رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه، و من ذا الذي سالك فلم تعطه، و من ذا الذي ناجاك فخيبته، او تقرب اليك فابعدته، و ربى ذلك فرعون ذو الاوتاد، مع عنادة و كفرة و عتوه، و ادعائة الربوبية لنفسه، و علمك بانة لا يتوب، و لا يرجع و لا يودب، و لا يومن و لا يخشع، استجبت له دعاءه، و اعطيتة سوله، كرما منك و جودا، و قلة مقدار لما سالك عندك، مع عظمة عنده، اخذا بحجتك علية و تاكيدا لها، حين فجر و كفر، و استطال علي قومة و تجبر، و بكفرة عليهم افتخر، و بظلمة لنفسة تكبر، و بحلمك عنة استكبر، فكتب و حكم علي نفسه، جراة منه: ان جزاء مثلة ان يغرق فالبحر، فجزيتة بما حكم بة علي نفسه. الهى و انا عبدك و ابن امتك، معترف لك بالعبوديه، مقر بانك انت الله خالقي، لا الة لى غيرك، و لا رب لى سواك، موقن بانك انت الله ربي، و اليك مردى و ايابي، عالم بانك علي جميع شيء قدير، تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد، لا معقب لحكمك، و لا راد لقضائك، و انك الاول و الاخر، و الظاهر و الباطن، لم تكن من شيء، و لم تبن عن شيء، كنت قبل جميع شيء، و انت الكائن بعد جميع شيء، و المكون لكل شيء، خلقت جميع شيء بتقدير، و انت السميع البصير. و اشهد انك كذلك، كنت و تكون، و انت حى قيوم، لا تاخذك سنة و لا نوم، و لا توصف بالاوهام، و لا تدرك بالحواس، و لا تقاس بالمقياس، و لا تشبة بالناس، و ان الخلق كلهم عبيدك و امائك، انت الرب و نحن المربوبون، و انت الخالق و نحن المخلوقون، و انت الرزاق و نحن المرزوقون، فلك الحمد يا الهى اذ خلقتنى بشرا سويا، فلك الحمد حمدا ان عد لم يحص، و ان و ضع لم يتسع له شيء، حمدا يفوق علي كل حمد الحامدين، و يعلو علي حمد جميع شيء، و يفخم و يعظم علي هذا كله، و كلما حمد الله شيء، و الحمد للة كما يحب الله ان يحمد، و الحمد للة عدد ما خلق، و زنة ما خلق، و زنة اجل ما خلق، و بوزن اخف ما خلق، و بعدد اصغر ما خلق، و الحمد للة حتي يرضي ربنا و بعد الرضا، و اسالة ان يصلى علي محمد و ال محمد، و ان يغفر لى ذنبي، و ان يحمد لى امرى ، و يتوب على انه هو التواب الرحيم.
الهى و انى انا ادعوك و اسالك باسمك الذي دعاك بة صفوتك ابونا ادم (علية السلام)، و هو مسيء ظالم، حين اصاب الخطيئه، فغفرت له خطيئته، و تبت عليه، و استجبت له دعوته، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تغفر لى خطيئتي، و ترضي عني، فان لم ترض عنى فاعف عني، فانى مسيء ظالم خاطئ عاص، و ربما يعفو السيد عن عبدة و ليس براض عنه، و ان ترضى عنى خلقك، و تميط عنى حقك.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة ادريس (علية السلام)، فجعلتة صديقا نبيا، و رفعتة مكانا عليا، و استجبت دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تجعل ما بى الي جنتك و محلى فرحمتك، و تسكننى بها بعفوك، و تزوجنى من حورها بقدرتك يا قدير.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة نوح اذ نادي انى مغلوب فانتصر، ففتحنا ابواب السماء بماء منهمر، و فجرنا الارض عيونا، فالتقي الماء علي امر ربما قدر، و نجيتة علي ذات الالواح و دسر، فاستجبت دعائة و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تنجينى من ظلم من يريد ظلمي، و تكف عنى باس من يريد هضمي، و تكفينى سر جميع سلطان جائر، و عدو قاهر، و مستخف قادر، و جبار عنيد، و جميع شيطان مريد، و انسى شديد، و كيد جميع مكيد، يا حليم يا و دود.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك صالح (علية السلام)، فنجيتة من الخسف، و اعليتة علي عدوه، و استجبت دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تخلصنى من شر ما يريدنى به، و سعي بى حسادي، و تكفينهم بكفايتك، و تتولانى بولايتك، و تهدى قلبى بهداك، و تويدنى بتقواك، و تبصرنى (وتنصرني) بما فية رضاك، و تغنينى بغناك يا حليم.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك و خليلك ابراهيم (علية السلام)، حين اراد نمرود القاءة فالنار، فجعلت له النار بردا و سلاما، و استجبت له دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد و ان تبرد عنى حر نارك، و تطفئ عنى لهبها، و تكفينى حرها، و تجعل ثائرة اعدائى فشعارهم و دثارهم، و ترد كيدهم فنحورهم و تبارك لى فيما اعطيتنيه، كما باركت علية و علي اله، انك انت الوهاب الحميد المجيد.
الهى و اسالك بالاسم الذي دعاك اسماعيل (علية السلام)، فجعلتة نبيا و رسولا، و جعلت له من حرمك منسكا و مسكنا، و ما وى، و استجبت له دعاءة (ونجيتة من الذبح، و قربتة رحمة منك) و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تفسح لى فقبري، و تحط و زري، و تشد لى ازري، و تغفر لى ذنبي، و ترزقنى التوبه، بحط السيئات، و تضاعف الحسنات، و كشف البليات، و ربح التجارات، و دفع معرة السعايات، انك مجيب الدعوات، و بيت =البركات، و قاضى الحاجات، و معطى الخيرات، و جبار السماوات.
الهى و اسالك بما سالك بة ابن خليلك، اسماعيل (علية السلام), الذي نجيتة من الذبح، و فديتة بذبح عظيم، و قلبت له المشقص، حتي ناجاك موقنا بذبحه، راضيا بامر و الده، فاستجبت له دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تنجينى من جميع سوء و بليه، و تصرف عنى جميع ظلمة و خيمه، و تكفينى ما اهمنى من امور دنياى و اخرتي، و ما احاذرة و اخشاة و من شر خلقك اجمعين، بحق ال ياسين.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة لوط (علية السلام)، فنجيتة و اهلة من الكرب العظيم، و استجبت له دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تاذن لى بجمع ما شتت من شملي، و تقر عينى بولدي، و اهلى و ما لي، و تصلح لى اموري، و تبارك لى فجميع احوالي، و تبلغنى فنفسى امالي، و ان تجيرنى من النار، و تكفينى شر الاشرار، بالمصطفين الاخيار، و الائمة الابرار و نور الانوار، محمد و الة الطيبين الطاهرين الاخيار، الائمة المهديين، و الصفوة المنتجبين، صلوات الله عليهم اجمعين، و ترزقنى مجالستهم، و تمن على بمرافقتهم، و توفق لى صحبتهم، مع انبيائك المرسلين، و ملائكتك المقربين، و عبادك الصالحين، و اهل طاعتك اجمعين، و حملت عرشك و الكروبيين.
الهى و اسالك باسمك الذي سالك بة يعقوب (علية السلام)، و ربما كف بصرة و شتت شملة (جمعه) و فقد قرة عينية ابنه، فاستجبت له دعاءه، و جمعت شمله، و اقررت عينه، و كشفت ضره، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تاذن لى بجمع ما تبدد من امري، و تقر عينى بولدى و اهلى و ما لي، و تصلح شانى كله، و تبارك لى فجميع احوالي، و تبلغنى فنفسى و امالي، و تصلح لى افعالى و تمن على يا كريم، يا ذا المعالي، و برحمتك يا ارحم الراحمين.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك يوسف (علية السلام)، فاستجبت له، و نجيتة من غيابت الجب، و كشفت ضره، و كفيتة كيد اخوته، و جعلتة بعد العبودية ملكا، و استجبت دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تدفع عنى كيد جميع كائد و شر جميع حاسد، انك علي جميع شيء قدير.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك موسي بن عمران (علية السلام)، اذ قلت تباركت و تعاليت: (وناديناة من جانب الطور الايمن و قربناة نجيا) و ضربت له طريقا فالبحر يبسا، و نجيتة و من معة من بنى اسرائيل، و اغرقت فرعون و هامان و جنودهما، و استجبت له دعاءه، و كنت منة قريبا يا قريب، اسالك ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تعيذنى من شر خلقك، و تقربنى من عفوك، و تنشر على من فضلك، ما تغنينى بة عن كل خلقك، و يصبح لى بلاغا انال بة مغفرتك و رضوانك، يا و ليى و ولى المومنين.
الهى و اسالك بالاسم الذي دعاك بة عبدك و نبيك داوود (علية السلام) فاستجبت له دعاءة و سخرت له الجبال، يسبحن معة بالعشى و الابكار، و الطير محشورة جميع له اواب، و شددت ملكة و اتيتة الحكمة و فصل الخطاب، و النت له الحديد، و علمتة صنعة لبوس لهم، و غفرت ذنبة و كنت منة قريبا يا قريب، اسالك ان تصلى علي محمد و ال محمد و ان تسخر لى كل اموري، و تسهل لى تقديري، و ترزقنى مغفرتك و عبادتك، و تدفع عنى ظلم الظالمين، و كيد الكائدين، و مكر الماكرين، و سطوات الفراعنة الجبارين الحاسدين، يا امان الخائفين، و جار المستجيرين، و ثقة الواثقين، و ذريعة المومنين، و رجاء المتوكلين، و معتمد الصالحين، يا ارحم الراحمين.
الهى و اسالك بالاسم الذي دعاك بة عبدك و نبيك سليمان بن داوود (عليهما السلام)، اذ قال: ربى اغفر لى و هب لى ملكا لا ينبغى لاحد من بعدي، انك انت الوهاب فاستجبت له دعاءه، و اطعت له الخلق، و حملتة علي الريح، و علمتة منطق الطير، و سخرت له الشياطين، من جميع بناء و غواص، و اخرين مقرنين فالاصفاد، ذلك عطاوك لا عطاء غيرك، و كنت منة قريبا يا قريب، اسالك ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تهدى لى قلبى و تجمع لى لبي، و تكفينى همي، و تومن خوفي، و تفك اسري، و تشد ازري، و تمهلني، و تنفسني، و تستجيب دعائي، و تسمع ندائي، و لا تجعل فالنار ما واي، و لا الدنيا اكبر همي، و ان توسع على رزقي، و تحسن خلقي، و تعتق رقبتى من النار، فانك سيدى و مولاي، و موملي.
الهى و اسالك اللهم باسمك الذي دعاك بة ايوب (علية السلام) لما حل بة البلاء بعد الصحه، و نزل السقم منة بيت =العافيه، و الضيق بعد السعة و القدره، فكشفت ضره، و رددت علية اهله، و مثلهم معهم، حين ناداك داعيا لك، راغبا اليك، راجيا لفضلك، شاكيا اليك: رب انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين، فاستجبت له دعاءه، و كشفت ضره، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تكشف ضري، و تعافينى فنفسى و اهلى و ما لى و والدي، و اخوانى فيك، عافية باقية شافية كافية و افرة هادية نامية مستغنية عن الاطباء و الادويه، و تجعلها شعارى و دثاري، و تمتعنى بسمعى و بصري، و تجعلهما الوارثين مني، انك علي جميع شيء قدير.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك يونس بن متي (علية السلام) فبطن الحوت، حين ناداك فظلمات ثلاث: ان لا الة الا انت، سبحانك انى كنت من الظالمين, و انت ارحم الراحمين، فاستجبت له دعاءه، و انبت علية شجرة من يقطين، و ارسلتة الي ما ئة الف او يزيدون، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تستجيب دعائى و تداركنى بعفوك، فقد غرقت فبحر الظلم لنفسي، و ركبتنى مظالم كثيرة لخلقك علي، صل علي محمد و ال محمد، و استرنى منهم، و اعتقنى من النار، و اجعلنى من عتقائك و طلقائك من النار، فمقامى هذا، بمنك يا منان.
الهى و اسالك باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك عيسي ابن مريم (عليهما السلام)، اذ ايدتة بروح القدس، و انطقتة فالمهد، فاحيي بة الموتي و ابرا بة الاكمة و الابرص باذنك، و خلق من الطين كهيئة الطير, فصار طائرا باذنك، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و تكفر عن سيئاتي، و تقبل منى حسناتي، و تقبل توبتي، و تتوب علي، و تغنى فقري، و تجبر كسري، و تحيى فوادى بذكرك، و تحيينى فعافيه، و تميتنى فعافيه.
الهى و اسالك اللهم باسمك الذي دعاك بة عبدك و نبيك زكريا (علية السلام)، حين سالك داعيا لك، راغبا اليك، راجيا لفضلك، فقام بالمحراب ينادى نداء خفيا، فقال: رب هب لى من لدنك و ليا يرثنى و يرث من ال يعقوب، و اجعلة رب رضيا، فوهبت له يحيى، و استجبت له دعاءة و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تبقى لى اولادي، و ان تمتعنى بهم، و تجعلنى و اياهم مومنين لك، راغبين فثوابك، حياة طيبه، و تميتنا ميتة طيبه، انك فعال لما تريد.
الهى و اسالك بالاسم الذي سالتك بة امراة فرعون، اذ قالت: رب ابنى لى بيتا عندك فالجنه، و نجنى من فرعون و عمله، و نجنى من القوم الظالمين، فاستجبت لها دعاءها، و كنت منها قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد ، و ان تقر عينى بالنظر الي جنتك, و وجهك الكريم، و اوليائك، و تفرحنى بمحمد و اله، و تونسنى بة و باله، و بمصاحبتهم. و مرافقتهم، و تمكن لى فيها، و تنجينى من النار، و ما اعد لاهلها، من السلاسل و الاغلال، و الشدائد و الانكال، و نوعيات العذاب، بعفوك يا كريم.
الهى و اسالك باسمك الذي دعتك بة عبدتك و صديقتك مريم البتول, و ام المسيح الرسول (عليهما السلام)، اذ قلت: (ومريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا فية من روحنا و صدقت بعبارات ربها و كتبة و كانت من القانتين)، فاستجبت لها دعاءها, و كنت منها قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، و ان تحصنى بحصنك الحصين، و تحجبنى بحجابك المنيع، و تحرزنى بحرزك الوثيق، و تكفينى بكفايتك الكافيه، من شر جميع طاغ، و ظلم جميع باغ، و مكر جميع ما كر، و غر جميع غادر، و سحر جميع ساحر، و جور جميع سلطان جائر، بمنعك يا منيع.
الهى و اسالك بالاسم الذي دعاك بة عبدك و نبيك و صفيك و خيرتك من خلقك، و امينك علي و حيك، و بعيثك الي بريتك، و رسولك الي خلقك، محمد خاصتك و خالصتك (صلي الله علية و الة و سلم)، فاستجبت دعاءه، و ايدتة بجنود لم يروها، و جعلت كلمتك العليا، و كلمة الذين كفروا السفلى، و كنت منة قريبا يا قريب، ان تصلى علي محمد و ال محمد، صلاة زاكيه، طيبة نامية باقية مباركه، كما صليت علي ابيهم ابراهيم و ال ابراهيم، و بارك عليهم كما باركت عليهم، و سلم عليهم كما سلمت عليهم، و زدهم فوق هذا كلة زيادة من عندك، و اخلطنى بهم، و اجعلنى منهم، و احشرنى معهم، و فزمرتهم، حتي تسقينى من حوضهم، و تدخلنى فجملتهم، و تجمعنى و اياهم، و تقرعينى بهم، و تعطينى سولي، و تبلغنى امالى فدينى و دنياى و اخرتي، و محياى و مماتي، و تبلغهم سلامي، و ترد على منهم السلام، و عليهم السلام و رحمة الله و بركاته.
الهى انت الذي تنادى فانصاف جميع ليله: هل من سائل فاعطيه؟ ام هل من داع فاجيبه؟ ام هل من مستغفر فاغفر له؟ ام هل من راج فابلغة رجاه؟ ام هل من مومل فابلغة امله؟ ها انا سائلك بفنائك و مسكينك ببابك، و ضعيفك ببابك، و فقيرك ببابك، و موملك بفنائك، اسالك نائلك، و ارجو رحمتك، و اومل عفوك، و التمس غفرانك، فصلى علي محمد و ال محمد. و اعطنى سولي، و بلغنى املي، و اجبر فقري، و ارحم عصياني، و اعفى عن ذنوبي، و فك رقبتى من المظالم لعبادك ركبتني، و قو ضعفى و اعز مسكنتي، و ثبت و طاتي، و اغفر جرمي، و انعم بالي، و اكثر من الحلال ما لي، و خر لى فجميع امورى و افعالي، و رضنى بها، و ارحمنى و والدى و ما و لدا، من المومنين و المومنات، و المسلمين و المسلمات، الاحياء منهم و الاموات، انك سميع الدعوات، و الهمنى من برهما ما استحق بة ثوابك و الجنه، و تقبل حسناتهما، و اغفر سيئاتهما، و اجزهما ما فعلا بى ثوابك و الجنه.
الهي! و ربما علمت يقينا انك لا تامر بالظلم و لا ترضاه، و لا تميل الية و لا تهواه، و لا تحبة و لا تغشاه، و تعلم ما فية هولاء القوم من ظلم عبادك، و بغيهم علينا، و تعديهم بغير حق و لا معروف، بل ظلما و عدوانا، و زورا و بهتانا، فان كنت جعلت لهم لمدة لابد من بلوغها، او كتبت لهم اجالا ينالونها، فقد قلت- و قولك الحق و وعدك الصدق- : (يمحو الله ما يشاء و يثبت و عندة ام الكتاب) فانا اسالك بكل ما سالك بة انبياوك و رسلك، و اسالك بما سالك بة عبادك الصالحون، و ملائكتك المقربون، ان تمحو من ام الكتاب ذلك، و تكتب لهم الاضمحلال و المحق، حتي تقرب اجالهم، و تقضى مدتهم، و تذهب ايامهم، و تبتر اعمالهم، و تهلك فجارهم، و تسلط بعضهم علي بعض، حتي لا تبقى منهم احدا، و لا تنجى منهم احدا، و تفرق جموعهم، و تكل سلاحهم، و تبدد شملهم، و تقطع اجالهم، و تقصر اعمارهم، و تزلزل اقدامهم، و تطهر بلادك منهم، و تخرج عبادك عليهم، فقد غيروا سنتك، و نقضوا عهدك، و هتكوا حريمك، و اتوا علي ما نهيتهم عنه، و عتو عتوا كبيرا كبيرا، و ضلوا ضلالا بعيدا، فصل علي محمد و ال محمد، و اذن لجمعهم بالشتات، و لحيهم بالممات، و لازواجهم بالنهبات، و خلص عبادك من ظلمهم، و اقبض ايديهم عن هضمهم، و طهر ارضك منهم ، و اذن بحصد نباتهم، و استئصال شافتهم, و شتات شملهم, و هدم بنيانهم, يا ذا الجلال و الاكرام.
واسالك يا الهى و الة جميع شيء, و ربى و رب جميع شيء, و ادعوك بما دعاك بة عبداك و رسولاك و نبياك و صفياك موسي و هارون (عليهما السلام), حين قالا – داعين لك راجين لفضلك-: (ربنا انك اتيت فرعون و ملاة زينة و اموالا فالحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس علي اموالهم و اشدد علي قلوبهم فلا يومنوا حتي يروا العذاب الاليم) فمننت و انعمت عليهما بالاجابة لهما, الي ان قرعت سمعهما بامرك, فقلت- اللهم رب- : (قد اجيبت دعوتكما فاستقيما و لا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) ان تصلى علي محمد و ال محمد, و ان تطمس علي اموال هولاء الظلمه, و ان تشدد علي قلوبهم, و ان تخسف بهم برك, و ان تغرقهم فبحرك, فان السماوات و الارض و ما فيهما لك, و ارى الخلق قدرتك فيهم, و بطشتك عليهم, فافعل هذا بهم, و عجل لهم ذلك, يا خير من سئل, و خير من دعي, و خير من تذلل له الوجود, و رفعت الية الايدي, و دعى بالالسن, و شخصت الية الابصار, و امت الية القلوب, و نقلت اليهم الاقدام, و تحوكم الية فالاعمال.
الهي! و انا عبدك, اسالك من اسمائك بابهاها, و جميع اسمائك بهي, بل اسالك باسمائك كلها, ان تصلى علي محمد و ال محمد, و ان تركسهم علي ام رووسهم, فزينتهم, و ترديهم فمهوي حفرتهم, و ارمهم بحجرك, و ذكهم بمشاقصهم, و اكببهم علي مناخرهم, و اخنقهم بوترهم, و اردد كيدهم فنحورهم, و اوبقهم بندامتهم, حتي يستخذلوا, و يتضاءلوا, بعد نخوتهم, و ينقمعوا بعد استطالتهم, اذلاء ما سورين فربق حبائلهم التي كانوا يوملون ان يرونا فيها, و ترينا قدرتك فيهم, و سلطانك عليهم, و تاخذهم اخذ القري و هى ظالمه, ان اخذك الاليم الشديد, و تاخذهم – يا رب – اخذ عزيز مقتدر, فانك عزيز مقتدر شديد العقاب, شديد المحال.
اللهم صلى علي محمد و ال محمد, و عجل ايرادهم عذابك, الذي اعددتة للظالمين من امثالهم, و الطاغين من نظرائهم, و ارفع حلمك عنهم و احلل عليهم غضبك, الذي لا يقوم له شيء و امر فتعجيل هذا عليهم, بامرك الذي لا يرد و لا يوخر, فانك شاهد جميع نجوى, و عالم جميع فحوى, و لا تخفي عليك من اعمالهم خافيه, و انت علام الغيوب, عالم بما فالضمائر و القلوب.
واسالك اللهم و اناديك بما ناداك بة – سيدى – و سالك بة نوح, اذ قلت – تباركت و تعاليت – : (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) اجل – اللهم يا رب – انت نعم المجيب, و نعم المدعو, و نعم المسوول, و نعم المعطي, انت الذي لا يخيب سائلك, و لا تمل دعاء من املك, و لا تتبرم بكثرة حوائجهم اليك, و لا بقضائها لهم, فان قضاء حوائج كل خلق اليك فاسرع لحظ من لمح الطرف, و اخف عليك و اهون عندك من جناح بعوضه, و حاجتى – يا سيدى و مولاي, و معتمدى و رجائى – ان تصلى علي محمد و ال محمد, و ان تغفر لى ذنبي, فقد جئتك ثقيل الظهر, بعظيم ما بارزتك بة من سيئاتي, و ركبنى من مظالم عبادك, ما لا يكفنى و لا يخلصنى منها غيرك, و لا يقدر علية و لا يملكة سواك, فامح – يا سيدى – كثرة سيئاتى بيسير عبراتي, بل بقساوة قلبي, و جمود عيني, بل برحمتك التي و سعت جميع شيء, فلتسعنى رحمتك, يا رحمن يا رحيم, يا ارحم الراحمين, لا تمتحنى فهذة الدنيا بشيء من المحن, و لا تسلط على من لا يرحمني, و لا تهلكنى بذنوبي, و عجل خلاصى من جميع مكروه, و ارفع عنى جميع ظلم, و لا تهتك ستري, و لا تفضحنى يوم جمعك الخلائق للحساب, يا جزيل العطاء و الثواب.
اسالك ان تصلى علي محمد و ال محمد, و ان تحيينى حياة السعداء, و تميتى ميتة الشهداء, و تقبلنى قبول الاوداء, و تحفظنى فهذة الدنيا الدنيه, من شر سلاطينها, و فجارها, و شرارها, و محبيها, و المعاملين لها و ما فيها, و قنى شر طغاتها, و حسادها, و باغى الشرك فيها, حتي تكفينى مكر المكره, و تفقا عنى اعين الكفره, و تفحم عنى السن الفجره, و تقبض لى علي ايدى الظلمه, و توهن عنى كيدهم, و تميتهم بغيظهم, و تشغلهم باسماعهم, و ابصارهم, و افئدتهم, و تجعلنى من هذا كلة فامنك و امانك, و حرزك و سلطانك, و حجابك و كنفك, و عياذك و جارك, و من جار السوء, و جليس السوء, انك علي جميع شيء قدير. ان و ليى الله الذي نزل الكتاب و هو يتولي الصالحين.
اللهم بك اعوذ, و بك الوذ, و لك اعبد, و اياك ارجو, و بك استعين, و بك استكفي, و بك استغيث, و بك استنقذ, و منك اسال, ان تصلى علي محمد و ال محمد, و لا تردنى الا بذنب مغفور, و سعى مشكور, و تجارة لن تبور, و ان تفعل بى ما انت اهله, و لا تفعل بى ما انا اهله, فانك اهل التقوى, و اهل المغفره, و اهل الفضل و الرحمه.
الهى و ربما اطلت دعائي, و اكثرت خطابي, و ضيق حدانى علي هذا كله, و حملنى علية علما منى بانة يجزيك منة قدرا الملح بالعجين, بل يكفيك عزم اراده, و ان يقول العبد – بنية صادقه, و لسان صادق – : (يا رب), فتكون عند ظن عبدك بك, و ربما ناجاك بعزم الارادة قلبي, فاسالك ان تصلى علي محمد و ال محمد, و ان تقرن دعائى بالاجابة منك, و تبلغنى ما املتة فيك, منة منك و طولا, و قوة و حولا, لا تقيمنى من مقامى ذلك الا بقضاء كل ما سالتك, فانة عليك يسير, و خطرة عندى جليل كثير, و انت علية قدير, يا سميع يا بصير.
الهي! و ذلك مقام العائذ بك من النار, و الهارب منك اليك, من ذنوب تهجمته, و عيوب فضحته, فصل علي محمد و ال محمد, و انظر الى نظرة رحيمة افوز فيها الي جنتك, و اعطف على عطفه, انجو فيها من عقابك, فان الجنة و النار لك, و بيدك, و مفاتيحهما و مغاليقهما اليك, و انت علي هذا قادر, و هو عليك هين يسير, فافعل بى ما سالتك يا قدير, و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم, و حسبنا الله و نعم الوكيل, نعم المولى, و نعم النصير و الحمد للة رب العالمين, و صلي الله علي سيدنا محمد و الة الطاهرين.
- لموت الظالم مجرب
- لهلاك الظالم
- اسرع دعاء على الظالم
- دعاء لهلاك الظالم
- لهلاك الظالم لوقته
- دعاء لهلاك العدو
- دعاء علي الظالم
- لهلاك الظالم سريعا
- انواع وصفات لي ظالم
- دعاء هلاك الظالم
