قصائد عن الماء شعر عن الماء
الماء عماد الحياه وهو الشيء الذي يعتبر اساسها ومن مقومات العيش على الرض
لكل الكائنات الحيه فلا نستطيع ان نتخيل الحياه بدون ماء فبفضل الله تعالى ونعمه التي
لا تحصى تنزل قطرات الماء من السماء الى الرض فتلتقطها الرض بشوق وحب ولهفه لتهديها
للنسان وللبحار وللحيوانات والنهار فهي الحبيب المنتظر الذي لايقدرون على العيش بدونه.
وقد امرنا الرسول عليه الصلاه والسلام بالمحافظه على الماء فقال ( لاتسرف بالماء ولو كنت
على نهر جاري) لذلك يجب المحافظه عليه لنه اهم شيء في الحياه
ويضا كتب الشعراء كثيرا عن الماء وصفائه ونقائه وتغزلوا في نزول قطراتها من السماء وطلقوا
عليها اسماء كثيره كالعطاء والوفاء للرض والحب والحنان .
يعد الماء من العناصر الاساسيه في الحياه التي يحتاجها الانسان في حياته اليوميه والتي تلزم
جميع الكائنات الحيه من البقاء على قيد الحياه والاستمرار والذي قال الله تعالى عنه في
كتابه العزيز “وجعلنا من الماء كل شيء حي “
تفاخر الماء والهواء – للشاعر عبد الغني النابلسي
تفاخر الماء والهواء وقد بدا منهما ادعاء
لسان حال وليس نطق ولا حروف ولا هجاء
فابتدا الماء بافتخار وقال اني بي ارتواء
وبي حيا لكل حي ايضا وبي يحصل النماء
وكان عرش الله قدما علي يبدو له ارتقاء
وطهر ميت انا وحي لولاي لم يطهر الوعاء
ولا وضوء ولا اغتسال الا وبي ما له خفاء
وبالهواء اشتعال نار ضرت وللنار بي انطفاء
وحمل الناس في بحار كنني الرض والسماء
وعند فقري ينوب عني في الطهر ترب به اعتناء
وهلك الله قوم نوح لما طغوا بي لهم شقاء
وليس لي صوره ولون لوني كما لون الناء
وقال عني الله رجس الشيطان بي ذاهب هباء
والخلق يرجونني اذا ما مسكت عنهم لهم دعاء
والرض تهتز بي وتربو فيخرج النبت والدواء
فقام يعلو الهواء جهرا وقال اني انا الهواء
فن انفاس كل حي تكون بي للحياه جاؤوا
ونني حامل الراضي والماء فيها له استواء
وهلك الله قوم عاد بشدتي ما لهم بقاء
روح القلب بانتشاق فيحصل الطيب والشفاء
ودفع الخبث حيث هب النسيم يصفو بي الفضاء
وما لحي من البرايا عني مدى عمره غناء
والنطق بي لم يكن بغيري والصوت في الخلق والنداء
وليس كل الكلام الا حروفه بي لها انتشاء
وبي كلام الله يتلى فيهتدي من له اهتداء
وكل معنى لكل لفظ فنه بي له اقتضاء
لولاي ما بان علم حق وعلم خلق والنبياء
ولا يكون استماع اذن الا وبي النوح والغناء
وحاصل المر ان كلا من ذا وذا للردى اندراء
وما لذا فضل على ذا ولا لذا بل هما سواء
وكل ماء له مزايا يكون فيها لنا الهناء
ولا هوا الا وفيه نفع كما ربنا يشاء
ودم كان اصله من طين وضحى له اصطفاء
والمارج النار مع هواء سموم ريح وذاك داء
ومنه ابليس كان خلقا له افتخار وكبرياء
فكيف يعلو الهواء يوما والماء فينا له العلاء
به الطهارات والذي لم يجده ترب به اكتفاء
والنار فيها العذاب حتى لكل شيء بها فناء
ونما نورها اشتعال الهواء فيها له ضياء
والترب فيه الجسوم تبلى فيظهر الذم والثناء
وعز ربي وجل عما نقول ان يلحق الخطاء
بخلقه ربنا عليم والعلم عنا له انتقاء
والفضل منه يكون لا من سواه حقا ولا امتراء
قصيد عن دوره الماء في الطبيعه
يالله ياخلاق سبع السموات —— تسقي دياري بالسيول الكثيره
الماء تعيش بهالمدن والحضارات —– ونشوف في وسط الكتاب المسيره
موج البحر يصعد بخارهمسافات —- سبه حراره شمس دايم منيره
وتكثفه بروده الجو بالذات —– ويهطلبعد ماجات شمس الظهيره
ومن بعد ذلك تستمر المهمات —- دوره حياه دايم”ن” مستديره
والماء نزوله وانقطاعه له ايات —- عند الله المعبود دايممصيره
وختامها هذه لكم سبعه ابيات —- حل السؤال اللي كتب فيمسيره
شعر اخر عن الماء:
ذا الماء يوما افاض عطاه
وصارت به ارضنا زاهيه
تدفق شلاله من علاه
تلين به ارضنا القاسيه
فحافظ بني حفظك الله
ولو ان انهاره جاريه
فمن يهدر الماء كان جزاه
عذابا على نفسه الجانيه
تعلم بني فن المياه
.نعيش بها نعمه هانيه
فخصه ربي بسر الحياه
به تجرى انفاسنا الجاريه
- شعر عن تلوث المياه
- شعر عن الماء
- شعر عن الماء والهواء
- شعر عن الماء والعطش
- شعر عن الماء قصير
- أبيات شعر عن الماء
- أبيات عن الماء
- شعر عن المياه
- اناشيد قرائية عن الماء
- شعر عن المياة