بحث عن تبيض الاسنان

تبييض السنان عمليه شائعه في طب السنان العام وخصوصا في مجال تجميل السنان. اسنان الطفل
اللبنيه تكون عاده اكثر بياضا من السنان الدائمه التي تتكون بعدها. ومع تقدم النسان في
العمر تصبح اسنانه الدائمه اقل بياضا بسبب التغيرات التي تحدث في التركيبه المعدنيه للسن حيث
يصبح المينا اقل مساميه. وقد تتصبغ السنان بفعل الصباغ البكتيريه وبقايا الطعمه والتبغ. بالضافه الى
ان هناك انواع معينه من المضادات الحيويه (كالتتراسيكلين مثلا) قد تسبب تصبغ السنان او تقليل
لمعان المينا.

هناك العديد من الطرق لتبييض السنان كشرطه التبييض وقلم التبييض وجل التبييض والتبييض بالليزر والتبييض
الطبيعي. ويشمل التبييض المنزلي وضع جل التبييض على السنان باستخدام قوالب السنان. كما يشمل وضع
اشرطه صغيره تغطي السنان الماميه وهنا تستخدم مواد الكسده كبيروكسيد الهيدروجين او بيرو كسيد كارباميد
لتقوم بمهمه التبييض فتتغلغل الماده المؤكسده في المسامات الموجوده في البنيه البلوريه (التي تكون على
شكل انابيب شعريه في المينا) وتؤكسد ترسبات التصبغات الموجوده في المواشير. وبعد فتره من الوقت
يصل التبييض الى طبقه العاج الموجوده تحت المينا. اما التبييض بالليزر فيتم عن طريق الضوء
في عياده السنان للحصول على نتائج اسرع. وقد تستمر نتائج التبييض الى عده اشهر وذلك
بحسب نمط حياه المريض. وتشمل العوامل التي تقلل من استمرار النتائج التدخين وشرب سوائل غامقه
اللون كالقهوه والشاي.

قد تغير التصبغات الداخليه للعاج لون السنان ويمكن للتبييض الداخلي ان يعالج هذه المشكله. وذا
كان هناك تصبغات قويه او ضرر احدثه التتراسيكلين في اسنان المريض وكان التبييض في هذه
الحاله غير فعال فهناك طرق اخرى لتبييض السنان. ففي عمليه تسمى “اللحام” تغطى اسنان المريض
الماميه بطبقه رقيقه من مواد مركبه تتم معالجتها بعد ذلك بضوء ازرق وهو بدوره يخفي
هذه التصبغات. كما ان الفينير (وهو عباره عن قشره او قطعه قليله السمك تكون بلون
السنان غالبا ما توضع على الوجه الخارجي للسنان العلويه الماميه) يخفي تلون السنان.