تطل على سنه سخيه كما لم تعرف منذ فتره طويله. قد تكون لاحظت عوده الحظ
اليك، او ان هذه الدوره هي في طريقها، لكي تتذوقها في هذا العام، يا عزيزي.
لن تحتاج الى اكثر من جهود قليله لكي تغير حياتك نحو الافضل، وتنفذ رغباتك وتنتصر
في مهماتك. انها سنه مصيريه وحاسمه ، تحمل اليك فرصا كثيره واحداثا مهمه وتطورات ايجابيه
تعيد الى نفسك التفاول.
ان “جوبيتير” و”ساتورن” يتناغمان ويبعثان اليك باحلى التحيات ويشكلان طالعا جيدا مع “اورانوس” في برجك،
فهذا المشهد الفلكي غاب عنك طويلا، وها هو يعود ليعزز اوضاعك ويزيل بعض الهموم الماضيه،
سواء كانت صحيه او مهنيه او عائليه. تكون تاثيرات “جوبيتير” جيده جدا للصحه والحركه والعمل
والنجاح المالي، كما للشوون العاطفيه. تشعر ان هناك غطاء يحميك ويحمي من تحب، فهو لن
يخذلك في هذه السنه، خاصه وانه يكف عن معاكسه “ساتورن” كما فعل في السنه الماضيه.
هذا لا يعني ان عليك المغامره والقيام بالمجازفات. لا ، يجب ان تقرا جيدا تعليمات
الفلك، حتى لا ترتكب اعمالا متهوره وطائشه، فعندما يواجه “اورانوس” “بلوتون” خاصه في منتصف شباط
(فبراير)، فيجب ان تتخذ الحيطه والحذر. كذلك يتطلب الخسوف الكلي في اواخر ايلول ( سبتمبر)
في برجك، الاعتناء بصحتك المعنويه والجسديه.