الميزانية التقديرية أنها إحدى وسائل التخطيط المالي الي تحدث على مستوى المنظمات ومن خلالها يتم
رسم الخطوط العامة لأنشطة المنظمة في فترات مالية لاحقة لفترة وضع ميزانيتها التقديرية.
وتضم الميزانية التقديرية تلخيصًا مُتوقعًا لما ستقوم به من أنشطة مرتبطة بنشاطها التجاري،
ومن أهم فوائد استخدام الميزانيات التقديرية كأحد وسائل التخطيط المالي أنها تساهم في توقع التكلفة
الإنتاجية أو التصنيعية التي ستتكبدها المنظمة
من أجل أن تكون قادرة على الاستمرار في العمليات الإنتاجية أو البيعية على النحو الذي
يأمله المُلاك أو صانعو القرار في المنظمات،
كما يمكن من خلال استخدام الميزانيات التقديرية تقدير السعة الإنتاجية للمنظمة، وتحديد مدى قدرتها على
بيع ما يتم إنتاجه تبعًا للمتغيرات السوقية
ومُجمل الظروف التي قد تؤثر على نشاط المنظمة بشكل إيجابي أو سلبي، وتختص الميزانية التقديرية
بفترة محددة يتم فيها توقع ما سيحدث طيلة تلك الفترة.
الموازنات التقديرية (بالإنجليزية: Budget) هي خطة واقعية للمستقبل، وهي تعبير كمّي عن الأهداف التي تهدف
الإدارة إلى تحقيقها في المدى القصير والمدى الطويل،
ويمكن التعبير عن الموازنة على انها مجموعة من الأدوات التي تستخدمها الإدارة في تحقيق أهدافها،
فهي أداة للتخطيط، أداة للتحكم، أداة اتصال وتنسيق، أداة تحفيز وأداة للرقابة وتقييم الأداء.
كما يمكن تعريف الموازنة بأنها “ترجمة مالية لخطة كمّية تغطي جميع أوجه نشاط المـشروع لفترة
مستقبلية في صورة شاملة ومنسقة،
ويوافق عليها المسؤولون المنفذون ويرتبطون بها وتتخذ هدفاً يتم على أساسه متابعة نتائج التنفيذ الفعلي
والرقابة عليها وتمكن الإدارة من اتخاذ الإجـراءات المصححة لمعالجة الانحرافات والتوصل إلى الكفاية القصوى.
تعريفات الميزانيات التقديرية