تعريف الرواية , مفهوم الرواية

تعريف الرواية مفهوم الروايه

ما هو تعريف الرواية العربية و تاريخها

صورة1

 



الرواية جنس ادبى خيالى حديث. يعتمد السرد و النثر. و تجتمع فية مجموعة عناصر متداخله؛ اهمها الراوى و الحداث و الشخصيات و الزمان و المكان.

وتتميز الرواية عن الملحمة القديمة باعتمادها النثر و تصويرها للنسان و المجتمع الواقعى و استبعادها للخوارق و الغيبيات. و تتميز عن السيرة (الذاتيه) بطابعها الخيالى و عن القصة القصيرة بطولها و عن المسرحية باعتمادها السرد و ليس التقديم المباشر.

والرواية قبل ان تكون جنسا ادبيا تعد شكلا من اشكال الثقافة الحديثه. و استنادا الي جورج لوكاتش ارتبط تطورها بظهور المجتمعات البرجوازية فالغرب. فالرواية جاءت لتصور الزمة الروحية – علي حد و صف لوكاتش لها- للنسان الحديث الذي يعيش موزعا بين و اقع حقيقى مليء بالتناقضات و واقع افتراضى مثالى يحلم به.

ومن المعلوم ان جنس الرواية ربما ازدهر فالغرب فالقرن التاسع عشر حينما برزت اسماءكبيرة الروائيين كبلزاك و ستاندال و شارلز ديكنز و فلوبير (وقبل هذا ظهرت فالغرب بعض المحاولات الروائية الشهيرة بقلام السبانى سرفانتس مؤلف دون كيشوت و الانجليزى دانيل ديفو مؤلف روبنسن كروز)

ويعد اتصال العرب بالغرب الحديث منذ مطلع القرن التاسع من العوامل الحاسمة فظهور عدد من الجناس الدبية الجديدة فالدب العربى و منها الروايه. فطوال هذا القرن ترجمت و عربت اللاف من الروايات الغربيه.

وشهد النصف الثاني من القرن التاسع عشر اولي محاولات التليف الروائى فاللغة العربيه. منها محاولة سليم البستانى فكتابة “الهيام فجنان الشام” سنة 1862 و محاولة على مبارك (علم الدين) و روايات جورجى زيدان التاريخيه. و من ابرز تلك المحاولات (حديث عيسي بن هشام) التي نشرها محمد المويلحى مسلسلة فمجلة مصباح الشرق بين سنة 1900 و سنة 1902. و لنة كان محافظا- فقد اراد ان يستعمل القالب الروائى لتصوير التناقضات التي كان المجتمع المصرى الحديث يعانى منها انذاك لكن مع اعتماد لغة نثرية تذكرنا اسلوب المقامات العربيه. و اليوم هنالك اجماع فالوساط النقدية ان رواية (زينب) التي نشرها محمد حسين هيكل سنة 1912 هى اول رواية عربية ناضجه.

عناصر الروايه: يتميز جنس الرواية عن غيرة من الفنون السردية بطولة و تشابك الحداث فية و ايضا بتعدد الشخصيات و الماكن و الزمنة فية و من اهم العناصر المكونة للرواية التقليديه:

‌) الحداث و كيفية بنائها او (الحبكه) و تتمثل في:

•المقدمه: او التمهيد و غالبا ما تكون و صفا للمكان او الزمان تمهيدا لسرد الحداث و لطلاق التزم فيها.

•عرض الحداث و تناميها: و تكون عادة حدثا رئيسا و حداثا فرعية اخري تتنامي الي جوار الحدث الرئيس.

•العقدة : و هى قمة تزم الحداث و الصراع بين شخصياتها و وصولها الي الذروه.

•الحل: و هى الخاتمة التي تضع نهاية الحداث او الشخصيات .

ب) اسلوب السرد ( تتداخل الساليب التعبيرية الفنية فالرواية لتشكل فالنهاية الحبكة الفنية و التي تشكل البناء القصصى للروايه) و من هذة الساليب:

* السرد بضمير الغائب او بضمير المتكلم: و يصبح علي لسان راو شاهد علي الحداث كما الحال فرواية يحيي حقى (قنديل ام هاشم ) و يصبح الراوى نفسة احد شخوص الرواية كما هو الحال فالسير الذاتيه

* الحوار: و يصبح بين شخصيات الرواية و يعمد الية الروائى ليكشف عن شخصياتة و بعادها النفسية كما انها تعينة علي بناء الحبكة القصصية .

* المناجاة : و هى حوار مع النفس تكثر المناجاة فالسير الذاتية و الروايات ذوات البعد النفسي. و تكون المناجاة حين تتزم الحداث فتتكشف لنا من اثناء مناجاة الشخصية لنفسها سبب ازمتها

* الوصف: يعمد الروائيون الي الوصف لغايات منها : التمهيد للحداث بخلق البيئة الزمانية و البيئة المكانية .ومنها تحديد و توضيح معالم شخصيات الرواية . كما انهم يعمدون الية ليصبح لرواياتهم مدي اطول.

* التعليق : يعمد بعض الروائيين الي التعليق علي بعض المواقف التي تتعرض لها الشخوص خاصة الشخصية المحورية و من هذة التعليقات تتبدي لنا اتجاهات الكاتب السياسية او الاجتماعية او العقائدية . و من البداع الا يلجا الروائى الي البوح صراحة بهذة الراء بل يجعلها تتكشف للمتلقى من اثناء الحبكة القصصيه.

ج) الشخصيات: تتضمن الرواية شخصيات تدور حولها الحداث او تحرك الحداث و هذة الشخصيات اما ان تكون شخصيات محورية ( شخصية و احدة او اكثر ) تتمحور حولها الحداث و شخصيات رئيسة تصنع الحداث و تحدث الصراع فهى اما شريرة او خيرة شخصيات مع الشخصية المحورية او ضدها. كما تتضمن شخصيات ثانوية تستكمل فيها الخلفية للحداث دون ان يصبح لها تثير فسيرها او نموها

وفى دراستنا للرواية علينا ان نتعمق ففهم الشخصيات و تفسير تصرفاتها و الكشف عن دوافعها النفسية و طباعها و هذا من اثناء الحوار او المناجاه.

د) الزمان و المكان (الفضاء الروائي): تسير خطوط الرواية و ن تعددت و تشابكت فمكان يصبح اتساعة او ضيقة و فق تنوع الحداث و تواليها و من الملوف ان تتعدد المكنة فالرواية كما يتمدد المكان فالرواية يتمدد الزمان بحيث يستغرق فبعض الروايات حياة الشخصية المحورية كلها و علينا الا نهمل دراسة المكان او الزمان فالرواية فربما يتضمن كلاهما تفسيرا لعديد من الحداث بها و كشفا لتنامى شخصياتها.

صورة2

 



 

 

 

  • الرواية لغة
  • تعريف الرواية لغة
  • خصائص الرواية
  • مفهوم الرواية
  • ما هي الروايه
  • تعريف جورج لوكاتش الرواية التاريخية
  • تعريف السرد العربي
  • تعريف الروايات
  • تعرف الرواية
  • مفهوم الرواية الإنسيابية


تعريف الرواية , مفهوم الرواية