جديد علاج السكر

انسولين - ارشيفيه

صورة1

 



كشف المشاركون فالملتقي العربي السادس للسكر و مناقشة الابحاث و المستجدات العالمية فعلاج المرض- حسب بيان اليوم- عن انتصار علمي جديد امكن تحقيقة بظهور “ليراجلوتيد”، و هو علاج جديد لمرض السكر من النوع الثاني يمكنة التحكم فمستويات السكر فالدم و ضبطة مدة 24 ساعة بفضل تكنولوجيا الهندسة الجينية المستخدمة فتصنيعه، كما يجنب نوبات الدوخة و الاغماء. كما اشار البيان الي ان قدرة العلاج الجديد المحفز للانسولين “ليراجلوتيد” علي ابطاء حركة المعده، و زيادة الاحساس بالشبع، مما يترتب علية خفض الوزن خاصة فالدهون الضارة الموجودة بالبطن، و التي لها ارتباط و ثيق بمضاعفات المرض مما يمثل طفرة كبار بالنسبة لمرضي السكر من النوع الثاني لمعاناة اغلبهم من السمنه. و اشارت الدراسات البحثية التي عرضت بالموتمر الي ان العلاج الجديد يماثل فتركيبتة 97% من الهرمون الطبيعي داخل الجسم، مما يقلل الاجسام المضادة و من بعدها الاحتفاظ بفاعليتة داخل الجسم، فيما و صف بانة ثورة علمية و ليس مجرد اسم جديد فطابور الادوية لانة يهتم بالمشاكل المرتبطة بالمرض و علاجها لدي اغلب مرضي السكر الذين يبلغ عددهم حوالي 387 مليون شخص فالعالم، من بينهم 7.5 مليون شخص مصاب فمصر. و اوضحت الدكتورة ايمان رشدى، استاذ السكر و الغدد الصماء بقصر العينى، ان “علاج السكر الجديد يعد و احدا من الادوية التي ممكن للمريض استخدامها مرة و احدة يوميا بدون التقيد بمواعيد الطعام، و يتميز بخفض خطورة التعرض للانخفاض الشديد فسكر الدم، و تحسين الاداء الوظيفي للبنكرياس، مما يسمح بزيادة افراز الانسولين مع الاحتفاظ بعدم حدوث هبوط شديد لمستوي السكر فالدم”. و اضافت، ان اهم ميزة للعلاج الجديد هو قدرتة علي خفض الوزن الزائد، بنسبة تتراوح فالمتوسط ما بين 5 الي 7 كيلو جرامات اثناء فترة تتراوح ما بين 4 الي 6 اشهر ليكون و سيلة فعالة فتخفيض الوزن و ربما دفعت هيئة الغذاء للموافقة المبدئية باغلبية 14 عضوا فمقابل و احد علي السماح بتسجيلة كعقار لخفض الوزن، و هذا من اثناء زيادة الاحساس بالشبع و تاخير افراغ المعده، و بالتالي خفض السعرات الحرارية بالجسم، و يعد هذا عاملا مهما فعلاج مرضي السكر من النوع الثاني خاصة فظل معاناة اغلبهم من السمنه، كما يساعد علي التخلص من الدهون الزائدة من اثناء مجموعة من الاليات التي تقلل الشعور بالجوع و هو ما يساعد المريض علي تناول كميات اقل من الطعام، مما يخفض من مخاطر الاصابة بامراض القلب و الشرايين، و ياتي هذا فيما تودي غالبية ادوية السكر الي زيادة الوزن. و شارك فالموتمر اكثر من 1000 طبيب متخصص نظرا لاهمية الملتقي الذي يعد حدثا رائدا فمجال الابحاث الطبية الخاصة بمرض السكري للاطباء و شركات الادوية علي حد سواء، حيث يتيح لهم الملتقي تقديم اخر الابحاث و المنتجات و الدراسات و نقاشها و التواصل بشانها لتكون فاعلة و مستعملة فجميع انحاء العالم. و ذكر الملتقي العربي السادس للسكر انه يرتكز علي طرق الاعتناء بمرضي السكر و الحد من المضاعفات المصاحبة له، كما يعد ذلك الملتقي حدثا طبيا رئيسيا لكل العاملين بمجال الطب، حيث يعاني من مرض السكر حوالي 387 مليون شخص فالعالم، و من المتوقع ان يصل عدد المصابين بهذا المرض بعام 2035 الي 592 مليون شخص. و اكدت الدراسات و الابحاث، ان معدل الاصابة بمرض السكر مرتفع بصورة كبار بسبب اساليب الحياة غير الصحية و الممارسات الغذائية الخاطئه، بالاضافة الي العوامل الوراثيه، و تجاهل عدد كبير من المرضي لنصائح الطبيب، مما يعرضهم لمشاكل صحية كبيره. و قال الدكتور عباس عرابى، رئيس الملتقي و استاذ السكر بجامعة الزقازيق، ان اهتمامنا بهذا المحفل الطبي العالمي ياتي من منطلق حرصنا الدائم علي تبادل الخبرات و الابحاث العلمية و الطبية مع جميع العاملين بمجال الطب من مختلف دول العالم، حيث يمثل ذلك الملتقي اهمية كبار لكل من مرضي السكر و المتخصصين و ايضا شركات الادوية الرائدة فهذا المجال. و اضاف ان مصر تعد من الدول التي تعاني من اعلي معدلات انتشار مرض السكر فالعالم، حيث يعاني اكثر من 15.6% من اجمالي عدد البالغين فمصر من ذلك المرض و هو ما جعلها تشغل المرتبة التاسعة عالميا. و تابع انه من حيث عدد المصابين بمرض السكر و نسب انتشاره، و الذي له شق و راثي و احدث يتعلق باسلوب الحياة و نمط التغذية و ايضا الرعاية الصحية حيث يوجد بمصر 7.5 مليون شخص مصاب بمرض السكري و من المتوقع عام 2035 ان يصل عدد المصابين الي 13 مليونا. كما عرض الملتقي الجيل الثاني من الانسولين لعلاج السكر من النوع الاول و الثاني “ديجلوديك” حيث يمتد مفعولة مدة 42 ساعه، مما يوكد ضبط مستوي السكر خلال النوم و فترات ما قبل الوجبات.

  • ليراجلوتيد


جديد علاج السكر