تلخيص قصة دعاء الكروان

تعتبر قصه ( دعاء الكروان ) ، واحده من روائع القصص العربيه والتي حصلت في
استفتاء عام 1984 م قامت به مجله ( فنون ) المصريه ، من بين فضل
عشره فلام قدمت في تاريخ السينما المصريه ، حيث حاز على المرتب السادسه .
تحكي قصه دعاء الكروان عن فتاه تدعى ( منه ) وقد تمردت هذه الفتاه على
عادات وتقاليد منطقه الصعيد المصريه التي نشت بها ، فتبد حداث القصه ، حيث نجد
خال منه يلوم والدتها بنه ينوي ترحيل خته وابنتيها من القريه ، وذلك بسبب ن
بو منه قد مارس الزنا ، وهتك عراض الناس ، فقام هل القريه بقتله ،
وقد قام السكان في هذه المنطقه بتعيير الخال عن فعله زوج اخته ، لتحاول الخت
( م منه ) ، وبكل ما وتيت من ترجي وتوسل لخيه ، ن يعدل
عن فكره ترحيلهم من هذه القريه ، لا نه يصر على ذلك ، ويتشبث بريه
، وحجته بن بو البنات لم يرف بهم ، ولم يراع حرمه بيوت الناس وعراضهم
، ولم يراع ن له ابنتين عليه الستر عليهما ، بل قام بفعلته الفحشاء ،
فلم على الخال ن يراعي ويشفق عليهم ؟ فلا بد من ترحيلهم حتى يريح رسه
من عتاب الناس ولومهم ، والتكلم في السر عن بيت اخته .
لقد تم ترحيل هذه العائله حيث بعثت البنت ( منه ) للعمل عن الممور ،
وما البنت ( هنادي ) فقط بعثت للعمل عند مهندس الري .

لقد كان الممور ، والذي عملت عنده منه كخادمه ، شابا عاذبا ، لم يستطع
لا وقد جعل منه تحبه ، وترخص بنفسها وجسدها لجله ، حيث قام بالاعتداء عليها
، وهنا يصل الخبر لى الخال ، ليقوم بدوره بالمجيء لى مكان قامتها وقتلها .

تقطع عهدا ( منه ) عند سماعها دعاء طائر الكروان في القريه ، بن تنتقم
لختها شد انتقام من هذا المهندس الممور ، فتطلب بن يتم نقلها للعمل في خدمه
هذا المهندس ، وبذلك يتثنى لها الانتقام منه ، ولكنها بدورها قد وقعت في حبه
يضا ، ولم تستطع ن تقوم بقتله وتنفذ وعدها ، فما كان منها لا ن
داست على مشاعر قلبه ، وقررت الرحيل ، بالرغم من كل الترجي الذي قام به
الممور ، حيث نه قد وقع في حبها يضا ، وقرر ن لا يستغني عنها
، لا نها يقنت بن طيف هنادي ، سيحاصرها ، وسيبقى هو الحاجز بين حبهم