كلمات حب العراق صدام
اليوم هقدملكم كلمه عن حب العراق صدام
نرثيك؟.. نعم. لك القوافي كلها والقصائد والمعلقات والكلمات فهل تكفيك!!
نفديك؟.. نعم. رواحنا كلها كانت تحوم حولك، وتتسابق لتفديك، وتدعو الله ن يبقيك… لكنك يا
با الفداء، ويا سيد الشهداء بيت لا ن تكون نت الفدائي لا المفتدى، فزدت الدين
في عناقنا، وجعلتنا سرى محبتك.
نفتخر بك؟.. نعم. وهل في حياتنا المعاصره صوره للعز غير صورتك؟، ومواقف للرجوله ترقى لرجولتك؟،
ومعاني للشرف والمبادئ والقيم والمثل بمستوى ما جسدته بطولتك؟ فزدتنا فخرا بك، نباهي بك المم،
وتتباهى المم بك حتى الموت، كان يرتعد خوفا وارتباكا وهو يراك تتقدم نحوه بشموخك وكبريائك،
بعد ن رعبت الخونه من حولك. كان خجلا كيف يتصرف معك، هل يستقبلك م يهرب
منك، لكنه طمن حين رى في استقبالك شرفا له يزين به صفحات الخالدين لديه.
نترحم عليك؟.. نعم. فقلوب الملايين من بناء متك العربيه، ومن شعوب العالم، طفالا ورجالا ونساء،
تشخص لى الله تستسقيه الرحمه عليك والمغفره لك، فنت المؤمن الصادق المين الذي حظي برضاء
شعبه وربه، ونال الشهاده البهى التي جلسته مع العليين في جنان الخلد.
نت لم تمت يا سيدي، لقد غادرنا جسمك فقط، وصررت على لا تضمه غير رض
العراق التي تحمل عبق التاريخ والحضارات، ليمتزج جسدك بهذا العبق، ويزيده ثراء. ما روحك الطاهره
فقد انطلقت من جسدك لتسكن ملايين الجساد وتبث فيها روح الصمود والنضال، وكنك بموتك وهبت
الحياه للخرين. ومن يهب الحياه لغيره فهو لا يموت.
***
(2)
هل كان يجب ن تستشهد يها الحبيب حتى تكتشف المه قيمتك فيها، ومكانتك بينها، فتنطلق
الملايين باكيه عليك، هاتفه باسمك، معاهده ياك على الوفاء لك ولمبادئك وهدافك، بعد ن دركت
نك عشت لها واستشهدت في سبيلها، وراحت تتسابق في التعبير عن حبها لك ويمانها برسالتك
. طفال يولدون فيحملون اسمك، وشباب وطفال ونساء ينتحرون حزنا عليك، ومشاركه لك في لامك،
وملا في اللقاء بك عند رب العالمين، قرى وبلدات وشوارع وساحات تعيد تسميه نفسها باسمك
لتظل ساكنا مع هاليها لى البد . ملايين من صورك باتت تمل البيوت والزقه والحارات
لتظل صورتك ملء
العيون في كل زمان ومكان، لوف مؤلفه من المقالات والرسائل والشعار والغاني والندوات والخطابات والذاعات
والفضائيات تتحدث عنك، وعن تاريخك وبطولاتك ومواقفك وقراءتك الصحيحه لواقع هذه المه وكيفيه تحقيق هدافها
وبناء مستقبلها، وتشخيص عدائها وعداء النسانيه، وكيفيه مواجهتهم، وفلسطين بالذات، رضها وشعبها، كانت الكثر افتقادا
لك، وحزنا عليك، فقد كنت الكثر يمانا بقضيتها، ووفاء لها وعملا واستعدادا من جل تحريرها،
ذ لم تغب عنك ونت تخطو خطوات المجد نحو سلم الشهاده، فكانت حريتها وعروبتها خر
ما نطقت به، وقد درك هلها ن فلسطين وقضيتها، وموقفك الرافض لي مساومه عليها، و
التسليم للعدو الصهيوني المريكي باغتصابها، كان السبب الرئيسي لما جرى لك وللعراق العظيم.
