بحث عن حب الوطن

صورة1

 



اثمن ما فالوجود هو الوطن، الذي يضحى الانسان بحياتة دفاعا عن ترابة المقدس، لانة يستمد منة انتمائة و كيانة الانساني؛ و اصعب شيء علي النفس البشرية ان تكتب عن شيء ضاع منها، و ضع الكثير من الاحتمالات عن ملامح مكان و جودة فزمان معين اعتمادا علي الذاكره، و الذاكرة مهما حاول الانسان الاعتماد علي الدقة و الامانة تبقي خداعه. فالذاكرة احيانا لا تقول الحاجات التي تعيها، و المكان فحالات كثيرة ليس حيزا جغرافيا فقط، فهو كذلك البشر فزمن معين لتكشف العلاقة الجدلية بين عناصر متعدده، متشابكة و متفاعله، و هى فحركة دائمة و تغير مستمر، و طريقة النظر اليها من اي زاوية و فاى و قت و باية عواطف و ان تبحث عمن تحب، و كيف اذا كان هذا هو الوطن؟، حين تكون بعيدا او مبعدا عنة الذي تمتع الانسان بالنظر و العيش بين مناظرة الطبيعية الخلابه، و سمائه، و غيومه، شمسه، قمره، سهوله، طيوره، اشجاره، و زهورة مباركة لهذا الجمال، و كما يقول الاباء جوهرة ناندر؛ فهو لا يقتصر علي طيب هوائة و ما ئة و لا يتوقف يوما و احدا فالسنه، و لا عن حلوة الليل فيه. فالوطن ثمرة اللذيذ و اهلة البسطاء، و كرمهم الوفير، و ما ادراك اذا كان مسقط الراس الذي ترعرع فية و تربي فوق ترابة و ارتوي و تنفس من هوائة و تدثر بسمائة و ذاق حلاوة السعادة ليكون رمزا لكل ما مضى، و ربما طرد منة و لا يسمح له بالعودة ثانيه؛ و ما علية الا ان يفتش عنة فدفاتر الزمن و ازقة الذاكره، او ممن تبقوا من الذين عاصروة لاظهار هويتة الوطنية و التاريخيه، بهدف احياء الجذور للحيلولة دون طمسها او استبدالها. بذلك تبقي كافة مدن الوطن و قراها و شوارعها، تاريخا و حضارة و نضالا و تراثا مهما فعقول جميع ساكنية جسدا و روحا؛ تتجسد معالمها و تضاريسها و مبانيها و طبيعتها فالعيون لكل الاجيال القادمه، و بذكراها العطرة التي تهب بر الاثير ببيارات برتقالها و بساتين فواكهها و ازهار ربيعها التي يندر و جودها فاماكن اخري كى نسجلها للاجيال القادمة ليتشرف ترابها فيزداد التصاقا بها، حتي يصبح حافزا لها علي ان يحثهم و يحفزهم ليعملو للعودة الي ذلك الوطن. ان تدوين التاريخ شيء مهم فالكتابة عن البلد الذي يحبه، فانت تقوم بتحويل الاحجاز و الازهار و الناس و الماء و الهواء الي كلمات، لكن العبارات نفسها مهما كانت متقنة لرسم اللوحات التي تتخيلها من امكنة و ازمنة مضت او ما زالت، فهى لا تتعدي ان تكون ظلالا باهتة مهما و عت الذاكرة لحياة كانت اغني و اكثر جمالا و كثافه، و مليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة اخري فذاكرة الاجيال الجديده، الا ان عظمة الاوطان تقاس بغظمة تاريخها الذي تصنعة العقول، و عرق ابنائة و سواعدهم. و اخيرا ان من لا يملك انتماء للارض التي ربي عليها اباوة و اجدادة و هو نفسه، لا يملك الحق لان يحمل جنسيتها و ياكل من خيراتها و يعيش علي ارضها و بين اهلها و ينال من رزقها.

اقرا المزيد علي موضوع.كوم: http://mawdoo3.com/%D8%A8%D8%AD%D8%AB_%D8%B9%D9%86_%D8%AD%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86

  • بحث 2 اعدادي عن حب الوطن


بحث عن حب الوطن