عرف الرشوة وعقابها عند اللة

عرف الرشوه وعقابها عند الله

اليوم هنفتح موضوع مهم جدا وعو تعريف الروشه وعوقبها عن الله عز وجل  تعالى نعرف
ماهى عقوبتها

دله تحريم الرشوه
دل على تحريم الرشوه يات الكتاب العزيز،والسنه الصحيحه،والجماع المعتبر، فمن دله الكتاب :
* قوله تعالى: (ولا تكلوا موالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها لى الحكام لتكلوا فريقا من
موال الناس بالثم ونتم تعلمون))
يقول العلامه القاسمي – رحمه الله – والمعنى : لا تلقوا مرها والحكومه فيها لى
الحكام، و لا تلقوا بعضها لى حكام السوء على وجه الرشوه ليعينوكم على اقتطاع موال
الناس اه
ويقول البغوي – رحمه الله – :- ي لا تعطوها الحكام على سبيل الرشوه، ليغيروا
الحكم لكم .اه
* ومن دله تحريمها من السنه ما رواه المام حمد والترمذي وغيرهما من حديث عبد
الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي .

وقد دل الحديث على ن الرشوه من كبائر الذنوب،وهذا مما يوجب على المسلم الذي يعظم
وامر الله ونواهيه ن يحذر من سباب غضب الله ومقته،ويبتعد عن كل ما يقربه من
عقاب الله وسخطه .
بل روى ابن المنذر في الوسط (6/609) – وغيره – عن عبد الله بن مسعود
نه سئل عن الرشا فقال : في الحكم؟! ذلك الكفر .
* وقد جمع هل العلم على ما دل عليه الكتاب والسنه من تحريم الرشوه، حيث
نقل الجماع غير واحد من العلماء، منهم التقي السبكي في فتاويه (1/204) – رحم الله
الجميع –
خطوره الرشوه ،وثارها السيئه على الفرد، والمجتمع المسلم
جاءت الشريعه المطهره بتحقيق مصالح العباد،ورفع الظلم عنهم،وتصيل روح الخوه، بين المسلمين،وتربيه النفس المسلمه على
معاني العزه والكرامه والمانه ، والمتمل في حقيقه الرشوه وما تسببه من نتائج ، وثار،
يجدها تنافي الشرع الحنيف بكل حكامه و قواعده و مقاصده .
يقول الدكتور السيد الهاشم – بتصرف – :- الرشوه من المكاسب المحرمه، وهي مما توعد
الله تعالى صحابها باللعنه،ذ فيها من الضرار العظيمه، والمفاسد الوخيمه على الفرد والمجتمع ما يؤذن
بفساده وخرابه ،فهي مما يخل بمن المجتمع وسعادته،والسلام يؤكد على الخوه، والمانه بين المسلمين،قال الله
تعالى( نما المؤمنون خوه فصلحوا بين خويكم،واتقوا الله لعلكم ترحمون) ومن معاني الخوه التعاون على
قضاء الحاجات بمانه، ومن غير نظره لى مصلحه دنيويه نيه ،فقد روى البخاري من حديث
نس – رضي الله عنه – قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :
((لا يؤمن حدكم حتى يحب لخيه ما يحب لنفسه)) والمؤمن لا يحب ن تقضى حاجته
برشوه فكيف هو لا يقضي حاجه خيه لا بها !.
وبينما يمر السلام بالعزه وعلو النفس والكرامه وبسباب المحبه بين المسلمين من التزاور والتواضع ومن
التعاون بالهديه والصدقه والشفاعه الحسنه وقضاء الحاجات والنصح لهم وداء المانه،و يحرم عليهم القطيعه والخيانه
والغش بينهم،تتي الرشوه مناقضه لتلك المقاصد الدينيه، والتشريعات اللهيه ،فهي :
1 – تفسد الخلاق،وتثبت في نفس المرتشي ،والراشي النظره النفعيه الماديه البحته، ..
2 – تقضي على روح المحبه، والبذل، ونفع المسلمين ابتغاء وجه الله..
3 – تنشر الظلم في المجتمع المسلم،حيث يقدم من حقه التخير،ويؤخر من حقه التقديم..
4 – تجعل النفس نفسا دنيه،متجرده عن معاني العزه، والكرامه، والشهامه ..
5 – تنشر العداوه بين بناء المجتمع المسلم،حيث يقدم الفاسد،ويؤخر الصالح ..
6 – تعين على خيانه المانه،والوظيفه،حيث لا يقوم الموظف بتديه عمله على الوجه الكمل لا
ذا خذ الرشوه، وقد جاء في الثر : ذا دخلت الرشوه من الباب خرجت المانه
من الكوه .
7 – تضعف عباده المراقبه للرب سبحانه،فالراشي والمرتشي لا يبه كل منهما برؤيه الله -سبحانه
– لهما ..
8 – باذل الرشوه يفوته خير عظيم،وفضل كبير – فضلا عن ثمه -،ومن ذلك ما
خرجه الطبراني وغيره وهو في الصحيحه (2/574)برقم(906) من حديث ابن عمر – رضي الله عنه
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : حب الناس لى الله نفعهم للناس،وحب العمال
لى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم و يكشف عنه كربه،و يقضي عنه دينا،و
يطرد عنه جوعا،ولن مشي مع خ في حاجه حب لي من ن عتكف في المسجد
شهرا ..
و قد جاء في عيون الخبار لابن قتيبه (3/196) :ن ابن عباس كان يقول :
صاحب المعروف لا يقع،فن وقع وجد متك،هذا نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم :المعروف
يقي مصارع السوء ..اه
والمقصود ن في الرشوه من الضرار والثار السيئه،مع ما فيها من فوات الخير والجر ما
يجعل في قلب المسلم الصادق رادعا ووازعا عن الوقوع فيها،والتلطخ في وحالها .
ومما ينبغي بيانه في هذا الباب هو الفرق بين الهديه والرشوه، ذ قد تلتبس هذه
بتلك،فيظن ما هو رشوه هديه، و العكس ..

• مامعنى خطورةالرشوة