قصص اطفال قصيره قصص في غايه الروعه قصص جديده
الساتذه عن الذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
فهو يحترم نفسه وجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسلني ويناقشني عن حياتي الدراسيه ويطلع
على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من اجل ابنائه فتعودنا ان نصحو مبكرين
بعد ليله ننام فيها مبكرين وهم شئ في برنامجنا الصباحي ان ننظف اسناننا حتى اذا
اقتربنا من اي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان
على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف اسناننا مره اخرى ونذهب الى مدارسنا ون كان الجميع
مقصرين في تحسين خطوطهم فني احمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا ابخل
على نفسي بالراحه ولكن في حدود الوقت المعقول ففعل كل ما يحلو لي من التسليه
البريئه
وناقش وسل وكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
اخرى حتى اجد نفسي وقد استوعبت كل المواد كم اكون مسرورا بما فعلته في يوم
ملئ بالعمل والم
عن والده وهو حرث الرض وزراعتها وريها..اعتبر هذا العمل خدمه لوطنه الغالي الذي اعطاه الكثير
ول يبخل عليه بي شئ ..وكان معروف يتسلى بمظهر البحيره التي تعيش فيها مجموعه طيور
الوز والبط وكانت اشكالها الجميله وسباحتها في البحيره مما تعود ان يراه يوميا وهذه هي
تسليته الوحيده…نه لا يعرف الكسل فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..ولما كان عمله بدنيا فقد
ازدادت صحته قوه وصلابه وصبح يضاعف العمل في مزرعته فعرف ان زياده الانتاج دائما تتي
بالعزيمه والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته اثناء قيامه بشق الرض اذا بصوت خافت يتي من
خلفه فاستدار فذا هو ثعبان ضخم فتخوف الفلاح وراد الفرار ولكن الثعبان قال له: قف
ايها الفلاح وسمع حديثي لعلك تشفق علي ون لم تقتنع فلا عليك اتركني ومصيري
:نني لم اضر احدا في هذه القريه وقد عشت فتره طويله فيها وانظر ستجد ابنائي
خلف الشجره ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي يريد ان يقضي علي بفسه فخبئني
حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك فنزل معروف وخبه في مكان لا يراه ذلك
الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك وغاب الراعي عن النظار وكنه لم يجد فائده
من البحث عن الثعبان حيث اختفى ولما احس الثعبان بالمان اخذ يلتف على معروف الذي
امنه على نفسه وجد معروف نفسه في ورطه كبيره فالثعبان السام يلتف حول عنقه وحتى
الصراخ لو فكر فيه لن يفيده
البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا ان يناموا مبكرين ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط
على رقبته ويقضي عليه؟ وهل في الامكان لشخص ما ان يقترب؟المنظر رهيب وهل يصدق احد
ان انسانا ما يسمع كلام الثعبان مثل معروف ويمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف
للثعبان: امهلني حتى اصلي – وفعلا توضا وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى ان
يخلصه من هذا الثعبان المخيف الرهيب بضخامته وسمومه القاتله وبينما هو كذلك اذا بشجره قد
نبتت وارتفعت اغصانها وصارت لها فروع فتدلى غصن تحب اكله الثعابين وتبحث عنه فاقترب الغصن
الى فم الثعبان فخذ الثعبان يلتهم الغصن وماهي الا دقائق حتى انهار الثعبان وسقط وكانت
الشجره عباره عن سم فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه وفجه
اختفت الشجره المسمومه وعلم معروف ان الله قريب من الانسان وانه لابد ان يعمل المعروف
مع كل الناس ومع من يطلب منه ذلك
وتستغيث. وكان الطفل يحكم قبضته حول رقبه القطه ويزيد من ضغطه عليها وحيانا يحملها من
ذيلها ويجعلها تترجح بين يديه والقطه تستنجد وكان هذا الطفل يقهقه بعلى صوته مسرورا بما
يفعله . وكان تامر هادئا لا يريد ان يفعل شيئا مضرا بزملائه.فكان اسلوب تعامله معهم
ادبيا لنه يرى ان المشاجره لا تجدى نفعا وتقدم تامر الى الطفل..وطلب منه ان يكف
عن اذى الحيوان وفهمه ان لهذه القطه فوائد في المنزل وفي اي مكان وجدت فيه..فهي
عدوه للفئران والحشرات الضاره فهي تقضي عليهم ولا تجعل لهم اثرا ون من الواجب ان
يترك الانسان الحيوانات وشنها.لنها اليفه وبالتالي لاتضر..ثم قال له:ماذا تستفيد من تعذيبها بهذا الشكل؟ وهي
عاجزه عن المقاومه وبحاجه الى رعايه
وشكر تامرا على نصيحته الجيده وعترف بن هذا فعلا حيوان لا يضر وقال لتامر: انه
لا يدري ان عمله هذا ردئ حيث انه لم يسمع من احد في البيت او
من اصدقائه ما سمعه من تامر وعاد تامر الى منزله وذات يوم قبل ان يوي
الى النوم..تذكر انه يريد ان يشرب من الثلاجه الموجوده بالمطبخ فاتجه اليها وبعد ان شرب
رى نورا خافتا من جهه الباب الخارجي للمنزل فتذكر ان والده سيتخر ون عليه ان
يغلق الباب وتقدم تامر ليغلق الباب وفجه !!لاحظ شيئا ما امام عينه يا الله..نه ثعبان..وكان
طويلا..فصرخ تامر فزعا.واخذ تامر يستغيث
يفعل..واضطربت انفاسه وكاد يغمى عليه..وبينما هو في فزعه!!نظر حوله فذا بالقط يمسك بذلك الثعبان بين
انيابه وقد قضى عليه وقد عرف تامر ان هذا هو القط الذي انقذه ذات يوم
من ذلك الطفل وقد امتلا جسمه وصبح في صحه جيده ونظر القط الى تامر..وكنه يقول
له:وانني ارد لك الجميل ياتامر :وعاد تامر بعد ان اغلق الباب الى غرفته يفكر..كيف ان
فعل الخير يدخر لصاحبه..حتى يوفى له..فتعلم درسا طيبا..وقرر ان تكون حياته سلسله من الاعمال
رد الجميل
كان سمير يحب ان يصنع المعروف مع كل الناس ولايفرق بين الغريب والقريب في معاملته
الانسانيه .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنه . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره
الذي لا يتجاوز الحاديه عشره .. يستقبلك وكنه يعرفك منذ مده طويله .. فيقول احلى
الكلام ويستقبلك احسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه ان عليه واجبات كثيره نحو مجتمعه
وهله وعليه ان يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل
الجميع ينظرون اليه نظره اكبار .. ففي يوم رى سمير كلبا يلهث .. من التعب
بجوار المنزل . فلم يرض ان يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل
هذا يوميا حتى شعر بن الكلب الصغير قد شفي وبدا جسمه يكبر وتعود اليه الصحه
. ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمه انسانيه لهذا
الحيوان الذي لم يؤذ احدا ولا يستطيع ان يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان
سمير يربي الدجاج في مزرعه ابيه ويهتم به ويشرف على عنايته وطعامه وكانت
تسليه بريئه له
وذات يوم انطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في انحاء القريه
وقد افزع الناس. حتى ان سميرا نفسه بدا يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده .
وتجمعت السره امام النافذه التي تطل على المزرعه .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم وهو يحاول
ان يمسك بالدجاجات و يجري خلفها وهي تفر خائفه مفزعه وفجه .. ظهر ذلك الكلب
الذي كان سمير قد احسن اليه في يوم من اليام .. و هجم على الذئب
وقامت بينهما معركه حاميه .. وهرب الذئب وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القريه
وخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغير وهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي
صنع معه الجميل ذات يوم وعرف سمير ان من كان قد صنع خيرا فن ذلك
لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته وشكر الكلب على صنيعه بن قدم له قطعه
لحم كبيره ..جائزه له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات فوجدها فرحانه تلعب مع
بعضها وكنها في حفله عيد جميله
“حزم الرماح “
نجب والد عشره اولاد ولما احس قرب اجله دعاهم وقال لولدين منهم: اريد ان تذهبا
الى الغابه ولتحضرا عصيا قدر عددكم ولا تتخرا وبعد قليل عادا ومعهما عشر عصي فتناولها
الوالد وحزمها بحبل ثم دفعها الى اقوى اولاده قائلا: اكسر هذه الحزمه. فلم يستطع فدفعها
الى الثاتي ثم الثالث.. وهكذا ولما ثبت انهم يعجزون عن كسرها اخذها الوالد وفك رباطها
ثم طلب من اصغرهم ان يكسرها عصا فعصا ففعل في سهوله ويسر. فقال الب: لقد
ريتكم تعجزون عن كسر العصى العشره وهي مترابطه فلما تفرقت استطاع اصغركم ان يكسرها واحده
فواحده ثم التفت الى الم فقال لها: وصيتي اليك ان تراقبي اولادنا ولا تتهاوني مع
من يحاول تفريق جمعهم وقال لولاده: انكم لن تستطيعوا ان تحافظوا على قوتكم وحترام الناس
لكم الا بوحدتكم ون يحترم الصغير الكبير ويعطف الكبير على الصغير.