مقالات مواضيع جديدة

شعر عن المطر نزار قباني

شعر عن المطر نزار قباني 7F798697636Db1973196C09B3031C166

شعر عن المطر نزار قباني

اروع الكلام التى قيل عن المطر لنزار قبانى

شعر عن المطر

المطر هو هبه السماء من الله تعالى للرض ،وقبله تجعلها دافئه تعطي الخير الكثير للبشر
وذلك يعني السخاء والحنان وخضرار الوراق وتفتح البراعم والمل بربيع متجدد يجعل الحياه كثر شراقا
وجمالا،هو فرحه الطفال ومل الحصادين بموسم عطاء وخير ، حيث يتي بعده ربيع يحقق المال
، وتكتسي الرض برداء خضر جميل يفرح به النسان .

كلمه مطر تعطيك الحساس بتدفق في كل شيء من المشاعر والحاسيس والرقه والشفافيه فهو كلمه
شاعريه استلهم منها الشعراء قصائدهم في الحب والجمال والعطاء هو النور الذي يضئ الرض .

يشعرك المطر بنقاء وصفاء كل شيء حولك ، فيجعل المحبين يعيشون في عالم من الحلام
الورديه فيتخيل المحب نفسه ممسكا بيد حبيبته ويسيران في عالم جميل تحت قطراته العذبه .

عاد المطر يا حبيبه المطر .. نزار قباني

عاد المطر ، يا حبيبه المطر ..

كالمجنون خرج لى الشرفه لستقبله

وكالمجنون ، تركه يبلل وجهي ..

وثيابي ..

ويحولني لى اسفنجه بحريه ..

 

المطر ..

يعني عوده الضباب ، والقراميد المبلله

والمواعيد المبلله ..

يعني عودتك .. وعوده الشعر

يلول .. يعني عوده يدينا لى الالتصاق

فطوال شهر الصيف ..

كانت يدك مسافره ..

يلول ..

يعني عوده فمك ، وشعرك

ومعاطفك ، قفازاتك

وعطرك الهندي الذي يخترقني كالسيف .
المطر .. يتساقط كغنيه متوحشه

ومطرك ..

يتساقط في داخلي

كقرع الطبول الفريقيه

يتساقط ..

كسهام الهنود الحمر ..

حبي لك على صوت المطر ..

يخذ شكلا خر ..

يصير سنجابا .
يصير مهرا عربيا ..

يصير بجعه تسبح في ضوء القمر ..

كلما اشتد صوت المطر ..

وصارت السماء ستاره من القطيفه الرماديه .

خرج كخروف لى المراعي

بحث عن الحشائش الطازجه

وعن رائحتك ..

التي هاجرت مع الصيف

المطر حنت رعوده – حسين علي العتيبي

المطر حنت رعوده ولتعج براقه

صدق وهذا وله فوق الثرى دفاقي

 

جاء سحابه حادر مملي تدلا عناقه

وانتثر هملوله وساق وسقى ونساقي

 

مرحبابه عد عين للحيا مشتاقه

مرحبا يا مفرج الضيقه على من ضاقي

 

يا هماليله تساقي ورفقي بدفاقه

سقي الارض المحيله والثرا مشتاقي

 

قالوا ان الوسم قفا والوسوم شفاقه

قلت ربي يا عرب هو كافل الرزاقي

 

الكريم اللي يجود ولا بخل برزاقه

بمره تلم المزون ويلعج البراقي

 

هذي امزونه تهامل والحيا بشراقه

كل وادي سال حتى القاع صارت ساقي

 

وامتلت كل الخباري من زلال وداقه

لين عقب اسبوع بين باذره وادقاقي

 

ابشروا يا هل المواشي لا كتسا برناقه

ليتني ما بعت في هاك السنين نياقي
جت مناه اللي شفوفه من شفوف نياقه

ابدوي للفياض المخضره عشاقي

 

يوم شاف الوسم صدق زال عنه ارهاقه

من يلومه غير خبل خافقه ما تاقي

 

ميت قلبه وعايش في زمانه عاقه

شف باله لبسه وتسكع الاسواقي

 

جعل جنسه في تناقص قاطعين الساقه

لين ما يبقا لهم بين الخلايق باقي

 

الحيا نبته لقلبي سجته واشواقه

شوفته تبهجني وتبعد هموم اعماقي

بكره ليا نور النوار بين اوراقه

وكتست جرد الفيافي هي تراها اشواقي

 

والدلال وشب نار بالدجا شعاقه

وسط روض ريح نبته ينعش الخفاقي

 

بين خطلان اليدين متيهين الناقه لابه بين القبايل مستواها راقي
سجه تبعد هموم المشتحن واغلاقه والمدينه بالحيا مالي عليها اخلاقي
هالليالي وقتها بين الليال اذواقه ما تعد من العمار بسجه الرفاقي
من تطوفه والله انه ما تزين اخلاقه لين يمشي وسط روض زاهي الرناقي

انشوده المطر-بدر شاكر السياب

 

عيناك غابتا نخيل ساعه السحر ،

و شرفتان راح ينى عنهما القمر .

عيناك حين تبسمان تورق الكروم

وترقص الضواء …كالقمار في نهر

يرجه المجداف وهنا ساعه السحر

كنما تنبض في غوريهما ، النجوم …

وتغرقان في ضباب من سى شفيف

كالبحر سرح اليدين فوقه المساء ،

دفء الشتاء فيه وارتعاشه الخريف ،

والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛

فتستفيق ملء روحي ، رعشه البكاء

كنشوه الطفل ذا خاف من القمر !

كن قواس السحاب تشرب الغيوم

وقطره فقطره تذوب في المطر …

وكركر الطفال في عرائش الكروم ،

ودغدغت صمت العصافير على الشجر

نشوده المطر …

مطر …

مطر…

مطر…

تثاءب المساء ، والغيوم ما تزال

تسح ما تسح من دموعها الثقال .

كن طفلا بات يهذي قبل ن ينام

بن مه – التي فاق منذ عام

فلم يجدها ، ثم حين لج في السؤال

قالوا له : ” بعد غد تعود .. ” –

لا بد ن تعود

ون تهامس الرفاق نها هناك

في جانب التل تنام نومه اللحود

تسف من ترابها وتشرب المطر ؛

كن صيادا حزينا يجمع الشباك

وينثر الغناء حيث يفل القمر .

مطر …

مطر …

تعلمين ي حزن يبعث المطر ؟

وكيف تنشج المزاريب ذا انهمر ؟

وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ؟

بلا انتهاء – كالدم المراق ، كالجياع ،

كالحب ، كالطفال ، كالموتى – هو المطر !

ومقلتاك بي تطيفان مع المطر

وعبر مواج الخليج تمسح البروق

سواحل العراق بالنجوم والمحار ،

كنها تهم بالشروق

فيسحب الليل عليها من دم دثار .

صيح بالخليج : ” يا خليج

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! ”

فيرجع الصدى

كنه النشيج :

” يا خليج

يا واهب المحار والردى … ”
كاد سمع العراق يذخر الرعود

ويخزن البروق في السهول والجبال ،

حتى ذا ما فض عنها ختمها الرجال

لم تترك الرياح من ثمود

في الواد من ثر .

كاد سمع النخيل يشرب المطر

وسمع القرى تئن ، والمهاجرين

يصارعون بالمجاذيف وبالقلوع ،

عواصف الخليج ، والرعود ، منشدين :

مطر …

مطر …

مطر …

وفي العراق جوع

وينثر الغلال فيه موسم الحصاد

لتشبع الغربان والجراد

وتطحن الشوان والحجر

رحى تدور في الحقول … حولها بشر

مطر …

مطر …

مطر …

وكم ذرفنا ليله الرحيل ، من دموع

ثم اعتللنا – خوف ن نلام – بالمطر …

مطر …

مطر …

ومنذ ن كنا صغارا ، كانت السماء

تغيم في الشتاء

ويهطل المطر ،

وكل عام – حين يعشب الثرى- نجوع

ما مر عام والعراق ليس فيه جوع .

مطر …

مطر …

مطر …

في كل قطره من المطر

حمراء و صفراء من جنه الزهر .

وكل دمعه من الجياع والعراه

وكل قطره تراق من دم العبيد

فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد

و حلمه توردت على فم الوليد

في عالم الغد الفتي ، واهب الحياه !

مطر … مطر … مطر …

سيعشب العراق بالمطر … ”
صيح بالخليج : ” يا خليج …

يا واهب اللؤلؤ ، والمحار ، والردى ! ”

فيرجع الصدى

كنه النشيج :

” يا خليج

يا واهب المحار والردى . ”

وينثر الخليج من هباته الكثار ،

على الرمال ، : رغوه الجاج ، والمحار

وما تبقى من عظام بائس غريق

من المهاجرين ظل يشرب الردى

من لجه الخليج والقرار ،

وفي العراق لف فعى تشرب الرحيق

من زهره يربها الرفات بالندى .

وسمع الصدى

يرن في الخليج

” مطر . مطر .. مطر …

في كل قطره من المطر

حمراء و صفراء من جنه الزهر .

وكل دمعه من الجياع والعراه

وكل قطره تراق من دم العبيد

فهي ابتسام في انتظار مبسم جديد

و حلمه توردت على فم الوليد

في عالم الغد الفتي ، واهب الحياه . ”

ويهطل المطر ..

 

رائحه المطر

رغم هدوء ليالي الشتاء..!

الا انك تجد [ضجيجا] داخل قلبك

ينما ذهبت..عيونك لاتحكي .. سوى الحزن.تجلس،، وحيدا حائرا ،، بحزانك

محملا بهمومك [وشجانك]

في غرفتك المظلمه ،،لاتسمع سوى ،، صوت وقع [المطر]

على نافذتك..!

تتناثر قطرات [ المطر ]

بهدوء ورقه

وكنها تهمس ،، في ذاننا

بصوت خافت

تفاءلوا.،

مازالت [الحياه] مستمره ومازال ،، المل ،، موجودا

مازالت ،،تلك القطرات،، تنهمر

وتطرق نافذتك بلطف ،،

فتذهب،، لتتملها ،،عن قرب

وتقف،، مام ،، النافذه.

تراقب،، جمال[ المطر ] فترتسم عليك،،

[الابتسامه]…

 

شعر عن الحريه

شعر عن المطر نزار قباني 20160804 13

  • اجمل ما قيل عن المطر نزار قباني
  • شعر عن المطر والحب نزار قباني
  • شعر نزار قباني عن الوطن
  • نزار قباني المطر
  • نزاز قباني عن المطر
  • اشعار عن المطر
  • المطر نزار قباني
  • شعر الشتاء لنزار قباني
  • شعر عن الغد
  • شعر عن المطر نزار قباني
السابق
الحمل يؤدي الى شعور بالامتلاء و انتفاخ في البطن
التالي
السفر عبر الاحلام