طرق التفوق في الدراسة

صورة1

 



 

المذاكرة و الاستيعاب و النجاح و التفوق


نري الكثير من الطلاب يوميا .. و بمختلف مستويات الذكاء و التفوق .. و لكن مما يسترعي الانتباة هو و جود عدة طلاب بمستويات متقاربة من الذكاء و الاهتمام بالدراسة .. و لكنك تجد ان احدهم متفوق و الاخر يحاول دون ان يصل للمستوي الذي يريدة .. فما السر ؟


السر بكل بساطة ان المتفوقين منهم ربما اهتدوا الي كيفية مكنتهم من استغلال قدراتهم و و قتهم فالدراسة .. اما اولئك الذين يحاولون دون ان يصلون الي ما يصبون الية ، فتجدهم يتخبطون باحثين عن كيفية للوصول الي الكيفية المثلي ..


اذن ما الحل ؟


لابد لل طالب من ايجاد خطوات يتبعها فالدراسة بحيث توفر له عدة امور مهمة ك..


1 – الدراسة باقصر و قت يمكن .. بمعني توفير الوقت و استغلاله


2 – بذل اقل الجهود الممكنة .. بمعني استغلال الطاقة بالطرق الصحيحه


3 – الاحتفاظ بالمعلومات اطول لمدة ممكنه

و بشكل عام هنالك ثلاث طرق متبعة للدراسة ، و لو ادركها الطالب لتمكن من ايجاد الكيفية المناسبة له و لموضوعة و من بعدها يتحقق له ما يريد ..هذة الطرق هي :


1 – الكيفية الكلية : و هي ان يقرا الطالب المقال بشكل عام لتتضح له الفكرة العامة بعدها يعيد قراءة المقال لاستيعاب بقية الافكار


و هذة الكيفية تفيد فالمقالات القصيرة المترابطة الافكار

2 – الكيفية الفقرية : اي تقسيم المقالات الي فقرات حسب ترابط الافكار و تقبل المتعلم لهذا الترابط .. فالمتعلم هنا هو الذي يتحكم بكيفية التقسيم حسب ما يوافقة .. بعدها ربط هذة الافكار جميعها معا


و هذة الكيفية تفيد فالمقالات الطويلة و التي تتميز بعدم تسلسل الافكار فيها

3 – الكيفية المختلطة : و هي الجمع بين الطريقتين السابقتين .. بحيث ياخذ المتعلم الفكرة العامة بعدها يقسم المقال الي فقرات …


ذلك ليس جميع شئ .. فمازال هنالك مقال مهم فهذا المجال الا و هو .. توفير بيئة دراسية سليمة .. بمعني احدث توفير الجو الدراسي المناسب


هنالك مجموعة من القواعد و التي لابد من مراعاتها خلال المذاكره


1 – تقسيم الوقت بين المواد بوضع جدول دراسي يتقيد بة المتعلم قدر المستطاع ، و يتناسب مع الجدول الدراسي اليومي .

2 – عند الشعور بالتعب اخذ قسط من الراحة .

3 – اختيار المكان المناسب للدراسة و هذا من حيث :


ا – الاضاءة المناسبة و الابتعاد عن الخافتة .


ب- التهوية الجيدة للغرفة و ترتيبها .. فالترتيب يبعث علي الراحة .


ج – الابتعاد عن المذاكرة فغرفة النوم .


و ان صعب هذا ، فاقلة الابتعاد عن السرير خلال المذاكرة .

4 – دراسة المواد العلمية كالرياضيات و الكيمياء و الفيزياء و حتي الاحياء لا تنفع بصورة شفهية ، و انما لابد ان يصاحبها استعمال الورقة و القلم ، فذلك اثبت المعلومات بها .

5 – الابتعاد عن مصادر الازعاج بكل نوعياتها .. فالراحة النفسية تدفع المتعلم للدراسة .

6 – الاهتمام ب الغذاء .

7 – اخذ القسط الكافي من النوم دون نقصان او زيادة فكلاهما ضار .

8 – الصلاة و الدعاء بتثبيت المعلومات .


جب ان نضع فالاعتبار الجوانب العلمية للدراسات


1- اعداد المكان المناسب


علي الطالب ان يهتم ب البيئة التي يدرس بها باعتبارها عاملا هاما للغاية ، فبعض الناس يجيد التركيز فجو يتميز ب العزلة و الهدوء التام ، و بعضهم بمقدورة المذاكرة فجو يشوبة صوت خفيف ، و لذا عليك ان تتعرف علي ما يناسبك ، و حاول ان تهيئ لنفسك مكانا منظما للعمل فية ، حينما يصبح هذا ممكنا فاذا رتبت الغرفة بحيث تستوعب كتبك و ادواتك و معداتك ، و استعملتها بشكل منتظم فستجد بالتالي ان دخولك الي هذة الغرفة سيعني الخصوصية و التحرر من جميع ما يلهي عن الدراسة و التركيز ، و يجب ان تتميز تلك الغرفة ب التهوية الجيدة و الانارة المتميزة التي اجتناب العين الاجهاد ، و الاحتواء علي جميع مستلزماتك و اجهزتك بحيث تكون جميعها فمتناول يدك بمنتهي السهوله

2- توقيت المذاكره


حينما تشرع فاعداد خطة للمذاكرة ، يحسم بك ان تختار ساعات معينة يوميا ، و تلتزم باداء عملك بها ، بحيث يكون هوايتك المفضلة فهذا الوقت ، فتشتيت الذهن ب المذاكرة فمكان ما مدة ساعة بعدها تغييرة ل مكان احدث لن يحقق لك النتائج المرجوة ، الامر نفسة يحدث حينما تلتزم بخطة الراسة و المذاكرة مدة اسبوع بعدها تتناساها مدة اسبوعين بعد هذا ، حاول دائما ان تكون و اقعيا فاهدافك و لا تبالغ فطموحك و تطلعاتك ، و يجب ان تتيح لك خطة الدراسة التي اعددتها ان تكون شخصا اجتماعيا نشطا تجاة الاخرين من حولك ، بحيث لا تكون خطة صارمة قاسية تنسيك الاستمتاع بوقتك و تلهيك عن المشاركة فالالتزامات الاسرية او العائلية ، و عندما تستقر علي ساعات معينة للمذاكرة ، التزم فيها الي ان يعرف الجميع الوقت المناسب للالتقاء بك و من بعدها تتضاءل فرص حدوث اي اضطراب او ارتباك فمواعيك

3- ذاكر صباحا


يتمتع الوقت الذي تختارة لل دراسة و المذاكرة باهمية كبرى


فمن الناحية النفسية توكد الادلة ان الدراسة فالصباح الباكر تفيد غالبية الطلاب اكثر من اي فترة اخري ، حيث يصبح الذهن اثناء فترة الصباح متيقظا و نشطا للغاية ، علي العكس من هذا ، نجد ان الفترة المسائية تعكس قدر الطاقة المبذولة طوال اليوم ، بالاضافة الي تاثير تناول الوحبات الثقيلة علي المعدة و الذهن ، و من بعدها ربما تقل الرغبة فالدراسة او المذاكرة اثناء هذة الفترة ، و مع هذا لو خطط الطالب لل عمل فالفترة المسائية فيحسن ان يمنح نفسة قسطا من الراحة ، و من بعدها يكون بمقدورة الجلوس للعمل بشكل اروع ، و هذة هي الكيفية المثلي للاعتياد علي العمل فمثل ذلك الوقت

4- التركيز لا يدوم طويلا


اثبتت التجربة كذلك انه لا ممكن الحفاظ علي التركيز العقلي لفترة طويلة … و لتحقيق المذاكرة الفعالة يجب اخذ فترات راحة قصيرة بعد جميع ساعة عمل ، و الهدف من فترة الراحة التي لا تتجاوز خمس الي عشر دقيقة تهدئة و اراحة الطالب بعد تجاوز حمل دراسى

5- كن مرنا مع ظروفك


يلاحظ هنا ان الدراسة او المذاكرة المستمرة لا تناسب الا عددا قليلا من الناس ، و لذا يوكد علماء علم النفس و رجال التربية علي اهمية كهذة الاستراحات القصيرة .


يجب ان يتمتع الطالب بقدر من المرونة الكافية التي تتيح له التكيف مع هذة المشكلات ، و يجب علي الطالب الا يستسلم بسهولة و خصوصا فالاسابيع الاولي التي يعود بها الفرد نفسة علي عادات معينة .


و اذا ضاعت من الطالب بعض ساعات الدراسة بسبب بعض الظروف الطارئة غير المنظورة ، فعلية ان يحاول جاهدا تعويض هذة الساعات و متابعة نظام الخطة التي اعدها من جديد


فائدة تحديد اوقات المذاكره


لابد ان تكون لدي الطالب خطة محددة او جدول محدد يبين مواعيد المذاكرة اليومية فمهمة الطالب الرئيسية هى ان يصبح طالبا اي ان يقوم بواجباتة الدراسية اولا باول دون تاخير و فيما يتعلق بترتيب مواعيد المذاكرة علي الطالب مراعاة الاتي : –

1-اجعل مواعيد المذاكرة فالاوقات التي تكون بها نشيط الجسم


2-تجنب المذاكرة بعد الطعام مباشره


3-استرح مدة ( 5 – 10 ) دقيقة ) بعد جميع ساعة من المذاكره


4-ذاكر يوميا سواء كان لديك اختبار ام لم يكن


5-ذاكر فمواعيد ثابتة لتكون لديك عاده


6-توقف عن المذاكرة عندما يحين و قت النوم


7-لا تعتمد علي تناول الشاى و القهوة بكميات زائدة كوسيلة للتنبيه


8-تحديد اوقات المذاكرة يجنبك الارهاق النفسى و الجسمى فايام الاختبارات

 


طرق التفوق في الدراسة