تعاريف الخوف من الامتحان
مع الايقاع السريع لحركه الحياه هذه الايام … اصبح التوتر العصبي سمه من سمات العصر
.. والتوتر العصبي ينش عن تراكم انفعالات داخليه في نفس الانسان.. نتيجه الصراعات المختلفه التي
يعيشها والتي لا بد ان تحدث ما دام هناك احتكاك بالاخرين .. وتفاعل مستمر مع
حركه الحياه اليوميه.. ومعايشه للمشاكل العامه والخاصه التي لا مفر منها.. ولا غنى عنها ..
والتي تعطي للحياه طعما خاصا.. وتمد الانسان بالحيويه النفسيه..والتجدد الدائم للجهاز العصبي والنفسي, بما في
ذلك من تفكير وانفعال وعاطفه واراده وسلوك
مفهوم القلق الامتحاني
حاله نفسيه انفعاليه قد تمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسيه وجسميه غير معتاده نتيجه لتوقعك
للفشل في الامتحان و سوء الداء فيه و الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الهل
و تضعف ثقتك بنفسك و لرغبتك في التفوق على الخرين و ربما لمعوقات صحيه
القلق مر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليك استثماره في الدراسه والمذاكره
وجعله قوه دافعه للتحصيل والانجاز وبذل الجهود والنشاط… ليتم رضاء حاجه قويه عندك هي حاجتك
لى النجاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات.
ما ذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجه يمكن ن تؤدي لى عاقه تفكيرك
فهذا مر مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه وكلما بدالعلاج مبكرا كانت النتائج فضل واختفت
المشكله على نحو سرع.
حدد كل من ماندكر و ساراسون قلق الامتحان بنه حاله حساس الفرد بانعدام الراحه النفسيه
وتوقع حدوث العقاب الذي يصاحبه شعور بفقدان الفائده و رغبه في الهروب من الموقف الامتحاني
مع زياده في ردود الفعال الجسيمه ، في حين حدد سبلينجر مفهوم القلق الامتحاني بنه
حاله انفعاليه تجاه الضغوط النفسيه الناتجه عن المواقف التقويميه “.
فقلق الامتحان نفسيه انفعاليه قد نمر بها و تصاحبها ردود فعل نفسيه و جسميه غير
معتاده نتيجه لتوقعنا الفشل من داء اختبار وما يصاحب هذه الحاله من ضطرابات لدينا في
النواحي العاطفيه و المعرفيه و الفسيولوجيه ، بالضافه لى توقع الفشل في الامتحان و سوء
الداء فيه و الخوف من الرسوب و من ردود فعل الهل و ضعف الثقه بالنفس
و ربما للرغبه في التفوق على الخرين و ربما لمعوقات صحيه .
وهناك حد دنى من قلق الامتحان وهو مر طبيعي لا داع للخوف منه بل ينبغي
استثماره في الدراسه و المذاكره و جعله قوه دافعه للتحصيل و النجاز و بذل الجهد
و النشاط وفي ذلك يقول سامه راتب :
“عندما يبلغ مستوى القلق حدا معينا معتدلا و متوسطا فنه يعد دافعا للداء الجيد”
كما يشير لى ذلك ياد ملحم في كتاب امتحانات بلا خوف لبيت روين عندما قال :ن
القلق مؤشر يجعلك تدرك ن شيء ما يهدد حياتك و سعادتك وبدون ذلك المؤشر سوف
لن تتحفز لتجنب المخاطر و مدافعتها .
تعريف قلق الامتحان
وردت تعاريف كثيره لقلق الامتحان في ماكن و دراسات عده تناولت هذا النوع من القلق
ومنها :
عرفه سارسون و سبلينجر بنه :” شكل من شكال سمات الشخصيه ن الحاله الانفعاليه هي المسؤوله
عنه”
وعرفه واين نه :
“نموذج التداخل حيث يولد استجابات غير مناسبه نحو الواجبات والمهام داخل موقف الامتحان ، مثلا
الانشغال بالنجاح و التفكير بترك المدرسه و هذا الانشغال بدوره يتداخل مع الاستجابات المناسبه للواجب
و الضروريه للداء الجيد في الامتحان ”
ما هواري فقد اعتبر القلق الامتحاني :
“متغير من المتغيرات التي تؤثر في تحصيل الطلاب وفي سلوكهم الدراسي بصيغه عامه “.
ويعرفه الريحاني :
“هو حاله نفسيه و ظاهره انفعاليه يمر فيها الطالب خلال الاختبار ، و تنش عن
تخوفه من الفشل و الرسوب في الاختبار و تخوفه من عدم الحصول على نتيجه مرضيه
له و لتوقعات الخرين منه و قد تؤثر هذه الحاله النفسيه على العمليات العقليه كالانتباه
و التركيز و التفكير و التذكر ”
سباب القلق الامتحاني
نتيجه لكون ي امتحان و اختبار يجتازه النسان سوف يقرر مصيره في جانب معين من
جوانب حياته ، مثل النجاح في الدراسه ، القبول في وظيفه معينه و غيرها……
فن هذه الامتحانات تحظى لدى البعض بهاله من الثاره و التضخيم و التهويل وذلك يعود
لى سباب عده :
تعود لى طبيعه الفرد الممتحن ، نظام الامتحان ، مدى هميه النتيجه في حياه الفرد
والتضخيم العلامي .
فمن السباب العائده للفرد :
” شعوره بن الامتحان موقف صعب يتحدى مكاناته و قدراته وهو غير قادر على اجتيازه
و مواجهته و التنبؤ المسبق بمستوى تقييمه من الخرين و الذي قد يتوقعه ( التقدير
السلبي ).
ومن هذه السباب بالنسبه للطالب :
- اعتقاده بنه قد نسي ما قد درسه و تعلمه خلال العام الدراسي .
ب- نوعيه السئله و صعوبتها .
ت- عدم الاستعداد و التهيؤ الكافي للامتحان .
ث- قله الثقه بالنفس .
ج- ضيق وقت الامتحان .
ح- التنافس مع حد الزملاء و الرغبه القويه في التفوق عليه ”
ومن المور المؤديه لثاره قلق الامتحان مبالغه وسائل العلام بقضيه الامتحانات و خاصه في بلادنا
، مما ينتقل ثره لى نفسيه الطالب فيصيبه ذلك بالخوف و الذعر و القلق و
يتصور ن الامتحان عباره عن موقف رهيب و مفزع .
بالضافه لى ما يقوم به بعض الهالي من سلوكيات يظنون نها نافعه وناجحه ولكنها تؤدي
لى نتائج عكسيه و سلبيه على الطالب .
حيث يتبع بعض الهل سلوب المراقبه المشدده و الحرص الزائد على الطالب (حاله القامه الجبريه
للطالب في المنزل ).
ومن المور السلبيه المرتبطه بثاره القلق ، اعتماد الطلاب على تعاطي المشروبات و المنبهات و
المواد التي تدفعهم للسهر كثر من اللازم وهي من المور الضاره صحيا و تربويا ولذلك
ينبغي تحاشيها بكل الطرق و الاعتماد على الراحه الجيده.
والظروف الفيزيقيه الجيده كالضاءه و الهدوء و الحراره وما لى ذلك مما يشجع على التركيز
وعدم تشتت الانتباه (العيسوي ، 1995 ، ص95 ).
القلق الامتحاني والداء المعرفي (التعلم):
خلصت البحوث العديده التي جريت حول القلق والتعلم لى ن القلق يسهم في تشكيل مستوى
التحصيل الذي يحرزه الطالب لكن الباحثين اختلفوا في تفسير نتائج بحوثهم فقد ذهب بعضهم لى
ن العلاقه بين القلق والتحصيل الدراسي مستقيمه وموجبه بمعنى ن القلق هنا يعتبر دافعا يؤدي
لى مزيد من التحصيل .
ولكن بحوث خرى انتهت لى ن القلق المتوسط والمنخفض كحاله وكسمه يسهل التحصيل لن القلق
المرتفع عامل تفكك وتصدع في شخصيه الطلاب يشتت طاقتهم الجسميه والنفسيه والمعرفيه خاصه في مواقف
الاختبارات .
وهناك تفسير نظريات لتثير القلق على التعلم .
1- التفسير النظري الول :
تبناه مجموعه من علماء النفس في جامعه يوا المريكيه الذين نظروا لى القلق باعتباره دافعا
ييسر التعلم فيما عرف بعد ذلك بنه نظريه القلق الدافع التي تذهب لى ن النسان
يشعر في مواقف التعلم والداء بالقلق وعدم الارتياح مما يدفعه لى التعلم والتفكير وتحصيل العلم
من جل خفض القلق والعوده لى حاله الاتزان .
2- تثير القلق على الداء المعرفي: قالت به نظريه القلق الحالي – السمه:
وكان كاتل ول من قدم هذين المصطلحين ثم طور سبلينجر هذين المفهومين وصاغهما في شكل
نظريه تبد بالتمييز بين القلق كحاله مؤقته وكسمه ثابته في الشخصيه.
خلاصه هذا التفسير ن القلق – حاله وسمه- خبره شعوريه مؤلمه ناتجه عن دراك الشخص
للتهديد وتوقع الخطر والعجز عن مواجهته وهو عامل تصدع في الشخصيه يفسر دوافع الفرد ويشتت
طاقاته مما يترتب عليه ن القلق من العوامل الانفعاليه في الشخصيه التي تعوق الداء المعرفي
.
مفهوم التحصيل الدراسي
يعتبر التحصيل الدراسي ظاهره معقده تتدخل فيها مجموعات مختلفه من المتغيرات العقليه وغير العقليه تتفاعل
فيما بينها ، بحيث يصعب في كثير من الحيان الفصل بينها و تحديد السهام النسبي
لكل منها بشكل دقيق .
وقد شار بو حطب لى ن التحصيل الدراسي يعني لغه النجاز و الحراز وهو يرتبط
بثار مجموعه من الخبرات التي يمكن وصفها بنها مقننه و مقصوده و يمكن التحكم فيها
.
تعريف التحصيل :
يعرفه عبد القادر بنه :
“نوع من التحصيل متعلق بدراسه مختلف العلوم و المواد الدراسيه ”
ما كود فيعرفه بنه :
نجاز و براعه في الداء في مهاره ما و في مجموعه من المعارف “.
هميه التحصيل :
تشكل الدرجات التحصيليه وما ينبثق عنها من تقديرات ساسا مهما للكثير من الجراءات والقرارات الهامه
التي ترتبط بوضع الفرد وتؤثر فيه ، فهليه الفرد للاستمرار بالدراسه و القبول في برنامج
معين و الحصول على بعثه دراسيه و وظيفه معينه تتقرر بالمستوى الكاديمي الذي يحققه متمثلا
في الدرجات و التقدير التي يحصل عليها وتؤدي الدرجات وظائف عليه ترتبط لحاجات الطلبه وولياء
المور والمدرسين وصحاب العمل فهي تلعب دور مهم في تكوين الطالب صوره عن ذاته وستبقى
من فضل عوامل التنبؤ اللاحق.
التحصيل الدراسي و القلق الامتحاني :
حيانا يقول الطلبه القلقون بنهم عجزوا وتعثروا في الجابه على الاختبارات ولم يستطيعوا استرجاع المعلومات
التي يعرفونها .
فالقلق يؤثر على استقبال وتخزين واسترجاع المعلومات وهذه التثيرات على عمليات الذاكره ليس من السهل
فصلها عن بعضها .
فالقلق المفرط و الشديد تترتب عليه ثار عكسيه تتمثل في اضطراب الداء وتدهوره لنه يؤدي
لى تشتيت الانتباه وقله التركيز ومن ثم التورط في الخطاء .
وقد فسر قلق الامتحانات من وجهات نظر متعدده لعل من همها ما افترضه كل من
سارا سون وماندلر و زملاؤهما من ن مواقف الاختبار و العمل وحل المشكلات تستثير لدى
المرء ما دوافع متصله بالداء ونجاز العمل وهذه الدوافع من شنها تنشيط استجابات متعلقه بالعمل
ذاته وما دوافع القلق التي تنشط بدورها استجابات دخيله على العمل.
ويؤدي ظهار النوع الول من الدوافع (دوافع متصله بالداء ونجاز العمل) ومصاحباته لى تحسن الداء
وبالتالي التحصيل .
وفي ذلك يقول صحاب نظريه الدافع ن زياده القلق تزيد من توليد الدافعيه ومن ثم
تؤدي لى تحسن التعلم والتحصيل ون النسان في مواقف التعلم والتحصيل ينتابه القلق مما يدفعه
لى الاجتهاد في نجاز مهامه كي يخفف من شعوره بالقلق و يتخلص منه حتى يستعيد
اتزانه الانفعالي لا ن فروض هذه النظريه لم تلق تييدا تجريبيا كافيا
بينما يؤدي النوع الثاني من الدوافع (دوافع القلق) لى تعويق الداء الفعال نظرا لما يولده
لدى الفراد من استثاره شديده وانزعاج واضطراب وتشويش في الفكر وانشغال بالنفس وشعور مبالغ فيه
بالتهديد ,وهي استجابات مضعفه للداء وبالتالي التحصيل
وفي ضوء هذه الدراسات يتوقع ن يكون داء الطلبه القلقين في المدرسه ضعيفا وللتحقق من
هده الفكره قام عالم النفس شارلز سبلينجر بفحص درجات وقدرات الطلبه الذكور بحدى الكليات ,واستنتج
ن مستوى القلق له تثير ضعيف نسبيا على الداء الكاديمي للطلاب سواء كانوا من ذوي
الاستعداد العالي و المنخفض وبصرف النظر عن درجه القلق عند الطلبه فقد وجد ن الذكور
الذين حصلوا درجات منخفضه في اختبارات الاستعداد جاءت درجاتهم منخفضه بوجه عام ما الحاصلون على
درجات عاليه بالاستعداد فيحصلون على درجات عاليه نسبيا ,ويبدو ن القلق يؤثر تثيرا سالبا على
معظم الطلاب وهم الفئه التي حصلت على درجات متوسطه باختبار الاستعداد ومن هؤلاء ذوو الاستعداد
المتوسط حيث ارتبط القلق المرتفع بداء كاديمي منخفض .
وللجابه عن السؤال الثالث: (هل هناك علاقه بين القلق الامتحاني ودافعيه النجاز للتحصيل الدراسي) تم
العوده لى عده مراجع .
يؤدي دافع النجاز المرتفع لدى الطفل لى ظهور صفات سلوكيه معينه في الكبر تميزما وصفه
ماكيلاند الشخصيه الملتزمه وهي الشخصيه التي تتميز بمجموعه من السمات التي تظهر لدى الشخص ذو
دافع النجاز المرتفع “حيث يتميز الشخاص ذوي دافع النجاز المرتفع بالثقه بالنفس والانبساطيه والثبات الانفعالي
والقدره على مواجهه المشكلات وبامتلاك اتجاهات يجابيه نحو التعلم والتفاعل بشكل جيد مع النشطه المدرسيه”.
كما يميلون لى التصرف بطرق مميزه فهم يهتمون بالتفوق لذاته لا للثواب الذي قد يجلبه
ويحددون هدافهم بعنايه بعد دراسه عدد من البدائل واحتمالات النجاح في كل منها وتميل هدافهم
لن تكون متوسطه حتى لا تكون عرضه للفشل و النجاح السهل
كما نهم واقعيون في انتهاز الفرص ويحاولون الحصول باستمرار على تغذيه راجعه ليتمكنوا من تحقيق
هدافهم,وقد سجلوا علامات فضل ممن يتمتعون بدافعيه منخفضه
وللجابه عن السؤال الرابع (هل هناك علاقه بين التحصيل الدراسي والمستوى الاجتماعي للسره) تم العوده
لى مرجع معامله الوالدين للطفل وعلاقتها بالتحصيل الدراسي في مرحله التعليم الابتدائي.
بينت الدراسات ن المستوى التحصيلي للتلميذ يتثر بحجم السره بشكل خاص.
حيث يرتفع المستوى التحصيلي عند التلاميذ الذين ينتمون لى سر ذات حجم صغير ويتدنى لدى
التلاميذ الذين ينتمون لى سر ذات حجم متوسط”.
فعدد السره المحدود يساعد الوالدين على توفير الرعايه الصحيه والنفسيه والجسميه والمعرفيه لبنائهم .
- تعريف القلق من الأمتحان
- مراجع عن الخوف من الفشل
- بحث عن القلق عند الطلبة وقت الامتحانات
- تعريف الخوف
- تعريف القلق من الاأمتحان
- من الامتحان الخوف
- تعريف المعجم النفسي للخوف من الفشل الدراسي
- تعريف الخوف الدراسى
- تعريف الامتحان
- السباب الخوف من الامتحانات في المدرسه