القصه
عندما تري نايس لكس لول مرة ثناء دخولهم الصف بعد ن فسح لها الطريق بكيفية تنم عن ذوق رفيع تجد نها بكيفية ما لا تستطيع التوقف عن التفكيرفى ذلك الفتي تمضى الحصص سريعة و تتى فترة الراحة لا ن نايس تفضل الجلوس و حدها و التفكير فيما صابها و جعلها تعجز عن التركيز فما يقولة المدرسون و من ذلك الفتي ؟!!
و ما قصتة ؟!!!
و لماذا لا تستطيع التوقف عن التفكير بة لي تلك الدرجة ؟!!!!
و ……
تفيق من خضم فكارها الداخلية علي صوت ما رى و هى تدعوها للتجول و ستكشاف المكان لا نها تفضل الجلوس و حدها و محاولة البحث عن جابات لتلك التساؤلات التي تكاد تعصف فيها تمضى فترة الراحة سريعا و كذا تشعرنايس التي تفاج لعودة الجميع لي الصف و يتبدد الهدوء المحيط فيها لي صخب ما بعدالفسحة الذي تعرفونة جميعا تفترق ما رى عن بعض الفتيات الاتى يخرج نها ربما تعرفت ليهن حديثا
قالت نايس فنفسها ” يالك من بنت ما رى .. نك كالمغناطيس تماما .. تمتلكين قدرهعجيبة علي جذب الصدقاء و تكوين علاقات فو قت قصير للغاية .. ليتنى كنت مثلك ” و كانت تتذكر نفسها فالسابق عندما كانت لا تختلف عن ما رى كثيرا فهذا النطلاق و المرح الذي يجعل منها شخصية جتماعية و لافتة لنظار جميع من حولها لكنها تغيرت كثيرا بعد موت و الدتها المفاجئ و ختفاء و الدها هذا الحادث و ……
وينتزعها صوت ما رى مرة خري ما نعا ياها من السترسال ففكارها كثر من ذلك
ماري”ماذا ؟!! لا صدق !! هل ظللت حقا جالسة كذا منذ ساعة !! نك حتي لم تغيرى جلستك !! ما ذا هنالك نايس ؟!! ما ذا بك عزيزتى ؟؟!!! ”
نايس” لا تقلقى نفسك ما رى ، سخبرك جميع شيئ بعد نتهاء الدوام ، فقد حضر المعلم و حان و قت الدرس ”
دخل المعلم لي الصف فتلك اللحظة ، و يبد التعارف بينة و بين الطلاب نة السيد لان معلم التاريخ الذي ينجح فنتزاع نايس من تفكيرها المتواصل فلكس بجديدة الشيق عن تلك الحضارة العظيمة التي قامت علي رض مصر ذات يوم نها الحضارة الفرعونية تمضى الحصص و ينتهى الدوام لتعود ما رى بصحبة نايس لي سكن الطالبات بعد ن حيت بعض الصدقاء الجدد
تدخل ما رى و نايس لي الغرفة التي تضمهما معا فتلقى ما رى بحقيبتها المدرسية و ترتمى علي سريرها بتعب و جهاد ، بينما تجلس نايس علي سريرها شاردة مرة خري تنظر ما رى بشفقة علي صديقتها التي فقدت و الديها منذ يام قليلة ، فتنهض جالسة بجانبة اواضعة يديها علي شعرها البنى الحريرى محاولة التخفيف من حزانها قليلا لكنها لمتكن تدرك ن ما يشغلها هو مر خر تماما …
ماري” عزيزتى نايس ، رجوك لا تفعلى هذا، لا تتركى نفسك كذا فريسة لفكارك الداخلية ، خبرينى عزيزتى ما ذا هنالك ؟ بماذاتشعرين ؟”
نايس” حسنا ما رى ، لا تقلقى اليوم حدث معى شيئ غريب للغايههل ريتة ؟”ماري” ريتة ؟!! و من هو ؟!!! ”
نايس”ذلك الفتي ، هذا الفتي الذي فسح لى الطريق فصباح ثناء دخولنا لي الصف”
ماري” تقصدين ليكس ؟!! ”
نايس”ماذا ؟!! هل عرفتى سمة ؟ يالك من بنت ؟!!! بهذة السرعة ؟!!! و لكن كيف ؟!! خبرينى جميع شيئ ما رى ! جميع شيئ ..”
تنظر لها ما رى ببتسامة خبيثة تعنى نهاعرفت ما يجول بخاطرها و تقول” حسنا حسنا ، يبدو نك متلهفة بشدة لمعرفة ذلك الفتى”
تدرك نايس ن لهفتها علية تعدت الحدود فتدير و جهها للجهة الخري محاولة ن تخفى الحقيقة التي كشفتها ما ريماري” لم يكن بالمر الكبير، ثناء جلوسنا فالصف تعرفت علي الفتاة التي تجلس بجانبى من الناحية الخري سمها جين ، و ربما عرفتنى جين علي صدقائها فالفسحة و من ضمنهم فتي يدعي ما يك
نايس”مايك ، ليس هو ذلك الفتي الذي لم يكف عن لقاء الدعابات و السخرية من المدرسين”
ماري” نعم ، نة لطيف للغاية ، هل عرفتية ؟! ”
نايس”بالطبع ، و لكن ما دخلمايك بموضوعنا ؟!! ”
ماري”عزيزتى ، ذلك هو لب المقال فمايك ذلك هو صديق لكس القرب”
نايس” حقا !! و لكن كيف ؟!! الثنان مختلفان للغاية !! ”
ماري” فالواقع نا يضا لم ستطع فهم تلك النقطة ، فقد ظل ليكس ذلك صامتا طوال حديثنا حتي لقد بدا ثقيل الظل بعض الشيئ علي عكس ما يك تماما”
تنظر نايس لي ما رى نظرة حادة تعلم ما رى من خلالها ن المر ربما تخطي حدودة بالفعل معها
فتقول مندهشة “غير يمكن ، هل مرة يهمك لي تلك الدرجة ؟!! نت حتي لم تتحدثى معه”
نايس “لا علم ما رى ، لم عد علم شيئا ، منذ لتقت عينى بعينينة لم عد متكدة من ى شيئ لا ستطيع التوقف عن التفكير فية ”
مارى بتخابث”- هل هو حب من و ل نظرة ؟”
نايس”يتها الحمقاء ، بالطبع ليس ذلك ما فالمر ، لكن….”
ماري”لكن ما ذا ؟”
نايس”لكننى شعر ن عيناة تخفى العديد ما رى ، ذلك الفتي لدية العديد من اللغاز”
تقول ما رى ببتسامتها نثوية خبيثة “عتقد نك محقة فتلك النقطة ، نا يضا لاحظت هذا ، و لكن …..هل حقا ذلك كلما يشغلك ؟!! ”
فتنظر ليها نايس بستغراب من كيفية تفكيرها لكن السؤال ما زال يتكرر فداخلهاهل ذلك حقا جميع ما يشغلك؟! ”
وفى اليوم الثاني فالفسحة تدعو ما رى صديقتها نايس القدوم للتعرف علي الاصدقاء الجدد ترفض نايس فالبداية لا ان صرار ما رى جعلها تتقدم معها تفاجئت بوجود اليكس مع الاصدقاء فظلت ساكتة بينما اليكس هو الاخر كان ينظرلها بنظرات تطلع لاحظت نايس ان اليكس ينظر اليها فابعدت نظرها عنة و ابدت عدم المبالاة بة رغم انها ما زالت حبيسة التفكير بة تستيقظ من تفكيرها حين تسمع صوتا
“ما بك انتى حديثة و لا تتحدثين كصديقتك ما رى و لا تظحكين ”
نايس”اة لاشي”
“من انتى و ما اسمك و ما سر ذلك السكوت”
نايس”هاة انا ادعي نايس و انا خجولة بعض الشى ما ذا عنك من تكوني””انا جين لابد ان ما رى حدثتك عنى ”
نايس “ة تذكرتك جين حدثتنى ما رى عنك”
تقول نايس فنفسها(هل اسالها عن اليكس ام اسكت)
فى هدة الحظة جاءت ما رى و قالت”اة يبدو انكما تعارفتما”
نايس”جل منذ قليل”
جين”غريب انتما صديقتان الا انكما لا تتشابهان”
ماري”كنا ايضا حتى…”
جين “حتي ما ذا؟؟؟تعلمان شى انتما تذكرانى بالثنائى اليكس و ميك”
تفاجئت نايس حين سمعت اسم اليكس اما ما رى فقد بدت سعيدة للغاية لذكر اسم ميك
نايس”لماذا نذكرك بهما؟؟؟ ”
يدق صوت الجرس معلنا انتها الفسحه
جين “ليس الان سنتحدث فيما بعد”
ماري”يبدو انها طالبة مجده!!!! ”
وبينما هم يمشون تترطم نايس بشخص ضخم تنظر غلي العلي و تتسف بشده
مارى “يالة من طالب مخيف”
ينظرليها الطالب نظرة حادة تشوبها الخجل لكنة لم يرد علي ما رى و بعد ذهاب هذا الطالب الضخم تبد نايس بتنيب ما رى علي كلامها الجارح لكن ما رى لا تهتم و تكمل طريقها و بينما كانت نايس ما زالت و اقفة منزعجة من تصرف ما رى تتذكر شيئا من ما ضيها مع ما رى ….
تتذكر نايس و ل مرة قابلت بها ما رى كانت الطالبت الشغب فالصف كلة فقد درستا معا منذ البتدائية كانت دائما نايس ما تلقى بنكتها علي الطالبات و الطلاب عندما كانت فالعدادية و كانت دائما ما رى ما تشاركها فذلك كانت نايس تتذكر هذا كلة عندها علمت ما كانت تقصدة صديقتها ما رى فقاله” نعم ما رى لم تبة بما قالتة لذا الطالب لنها كانت مشغولة التفكيربحالنا….! ”
هكذا استنتجت نايس ما حدث…. و حينها ابتسمت ابتسامة تشوبها الحزن و كانت نايس تتسائل عن اسباب تغيرها ؟؟؟؟؟؟يبد الجميع بالجلوس فالصف.
قالت طالبة تدعي ديانا بنزعاج”كالعادة يتى ما يك و لكس متخران”
تسائلت نايس عن اسباب انزعاج ديانا عندما قامت بذكر ليكس و ما يك…
بعدين دخل ما يك و ليكس لي الصف و بدت ما رى تحدق فما يك لي ن اقترب ما يك منها بدت ما رى بالتعرق و بمساك تنورة نايس الجالسة بجانبها
قالت نايس و و هى منشغلة بالبحث عن كتابها داخل الدرج”ما بك ما ري”
كانت ما رى مرتبكة لي حد الموت لم تكن تعرف ما ذا تفعل و ما يك ….
مايك”ما اسمك……؟! ”
مارى “نا ما رى ”
مايك”نا لا تحدث معك بل مع صاحبة الشعر الكستنائى ! ! ! ”
تنفجر ما رى من الدهشة و النحراج تنظر نايس لي ما يك لنها حست نها المقصوده
نايس”ماذا تريد ؟”
مايك”لاشى فقط صديقى اليكس يسال ؟؟”
نايس بحراج”اسمى انا ..اليكس يسال..”
مايك”جل ما بك قلت ما سمك”
مارى “تدعي نايس ما يك ”
مايك”شكرا ما ذا عنك انتي؟؟”
ماري”ادعي …ادعي ما ري”
مايك”تشرفت ربما نخرج يوما معا”
مارى بعد ان ذهب ما يك “ة جل اقرصينى يا نايس لاتاكد اننى لا احلم”
نايس”لست ادرى يا ما رى ما ذا ربما يثير اليكس فانا لماذايسال عني؟؟”
ماري”لا ابالى جميع ما هتم بة ان ما يك تمني ان يظهر معي”
نايس ببتسامه” اة اجل”
وفجة يسمع اصوات غريبة فساحة المدرسة و اذا بة ما يك يتحدي طالبا فالمبارزة و عندما يهزم ذلك الطالب ما يك، ينزع بقناعة و اذا بة رئيس رابطة الطلاب .
سونا”انة هو و خارج اسوار المدرسة ينشغل بتدريب مبارزة السيوف”
هينا”اصحيح ما تقولين يا سونا …؟؟”
سونا”نعم بالفعل صحيح …”
هينا”وما الذي يجعلك متكدة كذا ؟ ”
سونا” ههههه، و لما لا”
هينا”ماذا ؟اتحبين ذلك الاستاذ ؟”
سونا”كفى عن ذلك .. لقد اخجلتينيكم اكرة ذلك القرد الذي يدعي ” ميك ”
هينا”ولكنة و سيم جدا”
سونا”ماذا..##!!! ”
هينا “لا لا لا شيئ”
سونا “هيا لنعد لي الصف”
- قصص انمي رومانسية
- روايات انمي رومانسية مكتملة
- قصص انمي حب
- قصص انمي رومانسية مدرسية
- قصة انمي كاملة
- قصص انمي حب مكتوبة
- قصه انمي
- قصه انمي جميله كامله
- قصص انمي كاملة
- قصص انمي جديدة
