كيف تكون صلاه الجنازه
كيفيه صلاه الجنازه وما حكمها
صلاه الجنازه مشروعه للجميع للرجال والنساء، وهي فرض كفايه ذا قام بها واحد كفى وجزت،
لكن السنه ن يصلي عليها جمع غفير، وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاه والسلام-
نه قال: (ما من مسلم يصلي عليه ربعون رجلا لا يشركون بالله شيء لا شفعهم
الله فيه)، وفي لفظ خر يقول -صلى الله عليه وسلم-: (ما من رجل مسلم يصلي
عليه مه من الناس يبلغون مائه كلهم يشفعون فيه لا شفعهم الله) و كما قال
-عليه الصلاه والسلام-، فكلما زاد الجمع كان خيرا له، يدعون له، ويترحمون عليه. وصفتها ن
المام يكبر ربع تكبيرات، يقف عند رس الرجل وعند وسط المره، ما قول بعض الفقهاء
عند صدر الرجل فهو قول ضعيف لا صل له، ونما السنه ن يقف عند رس
الرجل، وعند وسط المره، هذا ما جاء في السنه من حديث سمره بن جندب في
الوقوف وسط المره، ومن حديث نس في الوقوف عند رس الرجل وعجز المره، فالسنه الثابته
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تدل على نه يقف المام عند رس الرجل
وعند وسط المره ثم يكبر، يقول: الله كبر، ثم يقر الفاتحه يتعوذ بالله من الشيطان
ويسمي ويقر الفاتحه، وليس فيها استفتاح على الرجح؛ لنها مبنيه على التخفيف، فيقر يتعوذ بالله
من الشيطان الرجيم ويسمي ويقر سرا الفاتحه، ون جهر بعض الشيء حتى يعلم من وراءه
نه يقر حتى يستفيدوا بعض الحيان يكون حسن كما فعل ابن عباس للتعليم، ويقر سوره
مع الفاتحه قصيره لما جاء في الحاديث الكثيره عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نه
قال: (لا صلاه لمن لم يقر بفاتحه الكتاب فصاعدا) يعني فكثر، فذا قر سوره زياده،
وجاء في بعض الروايات نه -صلى الله عليه وسلم- قر بسوره بالفاتحه وسوره، هذا فضل،
ون اقتصر على الفاتحه كفى، وذا قر معها بالعصر و بقل هو الله حد وما
شبه ذلك كان حسنا حتى يجمع بين الفاتحه وزياده، ثم يكبر الثانيه: الله كبر، ويصلي
على النبي -صلى الله عليه وسلم-، مثلما يصلي في الصلاه: اللهم صلي على محمد وعلى
ل محمد، كما صليت على ل براهيم، وبارك على محمد وعلى ل محمد، كما باركت
على ل براهيم، في العالمين نك حميد مجيد، والمقصود نه يصلي على النبي -صلى الله
عليه وسلم- مثلما يصلي في الصلاه، ثم يكبر الثالثه ويدعو للميت، ويتي بالذكار الشرعيه، بالدعوات
الشرعيه: اللهم اغفر لحينا، وميتنا، وشاهدنا، وغائبنا، وصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا، ونثانا، اللهم من حييته منا
فحيه على السلام، ومن توفيته منا فتوفه على اليمان، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف
عنه، وكرم نزله، ووسع مدخله، وغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب
البيض من الدنس، اللهم بد
له دارا خيرا من داره، وهل خيرا من هله، اللهم دخله الجنه، وعذه من عذاب
القبر ومن عذاب النار، وفسح له في قبره، ونور له فيه، اللهم لا تحرمنا جره،
ولا تضلنا بعده، واغفر لنا وله. ون زاد دعوات، مثل اللهم ن كان محسنا فزد
في حسانه، ون كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، و قال: اللهم اغفر له وثبته بالقول
الثابت و ما شبه ذلك من الدعوات الطيبه كله حسن، ثم يكبر الرابعه: ويسكت قليلا
لنه هذا جاء في بعض الروايات عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يسلم تسليمه
واحده، هذا هو المحفوظ عن صحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- على هذا الوجه، فالشريعه
عامه للرجال والنساء في الصلاه، لكن الخروج مع الجنازه لى المقبره هذا خاص بالرجال، وهكذا
زياره القبور خاص بالرجال، وقد قال -عليه الصلاه والسلام-: (من شهد جنازه حتى يصلى عليها
فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل: يا رسول الله ما القيراطين قال:
مثل الجبلين العظيمين) فهذا يدل على الفضل العظيم، وقال يضا -عليه الصلاه والسلام-: (من تبع
جنازه مسلم يمانا واحتسابا وكان معها قبل يصلى عليها ويفرغ من دفنها فنما هي من
قيراطين كل قيراط مثل جبل حد وهذا فضل عظيم فالمشي مع الجنائر فيه جبر للمصابين
وتعزيه لهم ومواساه لهم فنه ذا خرج معهم جبر قلوبهم وعزاهم بعمله وقوله جميعا ولهذا
شرع الله الصلاه على الموتى واتباع الجنائز لهذه الفوائد الكثيره للحسان لى الميت والدعاء له
ولجبر المصابين ومواساتهم ولتذكر الموت وما يكون بعد الموت من العجائب والهوال والخطار حتى يستعد
المؤمن للموت وما بعده، نسل الله العافيه والسلامه.
