تعريف المعرفه وطرق قياسها
افضل مفهوم لمعنى المعرفه وطريقه متنوعه لقياس المعرفه
المعرفه هى
حصيله الامتزاج الخفي بين المعلومه والخبره والمدركات الحسيه والقدره على الحكم والمعلومات وسيط لاكتساب المعرفه
ضمن وسائل عديده كالحدس والتخمين والممارسه الفعليه والحكم بالسليقه.
يعرف نانوكا المعرفه على نها “اليمان المحقق الذي يزيد من قدره الوحده و الكيان على
العمل الفعال”. وبهذا التعريف يكون التركيز على العمل و الداء الفعال وليس على اكتشاف الحقيقه.
وهذا ما يحصل في الغالب, حيث ننا نهتم بماذا يمكن ن تعمله المعرفه وليس بتعريف
المعرفه ذاتها. فنحن نستخدم كلمه المعرفه لتعني بننا نمتلك بعض المعلومات وبذلك نكون قادرين على
التعبير عنها. ومع ذلك فهنالك حالات نمتلك فيها المعلومات ولكن لا نعبر عنها.
يعرف الصباغ المعرفه على نها “مصطلح يستخدم لوصف فهم ي منا للحقيقه.
و يمكن للمعرفه ن تسجل في دمغه الفراد و يتم خزنها في وثائق المجتمع (و
المنظمه) و منتجاته و ممتلكاته و نظمه، و عملياته. و على الرغم من توافر عدد
كبير من التعاريف اللغويه و العملياتيه لمصطلح “معرفه”، فننا سنستخدم المعرفه على ساس كونها الفكار
و الفهم الذي تبديه كينونه معينه (فرد و مؤسسه و مجتمع) و الذي يستخدم لاتخاذ
سلوك فعال نحو تحقيق هداف الكينونه.
و لابد لنا من ن نميز بين “المعرفه” و “المعلومات”. فعلى الرغم من عدم وضوح
الحدود الفاصله بين المصطلحين، لا نهما ليسا وجهين لعمله واحده. فالمعلومات هي ما ينتج من
معالجه البيانات التي تتوالد في البيئه و هي تزيد مستوى المعرفه لمن يحصل عليها. و
هذا يعني ن المعرفه هي على شنا من المعلومات. فنحن نسعى للحصول على المعلومات لكي
نعرف (و نزيد معارفنا).
و تتواجد المعرفه في العديد من الماكن، مثل، قواعد المعرفه، و قواعد البيانات، و خزانات
الملفات، و دمغه الفراد، و تنتشر عبر المجتمع و منظماته. و في العديد من الحيان
تكرر شريحه ما في المجتمع عمل شريحه خرى لنها، و ببساطه متناهيه، كان يتعذر عليها
ن تتابع، و تستخدم المعرفه المتاحه في شرائح خرى. و يبدو ذلك كثر وضوحا في
منظمات العمال منه في المجتمعات. ففي حيان عديده نرى ن داره ما تكرر عمال داره
خرى من دارات المنظمه لن الولى لا تعرف بتوافر المعرفه لدى الداره الثانيه، لذلك تحتاج
المنظمه لى ن تتعرف على:
- ما هي موارد المعرفه المتوفره لديها.
- كيف تدير و تستخدم هذه الموارد لتحقيق قصى مردود ممكن.
و من المؤسف ن هتمام معظم المنظمات يتركز على مواردها الماديه الملموسه و تترك موارد
المعرفه التي تملكها بغير داره على الرغم من هميتها.
2. تصنيف المعرفه.
يصنف نانوكا وتاكيوشي (Nanoka and Takeuchi, (1995) المعرفه حسب دارتها لى صنفين, هما :
- المعرفه الصريحه (Explicit Knowledge)
وهي المعرفه المنظمه المحدوده المحتوى التي تتصف بالمظاهر الخارجيه لها ويعبر عنها بالرسم والكتابه والتحدث
وتتيح التكنولوجيا تحويلها وتناقلها.
- المعرفه الضمنيه (Tacit Knowledge) وهي المعرفه القاطنه في عقول وسلوك الفراد وهي تشير لى الحدس
والبديهيه والحساس الداخلي, نها معرفه خفيه تعتمد على الخبره ويصعب تحويلها بالتكنولوجيا، بل هي تنتقل
بالتفاعل الاجتماعي.
ما داره المعرفه فهناك عدد كبير من التعاريف التي تحاول ن تحدد معالمها بدقه. و
قبل ن نخوض في تعاريف داره المعرفه، يتوجب علينا ن نشير لى ن المعرفه يمكن
فهمها على ساسها المجرد، فهناك صعوبه بالغه في ن “نعرف ما نعرف و ما لا
نعرف”.
ما سكا يرم، و هو حد برز من تناولوا مفهوم داره المعرفه، فيعرفها على ساس
نها “الداره النظاميه و الواضحه للمعرفه و العمليات المرتبطه بها و الخاصه باستحداثها، و جمعها،
و تنظيمها، و نشرها، و ستخدامها، و استغلالها. و هي تتطلب تحويل المعرفه الشخصيه لى
معرفه تعاونيه يمكن تقاسمها بشكل جلي من خلال المنظمه.
تقدم المدرسه العليا لداره العمال في جامعه تكساس في وستن تعريفا لداره المعرفه يختلف قليلا
عن تعريفينا السابقين. فهي تعرف داره المعرفه على ساس نها:
“العمليات النظاميه ليجاد المعلومات، و استحصالها، و تنظيمها، و تنقيتها، و عرضها بطريقه تحسن قدرات
الفرد العامل في المنظمه في مجال عمله. و تساعد داره المعرفه المنظمه في الحصول على
الفهم المعمق من خلال خبراتها الذاتيه. كما تساعد بعض فعاليات داره المعرفه في تركيز هتمام
المنظمه على استحصال، و خزن، و استخدام المعرفه لشياء مثل حل المشاكل، و التعلم الديناميكي،
و التخطيط الستراتيجي، و صناعه القرارات. كما نها تحمي الموارد الذهنيه من الاندثار، و تضيف
لى ذكاء المنظمه، و تتيح مرونه كبر.
الباحث (1999) Finneran عرف داره المعرفه بنها نظام دقيق يساعد على نشر المعرفه سواء كان
على المستوى الفردي و الجماعي من خلال المؤسسه للتثير تثيرا مباشره على رفع مستوى داء
العمل, وهي تتطلع لى الحصول على المعلومات المناسبه في السياق الصحيح للشخص المناسب في الوقت
المناسب للعمل المقصود المناسب.
فننا نعني بداره المعرفه بنها يجاد الطرق للبداع وسر معرفه المؤسسه للحصول عليها للاستفاده منها
والمشاركه بها ونقلها لى الموظفين الذين في حاجه ليها لداء عمالهم بفعاليه وبكفاءه, وباستخدام المكانيات
الحديثه و تكنولوجيا المعلومات بكثر قدر ممكن.
وهناك من يرى ن داره المعرفه هي مفهوم ومنهج يستخدم تقنيه المعلومات كداه لتجميع ومشاركه
المعلومات والخبرات. وليست داه من دوات تقنيه المعلومات .
ن مفهوم داره المعرفه يمكن تطبيقه في جميع مجالات العمال وليس في الشركات والمؤسسات فقط.
يتضمن مفهوم داره المعرفه، تعريف و تحليل موارد المعرفه المتوفره و المطلوبه و العمليات المتعلقه
بهذه الموارد و التخطيط و السيطره على الفعال الخاصه بتطوير الموارد و العمليات، و بما
يسهم في تحقيق هداف المنظمه. و موارد المعرفه في هذا السياق هي المعرفه التي تمتلكها
المنظمه و التي تحتاج لى امتلاكها و المتعلقه بالمنتجات و السوق و التكنولوجيات و المنظمات
بحيث تسهم في زياده الرباح و توفير قيمه مضافه للخدمات و المنتجات.
و لا تتعلق داره المعرفه بداره هذه الموارد فقط، بل تتعدى ذلك لى داره العمليات
الخاصه بهذه الموارد. و هذه العمليات تتضمن:
- تطوير المعرفه.
- الحفاظ على المعرفه.
- استخدام المعرفه.
- تقاسم المعرفه.
- نشه داره المعرفه.
تعتبر داره المعرفه قديمه و جديده في الوقت نفسه. فقد درج الفلاسفه على الكتابه في
هذا الموضوع منذ لاف السنين. و لكن الهتمام بعلاقه المعرفه بهيكليه ماكن العمل هي جديده
نسبيا. و من المؤكد ن الكثير قد كتب عن هذه العلاقه، و لكن معظمه كان
خلال السنوات القلائل الماضيه، و منذ مطلع التسعينيات من القرن المنصرم. في عام 1980م, وفي
المؤتمر المريكي الول للذكاء الاصطناعي, شار دوارد فراينبوم Edward Freignebaum لى عبارته الشهيره “المعرفه قوه
Knowledge is Power” ومنذ ذلك الوقت ولد حقل معرفي جديد طلق عليه “هندسه المعرفه Knowledge
Engineering” ومع ولادته استحدثت سيره وظيفيه جديده هي مهندس المعرفه. وفي عام 1997م ظهر حقل
جديد خر, نتيجه لدراك هميه المعرفه في عصر المعلومات وهو “داره المعرفه Knowledge Management” وقد
تبع هذا التطور تغيير في عناوين الدوريات المتعلقه بالموضوع من بينها, كمثال, تغيير عنوان مجله
تغيير وعاده هندسه داره العمال لى داره ومعالجه المعرفه.
وفي النصف الخير من التسعينيات صبح موضوع داره المعرفه من المواضيع الساخنه والكثر ديناميكيه في
النتاج الفكري في الداره.
ويرى البعض ن عباره “الاشتراك بالمعرفه” فضل وصف من “داره المعرفه”. لقد حققت شركه معدات
تكساس رباحا عاليه من خلال الاشتراك بفضل الممارسات .
- هداف داره المعرفه.
- تبسيط العمليات وخفض التكاليف عن طريق التخلص من الجراءات المطوله و غير ضروريه .
- تحسين خدمه العملاء عن طريق ختزال الزمن المستغرق في تقديم الخدمات المطلوبه .
- تبني فكره البداع عن طريق تشجيع مبد تدفق الفكار بحريه .
- زياده العائد المالي عن طريق تسويق المنتجات والخدمات بفعاليه كبر .
- تفعيل المعرفه ورس المال الفكري لتحسين طرق يصال الخدمات .
- تحسين صوره المؤسسه وتطوير علاقاتها بمثيلاتها .
- تكوين مصدر موحد للمعرفه .
- يجاد بيئه تفاعليه لتجميع وتوثيق ونقل الخبرات التراكميه المكتسبه من وثناء الممارسه اليوميه .
- لماذا داره المعرفه ؟
- التحول الجديد في بيئه العمال الذي يفرض على المنشت التميز بقدرات جديده تتلخص في بعد
النظر والتفوق في الداء والبداع والقدره على التكيف ، بدلا من السلوب التقليدي الذي كان
يركز على الفعاليه بشكل ساسي ,من هذا المنطلق يشكل وجود خطه متكامله لداره المعرفه لدى
المنشه مرا في غايه الحيويه والهميه . - التطور المطرد في التقنيه وما ينتج عنه من تغير في المفاهيم وتثير في التكلفه.
- التطور المستمر والمتوقع للمفاهيم والناتج عن تطور الخدمات وما سيتبعه من تطور حتياجات جديده .
- الحاجه لى ما يربط كل تلك المعارف والمعلومات والخبرات بما يمكن من تطوير وتنميه المنشه
ككيان تفاعلي. - تضاعف حجم المعلومات التي تتولد في ي مجال.
- مكانيه الحصول على كميات مهوله من المعلومات في ظرف جزاء من الثانيه.
- زدياد صعوبه الستفاده من تلك المعلومات .
- متطلبات داره المعرفه.
ن ول العمليات اللازمه لداره المعرفه ، هي ستيقاء المعلومه الدقيقه والصحيحه وتوثيقها ، ثم
تبادلها عبر وسائل التفاعل المختلفه داخل منظمات العمال بما في ذلك الانترنيت و ي شبكه
معلومات داخليه التي تتيح لكل عامل في المؤسسه ن يتبادل المعرفه مع زملائه كل حسب
احتياجاته …ومن الطبيعي ن تلعب الجتماعات التشاوريه لمختلف المراتب والمستويات دورا مهما في تبادل المعلومات
والمعارف والراء ون يسهم ذلك في صناعه القرارات من السفل لى العلى وبالعكس بدلا من
ن تتخذ الهيئات العليا قرارات عير مدروسه ولا واقعيه بعيدا عن الطر التحتيه لمنظمه العمال
، كذلك فن التعليم والتدريب المستمرين للكادر بمختلف مهنه ومستوياته يعد ركنا ساسيا من ركان
المعرفه ، وتنميه الموارد البشريه التي يجب ن تسير في خط مواز لمتلاك تكنولوجيا المعلومات
والاتصالات ، فداره المعرفه ليست داره معلومات فحسب ، بل نها في جوهرها تعتمد على
داره الموارد البشريه وتنميتها.
- عمليات داره المعرفه ونشطتها.
اختلف الباحثون فيما تتضمنه داره المعرفه من عمليات ونشطه. فالبعض يصنفها لى ربعه عمليات بينما
يتوسع بها خرون لتشمل كثر من ذلك. ولغرض التعرف هم تلك العمليات تم انتقاء عدد
من التصنيفات يرى كل من العلواني 2001م ولافي (Alavi,1997) بن العمليات الساسيه في داره المعرفه
ربع تعمل بمجملها في طار عمل يحيط به مكونان ساسيان هما العناصر الاجتماعيه والثقافيه والتنظيميه
ثم التكولوجيا ومن خلال التفاعل التام بين العمليات وهذه العناصر يتم داره المعرفه. ما العمليات
الربع فهي تكوين المعرفه واقتناؤها وتنظيم المعرفه وتخزينها وتوزيع المعرفه وبثها وتطبيق المعرفه.:
- وتقترب لافي (Alavi , 1997) في تحديد عمليات و وظائف داره المعرفه, كما طلقت عليها,
من عمليات مؤسسات المعلومات والمكتبات الحاليه بشكل كبير, فهي ترى ن الوظائف خمس لتشمل : - التزويد Acquisition
- التنظيم Organization
- الخزن والاسترجاع Storage and Retrieval
- التوزيع Distribution
- التخلص (التعشيب) disposal
ن عمليات ونشطه داره المعرفه لا تختلف مبدئيا عن ممارسات وعمليات تخصص المعلومات, ولكن التغييرات
الجذريه في بيئه العمال قد ضافت محددات ونشطه للتطبيقات التقليديه في معالجه المعلومات.
- صور الغلاف فيسبوك كتب
- صور غلاف فيس كتب
- طرق قياس المعرفة
- غلاف فيس بوك كتب