قصص وعبر للاطفال
حينما نروى القصص لاطفالنا يجب ان نختار القصص التى لها هدف ويكون فيها عبره يستفيد
الطفل منها ويفهم معنى القصه ولا نقص عليه قصص لا فائده منها ولا هدف لها
لانها لا تعطيه هدفا يحاول ان يفهمه لذلك يجب على الابوين اختيار القصص التى يقصونها
على ابناءهم.
قصه الرجل العجوز
يحكى ان رجلا عجوزا كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنه في
القطار. وبدا الكثير من البهجه والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذه.
اخرج يديه من النافذه وشعر بمرور الهواء وصرخ : “ابي انظر جميع الاشجار تسير ورائنا”
!! فتبسم الرجل العجوزمتماشيا مع فرحه ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان يستمعان الى ما يدور من حديث بين الاب وابنه. وشعرا بقليل
من الاحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنه كالطفل ؟!!
فجاه صرخ الشاب مره اخرى: ” ابي، انظر الى البركه وما فيها من حيوانات انظر..الغيوم
تسير مع القطار”. واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مره اخرى.
ثم بدا هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلا وجهه بالسعاده ..
وفي هذه اللحظه لم يستطع الزوجان السكوت .. وسالوا الرجل العجوز” لماذا لا تقوم بزياره
الطبيب والحصول على علاج لابنك المريض؟”
هنا قال الرجل العجوز:
“
اجاب القلم بعصبيه: لست صديقك! اندهشت الممحاه وقالت: لماذا؟..فرد القلم: لانني اكرهك.
قالت الممحاه بحزن :ولم تكرهني؟. اجابها القلم: لانك تمحين ما اكتب. فردت الممحاه: انا لا
امحو الا الاخطاء .
انزعج القلم وقال لها: وما شانك انت؟!. فاجابته بلطف: انا ممحاه، وهذا عملي. فرد القلم:
هذا ليس عملا!.
التفتت الممحاه وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجا وقال لها: انت
مخطئه ومغروره .
فاندهشت الممحاه وقالت: لماذا؟!. اجابها القلم: لان من يكتب افضل ممن يمحو
قالت الممحاه: ازاله الخطا تعادل كتابه الصواب. اطرق القلم لحظه، ثم رفع راسه، وقال: صدقت
يا عزيزتي!
فرحت الممحاه وقالت له: اما زلت تكرهني؟.
اجابها القلم وقد احس بالندم: لن اكره من يمحو اخطائي.
فردت الممحاه: وانا لن امحو ما كان صوابا. قال القلم: ولكنني اراك تصغرين يوما بعد
يوم!.
فاجابت الممحاه: لانني اضحي بشيء من جسمي كلما محوت خطا. قال القلم محزونا: وانا احس
انني اقصر مما كنت!
قالت الممحاه تواسيه: لا نستطيع افاده الاخرين، الا اذا قدمنا تضحيه من اجلهم. قال القلم
مسرورا: ما اعظمك يا صديقتي،
وما اجمل كلامك!.فرحت الممحاه، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقان ولا يختلفان