مقالات مواضيع جديدة

التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا , ماهو التسامح فى الاسلام

التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا - ماهو التسامح فى الاسلام 31F434Fb11A7Dd1F26774D71199057Dd

ماهو التسامح فى الاسلام

التسامح من صفات الاسلام الاول الللى وصانا عليها الرسول صلي الله عليه وسلم اننا لازم
نسامح بعض حتى لو غلطانين ولازم يبقى قلبنا ابيض لبعض ومنشلش لبعض مهما كان

التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا - ماهو التسامح فى الاسلام 20160726 328

 

التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا - ماهو التسامح فى الاسلام 20160726 329

 

التسامح من هنا هو بالشكل دة فعلا - ماهو التسامح فى الاسلام 20160726 330

 

يعتبر التسامح والتساهل الفكري من المصطلحات التي تستخدم في السياقات الاجتماعيه والثقافيه والدينيه لوصف مواقف
واتجاهات تتسم بالتسامح (او الاحترام المتواضع) او غير المبالغ فيه لممارسات وافعال او افراد نبذتهم
الغالبيه العظمى من المجتمع. ومن الناحيه العمليه، يعبر لفظ “التسامح” عن دعم تلك الممارسات والافعال
التي تحظر التمييزالعرقي والديني. وعلى عكس التسامح، يمكن استخدام مصطلح “التعصب” للتعبير عن الممارسات والافعال
القائمه على التمييز العرقي والديني الذي يتم حظره. وعلى الرغم من ابتكار مصطلحي “التسامح” و”التساهل
الفكري” للتعبير في المقام الاول عن التسامح الديني مع طوائف الاقليات الدينيه عقب الاصلاح البروتستانتي،
فقد شاع استخدامهما بشكل متزايد للاشاره الى قطاع اكبر من الممارسات والجماعات التي تم التسامح
معها او الاحزاب السياسيه او الافكار التي تم اعتناقها على نطاق واسع.

ويعتبر مفهوم التسامح واحدا من المفاهيم المثيره للجدل. ولعل من اسباب ذلك انه لا يعمل
على الارتقاء بمستوى المبادئ او الاخلاقيات الفعليه على غرار ما يحدث في المفاهيم الاخرى (المتمثله
في الاحترام والحب والمعامله بالمثل). ويرى النقاد الليبراليون انه من غير اللائق ان يتم اعتبار
السلوكيات او العادات التي نظهر التسامح معها شذوذ او انحراف عن المعايير السائده او يكون
لدى السلطات الحق في ان تفرض عقوبه على ذلك. والافضل من وجهه نظر هولاء النقاد
هو التاكيد على بعض المفاهيم الاخرى مثل التحضر او المدنيه والتعدديه او الاحترام.بينما يعتبر النقاد
الاخرون ان التسامح في مفهومه المحدود يعد اكثر نفعا؛ حيث انه لا يحتاج الى اي
تعبير زائف يجيز التعصب ضد جماعات او ممارسات وافعال رفضها المجتمع في الاساس.

ومن الناحيه العمليه، كانت الحكومات تحدد اي الجماعات والممارسات سيكون موضع اضطهاد وايا منها ستتسامح
معه. وقديما كانت مراسيم اشوكا التي اصدرها الامبراطور اشوكا العظيم حاكم امبراطوريه ماوريا، تدعو الى
التسامح العرقي والديني. وفي عهد الامبراطوريه الرومانيه التي توسعت رقعتها فيما بعد، اثيرت تساولات حول
الاسلوب الذي ستنتهجه مع بعض الممارسات او المعتقدات المعارضه لها، هل ستتسامح معها ام تضطهدها
بشده، والى اي مدى؟ وبالمثل، فانه في العصور الوسطى، كان حكام اوروبا المسيحيه او حكام
الشرق الاوسط المسلم يقومون في بعض الاحيان بتوسيع حدود التسامح لكي تشمل طوائف الاقليات الدينيه
وفي احيان اخرى لا يقومون بتوسيعها اذا كانت هي نفسها متعصبه.من ناحيه اخرى، عاني اليهود
على وجه التحديد من وطاه الاضطهادات المعاديه للساميه والتي سادت اوروبا خلال القرون الوسطى.[1] لكن
بولندا شكلت استثناء ملحوظا من دول اوروبا الوسطى؛ حيث كانت الملاذ بالنسبه ليهود اوروبا نظرا
لروح التسامح النسبي التي سادت ارجائها – ومع حلول منتصف القرن السادس عشر – كان
80% من اليهود يعيشون فيها.[2]

وكان باول لودكويك من اوائل المناصرين لسياسه التسامح، وهو الذي دافع عن حقوق الامم الوثنيه
امام مجلس كونستانس “احد المجالس المسكونيه التابعه للكنيسه الرومانيه الكاثوليكيه”.[3] وبالرغم مما سبق، لم تبدا
ايه محاوله لوضع كيان لنظريه حول التسامح الا في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وذلك
في استجابه لحركه الاصلاح البروتستانتي وحروب الاديان والاضطهادات التي اعقبت الانتقادات التي وجهت الىالكنيسه الكاثوليكيه
والتي اثارها مارتن لوثر واورليتش زوينجلي (Huldrych Zwingli) وغيرهم. وكرد فعل لنظريه الاضطهاد التي كانت
تهدف الى تبرير اسباب اندلاع حروب الاديان واعدام الافراد المدانين بتهم الهرطقه او الزندقه والسحر،
تشكك عدد من الكتاب امثال سيباستيان كاستيلو وميشيل دي مونتين في مساله البعد الاخلاقي للاضطهاد
الديني، وعرضوا مناقشات حول فكره التسامح.اما بالنسبه لبولندا، التي قدمت نموذجا فريدا للتسامح وتعدد الاديان
وعدم التمييز العرقي، فقد اكدت رسميا على مكانتها “كماوى للهراطقه” (المنشقون عن عقيده ما) وذلك
في حلف وارسو الذي اصدر اول قانون للتسامح الديني في اوروبا عام 1573.[4][5]

وقد صدرت مجموعه تفصيليه وموثره من الكتابات التي دارت حول التسامح في بريطانيا خلال القرن
السابع عشر وفي اثناء وعقب الحروب الاهليه الانجليزيه المدمره. وقد اثار جون ميلتون ومجموعه من
اعضاء البرلمان الراديكاليين امثال جيرارد وينستانلي جدالا حول ضروره حمايه الديانتين المسيحيه واليهوديه، وحدث ذلك
في اثناء تلك الفتره التي سمح فيها اوليفر كرومويل بعوده اليهود الى انجلترا. علاوه على
ذلك، اقترح جون لوك في كتابيه “رساله في التسامح” و”رسالتين في الحكم”، نظريه اكثر تفصيلا
وتنظيما لفكره التسامح؛ اشتملت على مبدا الفصل بين الكنيسه والدوله والذي شكل حجر الاساس لمبادئ
الديمقراطيه الدستوريه المستقبليه.وكان قانون التسامح البريطاني لعام 1689 الحصاد السياسي للجهود المبذوله من قبل واضعي
النظريات حول فكره التسامح في القرن السابع عشر كما كان هذا القانون ايضا ضروره سياسيه
افسحت المجال لتطور تاريخ التسامح الذي ساهم بدوره في تحقيق مزيد من الاستقرار السياسي في
الجزر البريطانيه، هذا على الرغم من النطاق المحدود الذي كفله هذا القانون للتسامح. هذا وقد
شارك فلاسفه وكتاب عصر التنوير، وعلى راسهم فولتير وليسينج، في تعزيز وتطوير فكره التسامح الديني
على نطاق اوسع لكن، جهودهم في هذا الصدد لم تكن كافيه لوقف الاعمال الوحشيه التي
انتشرت في عهد الارهاب.علاوه على ذلك، حققت محاولات توماس جيفرسون وغيره من المفكرين لادراج نظريات
لوك الخاصه بالتسامح في دستور الولايات المتحده الامريكيه نجاحا مثيرا للجدل.

  • صور وكلمات عن التسامح
  • عكس التسامح
  • ماهو الاحترام في الاسلام
  • ماهو الاسلام
السابق
اغلا انواع الحمام
التالي
ما هو برج 24 سبتمبر الصحيح , برج 24 سبتمبر