اجمل مقالات اسرية

للنصر السريع علي الاعداء

للنصر السريع علي الاعداء Www-Ward2U-Com Ola Aleslam 51

للنصر السريع علي الاعداء 20160806 8

الحمد لله وحده، والصلاه والسلام على من لا نبي بعده.

وبعد:

فان الدعاء من اعظم اسباب النصر على الاعداء، وقد اعتاد الجهلاء والسفهاء ان يهونوا من
امر الدعاء معتقدين ان من يامر المسلمين بالدعاء على عدوهم يكتفي بالدعاء ولا ياخذ بسائر
اسباب النصر من اعداد العده، والصبر، والثبات وتقوى الله عز وجل، كما في قول الله
تعالى: {واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل} [الانفال من الايه:60].

وقوله تعالى: {بلى ان تصبروا وتتقوا وياتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسه الاف من
الملائكه مسومين} [ال عمران:125].

واذا كان النصر من عند الله العزيز الحكيم فقد امر الله عباده المومنين ان يطلبوا
منه النصر، وان يستغيثوا به سبحانه، وان يلحوا في الدعاء فان الدعاء سبب للثبات والنصر
على الاعداء، قال تعالى عن طالوت وجنوده: {ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا
صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين} [البقره:250]، فماذا كانت النتيجه؛ {فهزموهم باذن الله وقتل
داوود جالوت} [البقره من الايه:251].

قال الله تعالى: {انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين} [البقره من الايه:286].

فشان المولى ان ينصر مولاه، وفيه ايذان بتاكيد طلب اجابه الدعاء بالنصر، لانهم جعلوه مرتبا
على وصف محقق، الا وهو ولايه الله تعالى للمومنين، قال تعالى: {الله ولي الذين امنوا}
[البقره من الايه:257]. وفي حديث يوم احد لما قال ابو سفيان: “لنا العزى ولا عزى
لكم”، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الا تجيبوه، قولوا الله مولانا ولا مولى لكم»،
ووجه الاهتمام بهذه الدعوه انها جامعه لخيري الدنيا والاخره؛ لانهم اذا نصروا على عدوهم، فقد
طاب عيشهم وظهر دينهم، وسلموا من الفتنه، ودخل الناس في دين الله افواجا.

وقال تعالى: {وكاين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما اصابهم في سبيل
الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين . وما كان قولهم الا ان قالوا
ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فاتاهم
الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخره والله يحب المحسنين} [ال عمران:146-148].

وقال تعالى: {يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئه فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون
. واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين} [الانفال:45-46].

والمعنى: اذا لقيتم جماعه كافره فاثبتوا لقتالهم، والثبات هو ان يوطنوا انفسهم على لقاء العدو
وقتاله ولا يحدثوها بالتولي والفرار، وكونوا ذاكرين الله عند لقاء عدوكم ذكرا كثيرا بقلوبكم والسنتكم.

فامر الله عباده المومنين واولياءه الصالحين ان يذكروه في اشد الاحوال وذلك عند لقاء العدو
وقتاله، وفيه تنبيه على ان المومن لا يجوز ان يخلو قلبه ولسانه عن ذكر الله.

وقيل: المراد من هذا الذكر هو الدعاء بالنصر على العدو، وذلك لا يحصل الا بمعونه
الله تعالى، فامر الله سبحانه وتعالى عباده ان يسالوه النصر على العدو عند اللقاء.

وعن النعمان بن مقرن رضي الله عنه: “ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا
لم يقاتل في اول النهار اخر القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر” (اخرجه
ابو داود في الجهاد، والترمذي في السير، وقال: “حديث حسن صحيح”، والحاكم وصححه على شرط
مسلم، ووافقه الذهبي)، وفي البخاري: “انتظر حتى تهب الارواح وتحضر الصلوات”.

وفي فتح فارس قال النعمان رضي الله عنه للجند: “يا ايها الناس، اهتز ثلاث هزات،
فاما الهزه الاولى فليقضي الرجل حاجته، واما الثانيه فلينظر الرجل في سلاحه وسيفه، واما الثالثه
فاني حامل فاحملوا فان قتل احد فلا يلوي احد على احد، وان قتلت فلا تلووا
علي، واني داع الله بدعوه فعزمت على كل امرئ منكم لما امن عليها، فقال: اللهم
ارزق اليوم النعمان شهاده تنصر المسلمين، وافتح عليهم”، فامن القوم، وهز لواءه ثلاث مرات، ثم
حمل فكان اول صريع رضي الله عنه وفتح الله على المسلمين.

وفي الايه مع الامر بالذكر والدعاء الامر بطاعه الله والرسول صلى الله عليه وسلم، والامر
بالصبر والثبات، والنهي عن التنازع والفرقه والشتات المودي الى الهزيمه والضعف.

وقال تعالى: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم انى ممدكم بالف من الملائكه مردفين} [الانفال:9].

قال ابو زميل: “حدثني عبد الله بن عباس قال حدثني عمر بن الخطاب قال: لما
كان يوم بدر نظر رسول الله الى المشركين وهم الف واصحابه ثلاثمائه وتسعه عشر رجلا
فاستقبل نبي الله القبله ثم مد يديه فجعل يهتف بربه: «اللهم انجز لي ما وعدتني،
اللهم ات ما وعدتني، اللهم ان تهلك هذه العصابه من اهل الاسلام لا تعبد في
الارض»، فمازال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبله حتى سقط رداوه عن منكبيه، فاتاه ابو
بكر فاخذ رداءه فالقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك
مناشدتك ربك فانه سينجز لك ما وعدك، فانزل الله عز وجل: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب
لكم انى ممدكم بالف من الملائكه مردفين}، فامده الله بالملائكه”، قال ابو زميل: “فحدثني ابن
عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين امامهم اذ
سمع ضربه بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظر الى المشرك امامه فخر مستلقيا،
فنظر اليه فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربه السوط فاخضر ذلك اجمع فجاء
الانصاري فحدث بذلك رسول الله فقال: «صدقت، ذلك من مدد السماء الثالثه»، فقتلوا يومئذ سبعين
واسروا سبعين” (رواه مسلم).

وفي صحيح مسلم: “باب استحباب الدعاء بالنصر عند لقاء العدو”، عن عبد الله بن ابى
اوفى قال: “دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاحزاب فقال: «اللهم منزل الكتاب
سريع الحساب اهزم الاحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم».

قال القحطاني: “ان من اعظم واقوى عوامل النصر الاستغاثه بالله وكثره ذكره؛ لانه القوي القادر
على هزيمه اعدائه ونصر اوليائه، قال تعالى: {واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوه
الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليومنوا بي لعلهم يرشدون} [البقره:186]، وقال: {وقال ربكم ادعوني استجب
لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} [غافر:60]، وقال: {اذ تستغيثون ربكم فاستجاب
لكم}.

وقد امر الله بالذكر والدعاء عند لقاء العدو، قال تعالى: {يا ايها الذين امنوا اذا
لقيتم فئه فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون} [الانفال:45]، لانه سبحانه النصير، فنعم المولى ونعم
النصير؛ {وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم} [ال عمران من الايه:126]، ولهذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه في معاركه ويستغيث به سبحانه، فينصره ويمده بجنوده،
ومن ذلك قوله: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، مجري السحاب، هازم الاحزاب، اهزم الاحزاب، اللهم
اهزمهم وزلزلهم، وانصرنا عليهم».

وكان يقول عند لقاء العدو: «اللهم انت عضدي، وانت نصيري، بك احول، وبك اصول، وبك
اقاتل».

وكان اذا خاف قوما قال: «اللهم انا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم».

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: “حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين
القي في النار، وقالها محمد عليه السلام حين قال له الناس: {ان الناس قد جمعوا
لكم}، وهكذا ينبغي ان يكون المجاهدون في سبيل الله تعالى؛ لان الدعاء يدفع الله به
من البلاء ما الله به عليم” (الحكمه في الدعوه الى الله تعالى للقحطاني).

وفي معركه ملاذ كرد سنه (463ه)؛ خرج ملك الروم رومانوس في جمع كبير من الروم
والروس والكرج والفرنجه وغيرهم من الشعوب النصرانيه، حتى قدر ذلك الجمع بثلاثمائه الف جندي، اعدهم
الامبراطور لملاقاه السلطان السلجوقي الب ارسلان، الذي ما ان علم باقتراب الروم ومن معهم حتى
استعد للامر واحتسب نفسه ومن معه، وكان في قله من اصحابه لا تقارن بعدد الروم
واتباعه، قيل: انهم قرابه خمسه عشر الفا، ولم يكن لديه وقت لاستدعاء مدد من المناطق
التابعه له.

وقال قولته المشهوره: “انا احتسب عند الله نفسي ان سعدت بالشهاده ففي حواصل الطيور الخضر
اصبح وامسي، ومن حواصل النسور الغبر رمسي، وان نصرت فما اسعدني وانا امسي، ويومي خير
من امسي”، وهجم بمن معه على مقدمه الاعداء، وكان فيها عشرون الفا معظمهم من الروس،
فاحرز المسلمون عليهم انتصارا عظيما، وتمكنوا من اسر معظم قوادهم.

وكان السلطان قد ارسل من قبله وفدا الى امبراطور الروم وعرض عليه المصالحه، ولكنه تكبر
وطغى ولم يقبل العرض وقال: “هيهات لا هدنه ولا رجوع الا بعد ان افعل ببلاد
الاسلام مثل ما فعل ببلاد الروم”، وجاء في روايه: “لا هدنه الا ببذل الري”، وهي
بلاد شاسعه تحت امره المسلمين، فحمى السلطان وشاط، فقال امامه ابو نصر محمد بن عبد
الملك البخاري الحنفي: “انك تقاتل عن دين وعد الله بنصره واظهاره على سائر الاديان، وارجو
ان يكون الله قد كتب باسمك هذا الفتح فالقهم يوم الجمعه في الساعه التي يكون
الخطباء على المنابر، فانهم يدعون للمجاهدين”.

واجتمع الجيشان يوم الخميس الخامس والعشرين من ذي القعده سنه (463ه)، فلما كان وقت الصلاه
من يوم الجمعه صلى السلطان بالعسكر ودعا الله تعالى وابتهل وبكى وتضرع، وقال لهم: “نحن
مع القوم تحت الناقص، واريد ان اطرح نفسي عليهم في هذه الساعه التي يدعى فيها
لنا وللمسلمين على المنابر، فاما ان ابلغ الغرض واما ان امضي شهيدا الى الجنه، فمن
احب ان يتبعني منكم فليتبعني، ومن احب ان ينصرف فليمض مصاحبا، فما هاهنا سلطان يامر
ولا عسكر يومر، فانما انا اليوم واحد منكم، وغاز معكم، فمن تبعني، ووهب نفسه لله
تعالى فله الجنه او الغنيمه، ومن مضى حقت عليه النار والفضيحه”، فقالوا: “مهما فعلت تبعناك
فيه واعناك عليه”، فبادر ولبس البياض وتحنط استعدادا للموت”.

وقال: “ان قتلت فهذا كفني”، ثم وقع الزحف بين الطرفين، ونزل السلطان الب ارسلان عن
فرسه، ومرغ وجهه بالتراب، واظهر الخضوع والبكاء لله تعالى واكثر من الدعاء، ثم ركب وحمل
على الاعداء، وصدق المسلمون القتال وصبروا وصابروا حتى زلزل الله الاعداء وقذف الرعب في قلوبهم،
ونصر الله المسلمين عليهم، فقتلوا منهم مقتله عظيمه، واسروا منهم جموعا كبيره، كان على راسهم
ملك الروم نفسه” (دوله السلاجقه؛ للصلابي).

الدعاء للمومنين والدعاء على الكافرين في القنوت:

روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن يحيى بن ابى كثير قال: “حدثنا ابو سلمه بن
عبد الرحمن انه سمع ابا هريره رضي الله عنه يقول: والله لاقربن بكم صلاه رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فكان ابو هريره يقنت في الظهر والعشاء الاخره وصلاه الصبح،
ويدعو للمومنين ويلعن الكفار”.

وروى البخاري عن ابي هريره رضي الله عنه: “ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان اذا اراد ان يدعو على احد او يدعو لاحد قنت بعد الركوع، فربما قال
اذا قال سمع الله لمن حمده: «اللهم ربنا لك الحمد، اللهم انج الوليد بن الوليد،
وسلمه بن هشام، وعياش ابن ابي ربيعه، اللهم اشدد وطاتك على مضر واجعلها سنين كسني
يوسف»، يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاه الفجر: «اللهم العن فلانا وفلانا»،
لاحياء من العرب حتى انزل الله تعالى: {ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم
او يعذبهم فانهم ظالمون} [ال عمران:128]”.

افه الدعاء الاستعجال وترك الدعاء:

عن خباب بن الارت رضي الله عنه قال: “شكونا الى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وهو متوسد برده في ظل الكعبه، فقلنا: الا تستنصر لنا، او تدعو لنا؟ فقال:
«قد كان من قبلكم يوخذ الرجل فيحفر له في الارض فيجعل فيها، ثم يوتى بالمنشار
فيوضع على راسه فيجعل نصفين، ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يبعده ذلك
عن دينه، والله ليتمن الله تعالى هذا الامر، حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت
فلا يخاف الا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون»”.

فهذا خباب رضي الله عنه جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه
الدعاء بالنصر، هكذا اطلق خباب، وهو يريد النصر الظاهر، برفع العذاب والاذى الذي كانت قريش
تصبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته فنقله رسول الله صلى الله عليه
وسلم نقله اخرى مبينا له معنى اخر من معاني الانتصار، وهو الثبات على دين الله،
وتحمل المشاق والعقبات، حتى لو ذهبت روح المسلم فداء لدينه وعقيدته، ثم يذكر له رسول
الله صلى الله عليه وسلم النصر الظاهر وانه متحقق، ويقسم رسول الله صلى الله عليه
وسلم على ذلك، ولكنه لا يتحقق الا بعد الثبات والصبر.

قال الحافظ ابن حجر: “وليس في الحديث تصريح بانه لم يدع، بل يحتمل انه دعا،
وانما قال: «قد كان من قبلكم…»، تسليه لهم واشاره الى الصبر حتى تنقضي المده المقدوره،
والى ذلك الاشاره بقوله في اخر الحديث: «ولكنكم تستعجلون»”.

فالمذموم من الحديث هو الاستعجال قبل الاوان وليس طلب النصره.

وفي الصحيح عن ابي هريره رضي الله عنه: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: «يستجاب لاحدكم ما لم يعجل»، قيل: “وكيف يعجل يا رسول الله”؟ قال: «يقول: قد
دعوت الله فلم يستجب الله لي» (رواه ابن ماجه والترمذي، وقال: “حسن صحيح”، وصححه الالباني).

الاستنصار بالضعفاء:

ويستحب ان يستنصر بالضعفاء اي بدعائهم والشفقه عليهم والاحسان اليهم، لما صح عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم انه قال: «هل تنصرون وترزقون الا بضعفائكم» (صحيح البخاري كتاب السير
والجهاد باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب).

وروي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستفتح بصعاليك المهاجرين، ويستحب ان يدعو
عند لقاء العدو.

وروى الحاكم في المستدرك عن انس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: «كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لابر
قسمه، منهم البراء بن مالك»، فان البراء رضي الله عنه لقي زحفا من المشركين وقد
اوجع المشركون في المسلمين فقالوا: “يا براء، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
انك لو اقسمت على الله لابرك، فاقسم على ربك”، فقال: “اقسمت عليك يا رب لما
منحتنا اكتافهم”، ثم التقوا على قنطره السوس فاوجعوا في المسلمين، فقالوا له: “يا براء اقسم
على ربك”، فقال: “اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبيك”، فمنحوا اكتافهم وقتل
البراء شهيدا.

فالدعاء من اعظم اسباب النصر على الاعداء؛ لان المومنين يعلمون يقينا ان النصر بيد الله
عز وجل، وانه سبحانه وتعالى ناصرهم على عدوهم متى اخذوا باسباب النصر، والله المستعان.

  • اعداد نصرعلي الأعداء
  • كلمات للنصر على الاعداء
  • صورة مكتوب عليها دعاء بالنصر
  • صورآياتالنصر
  • صور بنات يدعون ربهم
  • صلاه للنصر المبين علي الاعداء
  • دعاء نصر
  • دعاء النصر من الله
  • وان تنصروا الله ينصركم
  • ايات للنصر على الاعداء
السابق
اجمل مكياج للعيون الواسعه
التالي
صور افلام اجنبي