تعرف معنا على حياه البرزخ
لكل حياه اسمها ولكن تميزت الحياه باالبرزخ باانها هى الحياه التى يعلم فيها الاروح بااماكنهم
يوم القيامه او يوم الاخره وهى اما فى الجنه ولذالك سميت هذه الحياه بهذا الاسم
خرج البخاري ومسلم عن نس بن مالك رضي الله عنه ن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال” ن العبد ذا وضع في قبره وتولى عنه صحابه ونه ليسمع قرع
نعالهم تاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل لمحمد صلى الله عليه
وسلم فما المؤمن فيقول شهد نه عبد الله ورسوله فيقال له انظر لى مقعدك من
النار قد بدلك الله به مقعدا من الجنه فيراهما جميعا” قال قتاده وذكر لنا نه
يفسح له في قبره ثم رجع لى حديث نس قال “وما المنافق والكافر فيقال له
ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا دري كنت قول ما يقول الناس فيقال
لا دريت ولا تليت ويضرب بمطارق من حديد ضربه فيصيح صيحه يسمعها من يليه غير
الثقلين” . هذا لفظ البخاري وزاد مسلم في كلام قتاده فقال :قال قتاده وذكر لنا
نه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويمل عليه خضرا لى يوم يبعثون.
ومنها ما خرجه حمد عن عائشه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال” ن للقبر
ضغطه ولو كان حد ناجيا منها نجا منها سعد بن معاذ”.
وخرج النسائي عن بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال “هذا الذي تحرك له العرش وفتحت له بواب السماء وشهده سبعون لفا من الملائكه
لقد ضم ضمه ثم فرج عنه يعني سعدا” .
الروح بعد مغادرتها الجسم لا تنتقل لى الجنه و النار مباشره بل لى حياه البرزخ..
وكلمه البرزخ صلها فارسي وكان يستعملها العرب للتعبير عن مكان بين مكانين وقد استعملها القرن
عن مرحله و حياه بين حياتين… وفي ذلك يقول تعالى: )ومن ورائهم برزخ لى يوم
يبعثون ([المؤمنون: 100]فالبرزخ مرحله بين الموت ويوم تقوم الساعه.
والعلم الحديث يتفق مع القرن في وجود البرزخ ولكنه يطلق عليه اسم ( العالم الثيري
) وتصفه كتب العلم الحديث بنه عباره عن الفراغ الموجود بين الرض وجميع السماوات المحيطه
بنا… بما فيها الشمس والكواكب السياره وبعد الاكتشافات المبهره في عالم الذره ضيف ليه الفراغ
الموجود في داخل جميع الجسام الصلبه وداخل الذره نفسها… ي: بين البروتون واللكترون، فالرواح تعيش
حره طليقه في هذه الفراغات الهائله لا يمنعها ي حاجز عادي وتستطيع ن تنفذ من
داخل فراغات الذره ولو كانت حائطا من الصلب.
والروح تنتقل في عالم البرزخ بسرعه قدرها حد علماء المسلمين المعاصرين بنها خمسون مره سرعه
الضوء. فقد توصل الدكتور منصور حسب النبي ستاذ علم الفيزياء بجامعه عين شمس في كتابه
( العجاز العلمي في القرن ) على معادله حسابيه من يتين من القرن الكريم:
الولى في سوره السجده اليه الخامسه حيث يقول الله تعالى:
(يدبر المر من السماء لى الرض ثم يعرج ليه في يوم كان مقداره لف سنه
مما تعدون ([السجده: 5].ومعنى هذه اليه: ن المسافه التي يقطعها ( المر الكوني ) في
زمن يوم رضى تساوي في الحد والمقدار المسافه التي يقطعها القمر في مداره حول الرض
في زمن لف سنه قمريه، وقوله: مما تعدون. ي: في الكون المشاهد لكم وفي المور
الخاضعه لقياسكم. وبحل هذه المعادله القرنيه الولى ينتج لنا سرعه 299792.5كم / ث مساويه تماما
لسرعه الضوء في الفراغ المعلنه دوليا، والمتفقه مع مبد اينشتاين.
ما اليه الثانيه فتتحدث عن سرعه الروح والملائكه في عالم الغيب وتقدرها بنها تعادل خمسين
مره × السرعه السابقه ي: خمسين مره سرعه الضوء وفي ذلك يقول الله تعالى في
سوره المعارج اليه الرابعه:
(تعرج الملائكه والروح ليه في يوم كان مقداره خمسين لف سنه (.ومعنى ذلك: ن سرعه
الروح تساوي 299792.5 × 50 كم / ث والله علم.
طبيعه الروح من طبيعه الله: في كثر من يه من القرن الكريم يؤكد الله تعالى
ن الروح هي نفخ من روح الله: وقد ذكر ذلك عن نفخ الروح في جسد
دم بعد تمام خلقه فيقول تعالى: (فذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
([ص: 72].. ويقول عن الجنين حين تدب في جسده الروح: (ثم سواه ونفخ فيه من
روحه ([السجده: 9].فالروح في النسان هي نفخ من روح الله وطبيعتها من طبيعه الله.. فهي
لا ترى بالعين البشريه. فالله تعالى يقول عن نفسه: (لا تدركه البصار وهو يدرك البصار
وهو اللطيف الخبير ([النعام: 103]. ويقول يضا: (ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب
رني نظر ليك قال لن تراني ([العراف: 143].
ومن العجاز الطبي يضا ما ذكره القرن من ن الروح لا تبعث في الجنين في
بطن مه لا بعد الشهر الثالث من عمره وقد قدرها الفقهاء 120 يوما وهذا هو
نفس ما توصل ليه العلم في العصر الحديث. فالجنين قبل ذلك لا يكون كامل النمو
فهو ما نطفه و علقه و مضغه، وكلها مراحل بدون روح وهو ما يسمى في
الطب بالحياه البيولوجيه مثل حياه النبات و حياه المني والبويضه، وفي ذلك يقول الله تعالى:
(ثم سواه ونفخ فيه من روحه ([السجده: 9]. ومعنى سواه: ي: كمل خلقه… ومعناه: ن
نفخ الروح لا يتي لا بعد اكتمال الخلق والنمو في الرحم وهذا ما يؤكده العلم
فالجنين بعد الشهر الثالث يتحول لى نسان حي وله حركه راديه ويسمع الصوات بل ن
بعض البحاث العلميه تذكر نه يطرب للموسيقى وينزعج لخلافات الوالدين ولا يحدث ذلك لا بعد
اكتمال الشهر الثالث.
والله تعالى يحفظ الروح داخل الجسد فلا تفارقه لا بمره وفي الموعد المحدد وفي ذلك
يقول تعالى: (ن كل نفس لما عليها حافظ ([الطارق: 4].
والحافظ هنا كلمه تحمل معاني كثيره، فالحافظ قد يكون ملاكا داخل الجسم و خارجه يلازم
الروح ويحافظ عليها حتى لا تغادر الجسد. وبطبيعه الحال فننا لا نرى هذا الملاك و
نحس به. والعلم الحديث يؤيد هذه النظريه مع اختلاف في التسميه والتعبير… ذ ن الحافظ
هنا في العلم هو مواد في الكيمياء الحيويه موجوده داخل جسامنا تحافظ على العلاقه بين
الروح والجسد وتقول النظريات العلميه ن هذه العلاقه ذا اختلت فن النسان يصاب بالكثير من
المراض النفسيه والروحيه دون ن يكون به مرض عضوي.
ومن اليات التي حيرت المفسرين على مر العصور قوله تعالى (وهو الذي نشكم من نفس
واحده فمستقر ومستودع ([النعام: 98].وقد فسرها بعضهم بن المستقر هو الرحم الذي ينمو فيه الجنين
والمستودع هو صلب الرجل ي: الخصيه التي تمد الرحام بالحيوانات المئويه. وهذا تفسير خاطىء لن
اليه تتحدث عن النفس ي: الرواح وليس الجساد وكثيرا ما يتحدث القرن الكريم عن الروح
بكلمه النفس. والتفسير الذي نراه ن المستقر هو جسم النسان الذي تستقر فيه الروح في
الحياه الدنيا منذ ن تدخل في جسم الجنين وحتى وفاه النسان، ما المستودع فهو حياه
البرزخ التي تنتقل ليها الرواح كلها لى ن يتي يوم البعث فتبقى فيها الروح وديعه
مع غيرها لى ن تقوم الساعه.
الحياه في البرزخ:
والرواح في البرزخ تكون سعيده و تعيسه لنها تنب بمكانها يوم القيامه في الجنه و
النار حسب عمالها في الدنيا، والله تعالى يصف حياه المؤمنين الصالحين في البرزخ
(ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ([ل عمران:
170].
وما الكفار والبغاه فيعرفون مصيرهم في النار والعذاب ويقول تعالى: (وما ن كان من المكذبين
الضالين فنزل من حميم وتصليه جحيم (.ويفسر الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقه بقوله:
( نما نسمه المؤمن طائر يعلق من شجر الجنه حتى يرجعه الله لى جسده يوم
يبعثه ) متفق عليه.
- طبيعة حياة البرزخ
- لا تدركه البصار