الحلقه المثيره للجدل التي تسببت في ايقاف الاعلامي علي العلياني.
وقال: “عندما دخل العطيشان الى الاستديو قبل الحلقه، قدمت اعتذاري لفريق العمل عن الظهور في
البرنامج”. واضاف:”السبب وراء ذلك ان العطيشان عضو شورى حالي ، والناس ستنظر الي ماذا سيقدم
العضو الجديد، بينما انا عضو سابق في المجلس واقل حجيه منه في مناقشه القضايا التي
تهم المشاهد وترتبط بمجلس الشورى”.
بشان الاعمال الشوريه والدستوريه والقانونيه، وكذلك قضايا حقوق الانسان في المملكه، ودور مجلس الشورى وما
يناط به في القضايا التي تهم المواطن”.
والنقاش حولها داخل المجلس، وتحديدا مع رئيس مجلس الشورى”.
المسوولين وان نكون مستودعا للامانه والسر!”.
مباشره مع الملك او من ينوب عنه، خاصه وان رئيس المجلس يعرض على الملك وولي
العهد والنائب الثاني ما يدور من نقاشات وقضايا تهم الوطن والمواطن”.
واضحا وصريحا، مشيرا الى ان اعضاء مجلس الشورى معينين من قبل الدوله بغرض الرقابه، ويجب
على عضو مجلس الشورى ان يبحث عن مظان الخلل في تقرير الوزارات ومتابعتها”.
عن هذا القرار شيء، لكنه في كل الاحوال يرى ان الاعلام احيانا يبحث عن الاثاره،
لكنه يحترم رساله الاعلام ودوره في المجتمع.
ومن جهه اخرى عاد الاعلامي علي العلياني منذ قليل الى تقديم حلقه اليوم من برنامج
“ياهلا” الذي يبث على قناه روتانا خليجيه، بعد ايقاف دام يومين.وكانت مصادر صحيفه ونشطاء على
مواقع التواصل الاجتماعي قد عزوا “الايقاف” الى ارتفاع وتيره النقد والجراه في البرنامج، مرجحين ان
الحلقه التي استضاف العلياني خلالها عضو الشورى عبدالعزيز العطيشان، وما ابداه من استياء من مجلس
الشورى، ونيته تقديم استقالته بنهايه الدوره كانت القشه التي قصمت ظهر البعير في عمليه الايقاف.هذا في الوقت الذي اكدت هيئه الاعلام المرئي والمسموع على لسان رئيسها الدكتور رياض نجم،
ان ايقاف الزميل علي العلياني، مقدم برنامج “يا هلا”، جاء من قناه روتانا خليجيه وليس
من الهيئه، مشيرا الى ان هيئه الاعلام المرئي والمسموع تفاهمت مع القناه حول العلياني فقط,
الا انها لم تطلب ايقافه او ابعاده من القناه.