تفسير سورة قريش

تفسير سورة قريش

تفسير سورة قريش لابن كثير و هو له كتاب اسمة تفسير ابن كثير و هو من علماء التفسير المعروفين و سوف نشرح تفسير سورة قريش و هي من السور المكية و التي نزلت علي الرسول الكريم صل الله علية و سلم و هي من السور القصار.

صورة1

 



ذكر حديث غريب ففضلها : قال البيهقى فكتاب ” الخلافيات ” : حدثنا بو عبدالله الحافظ ، حدثنا بكر بن محمد بن حمدان الصيرفى بمرو ، حدثنا حمد بن عبيد الله النرسى ، حدثنا يعقوب بن محمد الزهرى ، حدثنا براهيم بن محمد بن ثابت بن شرحبيل ، حدثنى عثمان بن عبدالله [ بن ]بى عتيق ، عن سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة ، عن بية ، عن جدتة م هانئ فتاة بى طالب ; ن رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ” فضل الله قريشا بسبع اثناء : نى منهم و ن النبوة فيهم ، و الحجابة و السقاية فيهم ، و ن الله نصرهم علي الفيل ، و نهم عبدوا الله عز و جل عشر سنين لا يعبدة غيرهم ، و ن الله نزل فيهم سورة من القرن ” ثم تلاها رسول الله :  ” ليلاف قريش يلافهم رحلة الشتاء و الصيف فليعبدوا رب ذلك المنزل الذي طعمهم من جوع و منهم من خوف ” .


هذة السورة مفصولة عن التي قبلها فالمصحف المام ، كتبوا بينهما سطر ، و ن كانت متعلقة بما قبلها . كما صرح بذلك محمد بن سحاق و عبد الرحمن بن زيد بن سلم ; لن المعني عندهما : حبسنا عن مكة الفيل و هلكنا هله ( ليلاف قريش ) ى : لائتلافهم و اجتماعهم فبلدهم منين

وقيل : المراد بذلك ما كانوا يلفونة من الرحلة فالشتاء لي اليمن ، و فالصيف لي الشام فالمتاجر و غير هذا ، بعدها يرجعون لي بلدهم منين فسفارهم ; لعظمتهم عند الناس ، لكونهم سكان حرم الله ، فمن عرفهم احترمهم ، بل من صوفى ليهم و سار معهم من بهم . ذلك حالهم فسفارهم و رحلتهم فشتائهم و صيفهم . و ما فحال قامتهم فالبلد ، فكما قال الله : ( و لم يروا نا جعلنا حرما منا و يتخطف الناس من حولهم ) [ العنكبوت : 67 ] ولهذا قال : ( ليلاف قريش ) بدل من الول و مفسر و لهذا قال : ( يلافهم رحلة الشتاء و الصيف )


وقال ابن جرير : الصواب ن ” اللام ” لام التعجب ، كنة يقول : اعجبوا ليلاف قريش و نعمتى عليهم فذلك . قال : و هذا لجماع المسلمين علي نهما سورتان منفصلتان مستقلتان

ثم رشدهم لي شكر هذة النعمة العظيمة فقال : ( فليعبدوا رب ذلك المنزل ) ى : فليوحدوة بالعبادة ، كما جعل لهم حرما منا و بيتا محرما ، كما قال تعالي : ( نما مرت ن عبد رب هذة البلدة الذي حرمها و له جميع شيء و مرت ن كون من المسلمين ) [ النمل : 91 ]

وقولة : ( الذي طعمهم من جوع ) ى : هو رب المنزل ، و هو ” الذي طعمهم من جوع و منهم من خوف ” ى : تفضل عليهم بالمن و الرخص فليفردوة بالعبادة و حدة لا شريك له ، و لا يعبدوا من دونة صنما و لا ندا و لا و ثنا . و لهذا من استجاب لهذا المر جمع الله له بين من الدنيا و من الخرة ، و من عصاة سلبهما منة ، كما قال تعالي : ( و ضرب الله مثلا قرية كانت منة مطمئنة يتيها رزقها رغدا من جميع مكان فكفرت بنعم الله فذاقها الله لباس الجوع و الخوف بما كانوا يصنعون و لقد جاءهم رسول منهم فكذبوة فخذهم العذاب و هم ظالمون ) [ النحل : 112 – 113 ]

وقد قال ابن بى حاتم : حدثنا عبدالله بن عمرو العدنى ، حدثنا قبيصة ، حدثنا سفيان ، عن ليث ، عن شهر بن حوشب ، عن سماء فتاة يزيد قالت : سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول : ” و يل مكم قريش ، ليلاف قريش ” ثم قال :


حدثنا بى ، حدثنا المؤمل بن الفضل الحرانى ، حدثنا عيسي – يعنى ابن يونس – ، عن عبيد الله بن بى زياد ، عن شهر بن حوشب ، عن سامة بن زيد قال : سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول : ” ليلاف قريش يلافهم رحلة الشتاء و الصيف . و يحكم يا معشر قريش ، اعبدوا رب ذلك المنزل الذي طعمكم من جوع و منكم من خوف ” .


هكذا ريتة عن سامة بن زيد ، و صوابة عن سماء فتاة يزيد بن السكن ، م سلمة النصارية ، رضى الله عنها ، فلعلة و قع غلط فالنسخة و فصل الرواية ، و الله علم .

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

  • سوره قريش و معني فارسب
  • سورة قريش
  • صورة تعبر عن سورة الهمزة


تفسير سورة قريش