طاعة الزوجة لزوجها اساس دخول الجنة

 

صورة1

 



قررت الشريعة الاسلامية بجميع مصادرها حق الزوج علي الزوجة بالطاعه، اذ عليها ان تطيعة فغير معصيه، و ان تجتهد فتلبية حاجاته، بحيث يصبح راضيا شاكرا.


ونجد هذا بقول النبى صلي الله علية و سلم فالحديث النبوى الشريف ” اذا صلت المراة خمسها و صامت شهرها و حفظت فرجها و اطاعت زوجها دخلت جنة ربها “.


وفى قول الله سبحانة و تعالى: “فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا”. و قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ” لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد، لامرت المراة ان تسجد لزوجها”


فمن اول الحقوق التي قررها الدين للرجل هى ان تطيعة زوجتة فكل ما طلب منها فنفسها مما لا معصية فيه، اذ و رد ان النبى صلي الله علية و سلم قال: لا طاعة لمخلوق فمعصية الخالق”.


بالتالي عليها ان تاتمر بامره، ان نادي لبت، و ان نهي اطاعت، و ان نصح استجابت، فاذا نهي ان يدخل قريب او بعيد محرم او غير محرم الي بيتة فخلال غيابة اطاعت.


قال رسول الله صلي الله علية و سلم: ” الا ان لكم علي نسائكم حقا، و لنسائكم عليكم حق، فاما حقكم علي نسائكم الا ياذن فبيوتكم لمن تكرهون”.

زوجات مطيعات


والزوجة التي تعرف و اجباتها الدينية تجاة زوجها، علي و عى تام باهمية طاعة الزوج، و تقول السيدة مها جابر: ان علي الزوجة ان تسلس قيادها لزوجها فيما يفيد و ينفع، حتي تهيئ لافراد الاسرة اجواء الامان و الحماية و الاستقرار و المودة ، و ليكونوا اعضاء اسوياء تمضى بهم سفينة الحياة بعيدا عن الهزات التي ربما تتعرض لها، و فالمقابل فان الاسلام ربما اعطي المراة حقها كاملا و اوجب علي الرجل اكرام زوجتة و صيانة حقوقها، و تهيئة الحياة الكريمة لها لتصبح له طيعة و محبة “.

اما السيدة مني الموذن فتقول: “اذا كانت طاعة الزوج ربما فرضت علي الزوجة كامر و اجب القيام بة فما هذا الا لان المسوولية و التبعية يتحملها الرجل ، و الرجل راع فبيتة و هو مسوول عن رعيته، كما انه ربما فرض فية انه ابعد نظرا و اوسع افقا، و انه ربما يعلم امورا لا تعلمها الزوجة بحكم اتساع دائرته، او يري بحكم تجاربة و خبرتة ما لا تراة هى ، و الزوجة العاقلة هى التي تقوم بطاعة زوجها و تنفيذ اوامره، و تستجيب لارائة و نصحة برغبة و اخلاص ، فاذا ما رات فية ما هو خطا فنظرها تبادلت معة و جوة الراى ، و ارشدت الي موضع الخطا بلين و رفق و اقتناع ، فالهدوء و العبارة اللينة تفعل فعل السحر فالنفوس”.


وقد تجد افة الغرور و الاستعلاء طريقها الي المراة ، و هنا تقول السيدة عبير مرشد: ” فحال و صلت هذة الافة الي قلبها فقل علي الدنيا السلام ، اذ تصبح الشركة الزوجية مهددة باخطر نوعيات المشاحنات و المنازعات ، فان الرجل قوام الاسرة بحكم و ظيفتة التي و هبها الله له، اذا حاولت الزوجة ان تغير من خلق الله و سنتة فان هذا لن يعود عليها الا باضر النتائج “.


وعن كيفية تعامل السيدة لينا الغضبان مع زوجها تقول: ” اذا دعانى زوجى الي طاعة الله و الرسول فاستجيب لدعوتة من غير تضرر، ففى هذا النجاة و الغفران ، و اذا طلب منى الاحتشام و عدم التبرج فاطيع امرة ، ففى هذا الفوز و الرضوان من الله، و لا يهمنى ما درج علية المجتمع فالله يقول :” و ان تطع اكثر من فالارض يضلوك عن سبيل الله “. و اذا طلب منى الاعتدال فنفقات المنزل اكون معة بقلبى و حبى و اخلاصى فتلك هى اصول الحياة الزوجية التي و ضعها الله بالمودة و الرحمه، و اعلم انه عندما يغضب زوجى من افعالى بعد نصح و توجية فان السماء تغضب لغضبه”.


تقول السيدة خديجة حجازي: “ان الطاعة قد تكون ثقيلة علي النفس ، و بقدر استعداد الزوجة للقيام فيها و الاخلاص فادائها كان الجزاء بقدرها، فقد ذكر الرسول صلي الله علية و سلم النساء بخير و بين انهن يودين خدمات لا ممكن لغيرهن القيام فيها و يقدمن تضحيات من اعصابهن و اجسامهن ينوء غيرهن بها، فقد خلقن لاداء رسالة سامية و مهمه، و لهن عند الله الاجر و عظيم الثواب، و لن يكمل ذلك الاجر الا بطاعة الزوج و ارضائة و عدم التاليان بشيء يكرهه.


اما هناء الصالح فتقول :” ان الرجل قوام علي الاسرة فهو راعيها و مراقب اخلاقها و شوونها ، فواجب علي كل افراد الاسرة طاعته، بعدها هو مكلف باعباء الاسرة و السعى للانفاق عليها و قضاء حاجاتها، و كذا نظمت الاسرة علي ان يصبح لها راع و صاحب امر مطاع و رعية تسمع و تطيع”.

حدود الطاعه


علي ان هذة الطاعة المفروضة علي المراة لزوجها ليست طاعة عمياء و ليست طاعة بدون قيد او شرط او حدود، و انما هى طاعة الزوجة الصالحة للزوج الصالح النقي، التي تعتمد علي الثقة بشخصة و الايمان باخلاصة و الصلاح فتصرفاتة ، و الطاعة المبنية علي التشاور و التفاهم تدعم من كيان الاسرة و احوالها و تزيد من اواصرها و قوتها، فالمشاورة بين الزوجين و اجبة فكل ما يتصل بشوون الاسرة ، بل انها يجب ان تمتد الي جميع ما يقوم بة الرجل من عمل، فليس هنالك كالزوجة المخلصة الصادقة مستشار، تعين زوجها و تهدية بعواطفها و تحمية بغريزتها و تغذية برايها، و ربما كان رسول الله صلي الله علية و سلم يستشير زوجاتة و ياخذ برايهن فبعض الامور الهامه.


وقد استشار رسول الله صلي الله علية و سلم زوجتة ام سلمة فاحرج المواقف فكان لمشورتها و رايها الثاقب اثر كبير فانفراج الازمة و عودة الامور الي مجراها الطبيعى .


وفى النهاية نجد ان الاسلام ربما نظم الحقوق الممنوحة لكل من الزوجين، بحيث لو قام فيها جميع و احد خير قيام لسعد هو و اسعد من حوله، اما اذا اساء احدهما استعمال ذلك الحق فشلت الحياة الزوجيه.


فالحياة الزوجية شركة بين الزوجين، و كما قرر الاسلام حقوقا للزوج قرر كذلك حقوقا للزوجة و بين ايضا الواجبات المفروضة علي جميع منهما ، فان هما قاما باتباعها خير قيام و عرف جميع منهما حقوقة و واجباتة كما جاءت فالاسلام سعدت الاسرة و اظلتها السكينة و غمرتها رحمة الله.

  • طاعة الزوجة لزوجها اساس دخول الجنة
  • دعاء لحفظ الزوج
  • اجمل صور طاعة الزوجة لزوجها
  • بالصور دخول الجنه
  • صور عن طاعة المرأة الزوج
  • طاعة الزوجة لزوجها
  • من أي جهة أفضل?زوج أو زوجة صالحة?
  • هل يشترط لدخول الزوجه الجنه طاعة الزوج


طاعة الزوجة لزوجها اساس دخول الجنة