عسي ان تكرهوا شيئا
يقول الله سبحانه وتعالى {وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو
شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون} [البقره: 216]} اذا تاملنا الايه الكريمه ونظرا الى
الكثير من المواقف التى تمر بنا فى الحياه لوجدنا ان هناك الكثير من الاشياء التى
تمنيناها والتى لو تحققت لاصبتنا بالاذى وان الله منعها عنا لخير لنا.
هناك امثله كثيره على تطبيق الايه الكريمه فى حياتنا وفى قصص القران ومنها
1 قصه القاء ام موسى لولده في البحر!
فانت اذا تاملت وجدت انه لا اكره لام موسى من وقوع ابنها بيد ال فرعون،
ومع ذلك ظهرت عواقبه الحميده، واثاره الطيبه في مستقبل الايام، وصدق ربنا: {والله يعلم وانتم
لا تعلمون}.
2 وتامل في قصه يوسف عليه الصلاه والسلام تجد ان هذه الايه منطبقه تمام الانطباق
على ما جرى ليوسف وابيه يعقوب عليهما الصلاه والسلام.
3 تامل في قصه الغلام الذي قتله الخضر بامر الله تعالى، فانه علل قتله بقوله:
{واما الغلام فكان ابواه مومنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا (80) فاردنا ان يبدلهما ربهما
خيرا منه زكاه واقرب رحما} [الكهف: 80، 81]!
توقف ايها المومن ويا ايتها المومنه عندها قليلا !
كم من انسان لم يقدر الله تعالى ان يرزقه بالولد، فضاق ذرعا بذلك، واهتم واغتم
وصار ضيقا صدره وهذه طبيعه البشر لكن الذي لا ينبغي ان يحدث هو الحزن الدائم،
والشعور بالحرمان الذي يقضي على بقيه مشاريعه في الحياه!
وليت من حرم نعمه الولد ان يتامل هذه الايه لا ليذهب حزنه فحسب، بل ليطمئن
قلبه، وينشرح صدره، ويرتاح خاطره، وليته ينظر الى هذا القدر بعين النعمه،وبصر الرحمه، وان الله
تعالى ربما صرف هذه النعمه رحمه به! وما يدريه؟ لعله اذا رزق بولد صار –
هذا الولد – سببا في شقاء والديه، وتعاستهما، وتنغيص عيشهما! او تشويه سمعته
- عسى ان تكرهو وخيرة لك
- وعسي ان تكرهوا شيئا
- عسي ان تكرهو
- عسى ان تكرهوا شيئا
- عسى ان تكرهوا
- عرض وعسى ان تكرهو شي وهو خير لكم
- صور عن الايه وعسي ان تكرهو شئيا وهو خير للك
- صور عسي ان تكرهوا شيئا
- صور عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم و عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم
- رجل يدعو الله للتصميم