مقالات مواضيع جديدة

قصص عمر بن الخطاب , قصه امير المؤمنين سيدنا عمر

قصص عمر بن الخطاب - قصه امير المؤمنين سيدنا عمر 18121 2

قصه عمر بن الخطاب هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن
عبدالله

قصص عمر بن الخطاب - قصه امير المؤمنين سيدنا عمر 18121

 

كنيته عمر ابو حفص ليس له اولاد ذكور لقبه رسول الله عليه الصلاه و السلام
بالفاروق لتحريره الحق و الصدع به دون ان تخذه في الله لومه لائم

كان عمر بن الخطاب من اشرف رجال قريش و اليه كانت السفاره في الجاهليه فقد
كانت قريش اذا ما وقعت حرب بينها و بين غيرها تبعث عمر سفيرا

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا شجاعا لا يخشى الموت او يهابه و
كان اول من يتقدم الصفوف في ساحات المعارك و الوغى و قد تحدى عمر بن
الخطاب قريشا بسلامه دون ان يخشى في ذلك بطش احد و قد ناله ما ناله
من الذى و التنكيل الا انه ما نالت منه قناه او وهنت له عزيمه

و عندما اذن الرسول صلى الله عليه و سلم بالهجره الى المدينه المنوره هاجر كل
المسلمين سرا الا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد اعلن عن هجرته و جهر
بها و هاجر جهارا في النهار

عن علي بن ابي طالب :ما علمت ان احدا من المهاجرين هاجر الا مختفيا الا عمر
بن الخطاب فنه لما هم بالهجره تقلد سيفه وتنكب قوسه وانتضى في يده اسهما واختصر
عنزته ومضى قبل الكعبه والملا من قريش بفنائها فطاف بالبيت سبعا متمكنا ثم اتى المقام
فصلى متمكنا ثم وقف على الحلق واحده واحده وقال لهم : شاهت الوجوه لا يرغم الله
الا هذه المعاطس من اراد ان تثكله امه ويوتم ولده ويرمل زوجته فليلقني وراء هذا
الوادي . قال علي : فما تبعه احد الا قوم من المستضعفين علمهم ورشدهم ومضى لوجهه.

قصص عمر بن الخطاب - قصه امير المؤمنين سيدنا عمر 18121 1

بعد الهجره الى المدينه المنوره صحب عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه و
سلم في كل غزواته و لم يتخلف او يتوانى عن غزوه واحده و قد ارسله
رسول الله صلى الله عليه و سلم اميرا على بعض السرايا و سلمه الرايه في
غزوه خيبر و قد قاتل قتال البطال هو و كل من معه الا ان حكمه
الله تعالى لم تشا ان يفتح ذلك الحصن على يده

كان عمر بن الخطاب في الجاهليه شديدا على المسلمين و المسلمات يتعدى عليهم و يتفنن
في تعذيبهم و قد فقد المسلمون المل في اسلامه لما روا منه من قسوه على
السلام و المسلمين الا ان هذا كله لم يجعل النبي عليه الصلاه و السلام يفقد
الامل من اسلامه و قد كان عليه السلام يقول : اللهم اعز السلام بعمر و استجاب
الله نعالى دعاء رسوله و اسلم عنر بن الخطاب و اذوه و تنكروا له حتى
من كانوا رفاقه في الجاهليه

قال عمر بن الخطاب : لما اسلمت تلك الليله تذكرت اي اهل مكهشد لرسول الله صلى
الله عليه وسلم عداوه حتى اتيه فخبره اني قد اسلمت ؛ قال : قلت : ابو جهل
– وكان عمر لحنتمه بنت هشام بن المغيره – قال : فقبلت حين اصبحت حتى ضربت
عليه بابه .

قال : فخرج الي ابو جهل فقال : مرحبا وهلا بابن اختي ما جاء بك ؟ قال :
جئت لخبرك اني قد امنت بالله وبرسوله محمد وصدقت بما جاء به ؛ قال : فضرب
الباب في وجهي وقال : قبحك الله وقبح ما جئت به

ضافه لذلك فقد شعر الكفار بقوه المسلمين التي تتنامى و تزداد و ان قوتهم تتراجع

ما اثر اسلام عمر بن الخطاب على المسلمين فقد كان كبيرا فقد فرح المسلمون بذلك
فرحا شديدا و قويت شوكتهم و ارتفعت معنوياتهم قال البكائي قال : حدثني مسعر بن كدام
عن سعد بن ابراهيم قال : قال عبد الله بن مسعود : ان اسلام عمر كان فتحا
ون هجرته كانت نصرا ون امارته كانت رحمه ولقد كنا ما نصلي عند الكعبه حتى
اسلم عمر فلما اسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبه وصلينا معه

 

و قال ابن مسعود ايضا : ما كنا نقدر على ان نصلي عند الكعبه حتى اسلم
عمر ( بن الخطاب ) فلما اسلم قاتل قريشا حتى صلى عند الكعبه وصلينا معه
وكان اسلام عمر بعد خروج من خرج من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
الىالحبشه .

و هكذا بلغ بلغ عدد المسلمين بسلام عمر اربعين رجلا مسلما و احدى عشره امره

 

كان عمر بن الخطاب اماما في الوهد فقد رغب عن الدنيا و ركلها و هي
راغبه فيه ابتغاء ما عند الله من نعيم مقيم و لقد شهد له صحابه رسول
الله الذين عاشوه و عملوا معه و رافقوه و من ذلكعن معاويه رضي الله عنه
قال ( ارادت الدنيا عمر بن الخطاب فلم يردها) و قال طلحه بن الزبير (
ما كان عمر بن الخطاب بولنا اسلاما و لا اقدمنا هجره و لكنه كان ازهدنا
في الدنيا و ارغبنا في الخره )

وروى ثابت ان عمر استسقى فتي بناء من عسل فوضعه على كفه قال: فجعل يقول:
“شربها فتذهب حلاوتها و تبقى نقمتها” قالها ثلاثا ثم دفعه الى رجل من القوم فشربه

و قد جاء ايضا انه قدم على امير المؤمنين عمر وفد من اهل البصره مع
ابي موسى الشعري قال : فكنا ندخل عليه وله كل يوم خبز يلت وربما وافيناه ما
دوم بسمن وحيانا بزيت وحيانا باللبن وربما وافقنا القدائد اليابسه قد دقت ثم اغلي بماء
وربما وافقنا اللحم الغريض وهو قليل فقال لنا يوما : ” اني والله لقد ارى تعذيركم
وكراهيتكم طعامي وني والله لو شئت لكنت اطيبكم طعاما ورقكم عيشا اما والله ما اجهل
عن كراكر وسنمه وعن صلاء وعن صلائق وصناب قال جرير : الصلاء الشواء والصناب الخردل والصلائق
الخبز الرقاق ولكني سمعت الله تعالى عير قوما بمر فعلوه فقال : اذهبتم طيباتكم في حياتكم
الدنيا واستمتعتم بها سوره الحقاف ايه 20 ” قال : فكلمنا ابو موسى الشعري فقال : لو
كلمتم امير المؤمنين ففرض لكم من بيت المال طعاما تكلونه قال : فكلمناه فقال : ” يا
معشر المراء اما ترضون لنفسكم ما ارضى لنفسي ” قال : فقلنا : يا امير المؤمنين ان
المدينه ارض العيش بها شديد ولا نرى طعامك يغشى ولا يؤكل ونا برض ذات ريف
ون اميرنا يغشى ون طعامه يؤكل قال : فنكس عمر ساعه ثم رفع رسه فقال : ”
قد فرضت لكم من بيت المال شاتين وجريبين فذا كان بالغداه فضع احدى الشاتين على
احد الجريبين فكل انت وصحابك ثم ادع بشراب فاشرب قال ابن صاعد : يعني الشراب الحلال
ثم اسق الذي عن يمينك ثم الذي يليه ثم قم لحاجتك فذا كان بالعشي فضع
الشاه الغابره على الجريب الغابر فكل انت وصحابك الا وشبعوا الناس في بيوتهم وطعموا عيالهم
فن تجفينكم للناس لا يحسن اخلاقهم ولا يشبع جائعهم والله مع ذلك ما اظن رستاقا
يؤخذ منه كل يوم شاتان وجريبان الا يسرع ذلك في خرابه ”

و قد كان زهده رضي الله عنه حتى في ثيابه فقد كان يلبس الخشن من
الثياب و قد كانت ثيابه مقعه فقد قيل انه فتح القدس و عليه ثوبه المرقع
و كان يخطب بالناس و هو خليفه و عليه ازار فيه اثنتا عشره رقعه

كان ابغض شيء الى نفس عمر بن الخطاب الكبر و التكبر فقد كان يمقت استعلاء
الناس ذلك لن الكبرياء لله وحده و قد كان يراقب نفسه مراقبه شديده و يقف
لها بالمرصاد و يذلها حتى لا تطمح او يركبها الغرور لقد رقى عمر بن الخطاب
رضي الله عنه يوما المنبر فحمد الله وثنى عليه ثم قال ايها الناس لقد ريتني
ومالي من اكال بكله الناس الا ان خالات من بني مخزوم فكنت استعذب لهن الماء
فيقبضن لي القبضات من الزبيب ثم نزل عن المنبر فقيل له: ماذا اردت الى هذا
يا امير المؤمنين؟ قال اني وجدت في نفسي شيئا فردت ان اططئ منه

و من ما جاء في تواضعه ايضا ما روي عن الحسن قال: خرج عمر بن
الخطاب في يوم حار واضعا رداءه على رسه فمر به غلام على فقال يا غلام
احملني معك فوثب الغلام عن اللحمار وقال: اركب يا امير المؤمنين قال: لا اركب و
انا اركب خلفك تريد ان تحملني على المكان الواطىء وتركب انت على الموضع الخشن فركب
خلف الغلام فدخل المدينه وهو خلفه والناس ينظرون اليه

و قد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يجد شيئا في نفسه اذا
ما قام بخدمه احد من الناس و مساعدتهم و كان يهم الى الخدمه و المساعده
كلما وجد وقتا لذلك و من ذلك انه كان يتسابق مع سيدنا ابي بكر الصديق
رضي الله عنه في خدمه عجوز عمياء فكان يهيء لها الطعام و يكنس لها المنزل

و مما جاء في تواضعه رضي الله عنه انه كان للعباس ميزاب على طريق عمر
بن الخطاب فلبس عمر ثيابه يوم الجمعه وقد كان ذبح للعباس فرخين فلما وافى الميزاب
صب ماء بدم الفرخين فصاب عمر وفيه دم الفرخين فمر عمربقلعه ثم رجع فطرح ثيابه
ولبس ثيابه ثم جاء فصلى بالناس فتاه العباس فقال : والله انه للموضع الذي وضعه النبي
صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس : ونا اعزم عليك لما صعدت على ظهري حتى
تضعه في الموضع الذي وضع رسول الله ففعل ذلك العباس

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ورعا شديد الورع فقد كان يتحرى الحلال في
كل شيء في لباسه و مكله و مشربه و كل شن من شؤون حياته نائيا
بذلك نفسه عن كل الشبهات فقد تعلم رضي الله عنه من رسولنا الكريم ان من
اتقى الشبهات فقد اسستبرا لدينه و عرضه و ان من اطاب مطعمه اجيبت دعوته

فعن البراء بن معرور ان عمر خرج يوما حتى اتى المنبر و كان قد اشتكي
شكوى فنعت له العسل و في بيت المال عكه فقال : ان اذنتم لي فيها اخذتها
و الا فهي علي حرام فذنوا له

و قد كان عمر بن الخطاب شديد الخوف من ربه رغم حسن اعماله و كثره
حسناته و جميل صفاته و عبادته و جهاده

فعن عامر بن ربيعه قال ريت عمر قد اخذ تبنه من الرض فقال : ” يا
ليتني مثل هذه التبنه ليت امي لم تلدني ليتني لم اك شيئا ليتني كنت نسيا
منسيا ”

” و قد جاء في قول لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو نادى مناد
من السماء : ايها الناس انكم داخلون الجنه كلكم اجمعون الا رجلا واحدا لخفت ان اكون
هو ولو نادى مناد : ايها الناس انكم داخلون النار الا رجلا واحدا لرجوت ان اكون
هو ”

و عن عبدالله بن عمر بن الخطاب ان عمر لقي ابا موسى الشعري رضي الله
عنه فقال له: يا ابا موسى ايسرك ان عملك الذي كان مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم خلص لك ونك خرجت من عملك كفافا خيره بشره وشره بخيره كفافا
لا لك ولا عليك؟ قال: لا يا امير المؤمنين. والله قدمت البصره ون الجفاء فيهم
لفاش فعلمتهم القرن والسنه وغزوت بهم في سبيل الله وني لرجو بذلك فضله. قال عمر
رضي الله عنه: لكن وددت اني خرجت من عملي خيره بشره وشره بخيره كفافا لا
علي ولا لي وخلص لي عملي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المخلص. كذا
في منتخب الكنز . حديث ابن عباس في خوف عمر عند موته

 

 

  • اجمل ما قال امير المؤمنين ْعمٌرَ
  • صورة لامير المؤمنين عمر بن الخطاب
  • عمر بن الخطاب كان له شرف السفار ما المقصود بذلك
  • قصص امير المؤمنين عمر
  • قصص امير المؤمنين عمر اابن الخطاب
  • قصص عمر بن الخطاب رضي الله التي اذوه فيها
  • قصص عن امير المؤمنين
  • هل كان لعمر ابن الخطاب اولاد ذكور
السابق
شعر غزل بالوجه , شعر راقي وغزل
التالي
التنحيف بالماء , رجيم الماء لتنحيف 8 كيلو فى شهر