طريقة علاج الكوليسترول بطريقة سليمة

كيفية علاج الكوليسترول بكيفية سليمه

ان الكوليسترول من الامراض الخطيرة للجسم و خاصة عند المرضى بمرض السكر لانة اذا ارتفع الكوليسترول ارتفع معة السكر كذلك و ذلك خطر جدا جدا ربما يصاحبة غيبوبة سكر مفاجئه

 

صورة1

 



 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

الكولسترول (cholesterol) هو مركب موجود فكل خلية من خلايا الجسم. الجسم يستخدم الكولسترول لبناء خلايا حديثة و معافاه، و لانتاج هورمونات ضرورية له. اذا كان مستوي الكولسترول فالدم مرتفعا، فمعني ذلك ان ترسبات دهنية ستتكون داخل جدران الاوعية الدمويه. و ستعيق هذة الترسبات، فنهاية الامر، تدفق الدم فالشرايين. عندئذ، لن يحصل الدم علي كمية الدم الغنى بالاكسجين التي يحتاج اليها، الامر الذي سيزيد احتمال الاصابة بنوبة قلبية (heart attack). اما عدم و صول الدم الي المخ كما يجب فقد يودى الي الاصابة بسكتة مخية (او: سكتة دماغيه – cerebralstroke). من الممكن منع و معالجة ارتفاع مستوي الكولسترول (فرط الكولسترول فالدم – hypercholesterolemia). التغذية الصحيه والمتوازنه، المواظبة علي النشاط البدني، و تناول الادوية عند الحاجه، يمكنها ان تساعد كثيرا فتقليل مستوي الكولسترول فالدم.

اعراض الكولسترول

ليست هناك اعراض للكولسترول او علامات لفرط الكولسترول فالدم (hypercholesterolemia). من الممكن اكتشاف قيم الكولسترول المرتفعة فقط بواسطة الخضوع لفحص دم.

اسئلة و اجوبه

  • ما هو الكلسترول؟
  • ما الذي يسبب فارتفاع مستوي الكلوسترول؟
  • ما هى اعراض ارتفاع الكوليسترول؟
  • ما الذي يزيد من مخاطر ارتفاع الكلسترول لدي؟
  • ما هى عوامل الاصابة بارتفاع الكوليسترول التي لا يوجد لى سيطرة عليها؟

اسباب و عوامل خطر الكولسترول

اسباب و عوامل خطر الكوليسترول

يتحرك الكولسترول فالاوعية الدموية عن طريق ارتباطة ببروتينات (proteins) معينة فالدم. ذلك الاندماج بين البروتينات و الكولسترول يسمي باللغة الطبية “البروتين الشحمي” (او: البروتينات الدهنية – lipoprotein).

هناك ثلاثة نوعيات مختلفة من الكولسترول، طبقا لنوع الكولسترول المحمول علي البروتين الشحمى (lipoprotein):

1. بروتين شحمى منخفض الكثافة (او: الكولسترول الضار –  Low density lipoprotein – LDL) – هو الذي ينقل جزيئات الكولسترول فالجسم. الكولسترول LDL (الكولسترول الضار) يتراكم علي جدران الشرايين فيجعلها اكثر صلابة و اضيق.

2. بروتين شحمى و ضيع الكثافة ( Very – low – density lipoprotein – VLDL) – ذلك النوع من البروتين الشحمى يحتوى علي اكبر كمية من ثلاثى الغليسيريد (triglycerides) و هو نوع من الدهنيات (lipids) يرتبط بالبروتينات فالدم. و مثلما يفعل الكولسترول LDL، ايضا كذلك الكولسترول VLDL يراكم جزيئات الكولسترول فيجعلها اكبر مما يودى الي تضييق الاوعية الدمويه.

اذا كنت تتناول ادوية لخفض مستوي الكولسترول فالدم، لكن نتائج فحص دمك تخرج مستوي مرتفعا من VLDL، فمن المحتمل انك بحاجة الي دواء اضافى لخفض مستوي الكولسترول VLDL فى دمك، و هذا لان VLDL غنى جدا جدا بثلاثى الغليسيريد (triglycerides).

3. بروتين شحمى رفيع الكثافة (او: الكولسترول الجيد – High – density lipoprotein – HDL) – هو الذي يجمع كميات الكولسترول الزائدة عن الحاجة و يعيدها الي الكبد.

هناك عوامل كثيرة تحت سيطرتك انت (مثل: النشاط البدني، الوزن الزائد و تغذية غير السليمة و غير المتوازنه) تسهم فرفع نسبة الكولسترول الضار – LDL من جهة و فخفض نسبه  الكولسترول الجيد – HDL من جهة اخرى. و هناك عوامل اخري ليست تحت سيطرتك، من الممكن ان تشكل عاملا اضافيا فتحديد مستوي الكولسترول فدمك. علي سبيل المثال، العوامل الوراثية ممكن ان تمنع خلايا الجسم من التخلص بصورة ناجعة من الكولسترول LDL الفائض الموجود فالدم او ان يجعل الكبد ينتج كميات فائضة من الكولسترول.

اذا كنت تنتمى الي احدي مجموعات الاختطار الاتيه، فستعاني، علي الارجح، من مستويات مرتفعة من الكولسترول من الممكن ان تودى الي الاصابة بمرض قلبي:

التدخين – تدخين السجائر يوذى جدران الاوعية الدموية فتصبح اكثر قابلية لتكديس ترسبات دهنية فداخلها. و بالاضافة الي هذا، من الممكن ان يودى التدخين الي خفض مستويات الكولسترول الجيد HDL.

الوزن الزائد – اذا كان منسب كتلة جسم (body mass index – BMI) اعلي من 30، فالمحتمل ان يرتفع كذلك خطر ارتفاع مستوي الكولسترول.

سوء التغذيه – الاغذية الغنية بالكولسترول، كاللحوم الحمراء و منتجات الحليب الغنية بالدهنيات، ترفع مستوي الكولسترول الاجمالى فالدم. كما ان تناول اغذية مشبعة (التى مصدرها من الحيوانات) و الدهون المتحولة (trans) (المتوفرة فالاغذية المصنعة كالكعك و الرقائق) ربما يودى الي ارتفاع مستوي الكولسترول فالدم.

عدم القيام بنشاط بدنى – النشاط البدنى يساعد الجسم فرفع مستوي الكولسترول الجيد HDL و خفض مستوي الكولسترول الضار LDL. نقص النشاط البدنى الكافى يزيد من خطورة ارتفاع مستوي الكولسترول.

ضغط الدم المرتفع – ضغط الدم المرتفع علي جدران الشرايين يتلف الشرايين، الامر الذي من الممكن ان يسرع عملية تراكم الترسبات الدهنية فداخلها.

مرض السكري: المستويات المرتفعة من السكر فى الدم تودى الي ارتفاع قيم الكولسترول LDL – الكولسترول الضار و خفض قيم الكولسترول HDL – الكولسترول الجيد. كما ان القيم المرتفعة من السكر فالدم ربما تتلف الطلاء الداخلى للشرايين.

مرضي فالعائلة – اذا كان احد الوالدين او احد الاشقاء ربما عاني من مرض قلبى قبل بلوغة الخمسين من العمر، فان المستويات المرتفعة من الكولسترول ترفع احتمال الاصابة بمرض قلبى الي ما فوق المعدل العام.

مضاعفات الكولسترول

مضاعفات الكوليسترول

المستويات المرتفعة من الكولسترول ممكن ان تودى الي الاصابة بمرض التصلب العصيدي (atherosclerosis)، و هو تراكم خطير من كولسترول و ترسبات اخري علي جدران الشرايين. هذة الترسبات، المسماة لويحات، ربما تقلل كمية الدم المتدفق فالشرايين.

اذا كانت الشرايين المصابة هى التي توصل الدم الى القلب (الشرايين التاجية – coronary arteries)، فيحتمل ان تخرج اوجاع فالصدر (angina) و اعراض اخري تميز التصلب العصيدي.

واذا ما تمزقت او نزعت اللويحات المترسبة من جدران الشرايين، فمن الممكن ان تنتج جلطة دموية فمكان المزق، مما ربما يعيق تدفق الدم، او ربما تنفصل الجلطة فتسد شريانا اخر.

توقف تزويد القلب بالدم يودى الي الاصابة بنوبة قلبيه. اما توقف تزويد الدماغ بالدم فيودى الي الاصابة بسكتة مخيه.

اقرا المزيد فموقع و يب طب : اكتشف علاج الكولسترول و كيف تتجنب اضرار الكولسترول المرتفع http://www.webteb.com/heart/diseases/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%84#ixzz3IDZCfOfy

 


طريقة علاج الكوليسترول بطريقة سليمة