احدث مقالات جميلة

قصة ام امل , السعودية الباكستانية

قصة ام امل - السعودية الباكستانية 12259 3

قصه ام امل السعوديه الباكستانيه

 

هذه القصه اغرب من الخيال القصه المؤثره التى اثارت الكثير من التسولات قصه السيده ام
امل السعوديه

 

قصة ام امل - السعودية الباكستانية 12259

 

قصه ام امل وهي نموذج الفتاه التي عانت الظلم سنين طويله وسختصر قصتها؛ حيث وقعت
فريسه مكيده قامت بها زوجه والدها منذ ما يقارب 21 عاما حين اتفقت مع رجل
باكستاني على الاعتداء على ابنه زوجها لزاحتها من طريقها ومن ثم تم تهريبها من السعوديه
الى باكستان لتتزوج من هذا الرجل الباكستاني وتعيش عيشه الذل والهوان وتعمل عامله في المنازل
من اجل ان تربي ابناءها الثلاثه وبطريق الصدفه وجدت شابا سعوديا ليساعدها ويوصلها بالسفاره السعوديه
في كراتشي وتبدا فصول محاوله الوصول للسعوديه وبحثها عن اهلها وقد اصرت الفتاه بمثابره حين
توصلت الى طريق الصحافه المتمثل في صحيفه عكاظ وبرنامج الثامنه من اجل اثبات هويتها وعودتها
الى وطنها الم هروبا من ظلم الناس لها في باكستان وعيشها في ذل وهوان ومهانه
في هذا المجتمع الغريب عنها فقد عاشت غربه الهل.. والوطن.
وبالرغم من انه في نهايه الحلقه كانت نهايه غير سعيده فقد ظل تعنت والدها في
رفض وجودها وعدم رغبته في عودتها له الا ان ام امل واجهت الظلم الاجتماعي المتمثل
في:
– زوجه الب المتسلطه والشريره التي فكرت بمكر ودهاء من اجل ازاله ابنه زوجها من
طريقها الى غير رجعه.
– الب القاسي والذي لم يقبل عوده ابنته الى احضانه فلم يغفر ما حدث لها
حتى لو اننا افترضنا جدلا ان الفتاه قامت به برادتها وارتكبت الخطيئه وهي في السن
الصغير (ربعه عشر عاما).. اتساءل الا يوجد قلب حنون ومسامح يغفر ويصفح ويحتوي ويحب.. تقول
ام امل: (لقد ربيت ابنائي افضل من تربيه ابي لنا).. اشاره منها للعلاقه البويه الصارمه
والشديده والبعيده عن العلاقه الحميمه والحانيه والتي يفترض ان تكون بين اب وابنته.

 

قصة ام امل - السعودية الباكستانية 12259 1

 
– قسوه المجتمع الذي قبل قتل الب لابنته لمجرد انه عرف انها هربت من البيت
او حتى ارتكابها اي ذنب يجعله هو القاضي والمحامي وكل الجهات المناطه بالمعاقبه او التقويم
والرشاد في ظل غياب القنوات المعنيه بكل الخطوات من اجل الصلاح والتوجيه والرشاد.. وهذ ما
نعاني منه في كثير من مشاكلنا الاجتماعيه والتي تجعل للمجتمع سطوه قد تفوق الحق والحقيقه
والصواب.. وهو ما يجب ان نحاربه من اجل اجيال افضل.
وبما ان كثيرا من الفتيات او حتى الفتيان في مقتبل العمر وهم غير واعين حيث
انهم في مرحله المراهقه او حتى مرحله الشباب قد لا يجيدون التصرف او ادراك ووعي
ما يقومون به وما يستطيعون القيام به من اجل حمايه انفسهم من: رفقاء السوء او
عند وقوعهم بالمشاكل او بانفتاحهم على العالم بلا رقيب او حسيب.
وعاده ما يكون هؤلاء: لا يملكون الحكمه والاتزان المطلوبين.. غير ناضجين.. عنيدين ومكابرين عن الاعتراف
بالخطاء.
لكن ماذا يملك اولياء امور او حتى المربون او العلاميون او الطبقه المثقفه من مسؤوليه
تجاه النشء او حتى مؤسسات المجتمع التي يستقي منها هؤلاء الشباب ثقافتهم.. انه الحب ومنحهم
المان اعطاؤهم الثقه والقدره على التصرف ولا ننس توعيتهم.. والحديث معهم بشكل يضمن انسانيتهم وقدرتهم
على الفهم والاستيعاب بدون النظر اليهم بالنظره الطفوليه التي قد تفقدهم الثقه بكل من يتعامل
معهم. وهم النقاط هي عدم اهمالهم والغفله عنهم.
ومن اجل هؤلاء الشباب يجب ان نعي مسؤوليتنا المشتركه والواجبات المطلوبه منا.. العصا و”الكرباج” والتسلط
وفرض الوصايه والتعالي كل هذا لن يخلق الا جيلا ساخطا وغاضبا وحانقا.. وكل الساليب السالفه
الذكر موجوده بيننا يمارسها كثيرون ممن يملكون سلطه على النشء.
عني ارى انه لا وقت يضيع طالما ان هناك قلوبا يجب ان تستوعب من يحتاج
لها.. ويجب الا ننسى اننا ذات يوم كنا صغارا وكنا نحتاج الى يد حانيه تسندنا
وتدعمنا وتمد لنا بارقه امل.
ولنترك قصه اننا الفريدون والمتميزون والناجحون والمتفوقون حين نسرد قصصنا لبنائنا ولنتقبل تجاربهم الصغيره التي
قد تكون متعثره ولنبتعد عن التسلط.. والتعالي والفوقيه تلك التي تخلق فجوه بين الجيال.
كرر ان قصه “م امل” غريبه وحزينه ادمت لها قلوبنا وعيوننا ودركنا معها ان للحياه
طعما اجمل مع الوطن.. سواء الوطن الصغير المتمثل في منزل في حي بعيد في مدينه
نائيه لا يهم او ذلك الوطن والذي يحتويني حين تظلم دروب الحياه في مسيري.. يظللني
الحب والاحتواء والدعم والمسانده..
م امل ورغم هروبها خوفا على حياتها من بطش والدها تقول: حين سلها داود الشريان
بلكنته المحليه: “نت ارجل من الرجال انك صبرت انت وش تبين الن”؟ قالت: “نا الن
اناشد الملك عبدالله انه يساعدني فنا بنت البلد لن اعود الى باكستان حتى لو تعرضت
للسجن وحسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم” وطلبت الصفح من والدها لمعرفتها بغضبه حين
يشاهدها على شاشه التلفاز وتريد العوده لوطنها المملكه العربيه السعوديه.
السؤال: هل طلب هذه الفتاه صعب المنال في حين ان هناك مسؤولين يستطيعون انهاء مشكلتها
دون ان تعرض قصتها وتصل الى برنامج جماهيري يطلع على قصتها القاصي والداني.
وكم برنامجا نحتاجه حتى نعالج مشاكلنا المتعلقه؟
خلال كتابتي للمقال قرت تغريده العلامي داود الشريان الخيره في صفحه برنامج الثامنه في “تويتر”
التي تقول: “موضوع ام امل انتهى نهائيا وبذن الله اوضاعها اصبحت ممتازه.. والشكر لكل من
ساهم في تحسين وضع ام امل” ورغم ان النهايه سعيده لكن في الختام اقول: ما
اقسى ما ريت وسمعت وكفى!

 

قصة ام امل - السعودية الباكستانية 12259 2

 

  • قصه ام او ابنه
  • قصة ألم و أمل
  • قصة ام امل
السابق
احذية بنات , 2024 تهبل
التالي
الوان شقق , 2024