طريقة التعامل مع الاطفال
التعامل مع الاطفال هو فن له قواعدة فالطفل ذكي جدا جدا و يحتاج الي طرق صحيحة للتعامل معة و احتواءة و الاهتمام بما يفكر و يريد و احترامة و احترام افكارة و ىراءة فلا يجب ان نسخر من الاطفال لان هذة مرحلة تكوين شخصيتهم و يجب ان نوثر فيهم بالايجاب.
1 يهتم الاطفال بالالعاب الجماعية المنظمه؛ لذلك يحسن توفير الالعاب المفيده، و اعطاء الطفل الفرصة للعب؛ لتحقيق الثقة بالنفس و النجاح.
2 تكثر المشاحنات بين ابناء هذة المرحله، و هنا ياتى دور المربى فحسن حلها، و معرفة من تكثر لدية المخاصمات و اسبابها؛ لاعارتة الاهتمام المناسب.
3 يستعمل بعض الاطفال عبارات غير لائقه، كما يميل بعض الاطفال الي النميمه، و يصدر هذا لاسباب، منها لفت النظر اليهم؛ لذلك يبرز دور المربى فتعليم الاطفال اقوى الالفاظ و الاداب.
4 ان هذة المرحلة تتصف بالتنافس بين الاطفال، و دور المربى هو استثمار ذلك التنافس ليصبح حافزا لحفظ كتاب الله تعالي و للتعليم دون ان يترك اثارا سالبه.
5 فى هذة المرحلة تبرز فطرة التدين، فيحاكى الطفل و الدية فالصلاة و تلاوة القران و حفظ بعض الايات و الاذكار، و تبرز جوانب الخير فنفس الطفل؛ لذلك ينبغى للمربى ان يرعي هذة الفطرة و ينميها بالمعلومات الصحيحة المناسبة و القدوة الحسنه.
اولا: تبدا تتحدد شخصية الابن او البنت من السنة الثانيه؛ لذلك لابد ان نبدا معة بترسيخ العقيده، و حب الله، و الاداب الاسلاميه، و الصدق، و التقدير، بالرفق و الاسلوب الحسن، عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “ان الله رفيق يحب الرفق، و يعطى علي الرفق ما لا يعطى علي العنف، و ما لا يعطى علي ما سواه”، (رواة مسلم). و عنها رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: “ان الرفق لا يصبح فشيء الا زانه، و لا ينزع من شيء الا شانه” (رواة مسلم).
وقد اثبتت الدراسات و البحوث التي اجريت فهذا المجال ان لاساليب التربية الخاطئة كالقوة و التدليل اثارا سلبية علي تربية الابناء و سلوكهم.
ثانيا: زرع المحبة و العطف:
يحتاج الطفل الي ان يصبح محل محبة الاخرين و عطفهم، و يتغذي عاطفيا من اثناء ما يجد من امة و ابية و ذويه، كما يتغذي جسديا بالاكل الذي ينمى جسدة و يبعث فية دفء الحياه، و ربما و جة شرعنا المطهر الي ذلك، عن ابى هريرة رضى الله عنة قال: قبل النبى صلي الله علية و سلم الحسن بن على رضى الله عنهما و عندة الاقرع بن حابس فقال: ان لى عشرة من الولد ما قبلت منهم احدا. فنظر الية رسول الله صلي الله علية و سلم فقال: “من لا يرحم لا يرحم”، (متفق عليه).
هكذا يوصى الرسول صلي الله علية و سلم الي تكوين العلاقة العاطفية مع الانباء، و لانهم حينما يحرمونها من الاباء و الاخوان سوف تتاثر صحتهم النفسيه، و ربما يلجوون الي اصدقاء السوء الذين يحاولون ان يصطادونهم بالكلمات المنمقة بعدها يوقعونهم فالانحرافات.
ثالثا: الحاجة الي اللعب و المغامرة و المخاطره:
يحتاج الاطفال للعب و المغامرة من اثناء لون النشاط و الالعاب التي يقومون بها؛ و هذا لتجريب قدراتهم و لاكتساب مزيد من القدرات و التغلب علي الصعوبات و يبالغ بعض الاباء و الامهات فمنعهم، الا ان شيئا من المغامرة و التجريب مهم لنمو شخصية الطفل و قدراته.
رابعا : ملاحظة المواهب و القدرات لدي الابناء:
والاهتمام بجوانب الابداع لدي الابن و رعايتها بما يناسبها و يتوفر لدي الاب، فتقديم تلك الرعاية سوف يفيد الابن كثيرا، و رغم اهمية رعاية الابناء الموهوبين من الموسسات التربوية الا انه ينبغى الا يهمل الاب ابنة و ينتظر الموسسات الاخرى.
خامسا: الحاجة الي الامن:
يدرك الاطفال ما هم علية من ضعف، و يشعرون بحاجتهم الي من يحميهم و يرعاهم، و هم يحتاجون الي حضن دافئ ممن هم اكبر منهم سنا و اعظم قدره، و يلجا الانسان كلما انتابة ما يهددة او يفزعة الي تلك القوة التي تمدة بالامن و الاستقرار؛ و لذلك ينبغى ان تستثمر فتعليقهم بالله و الاعتماد عليه؛ لانة هو سبحانة مصدر قوة المسلم و امنة و سعادته