ثر الطلاق على الفرد
الطلاق بين الزوجين يؤدى الكثير من المشاكل النفسيه على الابناء وهم من يعانو مستقبلا من
فراق اهلهم تاعلو نتعرف على اثاره السلبيه
وقوع الطلاق لا يكون بالمر السهل والطبيعي لما له من اثار سلبيه على الزوجين والبناء
والمجتمع.
لذا فن الحديث عن الطلاق واثاره على نفسيه الطفل يحتل حيزا كبيرا من دراسات
المختصين والقائمين على الدراسات السريه والمجتمعيه لن الطلاق واثاره على نفسيه الطفل ربما يعد السبب
الهم في الكثير من مشاكل المجتمع وعلى رسها المشاكل الخطيره.
فالطلاق يشتت السره ويفقدها قيمتها الثمينه مما يفقد الطفال مفهوم المن والمان و نقص
الدفء والحنان اللذان كانا يتمتعان بهما الاطفال في جو الاسره يدفع الطفال للبحث عن البديل
الذي يكون على هيئه علاقات عاطفيه متهوره وغير امنه وكذلك تعرض البناء للضغوط النفسيه من
قبل المحيط والمجتمع بسبب النظره السلبيه للمطلق والمطلقه ويضا يفتقد اولاد المطلقين لساليب التربيه والتنشئه
السليمه داخل هذه السره المفككه مما يجعلهم عرضه لارتكابهم الجرائم.
و يعيشون الولاد فراغا عاطفيا ولا يشعرون بالمن مع الخرين كما يؤدي عامل غياب
الب الى فقدان النموذج والقدره والمان النفسي حيث ينتقل البناء من بيئه الاستقرار والمن والاطمئنان
الى بيئه غير مستقره يسودها الخلاف والنزاع والتجاذب بين البوين.
و كما تذكر بعض الدراسات اذا حصل الطلاق وعمر الطفل بين السنتين وخمس سنوات
يكون اكثر عرضه للمشاكل النفسيه والصحيه منها الشرود الذهني والخوف والميول الى العزله و التبول
القهري وغيرها .
ومن هنا نؤكد على كلا الزوجين الى استشعار المسؤوليه نحو اولادهما ويجب عليهما الاتفاق
على مستقبل الولاد قبل الطلاق وتمين حقوقهم من السكن والنفقه والدراسه وغيرها من حقوق وواجبات
وكذلك كيفيه التعامل مع البناء بعد وقوع الطلاق وعدم حرمانهم من زياره البوين.
وختاما
لن التوافق السري ليس منحه او هبه بل هي كسب فنه لا بد لضمان
هذا الكسب من تعاون كل من الزوج والزوجه في سعي حثيث من اجل العمل على
تحقيق اسباب التكيف وتجنب دواعي الخلاف والنزاع والتشاحن وصولا للطلاق وزياده عوامل وسباب التوافق والانسجام
الشامله والابتعاد عن السباب المؤديه الى الطلاق لما له من اثار سلبيه وخيمه وكبيره .
- اظرار الطلاق مستقبلا
- السباب المؤديه للطلاق