« ربنا ءاتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار »(البقره/201)([9])
« ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت
الوهاب »(ال عمران/8)([10])
« واذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم
*ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امه مسلمه لك وارنا مناسكنا وتب علينا انك انت
التواب الرحيم * ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم ءاياتك ويعلمهم الكتاب والحكمه ويزكيهم
انك انت العزيز الحكيم » (البقره/127-129)([11])
« اذ اوى الفتيه الى الكهف فقالوا ربنا
« ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير »(التحريم/8)([13])
«وقل رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا »(الاسراء/
80)([14])
« فتعالى الله الملك الحق ولا تعجل بالقرءان من قبل ان يقضى اليك وحيه وقل
رب زدني علما » (طه/114)([16])
« رب اجعلني مقيم الصلاه ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء »(ابراهيم/40)([17])
« فتبسم ضاحكا من قولها وقال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى
والدي وان اعمل صالحا ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين » (النمل)
2/ لا تزغ قلوبنا 3/ واجعلنا مسلمين لك 4/ وهيئ لنا من امرنا رشداءاتنا من
لدنك رحمه وهيء لنا من امرنا رشدا » (الكهف/10)([12])5/ اتمم لنا نورنا 6/ ادخلني مدخل
صدق 7/ رب اشرح لي صدري«قال رب اشرح لي صدري » (طه/25)([15]) 8/ رب زدني
علما 9/ اجعلني مقيم الصلاه 10/ اوزعني ان اشكر نعمتك ([9]) جمعت الايه محاور الدعاء،
حيث يطلب المومن بها الحياه الحسنه في الدنيا والحياه الحسنه في الاخره (التي تتمثل بالجنه)
والنجاه من النار. وقد وردت الايه في سياق اعمال الحج وذكر الله في المشعر الحرام،
ويحسن الدعاءبها دائما وابدا. ([10]) في هذه الايه الدعاء بالاستقامه واستمرار الهدايهوحسن العاقبه وتواتر الرحمه،
وينبغي ان يدعوا المومنون بهذه الايه ليل نهار خصوصا عند تعرضهم للفتن. ([11]) طلبات المومن
بهذه الايات تشمل قبول الطاعه، (فيحسن ان يدعو المومن عند قيامه بعمل صالح ليتقبل الله
منه، فانه انما يتقبل الله من المتقين). وتشمل الدعاءبالهدايه الى روح التسليم لله والتفقه في
الدين (ومعرفه مناسك الحج وسائر احكام الشريعه) والتوبه، وتشمل الدعاء للذريه بالصلاح والهدايه.([12]) حينما تتشابه
على المومن السبل، فعليه ان يطلب من الرب ان يهديه لارضاها وادناها الى الرشاد، وبالذات
في الفتن التي تدع الحليم حيرانا. ([13]) يدعوا المومنون بان يتم لهم ربهم نورهم حتى
ينظروا الى الحقائق بنور الله ويكونوا من المتوسمين، وينبغي الدعاء بهذه الكلمات عند تشابه الامور.
([14]) المومن يطلب من ربه التوفيق للاستقامه على طريق الهدى، والصدق في بدء العمل وختمه،
كما ويطلب منه سبحانه ان يعطيه برهانا مبينا يدحض به شبهات اعداء الدين، (كما يطلب
منه سلطانا وقوه عاليه عليهم). ([15]) شرح الصدر شرط الهدى، ويدعو المومنون بشرح الصدر حتى
يزدادوا ايمانا. ([16]) زياده العلم بالدين وفقه احكامه مما يدعو به المومنون، اوليس العلم نور
يقذفه الله في قلب من يشاء؟ ([17]) الاستعانه بالله في العمل بما اوجبه علينا من
المحاور المهمه في الادعيه الماثوره، وينبغي للمومن ان يطلب من الله العون على الواجبات؛ خصوصا
اذا اعترته فيها صعوبه. ([18]) شكر النعمه والعمل الصالح وحسن العاقبه من ابرز ما يدعو
به المومنون، وبالذات عند تواتر النعم، فقد يذهل الانسان عن شكرها فعليه ان يدعو الله
لكي يوزعه شكرها بالقول والعمل. ولعل المراد من الشكر (عملا) هنا العمل الصالح الذي يرضاه
الرب، وتربيه الذريه على الصلاح، والسعي للاستقامه
