه، ي كمفهوم بغض النظر عن
هذه الوضعيه التاريخيه الاجتماعيه و تلك، وبهذا المعنى يقول ندري لالاند: “ن فكره الحريه المطلقه
التي يمكن ن ننعتها بالميتافيزيقيه، وخاصه في تعارضها مع الطبيعه تقتضي وجود فعل نساني محرر
من جميع العلل” نستنتج من هذا التعريف: ن الحريه المطلقه هي القدره على الفعل و
الامتناع عن الفعل في استقلال عن الكراهات الخارجيه والداخليه (فكار وغرائز وعادات…)

تنحو العديد من الفلسفات والديان والمدارس الفكريه لى ن الحريه جزء من الفطره البشريه فهناك
نفه طبيعيه عند النسان لعدم الخضوع والرضوخ وصرار على امتلاك زمام القرار، لكن هذا النزوع
نحو الحريه قد يفقد عند كثير من البشر نتيجه ظروف متعدده من حالات قمع واضطهاد
وظلم متواصل، و حاله النشوء في العبوديه، و حاله وجود معتقدات وفكار مقيده قد تكون
فلسفيه و غيبيه و مجرد يس وفقدان المل بالتغيير.

لكننا لا نعدم يضا توجهات فكريه فلسفيه ودينيه تنكر وجود راده حره عند النسان وتعتبره
خاضعا شاء م بى لسلطان قوى طبيعيه و غيبيه، فبعض المدارس الفلسفيه تعتبر النسان جزءا
غير منفصل ولامفارق عن الطبيعه بالتالي هو يخضع لجميع القوانين الطبيعيه التي تصفها بالحتميه وهذه
المدرسه هي ما يعرف بالحتميه Determinism، بالمقابل توجد دائما توجهات ضمن معظم الديان تعتبر النسان
مجرد ريشه في مهب الريح لا يملك في قضيه تقدير مصيره شيئا. هذه التوجهات تظهر
بوضوح في الدين السلامي عند الفرق التي توصف بالجبريه، وعند بعض الطرق الصوفيه.

الحريه والدين

تبرز هنا دائما اشكاليه فلسفيه دينيه في الجمع بين علم الخالق المطلق (حسب الاعتقادات الدينيه)
وحريه الاختيار النساني، هذه القضيه ون كانت دوما مكان جدال مستمر في المدارس الفلسفيه المختلفه
فن معظم التوجهات الدينيه تنحو لى مواقف وسطيه تثبت العلم المطلق للخالق (و هو مر
لا مفر منه في ي عقيده دينيه) مع حريه اختيار النسان (و هو امر لازم
لثبات مسؤوليه النسان تجاه فعاله وهذا ما يبرر العقاب الخروي في العقائد الدينيه).

الحريه في السلام

و من ثم كان لابد من التوضيح: ففى الدين السلامي, يؤمن المؤمن ويرضى بقضاء ربه
وقدره وهو بيجاز شديد ن الله -تعالى- هو بكل شىء عليم, بما كان وما هو
كائن وما سيكون، وكل ذلك في كتاب من قبل الكون, وقد بين الله للناس على
لسنه رسله طريق الرشد والضلال, وترك لهم الاختيار, كماقال -تعالى- في سوره البلد:(وهديناه النجدين){10} ى
طريقى الخير والشر وفي سوره الكهف:(فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر…..){29}. فالنسان له حريه الاختيار،
والعلم عند الله، وكل شىء بمشيئه الله. والمؤمن يعلم ن ما صابه ما كان ليخطئه
وما خطئه ما كان ليصيبه فيرضى ويسلم بمر ربه.

الحريه في عصر التنوير

حدد مفهوم الحريه الذي نتفهمه في عصرنا الحالي في عصر التنوير، وكانت الفكره ببساطه هي
التخلص من التعصب للعقيده والفكره والتخلص من التعميم والحكام المسبقه. حسب ايمانويل كانت فن هذا
يعني : خروج النسان من من سباته العقلي الذي وضع نفسه بنفسه فيه. عن طريق استخدام
العقل.

الحريه في الوجوديه

يعتبر الفرد في الوجوديه حر ولا نقاش في ذلك, حيث يقول سارتر ولبير كامو ما
معناه : ترقد لعنه الحريه على النسان شاء هذا م بى. هذه من ناحيه اما اناحيو
الاخرى واهمها بعتقادي المثيره للجدل _لان هنالك مو ضوع شائك وفي نفس الوقت جميل _لان
الوجوديه هي حريه الفرد والحريه عدم التكبل بالقيو_فكيفك تكون الحريه في الوجوديه _الحريه في الحريه)
اذن علينا ان نفهم الوجوديه وارتباطها بالحريه _؟الوجوديه تيار فلسفي يميل لى الحريه التامه في
التفكير بدون قيود ويؤكد على تفرد النسان ، ونه صاحب تفكير وحريه واراده واختيار ولا
يحتاج لى موجه.وهي جمله من الاتجاهات والفكار المتباينه, وليست نظريه فلسفيه واضحه المعالم, ونظرا لهذا
الاضطراب والتذبذب لم تستطع لى الن ن تخذ مكانها بين العقائد والافكار.و تكرس الوجوديه التركيز
على مفهوم ان النسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته. ظهرت كحركه ادبيه وفلسفيه في
القرن العشرين, على الرغم من وجود من كتب عنها في حقب سابقه. الوجوديه توضح ان
غياب التاثير المباشر لقوه خارجيه (الاله) يعني بان الفرد حر بالكامل ولهذا السبب هو مسؤول
عن افعاله الحره. والنسان هو من يختار ويقوم بتكوين معتقداته والمسؤوليه الفرديه خارجا عن اي
نظام مسبق. وهذه الطريقه الفرديه للتعبير عن الوجود هي الطريقه الوحيده للنهوض فوق الحاله المفتقره
للمعنى المقنع (المعاناه والموت وفناء الفرد)؟