معنى اسم مريم :هو الجمال والارتفاع وهو ايضا سوره من سور القران الكريم ان من اجود
انواع النبات بخور مريم فهو نبات له ساق قصيره واوراق كبيره وازهار حمر ,فهذا النبات
يزرع للزينه فقط كما انه يوجد شجرهاسمها مريم ,فهي في بلاد الاندلس تعني الاقحوان ,بينما
في المغرب يطلق عليها الكافوريه وفي اليونانيه يقال لهذه الشجره ليناقوطس قدح مريم :هو نبات مسمى
باليونانيه قوطوليون مريم :هي القديسه العذراء, و هي مثال للتقوى والايمان,فالله سبحانه وتعالى انعم على مريم
بنعم كثيره ومن هذه النعم انه كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا فيسالها
من اين لك هذا ,فتقول “قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء
بغيرحساب”. ان الله سبحانه وتعالى اختار السيده مريم لتكون اطهر نساء العالمين “يا مريم اقنتي
لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ” غير ان الله سبحانه وتعالى جعل لها معجزه ,وهي
ان السيده مريم ولدت سيدنا عيسى عليه السلام دون ان يمسها رجل “واذكر فى الكتاب
مريم اذ انتبذت من اهلها مكانا شرقيا *فاتخذت من دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل
لهابشرا سويا * قالت اني اعوذ بالرحمن منك ان كنت تقيا *قال انما انا رسول
ربك لاهب لك غلاما زكيا * قالت انىيكون لى غلام ولم يمسسنى بشر ولم اك
بغيا ” غير ان مريم استقبلت كلمات الروح الامين “ان الله يبشرك بكلمه منه اسمه
المسيح عيسى ابنمريم وجيها في الدنيا والاخره ومن المقربين *ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن
الصالحين” لقد كان الناس لا يرون مريم لانهم يعرفون انها تتعبد في المحراب و في
يوم من الايام ذهبت مريم عليها السلام الى مكان بعيد حيث لا يوجد فيه غير
شجر النخيل , جلست لتستريح تحت جذع نخله بينما هي لم تكن نخله كامله انما
هو جذع فقط ,و هي جالسه بدا الالم يظهر لها فتزايد “فاجاءها المخاض الى جذع
النخله قالت يا ليتني متقبل هذا وكنت نسيا منسيا ” حزنت مريم حزنا شديدا من
نظرات البشر التي ستضع الشكوك حولها “فناداها من تحتها الا تحزني قد جعل ربك تحتك
سريا*وهزي اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا*فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشراحدا
فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليومانسيا ” عندما عادت مريم الى القبيله كان
السوق المجاور للمسجد يكتظ بالناس ,وبينما راوها الناس حتى بدا الكلام من اين لها هذا
الطفل وبداو يسالونها”يا اخت هارون ما كان ابوك امرا سوء وما كانت امكبغيا ” اشارت
السيده مريم الى طفلها ,فاندهش الناس كيف تكلم من كان في المهد و قالوا لمريم:”كيف
نكلم من كان في المهد صبيا” . فقال سيدنا عيسى :”قال اني عبد الله اتاني الكتاب
وجعلني نبيا *وجعلني مباركا اين ما كنت واوصاني بالصلاه والزكاهما دمت حيا * وبرا بوالدتي
ولم يجعلني جباراشقيا * والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويومابعث حيا ” وما ان
انهى عيسى كلامه حتى صدق البشر انه معجزه وندموا على ما قدموه من شكوك للسيده
مريم … هكذا نبين لكم ان اسم مريم مرتبط باكثر من معنى وصفه وقصه…