شعر المتنبي في الحب والغزل

المتنبى احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفى ابو الطيب الكندي، و لد فالكوفة فالعراق، و يعود نسبة الي قبيلة كندة نتيجة لولادته، كانت اروع ايامة و عطائة فكنف سيف الدولة الحمدانى فحلب، و يعتبر اروع الشعراء العرب، و الاكثر تمكنا من اللغة العربيه، و صف بانة احد نوادر زمانه، ظل شعرة مصدر الهام للشعراء و الادباء الي يومنا هذا، فهو احد مفاخر الادب العربي، و فمقالى ذلك جمعت بعض الابيات التي تغني بها بالحب. شعر للمتنبى عن الحب و ما كنت ممن يدخل العشق قلبة و لكن من يبصر جفونك يعشق. اغرك منى ان حبك قاتلى و انك مهما تامرى القلب يفعل. يهواك ما عشت القلب فان امت يتبع صداى صداك فالاقبر. انت النعيم لقلبى و العذاب له فما امرك فقلبى و احلاك. و ما عجبى موت المحبين فالهوي و لكن بقاء العاشقين عجيب. لقد دب الهوي لك ففوادى دبيب دم الحياة الي عروقي. خليلى فيما عشتما هل رايتما قتيلا بكي من حب قاتلة قبلي. لو كان قلبى معى ما اخترت غيركم و لا رضيت سواكم فالهوي بدلا. فياليت ذلك الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقي المحب من الهجر. عيناك نازلتا القلوب فكلها اما جريح او مصاب المقتل. و انى لاهوي النوم فغير حينة لعل لقاء فالمنام يكون. و لولا الهوي ما ذل فالارض عاشق و لكن عزيز العاشقين ذليل. نقل فوادك حيث شئت من الهوي ما الحب الا للحبيب الاول. اذا شئت ان تلقي المحاسن كلها ففى و جة من تهوي كل المحاسن. لا تحارب بناظريك فوادى فضعيفان يغلبان قويا. اذا ما رات عينى جمالك مقبلا و حقك يا روحى سكرت بلا شرب. كتب الدمع بخدى عهدة للهوي و الشوق يملى ما كتب. احبك حبين حب الهوي و حبا لانك اهل لذاكا رايت فيها بدرا علي الارض ما شيا و لم ار بدرا قط يمشى علي الارض. قالوا الفراق غدا لا شك قلت لهم بل موت نفسى من قبل الفراق غدا. قفى و دعينا قبل و شك التفرق فما انا من يحيا الي حين نلتقي. موبس احبك انا و الله من حبك احب حتي ثري الارض اللى تاطاها ضممتك حتي قلت نارى ربما انطفت فلم تطف نيرانى و زيد و قودها. لاخرجن من الدنيا و حبكم بين الجوانح لم يشعر بة احد. تتبع الهوي روحى فمسالكة حتي جري الحب مجري الروح فالجسد. احبك حبا لو يفض يسيرة علي الخلق ما ت الخلق من شدة الحب. فقلت: كما شاءت و شاء لها الهوي قتيلك قالت : ايهم فهم كثر. انت ما ض و فيديك فوادى ردقلبى و حيث ما شئت فامض. و لى فواد اذا طال العذاب بة هام اشتياقا الي لقيا معذبه. ما عالج الناس كالحب من سقم و لا بري مثلة عظما و لا جسدا. قامت تظللنى و من عجب شمس تظللنى متن الشمس. هجرتك حتي قيل لا يعرف الهوي و زرتك حتي قيل ليس له صبرا. قالت جننت بمن تهوي فقلت لها العشق اعظم مما بالمجانين. و لو خلط السم المذاب بريقها و اسقيت منة نهلة لبريت. و قلت شهودى فهواك كثيرة و اصدقها قلبى و دمعى مسفوح. ارد الية نظرتى و هو غافل لتسرق منة عينى ما ليس داريا. لها القمر السارى شقيق و انها لتطلع احيانا له فيغيب. و ان حكمت جارت على بحكمها و لكن هذا الجور اشهي من العدل. ملكت قلبى و انت فية كيف حويت الذي حواكا. قل للاحبة كيف انعم بعدكم و انا المسافر و القلب مقيم. عذبينى بكل شيء سوي الصد فما ذقت كالصدود عذابا. و ربما قادت فوادى فهواها و طاع لها الفواد و ما عصاها. خضعت لها فالحب من بعد عزتى و جميع محب للاحبة خاضع. و لقد عهدت النار شيمتها الهدي و بنار خديك جميع قلب حائر. عذبى ما شئت قلبى عذبى فعذاب الحب اسمي مطلبي. بعضى بنار الهجر ما ت حريقا و البعض اضحي بالدموع غريقا. قتل الورد نفسة حسدا منك و القي دماة فو جنتيك. اعتيادى علي غيابك صعب و اعتيادى علي حضورك اصعب. ربما تسربت فمسامات جلدى مثلما قطرة الندي تتسرب. لك عندى و ان تناسيت عهد فصميم القلب غيرنك الحب ما منع الكلام الالسنا و الذ شكوي عاشق ما اعلنا ليت الحبيب الهاجرى هجر الكري من غير جرم و اصلى صلة الضني بتنا و لو حليتنا لم تدر ما الواننا مما استفعن تلونا و توقدت انفاسنا حتي لقد اشفقت تحترق العواذل بيننا افدى المودعة التي اتبعتها نظرا فرادي بين زفرات ثنا انكرت طارقة الحوادث مرة بعدها اعترفت فيها فصارت ديدنا و قطعت فالدنيا الفلا و ركائبى بها و وقتى الضحي و الموهنا فوقفت منها حيث اوقفنى الندي و بلغت من بدر بن عمار المني لابى الحسين جدا جدا يضيق و عاوة عنة و لو كان الوعاء الازمنا و شجاعة اغناة عنها ذكرها و نهي الجبان حديثها ان يجبنا نيطت حمائلة بعاتق محرب ما كر قط و هل يكر و ما کنثني فكانة و الطعن من قدامة متخوف من خلفة ان يطعنا نفت التوهم عنة حدة ذهنة فقضي علي غيب الامور تيقنا يتفزع الجبار من بغتاتة فيظل فخلواتة متكفنا امضي ارادتة فسوف له ربما و استقرب الاقصي فثم له هنا يجد الحديد علي بضاضة جلدة ثوبا اخف من الحرير و الينا و امر من فقد الاحبة عندة فقد السيوف الفاقدات الاجفنا لا يستكن الرعب بين ضلوعة يوما و لا الاحسان ان لا يحسنا مستنبط من علمة ما فغد فكان ما سيصبح فية دونا تتقاصر الافهام عن ادراكة كالذى الافلاك فية و الدني من ليس من قتلاة من طلقائة من ليس ممن دان ممن حينا لما قفلت من السواحل نحونا قفلت اليها و حشة من عندنا ارج الطريق فما مررت بموضع الا اقام بة الشذا مستوطنا لو تعقل الشجر التي قابلتها مدت محيية اليك الاغصنا سلكت تماثيل القباب الجن من شوق فيها فادرن فيك الاعينا طربت مراكبنا فخلنا انها لولا حياء عاقها رقصت بنا اقبلت تبسم و الجياد عوابس يخببن بالحلق المضاعف و القنا عقدت سنابكها عليها عثيرا لو تبتغى عنقا علية لامكنا و الامر امرك و القلوب خوافق فموقف بين المنية و المني فعجبت حتي ما عجبت من الظبي و رايت حتي ما رايت من السني انى اراك من المكارم عسكرا فعسكر و من المعالى معدنا فطن الفواد لما اتيت علي النوي و لما تركت مخافة ان تفطنا اضحي فراقك لى علية عقوبة ليس الذي قاسيت منة هينا فاغفر فدي لك و احبنى من بعدين لتخصنى بعطية منها انا و انه المشير عليك فبضلة فالحر ممتحن باولاد الزني و اذا الفتي طرح الكلام معرضا فمجلس اخذ الكلام اللذ عني و مكايد السفهاء و اقعة بهم و عداوة الشعراء بئس المقتني لعنت مقارنة اللئيم فانها ضيف يجر من الندامة ضيفنا غضب الحسود اذا لقيتك راضيا رزء اخف على من ان يوزنا امسي الذي امسي بربك كافرا من غيرنا معنا بفضلك مومنا خلت البلاد من الغزالة ليلها فاعاضهاك الله كى لا تحزنا

صورة1

 



  • المتنبي والغزل
  • انت ماض وفي يديك فوادي
  • شعر انت ماض وفي يديك فوادي


شعر المتنبي في الحب والغزل