قصه طويله عن الصدق
اروع القصص الطويله التى تعبر عن الصدق
ما اروع الصدق وما اجمله فان الانسان يجب ان يكون صادقا مع الله سبحانه وتعالى
وصادقا مع نفسه ومع اهله ومع كل الناس المحيطه به وهذه قصه صدق واقعيه عن
رجل عاش فى زمن عمر بن الخطاب وقتل رجلا وصدق فقال انا الذى قتلته ولكنه
طلب قبل القصاص ان يذهب الى اولاده ليودعهم وضمنه احد الرجال فذهب الرجل واليكم قصته
تى شابان لى الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في
المجلس وهما يقودان رجلا من الباديه فوقفوه مامه
قال عمر: ما هذا
قالوا : يا مير المؤمنين ، هذا
قتل بانا
قال: قتلت باهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلته ؟
قال : دخل بجمله في رضي ، فزجرته
، فلم ينزجر، فرسلت عليه حجرا ، وقع على رسه فمات…
قال عمر : القصاص …. العدام .. قرار لم يكتب … وحكم سديد لا يحتاج
مناقشه ،
لم يسل عمر عن سره هذا الرجل ، هل هو من قبيله شريفه ؟ هل
هو من سره قويه ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه –
لنه لا
يحابي حدا في دين الله ، ولا يجامل حدا على حساب شرع الله ،
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا مير المؤمنين : سلك بالذي قامت به السماوات والرض
ن تتركني ليله ، لذهب لى زوجتي وطفالي في الباديه ،
فخبرهم بنك سوف تقتلني ، ثم عود ليك ،
والله ليس لهم عائل لا الله ثم نا
قال عمر : من يكفلك ن تذهب لى الباديه ، ثم تعود لي؟
فسكت الناس جميعا ، نهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفاله ليست
على عشره دنانير، ولا على رض ، ولا على ناقه
نها كفاله على الرقبه ن تقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن
ن يفكر في وساطه لديه ؟ فسكت الصحابه ، وعمر متثر ، لنه
وقع في حيره ، هل يقدم فيقتل هذا الرجل ، وطفاله يموتون جوعا
هناك و يتركه فيذهب بلا كفاله ،
فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،
ونكس عمر رسه ، والتفت لى الشابين : تعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل بانا لا بد ن يقتل يا مير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا يها الناس ؟!!
فقام بو ذر الغفاري بشيبته وزهده ، وصدقه ،
وقال: يا مير المؤمنين ، نا كفله
قال عمر : هو قتل ، قال : ولو كان قاتلا!
قال: تعرفه ؟
قال: ما عرفه ، قال : كيف تكفله ?
قال: ريت فيه سمات المؤمنين ،
فعلمت نه لا يكذب ، وسيتي ن شاءالله
قال عمر : يا با ذر ، تظن نه لو تخر بعد ثلاث ني تاركك!
قال: الله المستعان يا مير المؤمنين …
فذهب الرجل ، وعطاه عمر ثلاث ليال ، يهيئ فيها نفسه،
ويودع طفاله وهله ، وينظر في مرهم بعده ،ثم يتي ،
ليقتص منه لنه قتل ….
وبعد ثلاث ليال لم ينس عمر
الموعد ، يعد اليام عدا ،
وفي العصرنادى في المدينه : الصلاه جامعه ،
فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وتى بو ذر وجلس مام عمر
، قال عمر: ين الرجل ؟
قال : ما دري يا مير المؤمنين!
وتلفت بو ذر لى الشمس ، وكنها تمر سريعه على غير عادتها
، وسكتالصحابه واجمين ، عليهم من التثر مالا يعلمه لا الله.
صحيح ن با ذر يسكن في قلب عمر، ونه يقطع له من جسمه ذا راد
لكن هذه شريعه ، لكن هذا منهج ، لكن هذه حكام ربانيه ،
لا يلعب بها اللاعبونولا تدخل في الدراج لتناقش صلاحيتها
، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى ناس دون ناس ،
وفي مكان دون مكان… وقبل الغروب بلحظات ،
وذا بالرجل يتي ،
فكبر عمر ،وكبر المسلمون معه
فقال عمر : يها الرجل ما نك لو بقيت في باديتك ،
ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال: يا مير المؤمنين ، والله ما علي منك ولكن علي من
الذي يعلم السر وخفى !!
ها نا يا مير المؤمنين ، تركت طفالي
كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في الباديه ،وجئت لقتل…
وخشيت ن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسل عمر بن الخطاب بو ذر لماذا ضمنته؟؟؟
فقال بو ذر : خشيت ن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا مير المؤمنين لصدقه..
وقالوا نخشى ن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله كبر ، ودموعه تسيل على لحيته …..
جزاكما الله خيرا يها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيرا يا با ذر يوم فرجت عن هذا الرجل كربته
، وجزاك الله خيرا يها الرجل لصدقك ووفائك …
وجزاك الله خيرا يا مير المؤمنين لعدلك و رحمتك…..
قال حد المحدثين :
والذي نفسي بيده ، لقد دفنت سعاده اليمان والسلام في كفان عمر!!.
- قصة طويلة عن الصدق
- سره الصدق 2022
- قصة الصدق طويلة
- سر الصدق2022
- قصة عن الصبر طويلة