الجميع يبحث عن الحب الصادق ، و الجميع يرى ان المشاعر والعلاقات اصبحت تحكمها اشياء
عديده تخضع للثقافه العامه في المجتمع ، فضلا عما يضعه الدين من ضوابط تحكم العلاقات
بين الافراد عامه ، و بين الشباب و الفتيات خاصه ، حيث يكتمل الحب و
يصبح حلالا ومباركا من الله اذا تم الزواج او كان في اطاره ، و يكون
على العكس من ذلك الحب محرما اذا كان في اطار علاقه تخضع لملذات الجسد فقط
، و يكون عقابها في الدنيا و الاخره . و وسط المجتمعات العربيه المتدينه و
التي تحكمها علاقات تقوم على اساس الدين و معاملاته في الاغلب فان علاقه الحب بين
شاب وفتاه تخضع للكثير من الملاحظه و المراقبه و توقع الاسوا و هذا يجعل الفتيات
لا يثقن في مشاعرهن بشكل كامل لعدم ثقتهن في الشباب ، و لظنهن ان الشاب
لا يريد سوى تزجيه وقته و اشباع رغباته . و من ناحيه اخرى فان الشاب
يري ان الفتاه كائن بعقل صغير و انها بسبب العلاقات الاكثر انفتاحا في ايامنا هذه
قد مرت بتجارب مع شباب قبله مما يجعلها في موضع شك دائم ، و تصبح
العلاقه متوتره ويشوبها الحذر والترقب .
ان تجارب الفتيات في المجتمعات العربيه غالبا ما تنتهي بالفشل و تسبب لهن حاله من
عدم الثقه في مشاعرهن الجديده ، و لكي تتجاوز ذلك عليك ان تصل الى قلب
الفتاه و تهتم بها اكثر من اهتمامك بنفسك امامها . الفتيات يفضلن الشاب المسئول ،
و المسئوليه في الدرجه الاولى هي مسئوليه في المشاعر ، فان كنت تحبها او كنت
تريدها ان تحبك بكل ما تمتلكه من مشاعر لا يجب عليك الالتزام الا بالصدق في
مشاعرك تجاهها ومصارحتها قدر المستطاع بكل شيء ، مع احتفاظك بكونك مسوول عن ما تشعر
به . بمعنى ان تشاركها و لا تحملها اعباء اكثر مما تحتمل او تحمل هي
بالاساس ، فالانثى تشعر بالقلق و الخطر بشكل غريزي ، و تسبب لها تلك المشاعر
العديد من نوبات الاحباط والضغط و التي تحتاج منك لان تساعدها في تجاوزها لا ان
تثقل عليها بمشاكل اخرى ، وفي نفس الوقت تحب الفتاه ان تشعر بانها مسووله عن
شيء و لها مهماتها و شخصيتها المستقله والناجحه . عليك بفهم الفتاه جيدا ، وبان
تكون على طبيعتك تماما حتى تستحوذ على قلب البنت التي تحبها وهذا اقرب طريق للنجاح
في العلاقات
- البنت كيف اخليهاء تحبني