عبد الرحمان الثعالبي

عبد الرحمن الثعالبي هو مفكر و رجل دين جزائري من منطقه القبائل في الجزائر بشمال
افريقيا يعتبره الجزائريون شيخا و وليا صالحا و علامه كبير بنيت له في منطقته زاويه
كبيره لنشر العلم و الدين

مسجد سيدي عبد الرحمان بالجزائر العاصمه و الذي يحوي ضريح عبد الرحمن الثعالبي.
محتويات [اخف]
1 الميلاد
2 النشاه والتكوين
3 اثاره العلميه
3.1 تفسير الجواهر الحسان في تفسير القران
3.2 من اقواله
4 وفاته
الميلاد[عدل]
هو ابو زيد عبد الرحمان بن محمد بن مخلوف بن طلحه بن عامر بن نوفل
بن عامر بن موصور بن محمد بن سباع بن مكي بن ثعلبه بن موسى بن
سعيد بن مفضل بن عبد البر بن فيسي بن هلال بن عامر بن حسان بن
محمد بن جعفر بن ابي طالب [1]
ولد عبد الرحمن الثعالبي سنه 786ه /1384م بوادي يسر بمدينه ( يسر) الواقعه حاليا بولايه
بومرداس و القريبه بخمس كيلومترات من مدينه برج منايل شمال شرقي العاصمه الجزائريه، حيث تبعدها
بمسافه 62,3 كلم ، وهذه المدينه هي موطن ابائه واجداده الثعالبه،يقال ابناء ثعلب بن علي
من عرب المعقل الجعافره. [2]
النشاه والتكوين[عدل]
نشا عبد الرحمن الثعالبي في بيئه علم ودين وصلاح، استهل تعلمه على يدي علماء منطقته.

ثم انتقل و تكون في الجزائر ثم قصد المغرب الاقصى بصحبه والده محمد بن مخلوف
فتعلم اصول الدين و الفقه فاخذ عن العجيسي التلمساني المعروف بالحفيد
وزار مدينه بجايه فمكث بها سنه ثم عاد الى مسقط راسه بعد وفاه والده ثم
رجع لمدينه(بجايه) فنزل بها سنه 802ه/1399م مكث فيها حوالي السبع سنوات، و تعلم على ابو
الحسن علي بن عثمان المانجلاتي، وابو الربيع سلمان بن الحسن، وابو العباس احمد النقاوسي، وابو
القاسم المشدالي، وابو زيد الوغليسي، وغيرهم.
ثم انتقل الى تونس سنه 809ه/1406م فتعلم على الابي، والبرزلي تلميذ ابن عرفه.
ثم ارتحل الى مصر سنه 819ه /1414م، فلقي بها البلالي، وابا عبد الله البساطي، وولي
الدين العراقي وغيرهم،
ثم ارتحل الى تركيا، ومنها قصد الحجاز فادى فريضه الحج، واختلف الى مجالس العلم هناك،
ثم قفل راجعا الى مصر واصل دراسته فيها ، ومنها الى تونس، فوافى بها ابن
مرزوق الحفيد التلمساني، فلازمه واخذ عنه الكثير.
ثم عاد بعد هذه الرحله الطويله في طلب العلم والمعرفه الى الجزائر، فاهتم بالتاليف و
صار يلقي دروسه باكبر مساجدالجزائر انذاك ، تخرج على يديه كثير من العلماء، من بينهم:

1- محمد بن يوسف السنوسي 2- احمد زروق 3- محمد المغيلي التلمساني 4- احمد بن
عبد الله الزواوي 5- محمد بن مرزوق الكفيف، وغيرهم.
تولى القضاء زمنا قصيرا، ثم تركه لينقطع الى الزهد والعباده، كما قام بالخطابه على منبر
الجامع الاعظم بالجزائر العاصمه، ويروى ان من بقايا اثاره المتبرك بها الى اليوم بهذا المسجد
(مقبض عصى خطيب صلاه الجمعه).[3]
اثاره العلميه[عدل]
كان معروفا عن عبد الرحمن الثعالبي، انه عالم زمانه في القطر الجزائري في علوم التفسير،
العقيده، الفقه، والتصوف، وغيرها من العلوم الدينيه الاخرى و هو احد اعلام القرن التاسع الهجري
ذلك ان الانتاج الفكري للثعالبي انتشر في مختلف مكتبات العالم العربي والغربي.
عكف عبد الرحمن على التدريس والتاليف، وكانت معظم مصنفاته في علوم الشريعه، وقد ترك في
هذا الحقل ما يزيد على تسعين مولفا في التفسير والحديث والفقه واللغه والتاريخ والتراجم وغيرها،
نذكر من بينها:
1- تفسيره الجواهر الحسان في تفسير القران في اربعه اجزاء، طبع اول مره بالجزائر 1909،
ثم طبع طبعه ثانيه في السنوات الاخيره بتحقيق الدكتور عمار طالبي.
2- روضه الانوار ونزهه الاخيار في الفقه.
3- جامع الهمم في اخبار الامم.
4- جامع الامهات في احكام العبادات.
5- الاربعين حديثا في الوعظ.
6- جامع الامهات للمسائل المهمات مخطوط بالمكتبه الوطنيه بالجزائر وهو في الفقه.
7- رياض الصالحين وتحفه المتقين في التصوف مخطوط بالمكتبه الوطنيه الجزائر تحت رقم 833.
8- وله مخطوطات في التوحيد واللغه والفقه في تنبكتو بالنيجر الشاوي التاريخي.
9-الدر الفائق، والانوار المضيئه بين الحقيقه والشريعه و يعني بالتربيه الروحيه، وحقيقه الذكر،
وكان عبد الرحمن مشارك في الصناعتين: يقرض الشعر ويكتب النثر، ومن شعره في الوعظ والزهد
قوله:
و ان امرو ادنى بسبعين حجه جدير بان يسعى معدا جهازه و ان لا تهز
القلب منه حوادث و لكن يرى للباقيات اهتزازه و ان يسمع المصغى اليه بصدره ازيزا
كصوت القدر يبدي ابتزازه فماذا بعد هذا العمر ينتظر الذي يعمره في الدهر الا اغتراره
؟ وليس بدار الذل يرضى اخو حجى ولكن يرى ان بالعزيز اعتزازه
تفسير الجواهر الحسان في تفسير القران[عدل]

تفسير الثعالبي
Crystal Clear app kdict.png طالع ايضا: الجواهر الحسان في تفسير القران
لقد تاثر الثعالبي في تفسيره بمصادر مشرقيه، كما تاثر بمصادر مغربيه واندلسيه، فجاء تفسيره مزيجا
بين الفكر المشرقي والفكر المغربي، حيث ضمنه المهم مما اشتمل عليه تفسير ابن عطيه، وزاده
فوائد من غيره من كتب الائمه، حسبما راه او رواه عن الاثبات، وذلك قريب من
مائه تاليف، وما منها تاليف الا وهو منسوب لامام مشهور بالدين، ومعدود في المحققين.
و الثعالبي من بين المفسرين الجزائريين البارزين من اول تفسير عرف قام به هود بن
محكم الهواري في جبل اوراس، الى ابي عبد الله محمد بن احمد الشريف.
من اقواله[عدل]
يقول الثعالبي في كتابه الجامع الذي ذيل به شرحه لمختصر ابن الحاجب الفرعي ما نصه
وينبغي لمن الف ان يعرف بزمانه وبمن لقيه من اشياخه فيكون من يقف على تاليفه
على بصيره من امره ويسلم من الجهل به وقد قل الاعتناء بهذا المعنى في هذا
الزمان وكم من فاضل انتشرت عنه فضائل جهل حاله بعد موته لعدم الاعتناء بهذا الشان[4]

وقال عنه الشيخ ابو زرعه العراقي: «الشيخ الصالح الافضل الكامل المحرر المحصل الرحال ابو زيد
عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي» ووصفه العلامه عيسى بن سلامه البسكري: «بالشيخ الصالح
الزاهد العالم العارف ابو زيد عبد الرحمن الثعالبي»، وقال عنه تلميذه الشيخ احمد بن زروق:
«كانت الديانه اغلب عليه من علمه».
وفاته[عدل]
توفي يوم الجمعه 23 رمضان 875ه منتصف شهر مارس 1471م. ودفن في زاويته بالجزائر العاصمه
حيث ضريحه بها الى اليوم.
وقد رثاه كثير من العلماء من معاصريه، كان من بينهم تلميذه احمد بن عبد الله
الزواوي، ومن ذلك قوله:
لقد جزعت نفسي بفقد احبتي وحق لها من مثل ذلك تجزع الم بنا ما لا
نطيق دفاعه وليس لامر قدر الله مرجع

• وجه سيدي عبد الرحمان الثعالبي
• من هو سيدي عبد الرحمان الثعالبي
• من تفاسير الثعالبي
• عبدالرحمن الثعالبي
• عبد الرحمن الثعالبي
• طريقة تفسير الجواهر الحسان للثعالبي
• ضريح سيدي عبد الرحمن الثعالبي
• سيدي عبد الرحمن الثعالبي
• تفسير عبد الرحمن الثعالبي
• الشيخ عبد الرحمن الثعالبي