نسمات العصر المنعشه، وضوء شمس العصريه الجميل، ورقرقات الماءفي حوض السباحه للاطفال امامي، كان كل
ما ابحث عنه ذاك المساء، فبعد اسبوع طويل من العمل الجاد احتجت للهدوء والاسترخاء، بصحبه
صغاري، وبينما كنت مسترخيه اذ بانامل ابنتي على كتفي تنبهني، : ماما، شوفي هناك، المراه
اللي في البوفيه، تطالعك من ساعه يمكن،اتعرفينها،…؟؟
نظرت حيثاشارت ابنتي لارى امراه تجلس هناك ، وتحدق بي بابتسامه، امراه اظن اني اعرفها،
حاولت ان اتذكرها، ترى من هذه وجهها ليس غريبا، يكاد يكون مالوفا، لكني لم اجد
لها معرفا بعد…!!!، …….. فقلت قد تكون عميله قديمه، نسيت وجهها، او متدربه، في احدىدوراتي،
….. وعندما اردت ان ارفع عيني عنها، وجدتها تلوح لي بيديها، ثم قامت منكرسيها، وخرجت
من البوفيه، متجهه نحوي، وبينما كانت تقترب،
كانت صفحات الذكرى تتقلب سريعا في فكري، صفحات انبثقت من خزانه الذكريات الجميله، والايام الحالمه،
تلك هي ، تلك هي صديقتي القديمه….!!!!
كانت برود حديث الجامعه قبل سنوات طويله عندما كنا زميلتينندرس في ذات الكليه، اكتسبت القابا
عديده ولاسباب متعدده،كانت تسمى بذات الوشاح المخملي، لفرط اناقتها، وعلوذوقها،وسميت بالقطه السياميه، لروعه هيئتها، ورقهسلوكياتها،
وجاذبيه طلتها،
وكنت شخصيااسميها العاصفه، لانها لا توجد في مكان الا وتثير عواصفالاعجاب، …!!! اهلا يا برود
قلت في نفسي قبل ان تدنوا مني… وشعرت بشيء من الحنين الى الماضي اللطيف، …
كانت برود احدى صديقاتي المقربات، التقيتها في الجامعه تعرفت عليها في مساق جمعنا، فوجدت فيها
انسانه تستحق التقدير، والثقه، وكانت مجتهده ومتفوقه، وكنت احب التعامل مع هذا النوع من الطالبات،
فهن يشعن في النفس المزيد من الحماس للدراسه والعمل، اليس الصديق قبل الطريق،
الحياه في الجامعه لم تكن لتمضي بلا صديقه صدوقه، ورغم وجودالكثير من الصديقات حولي، بقيت
هي اكثرهن قربا مني،والغريب، انه رغم تلك العلاقه الوطيده والصادقه التي جمعتني بها، الا اننا
افترقنا بعد التخرج، فراقا مفاجئا، ولست اذكر كيف، ولااذكر من منا توقفت فجاه عن الاتصال
بالاخرى،
شريط الذكريات مر امام عيني سريعا كومضات لحظيه خاطفه، وانا انظراليها تقترب نحوي، وابتسامتها الدامعه
تسبقها، وذراعيها يهمان بالاحتضان، …………: برود..!!! قلت بصوت مخنوق: لا اصدق ……
دعوتها لتجلس: كيف حالك،………..؟ ياه بعد كل تلك السنوات، …….
– كنت اراقبك منذ زمن، وترددت في الحضور للسلام عليك، ثم ما انرايتني حتى شعرت
بقدمي تسبقاني اليك….
– ولم ترددت….. لا تعلمين كم من السنوات وانا ابحث عنك، لماجد لك رقما، حتى
هاتف بيتكم تغير….
– تجاملينني، ام حاولتفعلا،
– بل حاولت، …… وقد سالت عنك بعض الصديقات، ولكنهن جميعالا يعلمن عنك شيئا،
نظرت بعد سماعها هذه العباره باتجاه الحوض، وقالت: طيب، …. كيف حالك انت…..؟ هولاء اولادك……؟
– نعم، وانت اليس لديك اولاد….؟؟
– بلى…. هناك،
فنظرت للبعيد، فرايت طفلتين تلعبان، وطفل صغير تحمله الخادمه،
– ماشاء الله، ربي يخليهم، ……
ثم نظرت الي من جديد، تلك النظرهالتي لم تتغير،عندما تكون زعلانه، وحزينه، وتريد ان تقول
شيئا، وعندما بادلتها النظره، ابتسمت: اشعر اننا لم نفترق يوما، كاني كنت البارحه معك، نتسلى
بمنطقه الاشياء، فضحكت وقلت لها: اذا لا زلت تذكرين،
– طبعا اذكر، وهل هناك شيء اخر يستحق الذكرى اكثر من تلكالايام، اجمل ايام حياتي،
….
– اتذكرين……….
وصرنا نستعيد الذكريات الجميله ونضحكعليها، ……. كانت منسجمه معي، وكان الدنيا هاهنا، وكان العالم من
حولها لم يعديعنيها، لا اعرف لما شعرت بان برود التي تجلس امامي شخصيه مختلفه، لديها
نزعه غريبه نحو الضحك والاستخفاف بكل شيء، كذلك فثمه حزن عميق يغتصب ضحكاتها،
كنت اراقبها عن كثب، كنت اتفرس في وجهها، بلا تخطيط مني، جرني شعوري الى ذلك…
برود تلك الفتاه التي اثارت جنون الفتيات، واشعلت غيرتهن في كل المناسبات، تجلس امامي اليوم،
بوجه ذابل، متعب، حزين متالم، لا مساحيق، وثوب تقليدي عادي، ……. لغتها الجسديه، تخبرني كم
يولمها الجرح، ويداها الساقطتان على حجرها، تنمانعن عمق الماساه، وشفتاها الباردتان، تكتمان صرخه الكرامه، وانين
الهجر، عيناها اللتين كانتا تشعان بالحياه والشقاوه، اصبحتا راقدتين ساكنتين سكون القلق، والاحباطمعا،
وجهها يحتج على الالم، والالم يحتج على التعبير، والسعاده التيتبديها بلقائي، كفرحه طفل يتيم بطيف
والدته في المنام، لعلي في هذه اللحظه بالنسبهلها لست اكثر من رائحه الذكريات الجميله، ولست
اجمل من اسطوره مضت ولا سبيل لعودتهااسمها السعاده………
انتبهت اني اراقبها، وهي تتحدث فصمتت، ثمابتسمت: كدت انسى انك تتفرسين الوجوه، ……!!
ثم نظرت باعتراض مفتعل: لا اسمح لك………،فابتسمت وقلت بترقب: ومتى كنت تسمحين،…… !!!!
قالت من جديد: انا جاده لن اسمح لك بتحليلي ليس من جديد……!!!
فاسرعت لاسالها باهتمام: كيف حالك هل انت سعيده……؟؟
اجابت بتردد، نعم الى حد ما، تعلمين للسعاده معاني كثيره، فعن اي سعاده تسالين…
– اقصد السعاده، التي لا تحتمل التاويل، فهل انت سعيده يا برود، …
– ما رايك انت….. هل ابدوا لك سعيده….؟؟
– ما يبدوا لي يا برود لا يغني عن الحقيقه بشيء، فلعلك متعبه، ..
– تقصدين هذا الوجه المتعب، .. نعم صدقت انا متعبه.. ولست سعيده ايضا، .. والان
كفي عن تفرس وجهي، … بالله عليك لم تتغيري، لازلت تقرئين الوجوه حتى اليوم…. ((
ثم صمتت، فيما القيت نظره على اطفالي لاطمان عليهم … فقالت من جديد: اذا فقد
فعلتها وحققت حلمك، واضحيت استشاريه، وانبريت في حل المشاكل، سمعتك الطيبه وصلتنا، وسمعت عنك كل
خير…
– وكيف سمعت،…؟؟؟
– قد لا تصدقين، لكن احدى عميلاتك هي امي، ……جاءتك امراه من فتره تشكو ابنها،
تلك امي، …..
– امراه تشكو ابنها، صحيح، …… لكنها جاءت منذ فتره طويله،
– نعم، وقد اخبرتني عن نصائحك، ولم تكن تعلم انك صديقه قديمه،عرفتك من اسمك، ووصفها
لك، فقلت هذه اكيد ناعمهصديقتي،….
– والدتك تبدو اصغر سنامنك،
– تلمحين، لا تلمحي، انا اعرفك، فلا تستخدمي معي هذه الخدعه،قولي لي مباشره اني اضحيت
بشعه وعجوزا، عادي، لن ازعل، فهذه حقيقه، كبرت، ……… تعرفين الاولاد يشيبون شعر الراس،
– ابتسمت لها بلا تعليق، فقالت بتهكم: ماذا لا تصدقين .؟…….. نعم انهم الاطفال، وتضحك،فلولاهم،
لطلبت الطلاق من والدهم الاناني …… وتنهدت بعمق ، ……….. انه سر تعاستي، … اعتذر
ان استخدمت كلمات تخدش سمعك، …و اعتذر لاني اضحيت مختلفه، بت حاقده….
تقول تلك الكلمات، وتلتفت نحو اطفالها لتطمان عليهم، … (( انظري لهم، …. انهم ابرياء
لا يستحقون ان اغدر بهم، لانجو بنفسي )) ثم تصرخ عاليا: ريتا خذي بالك الطفل
سيسقط، ….. ثم تنظر لي مجددا، انه نشيط جدا، اكثر من اخوته، اشعر به ينموا
قبل اوانه، …
فقلت موافقه: ما شاء الله، حفظه الله لك من كل شر…. ماذا تشربين يا برود،
…..
– شاي، ……. كنت قد اشرت الى النادله في تلك اللحظات، ….. لتقترب بدورها وطلبت
منها الشاي، …. ثم التفت الى برود من جديد وقلت :لا اراك حاقده يابرود، بل
مجروحه ربما، ، رفعت عينيها نحوي بنظره ذات مغزى، فابتسمت لها مطمانه وتابعت الحديث ((
لا زالوجهكصادقا كما كان، ولا زلت المس قيمك الجميله في محياك، انت لم تتغيري، انما
محبطه فقط، )) فردت بنظره متسائله تطلب المزيد، وكانها تبحث فيني عن اثبات يعيد لها
الثقه في نفسها، فتابعت قائله (( انت بخير، …. )) ثمه راحه كست وجهها، وروح
علت وجنتيها فردت بهدوء وخجل (( كنت متاكده انك ستفهمين، واني ساجد عندك اجابات لاسالتي،
اردت زيارتك في مكتبك منذ زمن، لكني ترددت كثيرا، دائما كنت اتردد، كل مره اضع
لنفسي سببا لعدم زيارتك……. لا اعرف فلر بما خجلت من لقائك وانا بهذا الشكل، انظري
كيف اصبحت، كنت اتابع اخباركن من بعيد، واعلم ان كل واحده تزوجت واعتلت منصبا، وتتابع
حياتها بنجاح، بينما انا تعثرت حياتي كثيرا، …. لم انجح عبر اي جهه فيها…… انجازي
الوحيد في دنياي، اطفالي…
– كنت قويه جدا، كنت متفائله دوما، .. اكثر ما جعلني احترمك هو اصرارك الدائم
على نيل الامتياز، مع ان من يراك لا يصدق ان لديك وقت للمذاكره، فكنت رغم
كل شيء د الانيقه والجميله، والمنظمه، ….
– كنت، نعم ذكريني بتلك الايام الجميله، تصدقين، على مدى سنوات زواجي المولمه، كانت ذكريات
الجامعهكالمرطب، وكالتفريج عن همي، كانت اخر اجمل ايام حياتي حتىاليوم،…
– الهذه الدرجه، ترى ماذا حل بك، لا اعتقدك من النوع الذي ينهار بسهوله، ..
هل ثمه امراه في حياته، .. هل هو عاشق…
اومات براسها، بحزن وياس، ثم رفعت عيون انبات بهطول الدمع، فوددت حقن الجرح، وقلت مسرعه:
اذا متى سنضع خطهالهجوم، ….
ابتسمت بامل وحماس، ورفعت كتفيها للاعلى وهي تناظرني باقتناع: اليوم ان شئت، يمكنني ان ابدا
الان في سرد حكايتي، يمكنني ايضا ان اريك صورته، لتقرئيها، كما يمكنني ان اسمعك مكالمه
سجلتها له مع عشيقته، ولدي صور لها، كل ما تحتاجين اليه لتحللي شخصيته بحوزتي….
فقلت وقد علا وجهي الاستغراب- اوه، ما كل هذا، انت مستعده اذا، … نظرت لها
مستنكره وتابعت (( هل هناك من اخبرك باني اقضي يوم اجازتي هنا، هل خططت لرويتي))…
فاجابت بسرعه (( لا لا، اقسم لك انها مصادفه، ومن سيخبرني، …… لكني كنت انوي
زيارتك كما قلت، واتردد، ولهذا في كل مره اعد لزيارتك شيئا، هذا كل شيء)).
فقلت بهدوء : طيب، اعدك ان نبدا العمل قريبا، تعالي نتحدث على العشاء،
فردت صديقتي بسعاده: توكلنا على الله،
قالتها بشخصيه برود التي عهدتها طوال سنوات الجامعه،
برود ليست مجرد امراه، انها اجمل امراه تعرفت اليها يوما، حكايه امراه تشبه في جمالها
الحلم، وفي نقائها الثلج، وفي عنادها الصقيع،
برود حكايه امراه ستجتاح الاحاسيس، وستذيب الحواجز، وتحطم المستحيل، وتشرق كشمس الربيع اليانعه على بساتين
الحياه،
برود حكايه امراه ستغمر كل بيت بالتفاهم والمحبه، وكل زوجين بالحب والسعاده، وستغزو القلوب، وتثري
العقول، بالنور والسرور، انها برود التي احبت مطر.
ادعوكم قرائي الكرام، الى احداث حكايتها، التي ستغير حياتكم، وتجدد مشاعركم، وتلهم حواسكم، وتثري عقولكم،
حكايه، لكل زوجه تبحث عن الحب الدافئ المفعم، …. ولكل زوج يجتاحه الحنين، الى الشغف،
اهديكم برود ومطر….
روايه تشبهكم، منكم ولكم
حكايه امراه
احبت زوجا احب سواها
فكيف السبيل الى استعادته،
ستعيشون حتما حكايتها،
وتغرقون في تفاصيلمعاناتها
وستفرحون حيثستفرح
وستنجحون حيثستنجح
وستنبهرون، وتذهلون،وتسعدون
انها حكايه برود،
سارويها لكم كقصيده، باسلوب يناسب قلبها الماسي
وبقلم يكتب على سطور حساسيتها
كلمات تشبهها، فيرقتها
فاهلا بكن في روايتي الجديده برودالمطر.
كيان امراه يتحدث عبر السطور، ويعبر عن روح تتهادى في انسجام، كخطوات الزمن الماضي، وكوقع
المطر على صفحات الزجاج،
امراه تدرك نكهه الحياه، وتفسر طلاسم الاحداث، واشارات الدرب المبهمه، بعينين جريحتين تتحدى المصير، سلاحها
القلب، ودرعها اليقين،
تتوارى في صمت، خلف زوايا المسافات المظلمه لكن النور الذي يسكنها يغمر ارجاء الكون، ويلون
المساحات بريشه انثى، لا تعرف المستحيل،
كلماتها كانت تتساقط في قلبي كقطرات المطر الهادر، تتلو قصتها كخطيب الجمعه، تهدر كالبحر الغاضب،
……..
ظلموني يا ناعمه، قيدوني بالسلاسل، ……….. وعندما غرقت، رموني……………. لاخر شحاذ طرق الباب،……. وسالت دمعاتها
الثكلى، ……..
وغامت عيناها، لكن نظرتها الحره بقيت صامده قاهره للالم،
-بعد ان تخرجنا، وكل واحده منا مضت في طريقها، عينت في وظيفه مرموقه، ……. وكما
تعلمين كنت المميزه في الوظيفه، …….. وكان لي حظا وافرا من الخطاب، ….. دق بابنا
القريب والبعيد، واخوتي يا ناعمه لا يقبلون، فكل خاطب في نظرهم طامع، في ورثي من
ابي، او راتبي الكبير، وبقيت انتظر الرجل الذي سيقتنعون به، انتظرت طويلا، حتى قلت فرصي،
وصارت الناس تتحاشى طرق بابنا، …… مرت الايام، والسنوات، وبات حظي نزرا يسيرا، وبات اهلي
يتذمرون…… وكانني السبب في عنوستي، ….. صار همي يكبر مع زواج فتيات العائله الاصغر مني
سنا،
وانا انظر، ووالدتي تتحسر علي، …… ولتساعدني صارت تلمح للنساء من اقاربنا ومعارفنا باننا بتنا
مستعدون لقبول اي عريس ولن نعجزهم كما فعلنا سابقا،
لكن احدا لم يحرك ساكنا، لم يتجرا رجل على خطبتي، بعد كل المسرحيات الهزليه التي
خاضها اخوتي في تشنيع الخطاب، وبعد كل الحكايات الملفقه التي نسبوها لهم، ليشوهوا سمعتهم في
نظري، ………
كان اخوتي مستفيدون من راتبي، ومسيطرون على ميراثي، اكلوني حيه ولم يبقوا مني شيئا، وعندما
افلست، تذمروا من وجودي وسموني العانس، الحاقده التي تجلب النحس، تخيلي…….
فعندما يشب شجار بين احدهم وزوجته، يعني اني حسدتهم، لاني اغار منهم، كوني لم اتزوج،
وان طلبت رفقتهم في السفر فلا محرم لي غيرهم، فهذا يعني اني متطفله وغراب البين،
وان حاولت تسليه نفسي برفقه ابنائهم فيعني رغبتي في سرقتهم من امهاتهم،
اصبحت شماعه الاخطاء، وخشخيشه الاطفال، ومتجر الاعذار، ………. فكل مشكله هي لي ومني،
وامي، وحدها امي، كانت ملاذي، والتي تشعر بي وبعذابي، والتي حاولت بكل طاقتها انقاذي، بطريقتها
التي قد لا تعجبك، لكنها لم تكن تعرف دربا اخر،
بدات يا صديقتي تدلل بي على الاسر، وتخطب لي الرجال، ……. تصوري،…………
لا تعاتبيني،
ان كنت لا زلت تذكرين، عندما قلت لك ذات مره: بان الزواج ليس كل شي،
واني لن اتزوج الا شخصا احبه، عندما تحدثنا كثيرا عن طموحاتنا في الرجل، عندما قلت
لك اني لن اتزوج الا من رجل يعرف قيمتي، ويتوجني ملكه على عرش قلبه، ………
واني سابقى دائما ذات التاج،
سرقوه، سرقوا التاج، ……. وجعلوني خادمه في بيت ابي، …… قد لا تصدقين، لكن برود
ذات الوشاح المخملي، مرت بالغابه، وفقدت حذاءها الانيق، وتمزق ثوبها الغالي، اما وشاحها فلا تذكر
عند اي منعطف سرقته الاشجار الشائكه، ……. لم تعد احلامي مغروره كما كانت، تنازلت مع
الايام، واصبح الفارس الذي حلمت به ذات يوم في سيارته الفخمه، لا مانع عندي لو
مر على بيتنا حافيا، المهم ان اتزوج، ………
لم اكن اعلم بان الزواج مهم للمراه هكذا …… لو علمت لكنت فعلت المستحيل لاتزوج
من احد خطابي السابقين ولتنازلت عن كل ميراثي طواعيه لاخوتي ليتركوني في حالي
- برود ومطر
- قصة برود ومطر
- قصة برود ومطر لناعمة الهاشمي
- تحميل رواية برود ومطر pdf
- قصة برود ومطر حنة7
- قصة برود ومطر كاملة
- برود ومطر ناعمة الهاشمي
- قصة برود و مطر بلقيس
- قصه برد ومطر الجزاء الاول
- قصص ناعمة الهاشمي سندريلا