في الاحضان تداعب الشعر باصابعها قصة روعة

قصة و صفية كنت نائمة فحجر امى و هى تداعب شعرى باصابعها و تحكى لى عن حكاية و كان الحكايه


تتخلل فراسى عبر اصابعها تحكى امى عن بيت =عتيق من اربعة حجرات جميع حجرة بها تحكي


قصة قصة اربعة اخوات عاشوا فحنايا ذلك المنزل مع و الدهم و والدتهم هنالك فتلك


الزاوية حجرة المجلس حيث يجلس الوالد و حولة بناتة و زوجتة يتبادلون اطراف الاحاديث و يشربون


الشاى و جميع منهم يحاول ان يسبق الاخر فجديدة و قصصة عن الفتيات و عن المدرسة و اخبارها


وعن صديقاتهن و الاب ينصت باهتمام بالغ و يعطى النصيحة لمن يستحق و يضحك علي دعابة تلك


ويرمق بنظرة حانية علي تلك و فالزاوية الاخري تكمن غرفة نوم اثنان من الفتيات


تضم بين جدرانها قصص المراهقة و دموع ليلية و ااهات و اسرار بين الفتاتين و بها كذلك كتب


دراسية كتب خلفها بعض الاشعار و الخواطر و علي رف صغير بعض من ادوات الترائع البسيطه


فى الركن الثالث من البيت تقبع الغرفة االثالثة للفتاتين الاخروين و هى كذلك تضم بين


حناياها قصص اخري و دموع المراهقات و ااهات و تمنيات و بها سريرين متقابلين و انفاس و احاديث


وجهاز تسجيل و بعض الاشرطة المفضلة لدي الفتيات و اما الحجرة الاخيرة فهى غرفة نوم


الوالد و الوالدة تتميز هذة الغرفة بدفء ملحوظ و حنان و حب و حكمة ففيها تحل كل المشكلات


ومنها ينبثق هذا النور الذي باشعتة ينير ارجاء البيت كاملة و يستمد منة الحياة و في


وسط البيت هنالك باحة صغار يلعبن بها هؤلاء الفتيات و يصرخن حينا و يتشاجرن حينا و يتساررن


حينا احدث يخيم الهدوء و السكينة حين حلول الظلام و حين تاوى الفراشات الاربع الى


ماواهن و يناموا و يحلمن بتلك الاحلام و هذا الفارس الذي سياتى فالمستقبل و يخطف جميع و احده


منهن الي مملكتها و فعلا تمر السنوات و تذهب جميع منهن الي عشها و يتركن هذا المنزل الدافئ


الذى لم تبقي فية الا الذكريات و هذا المنزل هو بيت =جدى و تلك الفراشات هن امى و خالاتي


وذلك الاب الحنون هو جدى الحبيب الجنية ابغا ردوود قولولى رايكم اعرف


اكتب او لا تري هادى بداياتى الكل يقول راية و ازا فانتقادات عاادى قولو

 

n665275012_2683224_8118.jpg (252×320)

صورة1

 



  • وصفات رو حانيه


في الاحضان تداعب الشعر باصابعها قصة روعة