ماهي اعراض مرض التوحد

ما هى سبب مرض التوحد

صورة1

 



عد مرض التوحد من الامراض التي تعتبر جديدة علي العالم، او انه ربما تم اكتشافها حديثا، حيث انه فالماضى لم يكن احد يسمع عن مرض التوحد او يعرف عنة شيئا.ويتسبب فمرض التوحد خلل و مشكلة فالنمو العصبى و هذا يودى الي ضعف تعلم الطفل للغة و قلة تواصلة مع من حوله. و سوف يلحظ الاهل ان طفلهم له عالمة الخاص به، و انه لا يختلف كثيرا مع الاطفال -ولا حتي الكبار- و يهتم الطفل بحاجات محددة –فقط- و لا يثير انتباهة اي شيء كان. و يبدا الاهل بالانتباة الي مشكلة طفلهم بعد بلوغة السنة الثالثة من عمره، ففى البداية ربما يعتقدون ان الاسباب =هو صغر عمر الطفل او انه يحتاج المزيد من الوقت كى يتعلم و ينضج عقلة اكثر.ولكن عندما يشاهد الاهل اطفال اخرون فعمر طفلهم او حتي اصغر يتعلمون مهارات اكثر من طفلهم و يتكلمون بشكل افضل، فان هذا سوف يجعلهم يشعرون بالشك فتصرفات الطفل و محاولة التاكد ما اذا كانت هذة التصرفات طبيعية ام هى اسباب لمرض ما . فيجب علي الاهل ان يكونوا اكثر توعية معرفة بكافة الامراض التي تصيب الاطفال فسن صغير كى يستطيعوا التعامل مع الطفل جيدا و يلجاوا لعلاجة اذا استدعي الامر.ان من اهم الامراض التي بدات بالانتشار بين الاطفال فالعصر الحالى هى مرض التوحد.فما هو مرض التوحد؟ و ما هى اعراضة و اسبابه؟ و كيف ممكن علاج المرض؟ التوحد: هو عبارة عن خلل و اضطراب فالنمو العصبى للطفل و يخرج عادة لدي الطفل قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، و تختلف الاعراض من طفل الي اخر. و عند ظهور اعراض التوحد فالبدايه، ربما لا ينبة الاهل لها كثيرا؛ لانها تكون بسيطة و لكن مع الوقت تزداد الاعراض و يكون من الصعب التعامل مع الطفل، و لكن كلما اكتشف الاهل اعراض التوحد سريعا كلما ساعد هذا فمعالجة الطفل بشكل اروع و جعلة يتعايش مع الناس بشكل اروع و يصبح قادر علي خدمة نفسة –ايضا-.ولكن اذا تاخر علاج الطفل؛ فسوف يودى هذا الي تمكن المرض منه، و سوف يواجة الطفل العديد من الصعوبات فحياتة عندما يكبر و يحتاج للعديد من المساعدة من غيرة عندما يريد فعل اي شيء.ويصيب مرض التوحد الاطفال الذكور اكثر من الاطفال الاناث بمعدل ثلاث او اربعة اضعاف. و من اكثر اعراض التوحد الشائعة بين الاطفال و التي يجب الانتباة اليها جيدا هي: اعراض التوحد صعوبة التكلم بشكل طبيعى و تكرار نفس الكلمات. عدم التواصل الاجتماعى مع الاخرين، و صعوبة التفاهم مع الطفل و تعليمة الصواب من الخطا. الاهتمام بحاجات محددة –فقط- و تكرارها باستمرار و عدم الاهتمام بتعلم اي شى جديد. الصراخ الدائم و المتواصل و بسبب و بدون سبب. و تبدا اعراض التوحد بالظهور من عمر الستة اشهر و فعمر السنتين او الثلاث سنوات تكون و اضحة جدا جدا و ممكن تمييزها، ففى عمر الستة اشهر سوف تلحظ ان الطفل لا يهتم بمن حولة او يبتسم لهم، و لا ينتبة عندما تنادية باسمة او حتي تلاعبة فسوف تلاحظ عدم استجابتة لك او لمن حوله. و لا يوجد اسباب محدد لاصابة الطفل بالتوحد و لكن هنالك سبب مختلفة تسبب مرض التوحد للاطفال. سبب مرض التوحد اضطراب فالجينات او اي خلل بها ربما يسبب هذا الاصابة بمرض التوحد. اصابة احد افراد العائلة بمرض التوحد يودى الي انتقال المرض عن طريق الوراثه. مشكلة فتكوين الدماغ و الجهاز العصبي. فما زال الاسباب =الرئيسى و راء مرض التوحد غير محدد حتي الان، و هذا يثير من حيرة الاطباء بشكل كبير حول ذلك المرض. و لا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، و لكن ممكن مساعدة المريض علي التخفيف من مضاعفات المرض فالمستقبل و مساعدة المريض فالاندماج فالعالم من حوله. و هنالك الكثير من طرق علاج مرض التوحد و لكن نتائجها تختلف من مريض الي اخر. طرق علاج التوحد العلاج بالادوية التي تركز علي علاج المشكلة الموجودة فالخلايا العبنوتة و محاولة السيطرة عليها و تخفيفها. تعليم الطفل فمدارس خاصة بمرضي التوحد؛ كى يتم التعامل معهم بكيفية خاصة تساعدهم علي التواصل مع غيرهم و التجاوب مع الاطفال الاخرين و الاندماج مع العالم من حولهم و الاستجابة لكافة الموثرات المرئية و الصوتية من حولهم. علاج مشكلة النطق لدي الطفل و تعليمة طريقة النطق بشكل سليم و التحدث مع الاخرين و الاندماج معهم. اللجوء للعلاج بالطب البديل و الذي ربما يتجاوب معة بعض الاطفال و بعض الاطفال الاخرين ربما لا يتجاوبون لهذا العلاج. فعند ملاحظة اعراض التوحد علي الطفل فيجب عدم التهاون و الذهاب الي الطبيب فورا؛ كى يساعد الطفل فالعلاج و التعايش مع ذلك المرض و التقليل من اعراض ذلك المرض بقدر المستطاع.فهنالك بعض الاهالى عندما يلحظون عدم انتباة ابنهم لهم و عدم اكتراثة لاى شيء من حوله، يعتبرون هذا ذكاء من الطفل و انه يسمع من حولة و يقصد عدم الاستجابة كنوع من اللعب او الذكاء. و لكن لو تكرر هذا الاسلوب كثيرا؛ فانة يثير القلق و الشكوك حول ما اذا كان الطفل فعلا مصاب بالتوحد ام لا؟وخصوصا عندما يصبح الطفل ذكرا او اذا كان هنالك اي اصابات فالعائلة او اي احد يعانى من اضطرابات عصبيه، فان هذا سوف يزيد من احتمالية ظهور طفل مصاب بمرض التوحد. فالعديد من الاطفال الذين يصابون بمرض التوحد و يتم اللجوء الي علاجهم فسن مبكرة يساعدهم هذا كثيرا فالتعايش مع المرض و الاستجابة الي الموثرات التي حولهم بشكل افضل، و التكلم و النطق بكيفية اروع من غيرهم من الاطفال الذين تاخروا فالعلاج. و عند و جود طفل بالعائلة مصاب بالتوحد فيجب علي الابوين تثقيف انفسهم جيدا حول طريقة التعامل مع الطفل و جعلة يتعايش مع المرض بشكل افضل، و يجب الاخذ بالنصائح التي يعطيها الطبيب لاهل المريض و هذا كى يساعدوة فمعالجة ذلك المرض. و يجب ان يهتم الاهل كثيرا بطفل التوحد و يجعلوة يشعر بالحب و الحنان و الامان، فبالرغم من ان طفل التوحد يخرج و كانة انطوائى و لا يرغب فالتعامل مع احد و يحب الجلوس و حيدا، الا انه عندما يشعر بحب ابوية له و اهتمامة بة سوف يجعلة يشعر بالتحسن اكثر و بالتفاول و التجاوب فالعلاج اكثر من اهمالة و تركة بحجة انه لا يحب ان يتواصل مع احد. فالعديد من الاهالى يقعون فهذا الخطا، و هنالك اباء لا يتحملون كثرة صراخ ابنهم و صعوبة التعامل معه، و يهملونة او يوبخونه، و لكن ذلك الاسلوب يزيد من حالة الطفل سوءا و يجعلة اكثر عدوانية و كراهية لمن حولة و ربما يجلعة يوذى نفسة او يوذى الاخرين. فالحنان و الحب و تفهم الطفل مهم و ضرورى –جدا- فمساعدتة علي التعايش مع المرض و جعلة قادرا فالمستقبل علي التجاوب مع الاخرين و الاعتماد علي نفسه. الخاتمة لا بد علي الوالدين التنبة لمثل هذة القضية و ان يجتنبا المشاكل الزوجية قدر المستطاع فكما نعلم ان النفسية هى نص العلاج و كلما كانت نفسية الطفل مرتاحة و كان سعيدا سوف يصبح هذا عامل ايجابى فعلاج الطفل و تقدمة فالعلاج بسرعة ايضا، و لكن كلما كانت نفسية الطفل صعبة و كان يشعر بالحزن و الاهمال و عدم تقبل الاخرين له فان هذا يزيد من حالتة سوءا و يجعل علاجة صعبا، و ربما تتطور حالتة للاسوا مع مرور الوقت و يصعب السيطرة علية فالمستقبل؛ لان هذا ربما يجعل منة شخص عدوانى او ان يعانى من التخلف العقلي.

 


ماهي اعراض مرض التوحد