بحث عن الادارة المدرسية

صورة1

 






بحث عن اهمية الادارة المدرسية ، بحث علمي كامل جاهز عن اهمية الادارة المدرسيه

اولا مقال البحث:


اهمية الادارة المدرسيه


ثانيا اهمية البحث:


وتتناول اهم عناصر البحث


من حيث المنهجية فدور الادارة و مقومتها


ثالثا اهداف البحث :


طريقة استغلال الطرق الجديدة و المتاحة لتطوير الاداره


رابعا فروض البحث :

اهمية الادارة المدرسية :

تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فالمدارس المغربيه


(التعليم الثانوى التاهيلى نموذجا)


نشر سابقا في: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦


النشر الحالي: ٢٠ تشرين الاول (اكتوبر) ٢٠٠٦


بقلم الدكتور رائع حمداوي


تم التركيز فالاونة الاخيرة – بعد صدور الميثاق الوطنى للتربية و التكوين – علي ضرورة تنشيط الحياة المدرسية و تفعيل ادوارها ابتداء من الموسم الدراسى 2003/2004 كما تنص علي هذا المذكرة الوزارية رقم87 المورخة ب 10 يوليوز 2003، لتتمكن من تجاوز و ظيفتها التقليدية المحصورة فتقديم المعرفة النظرية الجاهزه، و استبدال ادارتها التربوية المنغلقة علي نفسها الساعية الي تنفيذ التعليمات الرسمية دون اشراك جهات اخري بادارة اكثر ديمقراطية و انفتاحا.


اما المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى فتتسم بالحياة و الابداع و المساهمة الجماعية فتحمل المسوولية تسييرا و تدبيرا، كما انها مدرسة المواطنة الصالحة و الديمقراطية و حقوق الانسان، يشعر بها المتعلم بسعادة التلمذة من اثناء المشاركة الفعالة فانشطتها مع باقى المتدخلين التربويين و شركاء الموسسه:الداخليين و الخارجيين.


مما لاشك فية ان الحياة المدرسية فحاجة ما سة الي مساهمة جميع الاطراف المعنية بالتربية و التكوين لتفعيلها و تنشيطها ما ديا و معنويا قصد خلق مدرسة جديدة مفعمة بالحياه، قادرة علي تكوين انسان يواجة التحديات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و التكنولوجيه. اذا، ما مفهوم الحياة المدرسيه؟ و ما هى مقوماتها؟ و ما هى غاياتها و اهدافها الاساسيه؟ و من هم المتدخلون فتفعيل و تنشيط الحياة المدرسيه؟ و الي اي حد ممكن ان تساهم الفعاليات التربوية فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها؟ و ما هى المشاريع التي ينبغى ان تنصب عليها الحياة المدرسيه؟ و الي اي مدي ممكن ان تسعفنا الية الحياة المدرسية فتحقيق الجوده؟ تلكم هى الاسئلة التي سوف نحاول الاجابة عنها فموضوعنا هذا


1- شرح المفاهيم:


قبل الدخول فتحليل المقال و استقراء معطياتة و تفسير جوانبة و ابعاده، لابد من الوقوف بدقة عند المصطلحات و المفاهيم التي يتناولها عنوان الموضوع، و هي: تفعيل – تنشيط – الحياة المدرسيه.


ا‌- التفعيل:


ان الهدف الذي تسعي الية جميع المجتمعات، و خاصة المجتمع المغربي، ان تكون المدرسة فعالة و فاعله. اي تكون ايجابية و هذا بتغيير الواقع و السير بة نحو افاق رحبة مفعمة بالتنمية و التقدم و النهضة الحقيقيه. و لن يتم ذلك الهدف الايجابى الا اذا كان هنالك تفعيل حقيقى للحياة المدرسيه. و التفعيل مصدر فعل، و يدل التضعيف علي الحركة و النشاط و الممارسة الميدانية و الخلق و الابداع. و يعنى ذلك ان التفعيل هو جعل المدرسة موسسة فاعلة و مبدعة و خلاقة و مبتكره، و الا تكتفى بالتلقين و التعليم، بل لابد من الابتكار و الانتاج. و ذلك التفعيل ربما يصبح خارجيا او داخليا ذاتيا، فيتم تفعيل المدرسة خارجيا من اثناء المشاركة و التعاون بين الموسسة و شركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين و كافة المجتمع المدني. فالتفعيل هنا يصبح بمعني التغيير و التحريك الايجابى عن طريق خلق شراكات و مشاريع مع الموسسة و تحفيز المبادرة الفردية او الجماعية لتنشيط المدرسة و تفعيلها ايجابيا. و ربما يصبح ذلك التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم فعلاقتة مع الاطار التربوى او الادارى او زميلة المتعلم داخل فضاء المدرسه.


وهكذا، يحيلنا التفعيل علي التغيير و الحركية و التفاعل الدينامى و البناء و النماء و الممارسة و الخلق و الابداع و التنشيط و المساعدة و التعاون الجماعي. كما يحيلنا التفعيل علي اخراج الحياة المدرسية من السكونية و الروتين و رتابة الحياة المغلقة الي الحركية و دينامكية الفعل التربوى و تنشيطة ايجابيا. ذلك عن مفهوم التفعيل، فماذا عن مفهومى التنشيط و الحياة المدرسيه؟ ذلك ما سنعرفة فالاسطر المواليه.


ب‌- التنشيط:


يراد بالتنشيط هذا الفعل الايجابى الذي يساهم فتحريك المتعلم و تحرير طاقتة الذهنية و الوجدانية و الحركيه، و المساهمة ايضا فتفتيق المواهب و القدرات المضمرة او الظاهرة الموجودة لدي المتعلم تعويضا و تحررا. اما النشاط فهو فمعناة العام:” ما يصرف من طاقة عقلية او بيولوجيه. و فعلم النفس هو عملية عقلية او حركة تصدر تلقائيا عن الكائن الحي. و غالبا ما يصبح فعل التنشيط موجها فمجالات عديده، كالمسوولية ذات الطابع التربوى التي تجرى علي هامش العمل المدرسى او تاتى مكملة له بهدف الحرص علي ان يتمتع التلميذ فهذا العمل بحرية كبار فالاختيار و المبادره. و ربما تحيلنا علي المنشط (animateur)، فهو الذي يضفى الحيوية علي جميع تجمع نشاط تعاوني، يثير المبادرات و يصبح حاضرا لا مهيمنا.” [1]

اذا، فالنشاط هو ” جميع عملية تلقائية سواء اكانت عقلية ام بيولوجية متوقفة علي استعمال طاقة الكائن الحى الانفعالية و العقلية و الحركيه. و هو ايضا مجموعة من الانماط السلوكية الحركية او المعرفيه. يتاسس و يتوقف علي استخدام الطاقة الجسمية او الوجدانية او العقلية كدوافع داخلية لخصوصية ذلك النشاط فهذا الاتجاة اوذاك. كما ان النشاط باعتبارة اداء عمليا او فكريا لايمكن اعتبارة صادرا عن التلقائية بمفهوم المصادفة العشوائية او بمفهوم ميكانيكية و تراتبية الاستجابة و المثير لدي الاتجاة السلوكي”. [2]

ويقصد بالتنشيط عادة تلك” الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الثقافية و الرياضية المختلفة التي يمارسها الانسان بطريقة حرة و تطوعية خارج اوقات العمل المعتادة مع جماعة معينة من امثاله، و بتوجية من شخص يصبح فالغالب متخصصا بالتنشيط، يشرف علي هذة الانشطة و يسهر علي تنفيذها قصد تحقيق اهداف تربوية و اجتماعية و اخلاقيه”- [3].


ويتفرع عن التنشيط مكونات ضرورية كالمنشط- بالكسر- و المنشط – بالفتح- (اى المتعلم)، و فعل التنشيط، و النشاط (نتيجة التنشيط).


ج- الحياة المدرسيه:


من المعروف ان المدرسة موسسة اجتماعية و تربوية صغري ضمن المجتمع الاكبر. و يقوم بتربية النشء و تاهيلهم و دمجهم فالمجتمع لتكييفهم معه. اي ان المدرسة حسب اميل دوركايم ذات و ظيفة سوسيولوجية و تربوية هامه، اي انها فضاء يقوم بالرعاية و التربية و التنشئة الاجتماعية و تكوين المواطن الصالح. و من بعدها فالمدرسة “هى المكان او الموسسة المخصصة للتعليم، تنهض بدور تربوى لايقل خطورة عن دورها التعليمي، انها اداة تواصل نشيطة تصل الماضى بالحاضر و المستقبل، فهى التي تنقل للاجيال الحديثة تجارب و معارف الاخرين و المعايير و القيم التي تبنوها، و هكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا و حافظوا عليها، بل و اقاموا عليها مجتمعهم الحالي…” [4]. اذا، فالمدرسة فضاء تربوى و تعليمي، و اداة للحفاظ علي الهوية و التراث و نقلة من جيل الي اخر، و اس من اسس التنمية و التطور و تقدم المجتمعات الانسانيه. بيد ان المدرسة لها ادوار فنية و جمالية و تنشيطية اخري اذ” تتحمل مسوولية اعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخييلية و العابهم الابتكارية التي تعتبر الاساس لحياة طبيعية يتمتعون بها بالخبرة و الحساسية الفنيه”. [5]

وهكذا يتبين لنا ان للمدرسة و ظيفة تعليمية و تربوية و تنشيطيه. لكن ما هى الحياة المدرسيه؟


يقصد بالحياة المدرسية la vie scolaire-]]Vitali Christian: la vie scolaire, Hachette. Nouvelles approches, 1997 [6]

ويمكن النظر الي الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين و مميزتين عن الحياة العامة للمتعلم التي يعيشها فموسسات خارجية موازية للمدرسه.


اولا، الحياة المدرسيه” باعتبارها مناخا و ظيفيا مندمجا فمكونات العمل المدرسى يستوجب اعتناء خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابى يساعد المتعلمين علي التعلم و اكتساب قيم و سلوكيات بناءه. و تتشكل هذة الحياة من مجموع العوامل الزمانية و المكانيه، و التنظيميه، و العلائقيه، و التواصليه، و الثقافيه، و التنشيطية المكونة للخدمات التكوينية و التعليمية التي تقدمها الموسسة للتلاميذ”. [7]

وثانيا، الحياة المدرسيه” باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها افرادا و جماعات داخل نسق عام منظم، و يتمثل جوهر هذة الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية فالطريقة التي يحيون فيها تجاربهم المدرسيه، و احساسهم الذاتى بواقع اجوائها النفسية و العاطفيه”. [8]

لكن المفهوم الحقيقى للحياة المدرسية هى تلك الحياة التي تسعد التلميذ و تضمن له حقوقة و واجباتة و تجعلة مواطنا صالحا. اي ان الحياة المدرسية هى موسسة المواطنة و الديمقراطية و الحداثة و الاندماج الاجتماعى و الابتعاد عن الانعزال و التطرف و الانحراف و جميع الظواهر السلبية الاخرى. و بصيغة اخرى، ان الحياة المدرسية هى التي “تسعي الي توفير مناخ تعليمي/ تعلمى قائم علي مبادئ المساواة و الديمقراطية و المواطنه”، و هذة المبادئ تعد تعبيرا امينا عن حقوق الانسان و صون كرامتة و احترام انسانيته. و اذا كان مفهوم الحياة المدرسية يعني مجموعة من التفاعلات، فان معيارة هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل جميع مراحل التعليم.


وتتحدد جوانب الحياة المدرسية فازالة المعوقات المادية و المعنوية التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسرة للتعليم، و قيام العملية التعليمية علي اساس مشاركة جميع الاطراف، و تقديم الخدمات التعليمية بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، و تحقيق المساواة بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحليه” [9].


اذا، فالحياة المدرسية سمة الحداثة و الجودة و الانفتاح و التواصل و الشراكة و الابداع و الخلق. يشارك بها جميع المتدخلين و الفاعلين سواء اكانوا ينتمون الي النسق التربوى ام نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادى او الاداري. كما ان اطار الحياة المدرسية هو”اطار ديمقراطية الحوار بين الافراد و الجماعات و الموسسات، و حرية التعبير و المشاركة فصنع القرار و تحمل المسووليات. اما المجال، فهو مجال التطور و السعى الحثيث نحو المشاركة فتاسيس ابعاد مجتمعية حداثية تضع من بين اهدافها تنمية قدرات الانسان، و تشدد علي المفاهيم و القيم القادرة علي ترسيخ ارادة المواطنين و كفاياتهم علي صناعة حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع مغربى متجدد”. [10]

وهنا ينبغى ان نميز بين مدرسة الحياهl’école de la vie و الحياة المدرسيهla vie scolaire ؛ لان المدرسة الاولي من نتاج التصور البراڰماتى ( جون ديوى و وليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة و سيلة لتعلم الحياة و تاهيل المتعلم لمستقبل نافع، و يعنى ذلك ان المدرسة ضمن ذلك التصور عليها ان تحقق نتائج محسوسة فتاطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة و تحقيق منافع انتاجية تساهم فتطوير المجتمع نحو الامام عن طريق الابداع و الاكتشاف و بناء الحاضر و المستقبل. و من ثم، فالمدرسة هنا هى مدرسة ذات اهداف ما دية تقوم علي الربح و الفوائد و المنفعة و تحقيق المكاسب الذاتية و المجتمعيه. اما المدرسة الثانية =فهى ” تشكل كلا متجانسا و مترابطا يجمع المدرسى و الموازى و ينظم الاعلام التوجيهي، و يدعم مشروع التلميذ و يكونة فبعدة المواطني، و ينشط النظام التمثيلى و الحركة الثقافية و الموضوعات الافقية و يدعم العمل الفردى و يعزز قدرتة علي الابتكار” [11]. اي ان هذة الحياة المدرسية تكون المتعلم الانسان و تهذبة اخلاقيا و تجعلة قادرا علي مواجهة جميع الوضعيات الصعبة فالحياة مع بناء علاقات انسانية اجتماعية و عاطفية و نفسيه. و هذة العلاقات اهم من الانتاجية الكمية و المردودية التي تكون علي حساب القيم و المصلحة العامة و المواطنة الصادقه.


2- مقومات الحياة المدرسيه:


ترتكز الحياة المدرسية علي مجموعة من المقومات الاساسية تتمثل فما يلي:


الحياة المدرسية هى فضاء المواطنة و الديمقراطية و حقوق الانسان؛


هى مدرسة السعادة و الامان و التحرر و الابداع و تاسيس مجتمع انسانى حقيقى تفعل فية كل العلاقات و المهارات؛


تمثل بيداغوجيا الكفايات و المجزوءات؛


تحقيق الجودة من اثناء ارساء الشراكة الحقيقية و ارساء فلسفة المشاريع؛


التركيز علي المتعلم باعتبارة القطب الاساس فالعملية البيداغوجية عن طريق تحفيزة معرفيا و وجدانيا و حركيا و تنشيطيا؛


انفتاح الموسسة علي محيطها الاجتماعى و الثقافى و الاقتصادي؛


تنشيط الموسسة ثقافيا و علميا و رياضيا و فنيا و اعلامياتيا، و تسخير فضاء الموسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها و تجميلها؛ تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فالمدرسة المغربية – ديوان العرب


تجاوز مدرسة البيروقراطية الادارية و التربوية نحو مدرسة التحرر و الابداع و التنشيط؛


تغيير الاستعمالات الزمنية الادارية الاحادية بسياقات زمنية منفتحة علي ما هو معرفى و تنشيطى و رياضي، اي ان استخدام الزمن علية ان يراعى الحصص المعرفية و حصص التنشيط و حصص التربية الرياضيه؛


تغيير الفضاءات المدرسية المنغلقة التي توحى بالروتين و العدائية و التطرف بفضاءات مدرسية منفتحة قوامها التحرر و الابداع و التعلم الذاتى و الاحساس بالجمال و النظام و التشكيل الجمالى و البيئي.


علاقات اطراف النسق الادارى و التربوى مع التلميذ علاقات انسانية اساسها الاحترام و الحوار و المساواة و الاخوة و العدالة و الاصغاء و تحفيز روح المبادرة و التعاون التشاركي.


3- غايات فلسفة الحياة المدرسيه:


حددت المذكرة الوزارية رقم87 المورخة ب 10 يوليوز لسنه2003 مجموعة من الغايات و الاهداف،وهى علي النحو الاتي:


*اعمال الفكر، و القدرة علي الفهم و التحليل، و النقاش الحر، و ابداء الراى و احترام الراى الاخر؛


* التربية علي الممارسة الديمقراطية و تكريس النهج الحداثى و الديمقراطي؛


* النمو المتوازن عقليا و نفسيا و وجدانيا؛


* تنمية الكفايات و المهارات و القدرات لاكتساب المعارف، و بناء المشاريع الشخصيه؛


* تكريس المظاهر السلوكية الايجابيه، و العناية بالنظافة و لياقة الهندام، و اجتناب ارتداء اي لباس يتنافي و الذوق العام، و التحلى بحسن السلوك خلال التعامل مع جميع الفاعلين فالحياة المدرسيه؛


* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد علي تفجير الطاقات الابداعية و اكتساب المواهب فمختلف المجالات؛


* الرغبة فالحياة المدرسية و الاقبال علي المشاركة فمختلف انشطتها اليومية بتلقائيه؛


* جعل الحياة المدرسية عامه، و العمل اليومي للتلميذ خاصه، مجالا للاقبال علي متعة التحصيل الجاد؛


* الاستمتاع بحياة التلمذه، و بالحق فعيش مراحل الطفولة و المراهقة و الشباب من اثناء المشاركة الفاعلة فمختلف انشطة الحياة المدرسية و تدبيرها؛


* العناية بكل فضاءات الموسسة و جعلها قطبا جذابا و فضاء مريحا.


4- المتدخلون فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها:


يحتاج تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها الي تدخل مجموعة من المتدخلين التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من متمدرسين و مدرسين و اداريين و موطرين تربويين و كل شركاء الموسسة سواء الداخليين منهم كالاسرة و جمعية اباء و اولياء التلاميذ و امهاتهم او الخارجيين كالجماعة المحلية و شركاء اقتصاديين او اجتماعيين و جميع الفعاليات الابداعية فالمجتمع المدني…


• المتمدرسون:


ان المتمدرس هو المحور الاساس و المستهدف من جميع عملية تربوية او تنظيمية او تنشيطية تشهدها الحياة المدرسيه. يجب ان يشارك مشاركة فعالة فمختلف هذة الانشطة الصفية او الموازيه. و المتمدرس فالتعليم الثانوى مثلا يمر بمرحلة هامة فحياته، يحتاج الي من يهتم بة من الناحية السيكولوجية للتعرف علي احوالة النفسية و مساعدتة ليتمكن من اجتناب بعض الانحرافات السلوكية التي تحد من فعاليتة فالحياة المدرسيه. يجب ان نعدة للمستقبل مستثمرين قدراتة فالانتاج النافع عن طريق انخراطة فمجالس الموسسة و انديتها الثقافية و التربوية حسب رغباتة و ميولة ساعين دائما الي زيادة قدراته” علي العمل فشروط ميسرة لامعسره” [12].


• المدرسون:


يعتبر تدخل المدرسين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها فعلا رئيسيا و فق و ظائف المدرسة الحديثة التي لا تقتصر بها و ظيفة المدرسين علي حشو اذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزه، و انما تتعداها الي التكوين و التاطير و التربية علي المواطنة و حقوق الانسان و غيرها من القيم الانسانية النبيله، و لهذا ينبغى ان تكون هيئة التدريس هيئة متدخلة رئيسية فالحياة المدرسية قدوة و نموذجا، و من و اجبها الانخراط فمشاريع الموسسه، و فالتنشيط المدرسى فجميع المجالات داخل الفصل او خارجه، و هذا بتبنى الطرائق البيداغوجية و الديداكتيكية الملائمة التي تستجيب للحاجيات النفسية و العاطفية للمتمدرسين و تنظيم الانشطة المندمجة و الداعمة و تكوين اندية منفتحة علي المجتمع المحلى و الجهوى و الوطنى لاستقطاب الفعاليات فمجال الفكر و الابداع.


• الادارة المدرسيه:


اذا كان المتعلم هو المحور الاساس فالعملية التعليميه/ التعلميه، و فكل عملية تنشيطية لانة هو المستهدف بالتكوين تكوينا سليما و صحيحا قصد تهذيبة و جدانيا و تنميتة معرفيا و تحفيزة حركيا، و العمل علي رعايتة و تنشئتة تنشئة دينية قائمة علي المواطنة و الحفاظ علي الهوية و الانفتاح علي الانسانية و ثقافة الاخر، فان الادارة المدرسية تكمن اهميتها فالتاطير و التنظيم و التنشيط التربوي، و العمل علي تقوية التواصل بين مختلف المتدخلين فالحياة المدرسيه، و نجاحها يتوقف علي مدي مساهمتها فتفعيل المنظومة التربويه، و اقتراح مشاريع تربوية او ما ديه، مدعومة من قبل هيئة التدريس، خاصة اعضاء مجلس التدبير.


وينبغى ان تكون هذة المشاريع مبنية علي خطة تشاركية يتم من خلالها انفتاح الموسسة علي محيطها الذي يسمح لها باستثمار امكاناتها المتوفره. و لن يتاتي هذا الا اذا كانت الادارة تومن بالديمقراطية و التواصل و الانفتاح و الشراكه، و تعمل علي تحقيق حرية اكبر فاطار اللاتركيز. و فهذا الصدد يقول الدكتور محمد الدريج:” يتطلب مشروع الاصلاح حرية اكبر للموسسات فاطار اللامركزية و تفتحها علي محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى و اقامتها لمشاريع تربوية و علاقات شراكه…”. [13]

ان هيئة الادارة التي نتحدث عنها هى الادارة الفاعلة التي تتشكل من فريق متكامل، يقودة قائد يحترم المبادره، و يشجع السلوكيات الايجابية و يفتح الحوار مع المدرسين و الاباء و شركاء الموسسه، و ذلك ما يدعو الية الميثاق الوطنى للتربية و التكوين:” يتمتع المشرفون علي تدبير الموسسات التربوية و الادارات المرتبطة فيها بنفس الحقوق المخولة للمدرسين، و عليهم الواجبات التربوية نفسها و بالاخص: الحوار و التشاور مع المدرسين و الاباء و الامهات و سائر الاولياء و شركاء الموسسه”. [14]

ويلعب الحارس العام فهذا الفريق دورا حاسما و مركزيا اذا توفرت لدية الارادة و العزيمه، و يشتغل فظروف حسنه، بحكم موقعة و قربة من كل المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.


• الفرق التربوية و مجالس الموسسه:


تحتل الفرق التربوية فالموسسات التعليمية مكانة بارزة فتنظيم الحياة المدرسية و تنشيطها، و تتمثل فابداء الملاحظات و الاقتراحات حول البرامج و المناهج، و برمجة مختلف الانشطة الثقافية و الاجتماعية و الرياضية و تحيين الامكانيات و التدابير اللازمة لتنفيذها و غير هذا من الاعمال التنظيمية و التربوية و ”اعتماد الفرق التربوية بمختلف الاسلاك كاليات تنظيمية و تربوية لمن شانة ان يقوى فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها، و لضمان فعالياتها و انتظام انشطتها تحدد بشكل دورى مهام هذة الفرق و طبيعة اعمالها و وظيفتها الاستشارية فتنشيط الحياة المدرسيه….” [15]

اما مجالس الموسسة فتحددها المادة 17 من المرسوم الوزارى رقم 2.02.376 بتاريخ 17 يوليوز 2002 تحت عنوان “مجالس تدبير موسسات التربية و التعليم العمومي”.


ونجد فدليل الحياة المدرسية عدة مهام موكولة لهذة المجالس، نذكر منها علي سبيل المثال بعض مهام مجلس التدبير، ذلك المولود الجديد فالساحة التعليمية الذي جاء لتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها، و هذا بوقوفة بجانب الهيئة الادارية للرفع من مستوي التدبير التربوى و الادارى و المالى للموسسه، هو الذي يقوم” بدراسة برنامج العمل السنوى الخاص بانشطة الموسسة و تتبع مراحل انجازه، و يبدى راية بشان مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم الموسسة ابرامها”. [16]

هذا و يمثل مجلس التدبير السند و الدعامة الاساسية لهيئة الادارة فاتخاذ مبادرات شجاعة تتعلق بمشاريع الموسسه، سعيا و راء الاستقلالية و تحقيقا لمبدا اللامركزيه. كما تقوم مجالس الموسسة بدور كبير فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها، اذا ما انتخبت انتخابا ديمقراطيا، و اعضاوها من رجال تعليم و ادارة و تلاميذ لهم الرغبة و الارادة القويتان فتخطى الواقع المتدنى لايجاد الحلول الملائمة للمشاكل التي تعانى منها الموسسة التعليمية و المساهمة فالارتقاء بالحياة المدرسية بها.


• الجمعيات المدرسيه:


من اهم الجمعيات المدرسية فالتعليم الثانوى التاهيلى التي بامكانها تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها نستحضر: جمعية الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه، و الجمعية الرياضيه.


* جمعية الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه:


تنشط هذة الجمعية فمجالات متعدده، تساعد التلاميذ المعوزين و تلبى حاجياتهم المادية و تقدم للتلاميذ المتعثرين دراسيا حصصا فالدعم و التقويه، و تنظم للمجتمع المدرسى محاضرات و عروضا، و تمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعيه، و غيرها من الانشطة الاجتماعية و التربوية و الثقافيه.


* الجمعية الرياضيه:


تنشط هذة الجمعية فالميدان الرياضي، تنظم المباريات و المسابقات بين الاقسام او الموسسات او بين فرق الاحياء، و ممكن لها ان تقترح عدة اشكال من الشراكة مع الفعاليات الرياضية المحلية او الجهويه، و حتي الوطنية فمجال تبادل الخبرات و اكتشاف اللاعبين الموهوبين.


• هيئة التاطير و المراقبة التربوية و المادية و المالية و التوجية و التخطيط التربوي:


تقوم هذة الهيئه” بمهام التاطير و التكوين و استكمال التكوين من اجل تحسين جودة التعليم، فتقوم بتتبع الحياة المدرسية و تقويمها بطريقة دائمة و مستمره”. [17] و دور هذة الفئة فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها لايخفي علي احد ان هى قامت بواجبها سواء علي المستوي الديداكتيكى ام التوجيهى للتنشيط التربوى و الثقافي.


• شركاء الموسسه:


تسعي الموسسة المغربية الحديثة الي ان تكون منفتحة علي محيطها بفضل المنهج التربوى الحديث الذي يستحضر” الموسسة داخل المجتمع و المجتمع فقلب الموسسه. اذ للمجتمع الحق فالاستفادة من الموسسه، و من و اجبة المساهمة فالرفع من قيمتها. و فهذا الصدد ممكن تقسيم شركاء الموسسة الي قسمين: شركاء داخليين كالاسرة و جمعية الاباء و اولياء التلاميذ و شركاء خارجيين كالجماعة المحلية و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و غيرهم.


• الاسرة و جمعية الاباء و اولياء التلاميذ:


يري دليل الحياة المدرسية ان الاسرة تتدخل” بصفتها معنية بتتبع المسار الدراسى لاولادها و يتم هذا بطريقة مباشره، و فتكامل و انسجام فالمدرسه… اما جمعية اباء و اولياء التلاميذ فتعتبر هيئة مساهمة فتنظيم الحياة المدرسية و تنشيطها…” [18]

لقد اشارت المذكرة الوزارية رقم 28 الصادرة بتاريخ شعبان 1412 الموافق ل 18 فبراير 1992 الي ضرورة التعاون بين جمعية اباء و اولياء التلاميذ و الموسسة التعليميه، لان ذلك التعاون ضرورى لسعادة التلميذ و خدمة الموسسة بتفعيلها ما ديا و معنويا، و تحقيق التكامل المنشود بين الموسسة و هذة الجمعيات. و يتمثل التعاون فالمشاركة الفعلية لاولياء التلاميذ فتدبير الموسسة و صيانتها و تمويلها و الحضور عن كثب للاطلاع علي ما يقوم بة فلذات اكبادهم من الانشطة التربوية التثقيفيه، و يتطلب ذلك التعاون كسر الحواجز الادارية و الاجتماعية و النفسية بين الموسسة و جمعيات الاباء…ولابد ان تشارك هذة الجمعيات فعليا فمجلس التدبير قصد مراقبة سلوكيات المتعلمين و نتائجهم، و ابداء الملاحظات حول المناهج و البرامج و تتبع سير الموسسة و تقديم المساعدات للتلاميذ المتعثرين فدراستهم، و تتبع حالتهم الصحية و تغيباتهم، علاوة علي تمثيلهم مركزيا و لا مركزيا، و الدفاع عن رغباتهم و طلباتهم المشروعه، و المشاركة فبناء مدرسة سعيدة قوامها الامل و المواطنة و الديمقراطية و الابداع و التجديد التربوي. و لابد من استحضار اولياء التلاميذ و اشراكهم فاتخاذ القرارات الخاصة بالموسسة سواء التربوية منها ام المادية و اي اقصاء لهم او تهميش سينعكس سلبا علي المردودية التربويه. فعمل المدرس يبقي قاصرا فالقسم ما دام لم يكمل فالمنزل من قبل المتعلمين تحت مراقبة اوليائهم لتحفيزهم و تشجيعهم.


ومن اثناء ذلك يتبين لنا ان دور الاسرة و جمعية الاباء دور مهم و فعال فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.


• الجماعة المحليه:


علي الجماعة المحلية ان تعطى الاهمية للموسسة التعليمية المتواجدة فحدودها الترابية باعتبارها مصدر تكوين رجال مستقبلها، فالموسسة تقوم باعداد الشباب للحياة العملية المنتجة لفوائد الجماعه. و بناء علي ذلك الوعي، تقوم الجماعة المحلية بواجبات الشراكة مع الموسسة و الاسهام فمجهود التربية و التكوين.


• الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون:


تعمل المدرسة الجديدة علي اشراك مختلف الشركاء فتطوير الية اشتغالها و فدعم مشاريعها و انشطتها المختلفه، و يلعب الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون دورا اساسيا فربط الموسسة بمحيطها، و تمكين المتعلمين من الاندماج فعالم الشغل مستقبلا، فهم يساهمون فالرفع من مردودية الموسسة و تكوين اطرها البشريه، و تقديم المساعدات اللازمة المادية و المعنويه، و يشاركون الي جانب المتدخلين الاخرين فالحياة المدرسية فخلق مدرسة سعيدة مستقلة بامكانياتها المادية و البشريه، و تقتضى الشراكة عموما” التعاون بين الاطراف المعنية و ممارسة انشطة مشتركة و تبادل المساعدات و الانفتاح علي الاخر مع احترام خصوصياته” [19].


يبدو لنا من اثناء استعراض للمتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ان هنالك تفاعلا بين مكونات النسق التربوى الداخلى و المحيط الخارجى عبر مكون الشراكة و التمويل و التنشيط، و ان الحياة المدرسية قوامها الانفتاح علي المحيط الذي يعد عنصرا اساسيا فالجودة و الاصلاح: فتنظيم الانشطة الثقافية او الرياضية او الفنية بالتعاون مع مختلف الهيئات فالحى او فالمدينة التي توجد بها المدرسة يساعد علي اغناء التجربة التربويه. و فالمقابل تقوم الموسسة بتنظيم انشطة لفوائد المواطنين فالحى او المنطقه، فتتحول الموسسة بذلك الي مركز ثقافى اشعاعى و تربوى يتسع ليشمل الجهة باسرها. [20] http://www.informatics.gov.sa/lrc/re…?article_id=11


5- اهمية تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها:


جاء الميثاق الوطنى للتربية و التكوين فبلادنا سعيا و راء” تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة المنغلقة علي نفسها، و التي تعتمد علي تلقين المعارف و حشو الرووس بالافكار و محتويات المقررات و البرامج السنويه، و تهمل التنشيط المدرسي، الي حياة مدرسية نشطه، يتوفر بها المناخ التعليمي/ التعلمى القائم علي مبادئ المساواة و الديمقراطية و المواطنه، حياة مدرسية مميزة بالفعالية و الحرية و الاندماج الاجتماعي، تثير فالمتعلم مواهبة و تخدم ميولاتة و تكون شخصيتة و تنشطها نشاطا تلقائيا و حرا فو سط اجتماعى قائم علي التعاون لا علي الاخضاع”. [21]

وتنص المادة التاسعة من القسم الاول من الميثاق علي هوية مدرسة جديده، هى مدرسة الحياة او الحياة المدرسية التي ينبغى ان تكون- حسب الميثاق:


ا‌- “مفعمة بالحياه، بفضل نهج تربوى نشيط، يتجاوز التلقى السلبى و العمل الفردى الي اعتماد التعلم الذاتي، و القدرة علي الحوار و المشاركة فالاجتهاد الجماعي”.


ب‌- “مفتوحة علي محيطها بفضل نهج تربوى قوامة استحضار المجتمع فقلب المدرسه، و الخروج الية منها بكل ما يعود بالنفع علي الوطن، مما يتطلب نسج عاقات حديثة بين المدرسة و فضائها البيئى و المجتمعى و الثقافى و الاقتصادي”. [22]

ويتبين لنا من اثناء هذة المادة التشريعية ان الحياة المدرسية النشطة تتميز بالحرية و المواطنة و حقوق الانسان و المسوولية و الالتزام و الابداع و المشاركة الفاعلة و العمل فاطار الفريق للخلق و الابتكار و تحقيق التنمية الحقيقية الشامله. و ”تتحدد جوانب الحياة المدرسية فازالة المعوقات المادية و المعنوية التي تحول بين المتعلمين و التعليم، و توفير اقوى الظروف الميسرة للتعليم، و قيام العملية التعليمية علي اساس مشاركة جميع الاطراف و تقديم الخدمات التعليمية و التربوية بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجيه، و تحقيق المساواة بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحليه” [23].


ويعنى هذا، ان الحياة المدرسية توسس مجتمعا ديمقراطيا حرا، و موسسة مسوولة فصنع القرار و تحمل المسووليه، قصد الدخول فالحداثة و تنمية قدرات الانسان المغربي، و يهدف الميثاق الي جعل المنظومة التربوية “مصلحة تابعة للدولة مسيرة بكيفية مستقلة sigma علي غرار الجامعات ذات الاستقلال المعنوى و المادى و المالي” [24]. و ستشدد مدرسة الحياة فاطار التوجة الجديد للتربية على” المضامين و القيم القادرة علي ترسيخ ارادة المواطنين و كفاياتهم علي صناعة حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغة مجتمع مغربى متجدد” [25]

يهدف ميثاق التربية و التكوين من اثناء تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها الي التحرر من التصورات المركزية و الروتين الادارى و السعى نحو التجديد و التطوير و الحداثة و التعلم الذاتي، فتفتق قريحة المتعلم و مخيلتة الابداعيه، و تصقل مواهبة عن طريق مشاركتة فالانشطة الرياضية و الثقافية و الفنية و الاجتماعيه.


ومن اهداف المدرسة المغربية الجديدة الحفاظ علي حضارة الامة المغربية و هويتها و مقدساتها و ثوابتها، و الجمع بين الاصالة و المعاصرة للانسان المغربي، مع الانفتاح الاعلامى و الثقافى و الاجتماعى علي العالم. و بالتالي، تاسيس مجتمع مغربى حديث و ديمقراطي، يمتلك زمام العلوم و ناصية التكنولوجيا المتقدمه، يصبح قادرا علي رفع شعار التحدى فعهد العولمة و المنافسة التجارية و الاعلامية و العلمية و التكنولوجية الرقميه.


6- المعيقات التي تحول دون تنشيط الحياة المدرسيه:


تتميز الحياة المدرسية بالتنشيط الثقافى و الفنى و الدينى و الاجتماعى و الادبى و المعلومياتي، و غيرها من الانشطة الهادفة المختومة باقوى النتائج، و فالمقابل نجد مدرسة الجمود و الركون و التلقين، تركن الي الخمول و التطرف و الانزواء و الضعف الدراسي. و من بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها نجد:


• المعيقات الديداكتيكية او التربويه:


تنص البرامج و المناهج علي اكساب المتعلمين المعارف و الافكار و القيم دون تنشيطهم فنيا او رياضيا او اجتماعيا. و ما كثرة الساعات التي تقيدهم فالقسم الا دليل علي الجانب التلقينى و غياب الجانب الفنى التنشيطي.


واذا تاملنا النصوص التي توجة الي التلاميذ فالتعليم الثانوى التاهيلى سنجدها نصوصا معرفية تخاطب العقل و المنطق و الذاكره، و حتي و ان و جدت نصوص تنشيطية كالنصوص المسرحيه، فهى موجهة للقراءة المعرفيه، دون تمثيلها او مسرحتها لانعدام الموطرين المسرحيين و قاعات العرض بالموسسات التعليميه، و ما يعزز ذلك القول، عدم تنصيص مقدمات الكتب المدرسية علي الكفايات التنشيطيه، حتي و ان و جدت، فهى اشارات عابرة لاتدخل فصميم الممارسة الديداكتيكيه، مما يدل علي الطابع المعرفى التلقينى للمقررات و الحصص الدراسيه. و جميع ما تعلق بالممارسة الفنية او الوجدانية او الرياضية او اي نشاط اجتماعى احدث يعد فعلا زائدا و هامشيا لاقيمة له.


• المعيقات الاداريه:


لايحظي التنشيط المدرسى فموسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه. اذ التوجيهات الادارية الرسمية لاتشير الية الا فمناسبات الاحتفال بالاعياد و الايام الوطنية و الدوليه، و تبقي هذة التوجيهات الزامية نظريا دون ان يتسم تفعيلها اداريا و ميدانيا بالشكل المطلوب، بسبب ضعف المبادرة لدي الفاعلين التربويين، من اساتذة و رجال الادارة و التلاميذ و غيرهم… و انعدام المنشطين المتخصصين فهذا المجال.


ولايمكن لرجال الادارة ممارسة ذلك الفعل التنشيطى –وحدهم- لانعدام و قت الفراغ لديهم بسبب كثرة الاعباء الاداريه، و انعدام المحفزات. و حتي التلاميذ مع النظام الجديد للبكالوريا لم يعودوا يملكون الوقت الكافي، فما لديهم من اوقات الفراغ يقضونها فمراجعة الدروس، فهم فصراع مستمر مع الزمن و المقرر قصد الحصول علي المعدل فالامتحان الجهوى او الوطني.


ويعنى ذلك ان النظام الجديد للبكالوريا عائق من عوائق التنشيط المدرسي، اذ يجعل التلميذ مجرد خزان للمعلومات، و ذاكرة لحشو الافكار و حفظها و نسيانها بعد الامتحان. و اضيف الية عائقا احدث عندما تقف الادارة التربوية حجرة عثرة فو جة اي فعل تنشيطى يريد ان يقوم بة الاستاذ او التلميذ بدعوي انه مضيعة للوقت و تهرب من الحصص الرسمية التي تخلو من التنشيط.


ولهذا يجب علي الادارة التربوية دعم النشاط المدرسى بتشجيع المبادرات الفردية و الجماعية كيف ما كان مصدرها، حتي نحارب رتابة الحياة المدرسية الحالية و كسادها، و نحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.


• المعيقات المادية و البشريه:


من المعلوم ان اي مشروع تربوى كيفما كان لايتحقق نجاحة الا بوجود الامكانات المادية و البشرية الرهينة بتفعيلة و تنشيطه. و اذا كانت الموسسة التعليمية تفتقر الي العنصر البشرى الموهل للتنشيط و الي قاعات التشخيص المسرحى و الاندية الثقافية و الموسيقية و قاعات الرياضة و ورشات التشكيل و قاعات الترفية فانها لن تتمكن من خلق اجواء دينامية للفعل التنشيطى داخل الموسسة لا فمجال الفن و الادب و الرياضة و لا فمجال اخر. و امام ذلك العائق المادى و البشري، لابد للجماعة المحلية و المجتمع المدنى و الموسسات الاقتصادية التدخل للمساهمة فتمويل قطاع التربية و التكوين من اجل الاستثمار فالعنصر البشري، المتمثل فالمتعلم الذي هو رجل المستقبل، و تكوينة يهم المجتمع باكمله، لانة هو الذي سيحرك عجلة التنميه، و سيقود المجتمع نحو افاق مشرقة و متقدمه.


ولهذا، يكون و اجبا علي جميع المتدخلين فالحياة المدرسية محاولة ازالة العوائق التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها حتي ينهض نظام التربية و التكوين بوظائفة كاملة تجاة الافراد و المجتمع. و ذلك” بمنح الافراد فرصة اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي توهلهم للاندماج فالحياة العملية (…)، و بتزويد المجتمع بالكفاءات من الموهلين و العاملين الصالحين للاسهام فالبناء المتواصل لوطنهم علي كل المستويات….” [26].


• المعيقات الاجتماعيه:


* الاسرة و التنشيط:


ان مشاركة الاطفال و الشباب فعملية التنشيط المدرسى غالبا ما يحتاج الي موافقة الاسره، و من دون هذة الموافقة يستحيل عليهم المشاركة فالانشطة خاصة تلك التي تتطلب التغيب عن الاسرة اوالتاخر، و تتخوف الاسرة من ان تودى مشاركة ابنائها فبرامج تنشيطية الي احتكاكهم باشخاص منحرفين، بعدها ان التنشيط بالنسبة لعديد من الاباء و الامهات مضيعة للوقت، و لا يمارس الا علي حساب الالمام بالمقرر الدراسي.


هذة هى اهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها. و لقد تراجعت الموسسات التعليمية عن التنشيط بكل نوعياتة داخل الفصل و خارجه. و اصبح الاهتمام منصبا اكثر علي التلقين و حشو رووس المتعلمين بالمعارف الجاهزة فاسرع و قت يمكن للتمكن من انهاء المقرر و اجتياز الفروض و الامتحانات. و من ثم، اصبح الحديث اليوم عن الجودة التربوية خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صلة مع و اقع الموسسة المغربية التي اوشكت علي الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجودة شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.


وعليه، فلقد حل التلقين محل التنشيط، لذلك جاء الميثاق الوطنى للتربية و التكوين ليعالج هذة الظاهرة التربوية الخطيره، ليدعو علي التنشيط الفعال، و الي الحرية و التجديد و الابتكار، تحت شعار” من اجل مدرسة فعالة و متقدمة و مبدعه”، كما و رد فالفصل(131) من الميثاق:” تعد التربية و الرياضية و الانشطة المدرسية الموازية مجالا حيويا و الزاميا فالتعليم الابتدائى و الاعدادى و الثانوي، و تشتمل علي دراسات و انشطة تساهم فالنمو الجسمى و النفسى و التفتح الثقافى و الفكرى للمتعلم” [27].


وعلي الرغم من هذة الدعوة البيداغوجية الجديده، الا نظرية الحياة المدرسية لم تطبق الي حد الان، اذ اصبحت الدعوة حبرا علي و رق و حلما بعيد المنال، و تصورا نظريا مجردا بعيدا عن التطبيق الميدانى و التفعيل الحقيقى بسبب نقص الامكانيات المادية و البشريه، و انعدام الرغبة الصادقة فترجمة التصور الي اعمال اجرائية ملموسه، كما ان الجودة التربوية اصبحت اليوم حديثا يوتوبيا و خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صلة الي و اقع الموسسة المغربية التي اوشكت علي الانهيار و التدنى و الانحطاط، و ظل مبدا الجودة شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.


خاتمه:


لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم و التلقين منعزلة عن المجتمع، بل صارت مدرسة الحياة و فضاء للسعاة و الامان، يشعر بها المتعلم بالدفء و الحميمية و شاعرية الانتماء.


ان مدرسة الحياة لهى مدرسة المواطنة و الابداع و المشاركة و التنشيط و التفاعل البناء و الايجابى بين جميع المتدخلين فالحياة المدرسيه، من فاعلين تربويين و شركاء المدرسة الاقتصاديين و الاجتماعيين و جميع فعاليات المجتمع المدني.


واذا كان التنشيط ذا مفهوم عام، يضم الانشطة الثقافية و الفنية و الرياضية و الاعلاميه، و الشراكات المادية و المعنوية فتفعيل ادوار الحياة المدرسيه، فانة يساهم فتنمية القدرات الذهنية و الجوانب الوجدانية و الحركية لدي المتعلم، و تجعلة انسانا صالحا لوطنة و امته، مبدعا و مبتكرا و خلاقا يهتم بموسستة و يغير عليها ايما غيره، و يساهم فتغيير محيطة الاجتماعى و استدخال الفاعلين الخارجيين و التواصل معهم.


ان المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى للتربية و التكوين هى التي يتحقق بها التنشيط بكل مستوياتة و الاندماج بكل ايجابية و اقتناع، و هذا من اجل خلق حياة مدرسية ينعم بها الفاعلون التربويون بالسعادة و الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان، و فمقدمتهم المتعلمون الذين يتربون علي نبذ العنف و التطرف و الانعزاليه، و يتبنون مبدا الحوار البناء و المشاركة الفعالة مع باقى المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ففضاء المحبة و الصداقه، لاقصاء التغريب و التهميش و الاقصاء. انها مدرسة منفتحة علي محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، يساهم فتطويرها” جميع الاطراف المعنية من جماعات محلية و قطاع خاص و موسسات انتاجية و جمعيات و منظمات و سائر الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين، دون اغفال دور الاباء و الامهات و مسوولى الاسر فالمشاركة بالمراقبة و التتبع و الحرص علي المستوي المطلوب” [28]

لاشك ان تضافر جهود جميع هذة الاطراف سيخلق مدرسة مفعمة بالحياه، نشيطة و متطوره، نحن فامس الحاجة اليها.


وفى الاخير، نحن نريد متمدرسين نشيطين، و هيئة ادارية نشيطه، و هيئة تدريس نشيطه، و مجالس الموسسة نشيطه، و هيئة التاطير و المراقبة نشيطه، و نيابة نشيطه، و مجتمع مدرسى نشيط، حتي يشارك الجميع فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها.


توصيات:


اقترح فختام ذلك البحث مجموعة من التوصيات اراها ضرورية للارتقاء بالحياة المدرسية فموسسات التعليم الثانوى التاهيلي. و اليكم بعض هذة التوصيات:


ا‌- التطبيق المنهجى لمضامين المذكرات الوزارية و الجهوية المتعلقة بتنظيم عملية التنشيط فالحياة المدرسية و مجالاتة المتعدده، بتضافر الجهود بين الجهاز الادارى و هيئة التدريس و اشراك المتعلمين، و هذا بتشكيل لجنة مكلفة بمهام التنشيط التربوي، تنبثق عن مجلس تدبير الموسسة حيث يصبح من مهامها:


• و ضع خطة عمل و تصميم محكم و برنامج شامل لفقرات و نماذج التنشيط الممكنة و المزمع انجازها مع تحديد اهدافها.


• و ضع جدول زمنى لتوزيع مختلف الانشطة التربوية علي مدار السنة الدراسيه، يراعي فية رصد المناسبات و الايام الدينية و الوطنية و العالمية و البيئية لتوعية التلاميذ و تحسيسهم فاطار محاضرات و عروض فنية و مسرحية و اقامة معارض و القيام بزيارات ميدانية لجهات معينة او موسسات صناعيه…


ب‌- تاسيس اندية تربوية تكلف بتنفيذ برامج الانشطة المسطرة فاطار مشروع الموسسه.


ت‌- الوعى بكون عملية تنشيط الحياة المدرسية و ظيفة جماعية تتقاسم و تتكامل بها ادوار جميع الفاعلين التربويين جميع حسب اختصاصه، باعتبار ان العمل التربوى عمل جماعى تواصلي.


ث‌- رصد حاجيات الموسسة و العمل علي توفير المستلزمات الضرورية لتنشيط الموسسات التعليمية بتكثيف التعاون بين لجنة التنشيط و الجماعات المحلية و المجالس البلديه.


ج‌- المطالبة بتخصيص اعتمادات ما ليه، من قبل الوزارة الوصيه، خاصة بتنشيط الموسسات التعليميه.


ح‌- و ضع اليات من طرف النيابات لمراقبة و تتبع تنفيذ البرامج المسطرة لتنشيط الحياة المدرسة فالموسسات التعليميه.


خ‌- مراجعة البرامج التعليمية و المقررات الدراسية الحالية و جداول الحصص، هذا ان طول هذة المقررات و كثرة الحصص الدراسية لا يتركان للمتعلم هامشا من الوقت للقيان باى نشاط تربوى اخر.


د‌- تكوين منشطين متخصصين، مع ادخال ما دة التنشيط داخل مقررات و زارة التربية الوطنيه.


ذ‌- العمل علي رصد الكفاءات و تحفيزها علي الخلق و الابداع بتخصيص جوائز تقديرية لها.


ر‌- تفعيل دور المكتبة المدرسية بجعلها مركزا تكوينيا و تاطيريا للمتعلمين، يقصدونها و هم حاملون لمشاريع قرائيه.


ز‌- ضرورة ايلاء اعتناء خاصة لحال الداخليات، و هذا بالتعاون مع الشركاء التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من اجل مساعدتها علي توفير تجهيزاتها اللازمة لانجاز مختلف الانشطه.


س‌- العمل علي ربط الموسسة بالعالم الخارجى عن طريق التواصل معة قصد اقناعة بضرورة الانخراط فتفعيل الحياة المدرسية و تنشيطها ما ديا و معنويا لكون المدرسة ملكا للجميع…


ش‌- تبسيط المساطر القانونية و تسهيلها لمواكبة التجديد، و السماح للفاعلين الخارجيين بربط شراكات مع الموسسات التعليمية دون انتظار التاشير المركزى او الجهوى او المحلي.


[1] المختار عنقا الادريسي: (المسرح و التنشيط)، افاق تربويه، المغرب، ص:92؛


[2] الطيب اموراق و محمد صابر: الطفل بين الاسرة و المدرسه(الطفل و الفضاء المسرحي)، سلسلة التكوين التربوي،ط1،1981،ص:66؛


[3] الطيب اموراق و محمد صابر: نفس المرجع، ص:66؛


[4] و زارة الثقافة و التربيه: معجم علم النفس التربوي، تونس، 1990؛


[5] نقلا عن المختار عنقا الادريسي:( المسرح و التنشيط)، افاق تربويه،المغرب، العدد 11/1996ن ص:92؛


[6] تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسه، و هى جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الانسان. و هذة الحياة مرتبطة بايقاع تعلمى و تربوى و تنشيطي، متموج حسب ظروف المدرسة و تموجاتها العلائقية و الموسساتيه. و تعكس هذة الحياة المدرسية ما يقع فالخارج الاجتماعى من تبادل للمعارف و القيم، و ما يتحقق من تواصل سيكواجتماعى و انساني. و تعتير”الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة و التدفق، التي تستدعى التجاوب و التفاعل مع المتغيرات الاقتصادية و القيم الاجتماعية و التطورات المعرفية و التكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشريه. و الحياة المدرسية بهذا المعنى، تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة و التعامل بايجابيه، و تعلمة اساليب الحياة الاجتماعيه، و تعمق الوظيفة الاجتماعية للتربيه، مما يعكس الاهمية القصوي لاعداد النشء، اطفالا و شبابا، لممارسة حياة قائمة علي اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركه”.[[وزارة التربية الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسيه، شتنبر 2003،ص:4؛


[7] و زارة التربية الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسيه، ص:4؛


[8] نفس المصدر السابق، ص:4


[9] محمد مكسي: الحياة المدرسية و اشكالية الحداثة و التطرف، مطبعة النجاح الجديده، الدار البيضاء، ط2003، ص:7؛


[10] محمد مكسي: نفسه، ص:7؛


[11] محمد مكسي: ديداكتيك الكفايات،دار الثقافه، الدار البيضاء، ط1،2003، ص:98؛


[12] محمد مكسي: نفسه، ص:15؛


[13] د. محمد الدريج: مشروع الموسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربيه، ج1، ط1، 1996،منشورات رمسيس، الرباط،، ص:77؛


[14] انظر الميثاق الوطنى للتربية و التكوين الصادر عن و زارة التربية الوطنية المغربيه، المادة 18، ص:14؛


[15] دليل الحياة المدرسيه، ص:24؛


[16] نفس المصدر السابق، ص:66؛


[17] دليل الحياة المدرسيه، ص:25؛


[18] نفسة ص:26؛


[19] محمد الدريج: مشروع الموسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربيه، منشورات رمسيس، ج 2،الطبعة 1، السنة 1996، ص:73؛


[20] محمد الدريج: نفس المرجع، ص:78؛


[21] جان بياجي: التوجيهات الحديثة للتربيه، ترجمة محمد الحبيب بلكوش، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1، 1988، ص:53؛


[22] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ص:11؛


[23] محمد مكسي: الحياة المدرسية و اشكالية الحداثة و التطرف، منشورات، صدي التضامن، المعاريف، البيضاء، ط1،2003، ص:7؛


[24] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، الماده، 149، ص:70؛


[25] محمد مكسي: المرجع السابق، ص:7؛


[26] الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، المادة 7، ص:10؛


[27] انظر الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ط1، 2000، ص:58؛


[28] من الخطاب السامى لجلالة الملك محمد السادس فافتتاح الدورة الخريفية للسنة التشريعية الثالثة المتعلقة بالتعليم، الميثاق الوطنى للتربية و التكوين، ص:3.


تختلف و جهات النظر بينالتربويين و العاملين فحقل التعليم فالمفهوم الشامل لمدرسة المستقبل .


فقدعرف مكتب التربية لدول الخليج العربى (1420ه) مدرسة المستقبل بانها (مشروع تربوييطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة جديدة متعددة المستويات تستمد رسالتها من الايمانبان قدرة المجتمعات علي النهوض و تحقيق التنمية الشاملة معتمدة علي جودة اعدادبنائها التربوى و التعليمى , لذلك فان المدرسة تعد المتعلمين بها لحياة عملية ناجحهمع تركيزها علي المهارات الاساسية و العصرية و العقلية بما يخدم الجانب التربويوالقيمى لدي المتعلمين )


مناقشة خطط و برامج تجويد العملية التعليميهوالتعلميه


عقد معالى يحيي بن سعود السليمى و زير التربية و التعليم صباح امس بديوان عام الوزارة لقاءة السنوى الاول للعام الدراسى 2006/2007 مع مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليمية بحضور اصحاب السعادة و كلاء الوزارة و المستشارين التربويين بمكتب معالية و مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليمية حيث ياتى ذلك اللقاء بهدف التواصل بين الوزارة و المناطق التعليمية حول مجمل القضايا التربوية التي تتطلب قرارات تتعلق بالسياسة التعليمية فالسلطنة و استعراض جهود المناطق التعليمية و ما حققتة من انجازات علي مستوي الحقل التربوى و مناقشة الخطط و البرامج التطويرية المقترحة و المشاريع التي يتم تنفيذها و تطبيقها لمواصلة تجويد العملية التعليمية التعلمية و الارتقاء بمستوي الاداء المهني.


وفى بداية اللقاء القي معالى يحيي بن سعود السليمى كلمة رحب بها بالحضور و قال فيها: فبداية ذلك اللقاء التربوى و نحن علي مشارف مناسبة غالية علي قلوبنا جميعا و هى مناسبة العيد الوطنى السادس و الثلاثين من عمر النهضة المباركة التي اطلقت مسيرة التربية و التعليم و هى مسيرة حياة و نمو و تقدم و ازدهار يسرنى باسمكم ان ارفع اسمي ايات التهانى و التبريكات الي المقام السامى لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم – حفظة الله و رعاة – كما يسرنى ان اعرب عن خالص الشكر و التقدير لكم جميعا علي الجهود التي تبذلونها من اجل الارتقاء بمسيرة العمل التربوي، و اشير الي جهود المناطق و العاملين بها فتشكيل فرق المتابعة و استكمال الاجراءات المتعلقة بالمدارس و متابعة سير العمل بالمدارس و التعرف علي مدي تحقق المتطلبات منذ بداية العام الدراسى و ما صاحبها من اعداد التقارير، فضلا عن اهتمام المناطق بالبرامج التعريفية للمعلمين الجدد، و تجربة الادارة الذاتية للمدارس، و توضيح ادوار لجان مراقبة التحصيل الدراسي.


كما اكد معالى الوزير فكلمتة علي الاهتمام بالاجراءات القانونية للمراسلات و ما تقتضية من شروط و متطلبات ينبغى التاكيد عليها لدي كل الموظفين و هذا لما تتضمنة الكثير من المراسلات من معلومات و بيانات مهمة تدخل ضمن استراتيجيات و خطط و بيانات يحظر علي غير المعنيين الاطلاع عليها، لذلك ينبغى التاكيد علي الجميع باهمية اتخاذ جميع الاجراءات و الاحتياطيات اللازمة التي من شانها المحافظة علي حسن سير هذة الاجراءات.

الكفاءة الاداريه

كما اكد معالية علي اهمية الاستمرار فخطط رفع كفاءة مديرى المدارس و المعنيين و تعزيز المامهم بالجوانب الادارية و المالية و الانظمة المعمول فيها و هذا فضوء توجة الوزارة لمنح مزيد من الصلاحيات لهذة المدارس حيث تم البدء فو ضع خطة تدريب بالتنسيق بين دائرة التدقيق الداخلى و دائرة تطوير الاداء المدرسى من اجل تزويد المعنيين بوثائق لقياس مدي الالمام بهذة الانظمة و تكثيف حلقات العمل حول اللوائح و الانظمة و الاجراءات الادارية مشيرا معالية الي اهمية ان تشتمل اختبارات الترشيح للشواغر الوظيفية علي كهذة الجوانب و ان تكون كهذة الدورات من متطلبات الترشيح لشغل المناصب فالادارة المدرسية مقدرا جهود العامين الماضيين لتنفيذ ندوتين حول الاجراءات و الانظمة و القوانين فالجهاز الادارى للدوله، ايضا لدائرة تنمية الموارد البشرية علي دورها و خططها فالانماء المهني.

واشار معالية الي روية الوزارة التي تنطلق من كون اهمية الطالب محور العملية التعليمية و التي ينبغى تاكيدها و تفعيلها من اثناء كافة المشاريع و البرامج التي تنفذها الوزارة و المناطق التعليمية فكل ما تقوم بة الوزارة من جهود تطويرية انما ينبغى ان تصب فمصلحة الطالب و بالتالي لا ينبغى ان تلقى علية اية اعباء او صعوبات تضعف تحصيلة الدراسى و من الاهمية بمكان ان تتسم الفعاليات المدرسية بالبساطة فالطرح فلا تمثل عبئا علي الهيئة الادارية و التدريسية و لا علي الطلاب و اولياء امورهم.

المشاريعوالمبادرات التربويه

وقال معاليه: ينبغى علينا جميعا الاهتمام بنتائج البحوث و الدراسات و ما تفرزة من توصيات ممكن الاستفادة منها خدمة لصالح العملية التربويه، و الامر ايضا فيما يتعلق بالمشاريع التربويه، حيث يشهد الحقل التربوى فهذة المرحلة ميلاد مجموعة من المشاريع و المبادرات التربويه، التي ينبغى علينا رعايتها و الاهتمام فيها و الاستفادة القصوي من النتائج التي تحققها، و علي المناطق التعليمية ان تستفيد من التجارب التربوية فو ضع خططها و برامجها و تنفيذها لتكون معينة لها فتحقيق اهدافها التي و ضعتها، كما ان المناطق التعليمية مطالبة بان تكثف جهودها باستمرار فالكشف عن الصعوبات التي تواجة تطوير العملية التعليمية فالمدارس و البحث عن حلول ناجحة لتذليل تلك الصعوبات و ان لا تكتفى بربط و جود تلك الصعوبات بالمبالغ الماليه، فطالم و الحقل التربوى يزخر بمشاريع ناجحة قامت علي مبادرات و جهود تعاونية اتسمت بالبساطة فجميع مراحلها و لم تتطلب انفاقات ما لية عالية و حققت العائد منها.

التخطيط التربوي

وبعد هذا القي سعادة محمد بن حمدان التوبى و كيل الوزارة للتخطيط التربوى و المشاريع كلمة اشار بها الي اهمية ذلك اللقاء فاستكمال مناقشة الموضوعات التربوية ذات الاهمية و الاولوية و موكدا علي اهمية التخطيط الجيد و وضع الدراسات المسبقة لمتطلبات جميع عام دراسى منذ و قت مبكر حتي تحقق المشاريع المنفذة اهدافها المنشودة و تلبى الاحتياجات الفعلية التي اقيمت من اجلها حيث تطرق الي اللجان الفنية و ما تقوم بة من دور فالمراجعة و التقويم لايجاد روي و اضحة و سد احتياجات الواقع و تحقيق ما يعود بالخير و النجاح علي سير العمل.


كما تناول سعادة محمد بن حمدان التوبى فجديدة مقال التنقلات الداخلية و ضرورة ان يراعي بها الدراسة المتعمقة من قبل المناطق التعليمية و وضع خطة لحركة التنقلات للمعلمين و الاداريين بما يحقق الاهداف المطلوبة و يسهم فتعزيز الاستقرار المهنى و المعيشى للموظف.

التعليم و المناهج

وتناولت سعادة الدكتورة مني فتاة سالم الجردانية و كيلة الوزارة للتعليم و المناهج فكلمتها عددا من الموضوعات التربوية الهامة المتعلقة بالمناهج و سير العملية التعليمية موكدة علي سعى الوزارة الدائم للاستفادة من كافة المقترحات التي تصلها و بلورتها بما يخدم العملية التعليمية مشيرة الي اهمية ان ترسل هذة المقترحات من قبل كافة العاملين فالحقل التربوى مكتوبة حتي يتم دراستها بالشكل المتعمق و البحث فامكانية تطبيقها و الاستفادة منها بالشكل الامثل كما القت سعادة الدكتورة فكلمتها الضوء علي عدد من القضايا التربوية المهمه.

الشوون الادارية و الماليه

وتناول سعادة مصطفي بنن على بن عبد اللطيف و كيل الوزارة للشوون الادارية و المالية فكلمتة عددا من الجوانب الادارية و المالية حيث القي الضوء علي ما تم توفيرة من متطلبات و ما سيتم توفيرة اثناء الفترة القادمة كما تناول مقال الانتدابات و ايجاد الية لتحديدها و تقنينها كما تتطرق الي عدد من الموضوعات التربوية المتعلقة ببعض الجوانب الادارية و الماليه. و بعد هذا تم فتح باب النقاش حول الموضوعات التي تم طرحها و استعراض الموضوعات المدرجة ضمن جدول الاجتماع.


وتم فالبداية استعراض الروية المقدمة من قبل المديرية العامة للتعليم حول تقويم اداء مدير المدرسة حيث تم التاكيد بها علي ان تقويم اداء مدير المدرسة فالممارسات الادارية و الفنية امر فغاية الاهمية و بالتالي استعراض مبررات المقترح المقدم الذي ينطلق من توصيات التقرير الخاص بتقويم الحلقة الاولي من التعليم الاساسى حيث اشارت احدي التوصيات الي اهمية و ضع نظام للمتابعة بحيث يصبح المعلمون بما فيهم المعلمون الاوائل مساءلين امام مدير المدرسه، و علي ان يصبح مديرو المدارس مساءلين امام المناطق التعليمية من اثناء تحديد متطلبات و ضع التقارير لمديرى المدارس و بالتالي تم القاء الضوء علي الالية الحالية المتبعة فتقويم اداء مدير المدرسة و ما بها من جوانب ايجابية و نواقص ينبغى استكمالها حيث قدمت عدة مقترحات دار حولها النقاش و اثريت بالكثير من الافكار و الروي المستقبلية سعيا لتجويد الاداء.


كما تم استعرض المقال المقدم من ادارة التربية و التعليم بالمنطقة الوسطي حول تقويم الطالبات فما دة الرياضة المدرسية و بعدة تمت مناقشة الدراسة المقدمة من قبل المديرية العامة لمنطقة شمال الباطنة حول درجات الامتحانات التحريرية النهائية للصفوف من(10-12) فمنطقة شمال الباطنة ايضا تمت مناقشة مشروع البوابة التعليمية الالكترونيه.


http://www.library.idsc.gov.eg/searc…s.asp?id=18353


التقرير الاتي قسم الي ثلاثة اجزاء :


الاول : و يعرض ملخصات البحوث و اوراق العمل .


الثاني : ابراز الاستنتاجات التي حوتها هذة البحوث .


الثالث : اهم التوصيات التي خلص اليها المشاركون .


اولا : ملخصات البحوث و اوراق العمل :

1- الهوية الاسلامية فظل العولمة .


1-1 العولمة و مشكلة التربية فالعالم الاسلامى بين الصورة التضليلية لمشروع الانبعاث الحضارى و حقيقة قهر الاخر ، د . على براجل


يتناول ذلك البحث المعركة الحضارية المعقدة التي يعيشها العالم العربى و الاسلامى فظل و اقع حضارى ملتهب بنيران اسلحة الصراع الايديولوجى و التطوير التكنولوجى . و يسلط الضوء علي حقيقة ( العولمة ) و ما تخفيها من اضرار و مخاطر فمحاولة لتفريغ العالم الاسلامى من مضمونة ، و يتناول البحث خطورة الوضع الذي يتمثل فجعل المنظومات التربوية للدول العربية المقترضة تابعة او فروعا لموسسات التعليم الغربى . فعن طريق ضغوط هذة الموسسات و شروطها تفرض اولويات التطوير التربوى دون مراعاة لذاتية مجتمعاتنا او الخصوصية او الهوية . و يقدم البحث تصورا لجعل التربية اداة قوية لترسيخ الوعى لبناء نظام تربوى قوي ينافس المنظومات التربوية العالمية فظل التطور الحضارى و التكنولوجى .


1-2 نحو منظور جديد لتدعيم الاخلاق فالفكر الاسلامى المعاصر فظل العولمه،ا.د. عبدالمجيد عمرانى .


تحاول هذة الدراسة مناقشة التصورات و التنبوات المستقبلية نحو منظور جديد للتوافق بين الاخلاق الدينية و فكرة العولمة ، و تطرح الدراسة عددا من الاسئلة للنقاش فثلاث نقاط : حول ما اذا كانت الحضارة الغربية هى التي فرضت علينا فكرة العولمة ، و اذا كان هذا ايضا فان الاخلاق


ستصبح معولمة فالمستقبل او ستبقي محل دعوة الي عالميتها . بعدها من هم الذين سيقودون الاخلاق المعاصرة فالحضارات مستقبلا . و ما هو المنهج الايجابى البديل اخلاقيا الذي ندعو الية ؟ و اخيرا تناقش الدراسهمصير الاخلاق الاسلامية فظل العولمة الحديثة ، و تصور الاخرين اخلاقنا الاسلامية . و توكد الدراسة علي ان العولمة مفروضة علي المجتمعات البشرية ، و لهذا تدفعنا ايجابياتها الي التنبو المستقبلى بعولمة الاخلاق الدينية و بداية التاريخ الجديد لفلسفة الاخلاق ، و العالمية الحديثة المبنية علي مناهج موضوعية اساسها المعاملة و التفاهم بين الشعوب .


1-3 حفظ الهوية الاسلامية و نشرها فظل العولمة … روية تاصيلية فضوء الكتاب و السنه، د. محمد بشير البشير.


يعالج ذلك البحث قضية حفظ الهوية الاسلامية و نشرها فظل العولمة ، فتطرق الي بيان مفهوم الهوية و العولمة ، و جوانبها العلمية و العملية ، و حقيقة العلاقة بينهما التي تتسم بالتاثير و التاثر ، بعدها انتقل لبيان خصائص الهوية الاسلامية التي تميزها عن الهوية السماوية المحرفة و الهويات الارضية ، و اثبت بعد هذا الاثار الحضارية المتعددة التي سجلها التاريخ الانسانى للدين الاسلامى فظل التمسك بهذة الخصائص. و ربما توصل البحث الي ضرورة صياغة مشروع لحفظ الهوية الاسلامية و التعريف فيها فظل العولمة ، و يبدا هذا باصلاح دور و سائل التربية التي تتمثل فالبيت و المدرسة و المسجد و المجتمع ، و تضافر الجهود المختلفة لتحقيق تلك الاهداف .


1-4 فلسفة التربية فعصر العولمة ( قراءة نظرية من منظور ديني)، د. ابراهيم شوقار .


يتعرض ذلك البحث بمنهج تحليلى ، للتحديات التربوية فهذا العصر من اثناء فلسفة التربية فعصر العولمة ، و ربما تم عرض و مناقشة المقال من اثناء اربعة محاور اساسية : فالمحور الاول علي مقال العولمة و التفاعل الاجتماعى بين الشعوب موكدا ان العولمة لا محالة قادمة . و فالمحور الثاني يتعرض البحث لمفهوم التربية و مهمتها فالاسلام . اما المحور الثالث فقد عالج جانبين : جانب يتعلق بابعاد العولمة و اثرها علي التربية فالعالم الاسلامي.والجانب الثاني يتناول العناصر التي تشكل العولمة . و فالمحور الرابع و الاخير يتناول البحث مقومات فلسفة التربية فعصر العولمة حيث تم النظر الي هذة المقومات من منظور عقدى ، و من منظور اخلاقى قيمى ، و من منظور علمى معرفى ، و من منظور اجتماعى .


1-5 التربية الخلقية بين الاسلام و العولمة ، د. سليمان قاسم العيد .


بينت الدراسة ان الاسلام عني بالتربية الخلقية اعتناء شديدة باعتبارها جزء من هوية الامة و قدمت احاديث نبوية و ايات قرانية تدل علي اعتناء الاسلام بالتربية الخلقية . بعدها بينت هدف العولمة من التربية الخلقية حيث تعد الفرد ليعيش مع غيرة و يستمتع بهذة الحياة الدنيا فقط علي عكس التربية الخلقية الاسلامية التي تهدف الي ما هو ابعد من هذا . بعدها قدمت الدراسة لمعوقات التربية الخلقية و التي منها و جود قواعد و ضوابط تنظم تلك الاخلاق ، و منها الدوافع و الموانع ، و القدوة الخلقية المثلي و التي تتمثل فشخصية الرسول محمد صلي الله علية و سلم ، مضافا الي تلك المقومات التي تناولتها الدراسة موافقتها للفطرة البشرية و تخلص الدراسة الي ان التربية الخلقية الاسلامية تمتلك المقومات العالمية و الاهداف السامية و اذا ادرك المسلمون هذا كانوا دعاة باخلاقهم قبل ان يكونوا دعاة باقولهم .


1-6 العولمة الثقافية و اثرها علي الهوية ، د. خالد عبدالله القاسم .


حاولت هذة الدراسة الاجابة عن عدة اسئلة حول : العولمة ، و الهوية ، و الاثار السلبية للعولمة علي الهوية و عما اذا كان لها اثار ايجابية علي الهوية ، بعدها قدمت تصورا لسبل التعامل مع العولمة بما يحفظ الهوية ، و ايضا سبل الاستفادة من العولمة للحفاظ علي الهوية و خلصت الدراسة الي ضرورة الانفتاح علي الاخرين و الاستفادة من فرص العولمة و التقدم العلمى و التقنى ، و تطور ثقافتنا و تحسين اوضاعنا . اضافة الي تطوير مشروع الاسلام الحضارى المتكامل ، و اعادة بناء الوحدة الاسلامية علي اساس شرع الله تعالي ، و اعادة بناء و صياغة النظم التعليمية و التعاون ما بين الدول العربية و الاسلامية فمجال التعليم و هذا من اجل التحصينات الثقافية لامتنا الاسلامية .


2- الثابت و المتغير فقضايا المناهج .


2-1 التعامل الاسلامى للتربية الفنية .

يهدف البحث الي ايضاح دور التربية الفنية الاسلامية فالتواصل الثقافى العولمى . و الكشف عن طريقة مجابهة التغير الثقافى للمجتمع من اثناء احدي موسساتة الاجتماعية ، و الكشف عن دور الفنون الاسلامية و محتواها الحضارى فتحديد هوية اجتماعية تجابة التغير الثقافى العولمى . و ربما جاءت نتائج البحث موكدة علي ضرورة الاهتمام بالجانبين المقصود و غير المقصود فالتعامل التربوى لتواصل الاخلاقيات الاسلامية من اثناء الانشطة الفنية المختلفة ، باعتبار التواصل الثقافى الاعلامى جزء لا يتجزا من التربية الاخلاقية الجديدة فعصر العولمة ، فيمكن ان تجابة التربية الفنية المقصودة او النظامية – الي حد ما – ما يسود المجتمع من تواصل اخلاقى مغترب عن الحضارة الاسلامية من اثناء الاهتمام بالقيم الاخلاقية الاسلامية كتواصل حضارى بشكل اكبر فعصر اغترابى من اثناء الانشطة و موكدة علي ان للاخلاق التربوية الاسلامية دور ايجابى فصياغة تربية فنية جديدة قادرة علي مجابهة سلبيات العولمة .


2-2 الادارة و تطوير المناهج ، و انعكاساتها علي طرق و اساليب التدريس – اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج


يهدف البحث الي ابراز الاثار المختلفة للعولمة و بصفة خاصة علي اليات تطوير المناهج المختلفة و انعكاس هذا علي طرق و اساليب مختلفة للتدريس مما يودى الي ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج . و يري البحث ان المنهج الدراسى فظل العولمة يجب ان يراعى الكثير من الاعتبارات المهمة و التركيز علي دور التدريب فمواجهة المشاكل المحلية بالاضافة الي متطلبات السوق العالميه. كما يوكد علي ان المدخل الترابطى لدراسة المعرفة يشكل اهمية قصوي لان كل فروع المعلومات تترابط و تتشابك مع بعضها او تعطي النظرة الكلية للعلوم و تكامل المعرفة و ترابط عناصرها و تداخل مكوناتها مما ادي الي ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج .


2-3 فاعلية برنامج تثقيفى عن العولمة علي سلوك طلاب كلية المعلمين فبيشة ، د. رياض عارف الجبان .


هدفت هذة الدراسة الي تعزيز و عى طلاب كلية المعلمين فبيشة بظاهرة العولمة ، و زيادة ادراكهم لدور التربية و التعليم فمواجهة تحدياتها ، و الحفاظ علي الهوية الوطنية الاسلامية . و لتحقيق هذا تم تصميم برنامج تثقيفى و فق تقنية نظامية بالرزم التعليمية ، طبق علي عينة من طلاب كلية المعلمين فالمستوي السادس . و ربما حقق الطلاب كسبا فالسلوك المعرفى ، كما حققوا فاعلية اتقانية . و ربما ما رس الطلاب انشطة متنوعة تتعلق بظاهرة العولمة و دور التربية و التعليم فمواجهة اثارها ، و ربما توصل البحث الي مجموعة من المقترحات تساعد علي تعزيز الوعى بقضايا العولمة لدي الطلاب المعلمين و الاسهام فمواجهة اثارها السلبية .


2-4 دراسة تحليلية تقويمية لمناهج الحديث و الثقافة الاسلاميه


هدفت هذة الدراسة الي تحليل و تقويم مناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمرحلة الثانوية فالمملكة العربية السعودية للوقوف علي مدي قدرة هذة المناهج فو ضعها الراهن علي مواجهة العولمة بمفاهيمها و قيمها .. و ربما توصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج من اهمها : ضعف مناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمرحلة الثانوية فالمملكة العربية السعودية فو ضعها الراهن علي مواكبة العولمة بمفاهيمها و قيمها ، فحين لم يتبين البحث و جود تاثير مباشر للعولمة بمفاهيمها و قيمها علي المناهج ، و ان هنالك مجموعة من المعايير ربما تحققت فمناهج الحديث و الثقافة الاسلامية فالمملكة العربية السعودية تبرز قيمة الاسرة و ضرورة الحفاظ عليها ، و دور التربية الاسلامية فتاصيل الشخصية الوطنية و توكد قيمة التراث العربى الاسلامى ، و تنمي قيمة الاحساس بالاخرين و رعايتهم ، و تبث قيم التسامح بين الطلاب ، و توكد علي حقوق الانسان فالاسلام .


2-5 الشبكة العالمية للمعلومات و النظرية البنائية ، د. صالح محمد العطيوى .


يناقش ذلك البحث عددا من العناصر الرئيسة المرتبطة بدرجة قوية ، و ذات اهمية بالغة فعصر العولمة و الواجب معرفتها و الالمام فيها حتي تتمكن من خلق بيئة تعليمية تناسب تلك الظاهرة حيث ان ظاهرة العولمة تتطلب كوادر تتمتع بالخبرات و المعارف اللازمة التي تمكنها من العمل فاى مجتمع فهذا العالم . و ربما بين البحث ان بيئتنا التعليمية تفتقر الي كل العناصر الرئيسة فعصر العولمة و التي تساهم فخلق الافراد القادرين علي العمل بكفاءة فظل العولمة و يري البحث ضرورة التخطيط لتطوير الموسسات التعليمية و تطبيق اساليب التعليم و التعلم التي تساهم فتطوير قدرات المتعلمين علي تحليل المعلومات و يحقق النهضة للبلاد .


2-6 ادارة مهارات التفكير فسياق


: المعتقدات الابستمولوجية و تفكير التفكير


هدفت هذة الدراسة الي المعالجة التحليلية لثلاث نوعيات من النشاط العقلى تم انتقاءها من خارطة القدرات العقلية المركبة ، و هى : اولا : الاعتقادات او المعتقدات الابستمولوجية او الابستمولوجيا الذاتية او الفردية او الشخصية ، و ثانيا : تفكير التفكير او ما و راء التفكير ، اما ثالثا : فالتفكير الناقد . و ربما استعملت الدراسة المنهج النظرى التحليلى النقدى لمعالجة المقال . و ربما استخلص الباحث باستخدام التحليل العاملى الاستكشافى ستة عوامل او ابعاد للتفكير الناقد هى : بعد التقويم – بعد المعرفة – بعد فهم قواعد المنطوق – بعد القدرة علي التفسير – البعد الوجدانى – بعد الحساسية تجاة المشكلات . و توكد الدراسة علي ان اهمية الاعتقادات الابستمولوجية فسياق العولمة تنبثق من كونها تمثل البنية المعرفية العميقة لتفكير الفرد .


3- المدرسة و توطين المعلوماتية فعصر العولمة .


3-1 المدرسة و توطين ثقافة المعلوماتية نموذج التعليم الالكترونى ، ا.د. محمد شحات الخطيب ،و ا. حسين عبد الحليم .


تقدم هذة الورقة نموذج تجربة مدارس الملك فيصل فالتعليم الالكترونى و الذي يهدف الي متابعة المستجدات علي مستوي التقنيات و الاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم ، و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم و تنمية مهارات الاتصال ( المادى و الثقافى ) ، و زيادة المصادر العلمية للمواد الدراسية كما و نوعا ، و التحضير و الاستعداد للتعامل و التفاعل الايجابى مع المستجدات التقنية و الحياتية و غرس القيم الاخلاقية و الاتجاهات الايجابية لاستغلال التقنية لخدمة الانسانية . و تبين الورقة ان تطبيق التعليم الالكترونى يتدرج بعدة مراحل ابتداء بالتجهيز و اقامة البني التحتية بعدها التوسع فالتجهيزات و فتدريب المعلمين و صولا الي تطبيق و تعميم التجربة و الارتباط بمدارس و جامعات و مراكز داخل البلاد و خارجها .


3-2 العولمة و اثرها علي التربية و التعليم فالوطن العربى الايجابيات و السلبيات ، د. حسن ابوبكر العولقي.


هدفت هذة الدراسة الي تعرف مفهوم العولمة و واقع العولمة فالوقت الحالى ، و تحديد ايجابيات العولمة و سلبياتها من و اقع ما كتب و يكتب عنها و تعرف و اقع التربية و التعليم فالوطن العربى و نقاط القوة و الضعف اضافة الي تحديد اثار العولمة المحتملة علي التربية و التعليم فالوطن العربى . و ربما استعرضت الدراسة اراء و وجهات نظر متعددة عن العولمة ، و قدمت تشخيص متوازن لواقع العولمة حاليا و للقوي المحركة للعولمة ، و للقوي المضادة لها . و ربما توصلت الدراسة الي نقاط و اضحة و محددة لايجابيات العولمة و سلبياتها و للاثار المترتبة علي التربية نتيجة العولمة .


3-3 المنظور العولمي لتقنية الاتصال و المعلومات : مدي جاهزية الجامعات السعودية للتغيير ، د. بدر عبد الله الصالح .


هدفت هذة الورقة الي اثارة النقاش و الحوار حول عدد من القضايا المرتبطة بتبنى تقنية الاتصال و المعلومات فالتعليم عموما و الجامعات السعودية علي و جة الخصوص . و ربما تناولت الورقة محورين اساسيين هما : الاول تاثير هذة التقنية علي التعليم العالى ، و الثاني اسئلة موجهة للجامعات السعودية حول مستوي جاهزيتها للتغيير ، و تبني بيئات التعليم الالكترونية الحديثة . و ربما و ضحت الورقة مستوي جاهزيتها من اثناء شرح العلاقة بين مكوناتها الثلاثة و هى : التغيير و تطوير المنظمة و التطوير المهنى لهيئة التدريس و ايضا الافتراضات الرئيسة التي يقوم عليها التعليم الالكترونى عن بعد ، و خلصت الورقة الي ان التوصل الي اجابات عن الاسئلة التي اثارتها الورقة تودي الي استثمار الجامعات لهذة التقنية فبرامجها ان هى ارادت .


3-4 دور المدرسة فمواجهة مخاطر العولمة علي الشباب ، ا.د. ثناء يوسف الضبع .


هدفت هذة الورقة الي عرض دور المدرسة فمواجهة اثار العولمة علي الشباب فالعصر الحديث الذي يتسم بالتقدم التكنولوجى و الانفجار المعرفى و الانفتاح الثقافى و المتغيرات السريعة فالكثير من المجالات المادية و التقنية و الاقتصادية و الثقافية ، مما يستوجب من الموسسات التربوية متابعة ذلك التطور و دراسة اثرة علي السلوك و القيم و المنظومة المعرفية و الثقافية فهذا العصر و ربما قدمت الورقة تصورا لدور المدرسة فمواجهة مخاطر العولمة و كيف ممكن لها الحفاظ علي قيم المجتمع الاسلامى السامية ، و ارشاد الطلاب و توجيههم الي التوافق مع المتغيرات التكنولوجية و التعامل مع ادوات عصر العولمة .


3-5 المدرسة و تحديات العولمة : التجديد المعرفى و التكنولوجى نموذجا ، د. فهد سلطان السلطان .


هدفت هذة الدراسة الي تقديم تصور مقترح عن اولويات التجديد التربوى للمدرسة فظل التحديات التي يفرضها نظام العولمة ، و التي يجب ان ترتكز علي ركيزتين اساسيتين هما : التجديد المعرفى ، و التجديد التقنى و التكنولوجى ، كما قدمت الدراسة بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين علي الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم علي التحول من كونهم ناقلين للمعرفة الي مشاركين و مطورين لها ، قادرين علي التفاعل المستمر مع تحولاتها ، كما دعت الدراسة الي اعطاء مزيد من الصلاحيات و المرونة للمدارس فالجوانب المالية و الادارية و الي تقليل النزعة المركزية لادارات التعليم ، و تشجيع المدارس لاقامة برامج تتعلق بادخال التقنية و انظمة المعلومات .


3-6 دراسة عاملية عن مشكلة الاغتراب لدي عينة من طالبات الجامعة السعوديات فضوء عصر العولمة ، ا.د. ثناء يوسف الضبع ، ا. الجوهرة فهد ال سعود .


هدف ذلك البحث الي دراسة مشكلة الاغتراب لدي عينة من طالبات جامعة الملك سعود فضوء متغيرات عصر العولمة و المعلوماتية و ما ربما ينجم عنة من تاثر الطالبات و احساسهن بمشاعر الاغتراب . و لتحقيق هدف البحث تم اعداد اداة لقياس الاغتراب لدي الطالبات و ربما تصدر الاحساس باللامعني قمة مصادر الاغتراب لدي الطالبات بعدها الاحساس بالعجز الاجتماعى ، الانعزالية ، ضعف المشاركة الاجتماعية ، الاحساس بالغربة الاجتماعية ، الحزن ، النفعية ، نقص المعايير ، التباعد الثقافى . و ربما تم تفسير هذة العوامل فضوء متغيرات العصر و متطلبات العولمة و ضغوطها و خاصة علي الدول النامية و العالم العربى و الاسلامى .


4- اهداف التربية و فلسفتها فظل العولمة .


4-1 معالم المشروع التربوى العربى فمسار العولمة ( بحث ففاعلية التاصيل و اليات التفعيل ) ، ا.د. احمد حسانى .


تهدف هذة الورقة الي تشخيص الواقع التربوى العربى تشخيصا موضوعيا بمعزل عن اي نزعة ذاتية او عاطفية فظل اهتماماتنا الحضارية الراهنة لمواجهة التحديات الكبري و المعوقة و هى التحديات الناتجة عن الخطاب التربوى المنجز عالميا لتحقيق الاهداف الاستراتيجية للعولمة بكل جوانبها الاقتصادية و الثقافية و التربوية . و ربما حاولت الورقة الاجابة عن عدد من الاسئلة حول طريقة التعامل مع المد التربوى للعولمة ، و طريقة توظيف كل المرتكزات الفاعلة فانظمتنا التربوية الحالية و استثمارها استثمارا و اعيا لترقية المشروع التربوى العربى العالمى ، اضافة الي طريقة عولمة الرصيد التربوى للحضارة الاسلامية بوصفها حضارة عالمية بطبيعتها .


4-2 العولمة و حتمياتها التكنولوجية و الحصانة الثقافية ، ا.د. على احمد مدكور .


هذة الورقة بينت ان ثقافة عصر العولمة و حتمياتها التكنولوجية التي تقوم علي مبدا ( اللحاق او الانسحاق ) توجب فتح النوافذ لتقبلها ، و لكن دونما تاثير علي الهوية و معالم الشخصية العربية و تري الورقة الحاجة الي ( اسلمة ) ( و عروبة ) الوضع العربى الحالى دون نفى للاخر او عدم التعامل معة . و توكد الورقة علي الحاجة الي عالم يعاد بناوة علي اسس ايمانية ربانية و سلوكيات اخلاقية مغايرة لما هو علية الان . كما توكد الورقة علي الحاجة الي التحول من ثقافة الحتمية التكنولوجية الي ثقافة الخيار التكنولوجى ، و التكنولوجيا البديلة ، و التكنولوجيا من اجل الانسانية ، اضافة الي تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث ترد العلم الي اخلاقيات الدين .


4-3 الثقافة الكونية الحديثة ، ا.د. ريما سعد الجرف .


تهدف هذة الدراسة الي ضرورة طرح مقرر فالثقافة الكونية لكل صف من صفوف المرحلتين المتوسطة و الثانوية يهدف الي مساعدة الطلاب فهاتين المرحلتين علي فهم العالم كمجموعة من النظم البشرية و السياسية و الاقتصادية و التكنولوجية و البيئية و الاجتماعية و الطبيعية المتصلة و المعتمدة علي بعضها البعض ، و علي التعرف علي ثقافة و عادات الشعوب الاخري و اوجة الشبة و الاختلاف بينها ، و تحليل المنظمات الدولية و دراستها ، و التركيز علي الصلات المتبادلة بين البشر ، و تعريف الطلاب بالقيم الانسانية و المشكلات و التحديات و القضايا المعاصرة التي تتخطي الحدود بين الدول . و تقدم الدراسة تصورا لاهداف المقررات الكونية و محتواها من الموضوعات الكونية و كيفية تصميمها و الطرق و الانشطة و المصادر التعليمية التي ممكن استخدامها فتدريسها .


4-4 الاولويات التربوية فعصر العولمة ، ا.د. عبدالرحمن سليمان الطريرى .


هدفت هذة الدراسة الي استكشاف الروي و الافكار و المفاهيم التي توجد لدي عينة من افراد المجتمع العربى السعودى حيال العولمة فعدد من الجوانب منها : المفهوم السائد حول العولمة و اهدافها و الاساليب و العوامل الكامنة و راء ظهور العولمة ، و الاثار الايجابية و السلبية للعولمة ، و طريقة التعامل معها. و ربما بينت نتائج الدراسة اتفاق العينة فترتيبهم لمفاهيم العولمة و اهدافها و اسبابها و اثارها و اساليبها و طرق مواجهتها و التعامل معها ، و لم توجد فروق بين مجموعات العينة الا عند ترتيبهم للاسباب و الاثار . و لذلك تري الدراسة ضرورة تضمين العولمة ضمن المقالات التي تدرس لطلاب الجامعة سواء فمرحلة البكالوريوس او فمرحلة الدراسات العليا اضافة الي تكريس فكرة ان الاسلام كنظام حياة شامل ممكن ان يصبح بديلا عن العولمة .


4-5 التجديد ففلسفة التربية العربية لمواجهة تحديات عصر العولمة ( روية نقدية من منظور مستقبلى ) ، ا.د. السيد سلامة الخميسى .


تهدف هذة الدراسة الي تعرف طريقة مراجعة التربية العربية فلسفتها و اهدافها حتي تكون موهلة لمواجهة تحديات عصر العولمة فاطار الخصوصية الثقافية و التوجهات المستقبلية . و توكد الدراسة علي عدد من الغايات التي لابد ان تفى فيها التربية هى : اكساب المعرفة ، التكيف مع المجتمع ، تنمية الذات و القدرات الشخصية ، و اضاف عصر المعلومات لهذة الغايات بعدا تربويا احدث هو ” ضرورة اعداد انسان العصر لمواجهة مطالب الحياة فعصر العولمة ” . و تناقش الدراسة مدي استيعاب التربية المعاصرة هذة الغاية المستحدثة و تضمينها ففلسفتها حتي تكون هاديا و مرشدا فسياساتها و استراتيجياتها و خططها و برامجها و طرائقها .


4-6 دور التربية فمواجهة العولمة و تحديات القرن الحادى و العشرين و تعزيز الهوية الحضارية و الانتماء للامة ، ا.د. احمد على كنعان .


يهدف ذلك البحث الي القاء الضوء علي التحديات التي تعيق التربية فالوطن العربى ، و طريقة مواجهتها لهذة التحديات ، و علي راسها الاستلاب الثقافى و الهيمنة الاجنبية فظل العولمة الحديثة و هيمنة القطب الواحد علي الثقافات العالمية ، و بيان طريقة التصدى لها من اثناء تعزيز الهوية الحضارية و الانتماء للامة ، حيث تعد هوية الامة منبعا اساسيا لفلسفة المجتمع التي تستمد مقوماتها من تلك الهوية . و يخلص البحث الي تاكيد الهوية العربية الاسلامية ، و يدعوا الي مواجهة التحديات المختلفة و تعزيز الانتماء القومى لابناء الامة العربية من اثناء عدد من المقترحات بعدها يدعوا الي التركيز علي التربية المستقبلية و تنمية الهوية الحضارية للامة و المحافظة علي اصالتها قوميا و انسانيا ، باعتبارها مصدر ابداع و عطاء و تفاعل مع مختلف الثقافات العالمية .


العولمة و تغير ادوار المعلم و المتعلم :


5-1 روية جديدة لادوار المعلم المتغيرة فضوء تحديات العولمة ، د. على حمود على .


تهدف هذة الورقة الي مناقشة مفهوم العولمة من منظور تربوى ثقافى اجتماعى و تاثيراتها و طريقة التعامل معها ، و التحديات التي تواجة تربية المعلم فعصر العولمة ، و هذا بالنظرة الفاحصة لمتطلبات العصر و استشراف افاق المستقبل . اضافة الي تعرف اهم الاتجاهات الجديدة فنظم تربية المعلم للمجتمع المسلم . و ربما تعرضت الورقة الي ذكر بعض المنافع و بعض الاضرار التي ممكن ان تترتب علي ظاهرة العولمة لتساعد فتحديد روية جديدة لادوار المعلم فضوء تحديات العولمة ، و تعرضت الورقة الي تناول بعض مظاهر ذلك العصر الذي سمى ( عصر الاغتراب ) و الحافل بالمتناقضات ، فالمجتمعات الجديدة التي حققت التقدم المادى الهائل عانت خلال تطورها السريع من غياب المعايير الاخلاقية . و لهذا توكد الورقة علي ان العصر الحالى يحتاج الي تربية غير تقليدية تودى الي الوقوف علي التحديات التي تواجة تربية المعلم سواء خلال اختيارة او اعدادة او تطوير اداءة خلال الخدمة .


5-2 تصور مقترح للمقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمة ، د. السيد محمد ابو الهاشم .


هدفت هذة الدراسة الي تعرف اهم المقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم عصر العولمة و هذا من اثناء الاجابة عن عدد من الاسئلة حول : مفهوم العولمة و علاقتها بالتعليم و امكانية و ضع الية لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصية و المهنية الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمة . و من اثناء ما توصلت الية الدراسة من نتائج يتضح ان الدور التربوى الفعال للمعلم من اثناء ما تحملة العولمة من متطلبات عديدة يفرض علي المتخصصين فالتربية و علم النفس ان يعيدوا النظر من جديد فمكونات المنظومة التربوية و بخاصة دور المعلم . و تقوم الالية المقترحة من الدراسة علي اربع ركائز اساسية هى المعلم الذي نريدة ، و اداة التطبيق ، و الكيفية ، و النتائج المتوقعة .


5-3 العولمة و روية حديثة لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس ، د. منال عبد الخالق جاب الله .


هدفت هذة الورقة الي تقديم تصور لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس فعصر العولمة بما يفرضة علي المعلم من تحديات و مهام . اخذة فالاعتبار التفرقة بين اجراءات العولمة كفتح الحدود و تيسير تدفق الخدمات و السلع بغير قيود و انشاء شبكات الاتصال العالمية و موسسات التجارة العالمية ، و بين مذهب العولمة بمعني القيم الحاكمة التي تبث من اثناء العمليات السياسية و الفكرية و الثقافية و الاحداث و الانشطة الحياتية . و ربما حاولت الورقة ان تجيب عن سوال محدد حول هل بامكان المعلم ان ينهض بدور جديد يحقق من خلالة تحديثا حقيقيا و جذريا لموسساتنا التربوية و الثقافية فعصر العولمة .


5-4 الادوار الحضارية الحديثة للمعلم و دواعى التجديد ففلسفة التعليم ، د. عبد العزيز برغوث .


تناقش هذة الورقة اشكالية الادوار الحضارية الحديثة للمعلم و دواعى التجديد ففلسفة التعليم و لهذا قسمت الورقة الي : مدخل عام يتضمن : الاطار المنهجى العام لدراسة دور المعلم و فلسفة التعليم فضوء العولمة و المعلوماتية الجديدة . اولا : ما دواعى تجديد فلسفة التعليم و الدور الحضارى للمعلم ؟ ثانيا : الادوار الحضارية للمعلم : الشروط و الافاق . و توكد الورقة علي ان رسالة المعلم اصبحت اليوم اكثر من اي و قت مضي ذات ابعاد حضارية مصيرية شاملة . و بالتالي فاعادة النظر فالادوار الحضارية للمعلم امسي من الواجبات الكبري للقيادات التعليمية و التربوية و الاجتماعية و السياسية بصورة عامة .


5-5 مدي المام الطالبة المعلمة بكلية التربية جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة و متطلباتة ، د. سلوي عثمان ، و د. فاتن مصطفي .


هدفت هذة الدراسة الي تعرف مدي المام الطالبة المعلمة فكلية التربية ، جامعة الملك سعود بمفهوم العولمة و متطلباتها ، و تعرف المعايير التي يجب ان توضع فالاعتبار عند بناء برنامج اعداد للمعلمة فضوء مفهوم العولمة و متطلباتة . و لتحقيق هدف الدراسة تم تطبيق استبانة تضمنت مفاهيم العولمة و متطلباتها علي طالبات المستوي السابع تخصص العلوم الشرعية و التربية الفنية . و ربما توصلت الدراسة الي مجموعة من النتائج من اهمها و جود فروق ذات دلالة احصائية بين استجابة الطالبات تخصص العلوم الشرعية و التربية الفنية لصالح العلوم الشرعية فمدي المام الطالبات بمفهوم و متطلبات العولمة ، بعدها توصلت الدراسة الي تحديد بعض المعايير التي ممكن الاستفادة منها عند بناء برنامج اعداد المعلمة .


6- العولمة و التنوع التربوى و الثقافى .


6-1 نحن و العولمة ، د. نصر الدين بن غنيسة .


تناقش هذة الورقة الاشكالية الاتية : هل مصير علاقتنا مع الاخر ايلة الي الصراع لا محالة ام ان هنالك سبيلا احدث ممكن ان نسلكة نحن و الاخرين من اجل تعايش سلمى الا و هو سبيل الحوار ؟ و تخلص الورقة الي ان العلاقة المتشابكة بين العولمة و هويتنا الاسلامية لن يحول دون تواصل ايجابى مع هذة العولمة من اثناء الوقوف الجاد و العلمى فظل عولمة لم تجد من حطب تغذى بة نار فتنتها سوي مقال صراع الحضارات و الهويات و طبيعة صورة الاخر فمخيلة الانا و صورة الانا فمخيلة الاخر . و هذا من اجل تجاوز ثقافة الانطواء علي الذات التي يغلب عليها شعور بعقدة التفوق و فذات الوقت تجاوز ثقافة الارتماء فاحضان الاخر المتفوق يعترية شعوربالدونية .


6-2 عولمة اللغة ام لغة العولمة ، د. ابراهيم محمود حمدان .


تهدف هذة الدراسة الي الوقوف علي مواصفات الخطاب العربى الذي نطل بة علي العالم من اثناء نظرة توفيقية و اقعية تنبثق من و جهات النظر المتباينة ، و كشفت الدراسة ان العولمة ليست مشكلة عابرة يجاب عنها بنعم او لا ؛ اذ لاينبغي ان نحصر انفسنا بين رفض العولمة او قبولها بل تقتضي الحكمة ان نتعامل معها بشفافية و وعى و كياسة ، و لغة و اقعية تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافية و منظومتنا القيمية . كما اظهرت الدراسة اهمية اعادة النظر فاساليب صناعة الثقافة ، و الية اعداد الاجيال فما كان للعولمة ان تفتك بنا و تخترق ثقافتنا لولا الخواء الثقافى الذي تعيشة الامة . و تري الدراسة ان منظومة القيم الدينية هى الطريق للخروج من شرنقة الاتباع لنبدا مسيرة الابداع .


6-3 عولمة افكار الشباب فالموسسات الاكاديمية دراسة علي عينة من الطلاب و الطالبات ، ا.د. ابراهيم بخيت عثمان .


هدفت هذة الدراسة الي تعرف تاثر الطلاب و الطالبات بافكار العولمة التي تروج لها و سائل الاعلام المختلفة ، و لتحقيق ذلك الهدف تم تصميم اداة لقياس التاثر بافكار العولمة ، تم عليها استكمال الشروط المنهجية للصدق و الثبات و طبقت علي عدد من الطلاب و الطالبات فالمرحلتين الثانوية و الجامعية فالسودان . و ربما اشارت نتائج الدراسة الي ان الطالبات اكثر تاثرا بثقافة العولمة من الطلاب و انه لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم التخصص ، كما لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم المرحلة ، كما اشارت النتائج الي و جود فروق بين الطلاب فالتاثر بحكم التخصص . و وجود فروق بينهم ايضا فالتاثر بحكم المرحلة الدراسية .


6-4 قراءة نفسية فملف العولمة ، د. صلاح الدين محمد عبد القادر .


تهدف هذة الورقة الي تقديم قراءة نفسية فملف العولمة كمحاولة لتشخيص و تفسير انتشار انموذج العولمة تفسيرا يستند الي مفاهيم و نظريات علم النفس و ايضا الكشف عن الاستراتيجيات و الاليات النفسية التي تستعملها العولمة فالتاثير علي الهوية الثقافية و ربما توصلت الورقة الي مجموعة من النتائج من اهمها : ان هنالك شبة اجماع علي ان المقصود من مفهوم العولمة هو الامركة ، و ان السلوك الانسانى خاضع بشكل او باخر للتشكيل تبعا للمعادلة ( مثير – استجابة ) و ان العولمة تسعي الي الترويج الاعلامى لمفاهيم ( القرية الكونية ، ثقافة العولمة ، و العقل العالمى ) و تشير الورقة الي ان للعولمة تاثيرا سلبيا علي الهوية الثقافية و تشير كذلك الي ان التربية هى خط المواجهة الاول لتفادى اثار العولمة .


6-5 نظرات فالعولمة ، د. سعود بن سلمان ال سعود .


هدفت هذة الدراسة الي تقديم روية متكاملة لا تقتصر علي جانب دون احدث ، سعيا الي الظفر باجابات مقنعة ، و حلول جدية و اقتراحات بناءة ، و صياغة محكمة لتلك المشكلة المعاصرة . و من اثناء منهج استقرائى تحليلى نقدى يتصدي لتجلية حقيقة العولمة من منظور ديني علمى موضوعى فمباحث ثمانية تناولت مشكلة المصطلح و الغموض المحيط بة ، و القضايا التي افرزتها العولمة ك: نظرية نهاية التاريخ ، و نظرية صدام الحضارات، و الكشف عن البعد الاقتصادى فالهيمنة العولمية علي العالم النامى و ابراز البعد السياسى للعولمة فالغاء سيادة الدولة ، و الطابع الاستعمارى فالفكر العولمى ، و مخاطر التذويب الثقافى و فقدان الهوية ، و بحث دلائل الفلسفة اللادينية و الغاية اللا اخلاقية للعولمة اضافة الي الموقف الاسلامى من العولمة .


7- ادوار الموسسة التعليمية و متغيراتها فظل العولمة .


7-1 ما ذا يقرا شبابنا فعصر العولمة ، ا.د. ريما سعد الجرف .


هدفت هذة الدراسة الي تعرف الاهتمامات القرائية لدي طالبات الجامعة من حيث المجلات التي يقرانها و الموضوعات التي تجتذبهن فالمجلات ، و موضوعات القراءة التي تقراها طالبات المرحلتين المتوسطة و الثانوية فكتب القراءة داخل المدرسة . و ربما اظهرت نتائج الدراسة ان 77% من طالبات الجامعة يقران المجلات النسائية الترفيهية . و اظهرت نتائج تحليل موضوعات كتب المطالعة المقررة علي المرحلتين المتوسطة و الثانوية ان الايات القرانية و الاحاديث الشريفة تشكل 10% من موضوعات الكتاب ، و ان موضوعات التاريخ الاسلامى تمثل 29% و الموضوعات العامة 13% و قصص التراث العربى القديم 11% و يخرج من النتائج اهتمام الطالبات بقراءة المجلات و الموضوعات التي تركز عليها و تروج لها القنوات الفضائية و التي تهدف الي تسطيح ثقافة الشباب و صرف انتباههم عن قضايا الامة .


7-2 اثر العولمة علي تمويل و تنظيم ادارة الموسسات التعليمية فالوطن العربى ، د. زايرى بلقاسم .


يحاول ذلك البحث تحليل و معالجة مختلف انعاكواب مظاهر العولمة و ابعادها علي تمويل و تنظيم ادارة الموسسات التعليمية ، و من بعدها علي نوعية و اداء قطاع التعليم ، بعدها يعرض اهم الاستراتيجيات و السياسات الواجب اتخاذها و خاصة فالوطن العربى الذي لا يعيش بمعزل عن هذة التطورات و هذا لتبنى ما نراة اسلوبا ايجابيا و تلافى ما نراة اسلوبا سلبيا داخل موسساتنا التعليمية . و يوضح البحث اشكال و نماذج عديدة لتاثير العولمة علي سياسات العلم و التكنولوجيا و بالتالي علي ادارة الموسسات العلمية و التعليمية و تخطيطها و تمويلها فالكثير من الدول الصناعية و الدول النامية . و يقدم البحث تصورا لترقية دور موسساتنا التعليمية فظل المتغيرات الدولية و تحسين اداء السياسات التعليمية و مستوياتها .


7-3 جامعات البلدان النامية فعهد العولمة : امل البقاء بين التحديات المستمرة و الازمات الحادة ، د. محمد مقداد .


تحاول هذة الورقة تسليط الضوء علي التحديات و الازمات التي تواجة الجامعات فالبلدان النامية ، كما تركز علي الاستراتيجيات التي ممكن استخدامها لمواجهة تلك التحديات و الخروج من تلك الازمات و العمل بالتالي علي تفعيل الجامعة . و ربما اشارت الورقة الي التحديات و التي تتمثل ف: القدرات التي تحاول الجامعة بنائها فشخصية الفرد ، و اعداد المتعلمين المتزايدة ، و اعداد الخريجين العاطلين عن العمل، و الازمة الماليه، و ازمة الثقة ، بعدها ازمة الاتجاهات السلبية نحو التعليم العالى التطبيقى و الحرفى حيث ان ذلك النوع من التعليم غير مرغوب فية . و اوضحت الورقة ان الجامعة لا ممكن التعويل عليها فاخراج البلدان من دوائر التخلف مما يترتب علي هذا من ازمة ثقة .


7-4 الادارة المدرسية الذاتية : هياكل حديثة للمدارس فعهد العولمة ، د. على رضا نجار .


تهدف هذة الورقة الي تقديم نموذج لاعادة هيكلة الادارة المدرسية فالالفية الحديثة ( الادارة المدرسية الذاتية )، ذلك النموذج فالتعليم يوكد علي تنمية الطلاب اثناء عملية العولمة فالتعليم . و تشير الورقة الي ان اعادة هيكلية المدرسة اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاحها . و انه اثناء العولمة بمساعدة تكنولوجية المعلومات و الاتصال ، ممكن ان تجلب المدرسة نوعيات المصادر و المواد المختلفة و الاصول الفكرية من المجتمع المحلي و الاجزاء المختلفة من العالم لمساندة التدريس و التعليم المتميزين فكل فصل ، و لكل معلم ، و لكل طالب .


7-5 الادارة التربوية فعصر العولمة ، د. سهام محمد كعكى .


حاولت هذة الورقة ايجاد اجابات قائمة علي منطق العلم لعدد من الاسئلة عن : طريقة مواجهة الادارة التربوية لعصر العولمة ؟ و كشف و اقع الادارة التربوية فعصر العولمة فالمملكة العربية السعودية ، و طريقة تفاعل الادارة التربوية مع العولمة ، اضافة الي طريقة تقديم اليات لتحديث الادارة التربوية فعصر العولمة و ربما توصلت الورقهالبحثية الي ان الادارة التربوية فعصر العولمة فالمملكة العربية السعودية مطالبة بالعمل علي تفعيل دورها التربوى بما يتناسب مع التطورات العلمية الجديدة و هذا يلزمها تحديث السياسات و اللوائح التنظيمية ، و اعادة النظر فالهيكل التنظيمى ، و توصيف الوظائف و تصنيفها بما يلائم احتياجات عصر العولمة و التوعية الادارية بطريقة التفاعل الواعى مع عصر العولمة .


8- النظم التعليمية و تحديات العولمة .


8-1 تربية العولمة و عولمة التربية : روية استراتيجية تربوية فزمن العولمة ،ا.د. عبدالرحمن احمد صائغ .


تناولت هذة الورقة علاقة العولمة بالتربية من اثناء بعدي ( تربية العولمة و عولمة التربية ) ، يركز الاول علي قدرة التربية علي الاستجابة لتحديات العولمة السياسية و الاقتصادية و التقنية و الحضارية التي تواجهها الامة العربيه، بينما يركز البعد الثاني علي قدرة استيعاب التربية لمفاهيم العولمة و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة علي الساحة الدولية . بعدها قدمت الورقة مفهوما شاملا للمواطنة كروية استراتيجية للتربية العربية فزمن العولمة ، تمثل فمجملها اطارا اجرائيا تتحدد فية اهم الملامح الاساسية لتربية المستقبل القادرة علي الاستجابة لتحديات العولمة الداخلية و الخارجية التي تواجهها الانظمة التربوية العربية .


8-2 نحو مشروع حضارى للموسسة الاكاديمية ، د. ياسر اسماعيل راضى .


يهدف ذلك البحث الي ايجاد مشروع حضارى يكفل لموسساتنا التعليمية حصانة علمية رصينة و امن ثقافى فمواجهة العولمة . و لتحقيق هدف البحث تم تحديد اربعة محاور اساسية هى : المحور الاول تضمن التعريف بالمشروع و فية تم تحديد المصطلحات و المفاهيم الاساسية . و المحور الثاني : تضمن اهداف المشروع و فية تصور لتاهيل و اعداد الموسسات التعليمية علي الوجة الذي يحفظ للامة الاسلامية كيانها العلمي،والمحور الثالث : و تضمن عوامل تحقيق المشروع و فية و ضع خطة مقترحة علي مستوي الاقليم الاسلامى الواحد و علي مستوي الدولة الاسلامية و فق ثقافتنا الاصيلة المستقاة من الكتاب و السنة . اما المحور الرابع فتضمن معوقات المشروع و فية تم و ضع تصور لبعض المعوقات التي تواجة المشروع و طريقة الحل .


8-3 النظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية و تحديات العولمة ، د. صالح على ابوعراد.


تهدف هذة الدراسة الي الوقوف علي ما هية العولمة و حقيقتها و اهم معالمها ، و تعرف الطريقة التي ممكن من خلالها للنظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية تاكيد الهوية الاسلامية فظل تحديات العولمة المعاصرة . و تسليط الضوء علي اهم المقترحات الكفيلة بتطوير ذلك النظام فظل تحديات العولمة المعاصرة . و ربما اعتمدت هذة الدراسة علي المنهج الوصفى التحليلى الذي ممكن من خلالة و صف و جمع البيانات المتعلقة بالنظام التعليمى فالمملكة العربية السعودية و تحليلها للوصول الي بعض الاستنتاجات التي ممكن من خلالها توظيف معطيات الماضى و الحاضر لمواجهة تحديات المستقبل فظل النظام العالمى الجديد .


8-4 التعليم الشامل : صياغة حديثة للتعليم فاطار العولمة ، د. عزيزة عبدالعزيز المانع .


تهدف هذة الدراسة الي تحديد مدي حاجة مدارسنا الي تبنى كهذا المنظور العالمى للتربية ، و تحديد مدي معرفة المعلمين و المعلمات بالتعليم الشامل و اهمية تطبيقة خلال التدريس . و ربما اعتمدت الدراسة فجمع المعلومات علي استبانة موجهة للمعلمين و المعلمات تضمنت عرض مجموعة من النشاطات التعليمية و طلب من افراد العينة الاشارة الي ما هو متوفر منها فبرامج التعليم . و ربما اشارت نتائج الدراسة الي ان النشاطات المتوفرة فبرامج التعليم هى النشاطات التي تتعلق بدعم الانتماء الدينى و الوطنى ، و ان النشاطات التي تتعلق ببناء الشخصية و تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى محدودة فدرجة توفرها . و ايضا بالنسبة للنشاطات التي تتعلق ببناء الشخصية و تنمية مهارات التفاعل الاجتماعى فهى محدودة فدرجة توفرها . اما النشاطات المتعلقة بتنمية المعرفة للتغيرات الحادثة فالاوضاع العالمية و طبيعة العلاقات بين المجتمعات الدولية فهى غير موجودة .


8-5 العولمة و التربية : قراءة فالتحديات التي تفرضها العولمة علي النظام التربوى فالمملكة العربية السعودية ، د. فوزية بكر البكر .


استعرضت الدراسة الاحتياجات التربوية التي تفرضها ظاهرة العولمة و مقابلتها بالواقع التربوى فالمملكة من اثناء استعراض و مناقشة بعض اهدافة و ظواهرة العامة فالمراحل المختلفة . و لتحقيق اهداف الدراسة تناولت ستة محاور تربوية هى : اهداف التعليم ، و مناهج التعليم ، و درجة توافر المعرفة لتحقيق مفهوم التعليم المستمر ، و تاثير العولمة علي مفهوم المواطنة ، تاثير العولمة علي دور الموسسات التربوية فالاعداد لسوق العمل ، و تاثير العولمة علي مفهوم و اساليب اعداد المعلمين . و ربما اظهرت الدراسة الحاجة الماسة الي غربلة اهداف التعليم فالمراحل المختلفة و ما يتبع هذا من مراجعة تربوية لمحتوي المناهج الدراسية لتكون معدة للتغير و ضرورة مواكبة برامج اعداد المعلمين و المعلمات للمتغيرات العالمية فمفهوم دور المعلم .


ثانيا : الاستنتاجات :


لوحظ من اثناء استعراض البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت الي الندوة الي ما يلى :-


1- ان مصطلح العولمة ما زال حديثا و لم يتبلور حول معني مستقر و ثابت . فبعضهم يحصرة فالدور الاقتصادى و ما يقوم علية من هيمنة النظام الراسمالى علي اسواق العالم و طاقاتها و ثرواتها للسيطرة عليها باسم النظام العالمى الجديد ، و ليس له من المشترك الانسانى شيء ، و انما هو سيطرة للقطب الواحد الذي يملك المعلومة ، و يملك التكنولوجيا ، و ادوات الاتصال ، و بالتالي يتحكم فالعالم ، و ما يستدعى ذلك التحكم من الهيمنة السياسية ، كغطاء لابد منة لحركة الاقتصاد .


2- ان المفاهيم المتعددة المطروحة للعولمة من اثناء البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت للندوة و ان اشتركت او تجاوزت فبعض معانيها الا ان الناظر اليها فمعظمها ، يري انها تنطلق من خلفيات ثقافية ، و اتجاهات سياسية ،وانحيازات ايدلوجية لاصحابها ، فهذة المفاهيم فمجال العلوم الانسانية من الصعب جدا جدا ان تبرا من الانحياز و ان تعرف تعريفا جامعا ما نعا محايدا .


3- يوجد شبة اجماع فكتابات الباحثين علي ان العولمة ليست شرا كلها ، فقد فتحت افاقا ايجابية و ميادين للتنافس و يسرت و سائل للوصول الي ( الاخر ) ، و مكنت من فتح افاق و مجالات للحوار ، و قدمت فرصا و امكانات سوف توقظ الكثيرين من رقادهم و تمكن من الاستجابة للتحدى و النهوض .


4- ان القيم الاسلامية بما تحمل من خصائص و صفات مميزة موهلة للانقاذ و للانتشار ، و اداء الدور الغائب ، لان القيم و المعايير التي تضبط مسيرة رسالة الاسلام و تحكم و جهتها و تحدد اهدافها مستمدة من مصدر خارج عن و ضع الانسان .


5- ان مواجهة الغزو الثقافى لقوي العولمة يجب ان توسس علي ثوابت الهوية العربية و الاسلامية و سماتها الايمانية و الحضارية الجامعة و ان تعتمد بعقلية انفتاحية علي جميع منجزات الفكر و العلم و التكنولوجيا ، تقراها قراءة نقدية و تتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد و ضوابط فكرنا فلا نرفضها بداعى الخوف و العداء لكل ما هو اجنبى و لا نذوب بها بتاثير عقد النقص تجاة الاخرين .


6- ان العولمة و اقع لا يجدي معة اسلوب الرفض التام فهو تيار بدا بالمجال الاقتصادى و امتد و مجالات اخري الي المجال السياسى و المجال الثقافى . و ذلك الواقع يعد حقيقة ما ثلة امامنا لا مجال لانكارها .


7- انه علي الرغم من ان العولمة مفروضة علي المجتمعات البشرية فان ايجابياتها تدفعنا الي التنبو المستقبلى بعولمة الاخلاق الدينية و بداية التاريخ الجديد لفلسفة الاخلاق و العالمية الحديثة المبنية علي مناهج موضوعية اساسها المعاملة و التفاهم بين الشعوب .


8- ان التمسك بخصائص الهوية الاسلامية يغرس روح الابداع فالامة الاسلامية مما يساعد علي مواجهة تحديات العولمه.


9- ممكن ان يصبح للتربية الفنية الاسلامية دور متميز فالتواصل الثقافى العولمى ، و فتحديد هوية اجتماعية ممكن ان تجابة التغير الثقافى العولمى .


10- المنهج الدراسى فظل العولمة ممكن ان يصبح له دور فمواجهة المشاكل المحلية بالاضافة الي تحقيق متطلبات السوق العالمية .


11- عدم و جود تاثير مباشر للعولمة بمفاهيمها و قيمها على مناهجنا التعليمية .


12- التاكيد علي الدور الفعال للشبكة العالمية للمعلومات لتوفير المعلومات المختلفة للمتعلمين و الباحثين لغرض تعزيز التعليم و التعلم ، التي بدورها تساهم فخلق الافراد المبدعين القادرين علي الابتكار فالمجالات المختلفة .


13- ان العولمة افرزت تحديات كثيرة من ابرزها التحدى التربوى للعولمة الذي يتعلق بادارة خارطة القدرات العقلية و تسييرها .


14- ان التعليم الالكترونى فعصر العولمة يدعو الي متابعة المستجدات التقنية و ما يتعلق منها بالاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم .


15- قدرة التربية علي استيعاب مفاهيم العولمة و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة علي الساحة الدولية .


16- ان للمدرسة دور مهم فمواجهة مخاطر العولمة و الحفاظ علي قيم المجتمع الاسلامى السامية و ارشاد الطلاب و توجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التكنولوجية و التعامل مع ادوات عصر العولمة .


17- ان الثقافة و وسائل الاتصال الجديدة تشكل الوقود لمعركة المواجهة او الاندماج فمسار العولمة .


18- ان المشروع التربوى العالمى الذي تسعي الاطراف القطبية للعولمة الي تكريسة و تعميمة يقوم اساسا علي مبدا الانتقال و التحول من محلية البدء الي عالمية المال .


19- ان العالم بحاجة الي ان يعاد بناوة علي اسس ايمانية ربانية و سلوكيات اخلاقية مغايرة لماهو علية الان ، عالم يبتعد عن الوضعية العلمية و صلفها الفكرى و يتحول عن البراجماتية و نفعيتها قصيرة النظر ، و يرفض ذاتية ما بعد الحداثة و ربما اقتربت من حد الفوضي التي ممكن ان تورد الحضارة الجديدة مورد الهلاك .


20- ان النظم التربوية العربية تفاعلت مع العولمة مظهريا فافادت من معطياتها العلمية و التكنولوجية و التنظيمية العديد حتي غدت و كانها نظم تربوية محدثة رغم انها ففلسفتها و اهدافها و طرائقها تعود الي مرحلة ما قبل الحداثة و لم تدخل بعد العصر العولمى .


21- ان العولمة تريد من التعليم السيطرة و الهيمنة من اثناء تغيير اتجاهات الافراد باختراق المنظومة التعليمية مما يجعل بها تناقضات بين الاصالة و المعاصرة مما يودى الي تغيير ملامح المنظومة التربوية و التعليمية المحلية .


22- تنامى ادوار المعلم بشكل مضطرد و تغيرها بدرجة اكبر مما الفناة فالماضى نتيجة متغيرات عديدة ، و من اهمها المتغيرات التكنولوجية المنبثقة من ثورة المعلومات .


23- لا ينبغى ان نحصر انفسنا بين رفض العولمة او قبولها بل تقتضي الحكمة ان نتعامل معها بشفافية و وعى و كياسة و لغة و اقعية تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافية و منظومتنا القيمية .


24- تسعي العولمة الي صناعة اتجاهات لصالحها فالبلدان المختلفة مستفيدة من قاعدة : ان التغيير المعرفى يقود الي التغير السلوكى و الوجدانى و ذلك هو القصد من الالحاح علي تغيير الانماط الثقافية و التعليمية و التربوية داخل البلدان التي تقع خارج النطاق الجغرافى للعولمة .


25- ان الموقف الاسلامى من العولمة يتلخص فعدم العداء المطلق للعولمة بل فامكانية الافادة من المجالات المفيدة فالعولمة دون فقد الخصوصية الحضارية او ذوبان الذات الاسلامية فالاخر بعدها بيان ما تفرضة المسوولية التاريخية علي العالم الاسلامى تجاة العولمة .


26- اعادة هيكلة المدرسة اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاح المدرسة حيث التاكيد علي عدم المركزية علي المستوي المدرسى .


27- الدعوة الي تطبيق التعليم الشامل ( نمط من الاصلاح التعليمى يهدف الي ان يبث فداخل المقررات الدراسية نفسها منظورا عالميا فالتربية لمواجهة الظواهر السلبية فالعالم ) فالمنهج التربوى فالمدارس كاستراتيجية تربوية فمواجهة تاثيرات العولمة فالعصر الحديث .


28- ان الادبيات تنظر الي العولمة باعتبارها هيمنة غربية و مشروعا امريكيا تحديدا ، يراد من خلالها فرض الهيمنة الكاملة علي العالم العربى و الاسلامى باسم العولمة ، و ان التربية هى خط المواجهة الاول لتفادى اثار العولمة .


ثالثا : التوصيات .


فى ضوء ما تم عرضة من بحوث و دراسات و اوراق العمل و بناء علي ما تم من مناقشات فالندوة ممكن التوصية بما يلى :


( ا ) توصيات تتعلق بالهوية الاسلامية فظل العولمة .


1- الالتزام بالاسلام اطارا مرجعيا لثقافة الامة يحقق التحصين الكامل و يحول دون الاختراق .


2- عدم التفريط فخصوصيات امتنا العربية الاسلامية المتمثلة فالدين و اللغة و التاريخ و العادات و التقاليد الايجابيه.


3- ضرورة صياغة مشروع حضارى لحفظ الهوية الاسلامية و التعريف فيها فظل العولمة .


4- تنمية روح التسامح فنفوس الناشئة مع مراعاة العدل و الانصاف و رفض التعصب الاعمي .


5- رفض الهيمنة الثقافية الاجنبية و تعزيز هوية الامة .


6- السعى لابراز عالمية الاسلام فاخلاقة و قيمة ، و العمل علي دفع الشبهات عنة .


( ب ) الثابت و المتغير فقضايا المناهج .


1- تطوير المناهج التعليمية لمساعدة الطلاب علي فهم اكبر للعولمة و طريقة التعامل معها .


2- تطبيق فكرة التعليم المتوائم الذي ممكن بوساطتة تحقيق التكامل بين الخصوصية الثقافية و متطلبات المنظومة العالمية .


3- تزويد المناهج الدراسية بانشطة تكنولوجية تكسب القدرة علي الاستعمال المفيد للمعلومات فغرس سلوكيات حب الاستطلاع العلمى لدية .


4- تنمية التفكير الناقد من اثناء المناهج الدراسية لتحقيق التفاعل الايجابى مع ثقافات الاخرين قبولا او رفضا .


5- تاكيد المناهج الدراسية علي مفاهيم التعلم الذاتى و دعم اجراءاتة من اثناء التركيز علي الطالب و الاهتمام بدورة الفعال و مشاركتة المباشرة فالتعليم .


6- اعطاء مساحة مناسبة من مناهجنا الدراسية و فمختلف التخصصات لدراسة التاريخ و الفكر الانسانى بصفة عامة و العربى الاسلامى بصفة خاصة ، و هذا بممارسة اسلوب الحوار و العقلية الناقدة النافذة .


7- ابراز الدور الاساسى الذي تودية المناهج الدراسية فالمحافظة علي الهوية و الثقافة و فتطوير الامكانات و القدرات الفردية و الجماعية و فتقوية القيم و المبادئ و الايجابى من الاعراف الاجتماعية الصحيحة و السليمة .


8- تطوير المناهج الدراسية بحيث تكون قادرة علي مواجهة كافة اساليب التشوية المعرفى و التاريخى ازاء الحقوق المادية و المعنوية .


9- ادراج مقال العولمة ضمن الموضوعات التي تدرس لطلاب الجامعة .


10- العمل علي محو الامية التكنولوجية لطلاب التعليم العالى .


( ج ) التربية و فلسفتها فظل العولمة .


1- العمل علي تكريس فكرة ان الاسلام نظام حياة شامل .


2- استيعاب التربية لمفاهيم العولمة و اتجاهاتها الايجابية و توظيف جميع هذا لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونة و المنافسة علي الساحة الدولية .


3- التحول من ثقافة الحتمية التكنولوجية الي ثقافة الخيار التكنولوجى ، و بما يضمن توظيف التكنولوجيا لمصلحة الانسانية .


4- ضرورة اعداد برنامج تعليمى متكامل من اجل اعداد المتعلم فالتعليم العام لمواجهة مطالب الحياة فعصر العولمة .


( د ) ادوار المعلم و المتعلم فعصر العولمة .


1- اعداد المعلمين و تدريبهم المستمر لمواجهة التحديات بمختلف اشكالها و غرس القيم العربية الاسلامية و روح الشوري فنفوسهم و نفوس الطلاب و تجسيدها سلوكا حقيقيا فحياتهم اليومية تحقيقا للاهداف السامية للتربية العربية الاسلامية .


2- اعادة النظر فمكونات المنظومة التربوية و بخاصة المعلم لزيادة و عية الثقافى و اعادة اعدادة ليتناسب هذا مع متغيرات عصر العولمة .


3- اعادة النظر فالدور الحضارى للمعلم حيث بات هذا من الواجبات الكبري للقيادات التعليمية و التربوية و الاجتماعية و السياسية بصورة عامه


4- عقد و رش عمل لتدريب المعلمين حول توظيف عصر العولمة و تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات فمجالات التعليم المختلفة و تنمية فهم اعمق للمجتمع و المتغيرات العالمية المعاصرة التي احدثتها العولمة http://www.library.idsc.gov.eg/searc…ts.asp?id=1835


5- تشجيع المعلمين علي الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ، و توفير البرامج التدريبية التي تساعدهم علي التحول من كونهم ناقلين للمعرفة الي مشاركين و مطورين لها قادرين علي التفاعل المستمر مع تحولاتها . و ان تتاح للمعلم الفرصة للمشاركة فتطوير البرامج و الخطط الدراسية و تطويع الساعات الدراسية فيما يساعد الطلاب علي تطوير قدراتهم المعرفية .


( ة ) ادوار الموسسة التعليمية و متغيراتها فظل العولمة :


1- ضرورة توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بالفصول الدراسية مما يتطلب معة اعادة تنظيم و تجهيز قاعات الدراسة و المكتبات بحيث تتيح الفرص امام الطلاب للاستفادة من تلك الخدمات فدراستهم.


2- الاهتمام فمدارسنا بمهارات التفكير الابداعى الفكرى كعنصر رئيس فمنظومة الثقافة العربية الاسلامية و هذا عن طريق توفير بيئة تعليمية ابداعية .


3- تبنى استراتيجية بعيدة المدي لتطوير المدرسة تنطلق من تحليلات دقائق و من فهم لمتطلبات مجتمع المعرفة و المعلومات يشارك فصياغتها مختلف اطراف العملية التربوية و موسسات المجتمع ذات العلاقة تعتمد علي اعادة هيكلة البنية المعرفية للمدرسة و وسائل ايصالها و يرتبط تطويرها باعتماد التقنيات و الوسائط و البرمجيات الحاسوبيه.


4- تطبيق استراتيجية التعليم الشامل فالمدارس كاستراتيجية تربوية فمواجهة تاثيرات العولمة فالعصر الحديث .


5- ضرورة توحيد المرجعية للموسسة التربوية و الاعلامية بما يضمن عدم التناقص فالرسالة التي تقدمها الموسستان.


6- التاكيد علي دور موسسات المجتمع المدنى فتحصين الشباب ضد اثار العولمة .


7- ضرورة الاستفادة من فرص العولمة علميا و تقنيا فتحسين اوضاعنا الدنيوية .


وفى ختام الندوة اوصي المجتمعون برفع التوصيات الي المقام السامى الكريم ، و تقديم الشكر علي دعم الندوه، كما شكر المجتمعون معالى الدكتور / خالد بن محمد العنقرى ، و زير التعليم العالى علي رعاية معالية للندوة ، و معالى الاستاذ الدكتور / عبدالله بن محمد الفيصل ، مدير جامعة الملك سعود علي دعمة للندوة و توفير جميع السبل التي ساهمت فنجاحها ، و كلية التربية علي تبنيها و تنظيمها لهذة الندوة .


نماذج من مبادرات تطوير التعليم فدول الخليج العربي


بسبب التنافسية الشديدة التي انتظمت عالم اليوم، و ما افرزتة ثورة الاتصالات و المعلوماتيه، و ما احدثة الانفتاح الاقتصادى العالمى القائم علي المعرفة من سباق محموم، و انعكاس جميع هذا علي سوق العمل و عولمته، اضحت كل دول العالم، بلا استثناء، بحاجة الي نظام تعليمى حديث، يواكب هذة التغيرات، و يلبى الطموحات و التطلعات، و يظهر اجيالا بمواصفات عالمية قادرة علي العطاء، فعصر تلاشت فية الحدود، و تزايد فية الاعتماد المتبادل بين دول العالمم.


وفى ذلك السياق جاءت مبادرة تطوير التعليم بدولة قطر– تعليم لمرحلة جديده، لتحقق ذات الاهداف فتناسق و تناغم مع مبادرات تطويرية اخري شملت المنظومة التربوية فعديد من البلدان، و منها دول مجلس التعاون الخليجي، هادفة الي احداث تعديلات جوهرية فنظم المناهج الدراسية و الادارة المدرسية و التقويم و تحسين مستوي اداء الطلاب.


حدث هذا فدولة الامارات العربية المتحدة و مملكة البحرين و دول اخري عديدة فالمنطقه. لقد و جدت المبادرة القطرية التقدير من المسوولين عن التعليم فهذة الدول، لما انطوت علية من افكار مستنيرة ، و ما تضمنتة من مبادئ و مرتكزات كالاستقلالية و المحاسبية و التنوع و الاختيار مثلت فجوهرها قوة دفع ذاتى كفيلة بنجاح المبادرة و ضمان استمراريتها. لقد حفلت المبادرات الاخري بذات الافكار و المبادئ، و عالجت ذات القضايا التي طرحتها المبادرة القطرية فسياقات مختلفه، كالادارة المستقلة للمدارس ،المحاسبيه، و ضوح الروية و الشفافيه..الخ.


لقد اعتمدت هذة المبادرات علي معالجة التحديات التي و اجهت التغيير الجديد فثمة توافق فالاراء بين الباحثين و التربويين موداة عدم اعتبار التعليم كيانا حكوميا باكمله، بيد انه لا ممكن اعتبارة كيانا خاصا كذلك، لذلك ظهر فادبيات التربية الجديدة مفهوم الشراكة التربوية التي تزاوج بين ادوار جميع الفاعلين فالعملية التربويه، بما فذلك الحكومة و القطاع الخاص و اولياء الامور و الطلاب و المعلمين و الاسرة و المجتمع و الوسائط الاعلامية و موسسات المجتمع المدنى و جميع المهتمين بالعملية التربوية حتي يصار التعليم مسوولية الجميع.


كان التعليم – و ما زال- هادفا الي تلقين الحقائق اكثر من تنمية المهارات او القدرة علي التفكير الخلاق الناقد، مرتبطا بالتوسع الافقي، مستعملا المعايير الكمية فرصد مخرجاتة دون حصول تحسينات جوهرية فنوعية المهارات و تعزيزها، متسما بتدنى التحصيل المعرفى و قلة تراكمه، و ضعف القدرة علي التحليل و الابتكار لدي الطلاب، مشوها نظام التفكير عند الناشئه، مقصرا عن الوفاء بمقتضيات و متطلبات تطوير المجتمع حيث يصل الطلاب الي مستويات متقدمة و هم غير موهلين للتعلم.


فى ذلك السياق اهتدت بعض الدول الي ايجاد طرائق اروع لقياس نوعية التعليم و مدي ملاءمتة لواقعها و خصوصياتها، بما فذلك تعديل السياسات و تغيير الاهداف و المقاصد التربويه، و وضع معايير و اقعية لتقييم العملية التربوية موضع التنفيذ، و المساعدة فتوجية جهود المعلمين و تطويرها، و تعزيز المساءلة او المحاسبية التربويه، و زيادة و عى الجمهور و دعمة للتعلم ، و اعتماد مبدا التعليم التفاعلى الذي يعزز المشاركة بين المعلم و الطالب و ولى الامر و الاسره. تعليم يسعي الي اكساب المهارات اللازمة لعملية تعلم ذاتى و متفاعل و مستمر مدي الحياه، و يفرز التفكير الابداعى و الابتكارى الناقد، و يعزز العمل الجماعي، و ينمى الثقة بالذات، و القدرة علي اتخاذ زمام المبادره، و تحمل المسووليات، و الوصول للمعلومات و عرضها و تحليلها و توظيفها، و التفاعل مع الثقافات و الحضارات الاخري و احترامها ، و يعظم الاستفادة من الاكتشافات الحديثة و استخدامها فتحسين الانتاجية مما يفضى لرفاهية المجتمع برمته. فقد اضحي تطوير المنظومة التعليمية و الارتقاء فيها مجالا و عنصرا مهما فالتنافسية الدولية و مدخلا للاستقطاب العالمى فعالم يتسم بالمعرفة النوعيه، توجهة و تتحكم فمسارة العولمة بكل ادواتها و الياتها و تجلياتها.


استجابة لهذة التحديات و المتغيرات ظهرت مبادرة تطوير التعليم العام فدولة قطر –تعليم لمرحلة جديده، مصطحبة معها جميع المحاولات و الجهود التربوية التي بذلت علي المستوي الوطنى و الرامية لتطوير المنظومة التربوية مستانسة فيها و مستفيدة من معطياتها فان و احد، بما فذلك جهود خبراء منظمة اليونسكو لتقييم التعليم فقطر 1990م، و جهود و زارة التربية و التعليم اثناء عقد التسعينيات و قبله، و المتمثلة فتوصيات فرق العمل المختلفة المختصة و الموتمرات و الملتقيات العلمية ذات الصلة بهذا الشان.


الاستقلالية و المحاسبية و التنوع و الاختيار اهم مبادئ المبادرة القطريه


انطلقت المبادرة رسميا فعام 2002م بانشاء المجلس الاعلي للتعليم، متفاعلة و متكاملة مع المبادرات التطويرية الاخري علي المستوي السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي، مرتكزة علي اربعة مبادئ اساسية توجة مسارها هى :


الاستقلاليه: و التي تعمل علي تشجيع الابداع و الابتكار و الارتقاء بتحسين اداء الطالب من اثناء انشاء و دعم مدارس مستقلة بتمويل ما لى حكومي، تتمتع بحرية اختيار فلسفتها التربوية و طرق تدريسها ما دامت ملتزمة بالمعايير الحديثة لمناهج اللغة العربية و اللغة الانجليزية و الرياضيات و العلوم.


المحاسبيه: و التي تضع المدارس فموضع المسوولية لقياس و تقويم مدي تعلم الطالب و تطورة و مدي تقدم اداء المدرسه.


التنوع: و الذي يوفر بدائل تربوية متنوعة مع الالتزام بمعايير ثابتة لمستوي الاداء حيث الفرصة متاحة لاولياء الامور و التربويين و رجال الاعمال و جميع مهتم بالارتقاء بنوعية التعليم فالتقدم للحصول علي ترخيص لانشاء مدرسة مستقلة لترجمة فلسفتهم التربوية .


الاختيار: الذي يمنح اولياء الامور الفرصة و الحق فاختيار المدارس التي تتناسب و رغبات ابنائهم و حثهم علي الاسهام فالقرارات المدرسيه.


هدفت المبادرة الي تقديم تعليم عالى النوعية مستندا الي معايير تتفق و التوقعات الدولية لما يجب ان يتعلمة الطالب، و ممكن خريجى النظام التعليمى من الالتحاق بارقي الجامعات فالعالم، هذة المعايير تبين المهارات التي يتعين علي المتعلم ان يكتسبها و يتقنها و يصبح قادرا علي توظيفها بكفاءة و اقتدار بنهاية الصف الدراسي، كما انها تضع تصورا لما يجب ان تكون علية الممارسة التعليمية فالمدارس، بالاضافة لاعداد جيل مميز يتمتع بشخصية قوية متسلح بالعلم و المعرفه، و هذا بانشاء مدارس مستقلة تعمل علي تطوير قابلية التعلم لدي الطلاب من اثناء تطبيق مجموعة من المناهج و المعايير المرتكزة علي قواعد عالمية تعمل علي تحفيز قدراتهم الابتكارية و التاكد من اكتساب الطلاب للمهارات الرئيسية كالتفكير النقدى و حل المشكلات و اتخاذ القرارات و الابداع و القدرة علي استعمال التقنيات الجديدة و التواصل معها بفاعلية للوصول الي اروع المستويات العلمية التي تضارع المستويات العالميه، بالاضافة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية و العالميه، و اشراك اولياء الامور فالعملية التعليمية و تلبية طموحاتهم، و تنشئة مواطنين يشاركون بفاعلية فتنمية الوطن، و غيرها من الاهداف و المقاصد التي تطمح المبادرة لتحقيقها.


لم تنس المبادره- تعليم لمرحلة جديده- علاقة منظومة التعليم بالسياق الاجتماعى و الثقافي، مستفيدة من معطيات التجارب العالمية مع الحفاظ علي الهوية و الذاتية العربية و الاسلاميه، مركزة علي دور التعليم الاجتماعى و وظيفتة النهضوية فسياق الخصوصية الثقافية و الثوابت الوطنيه، مهتمة فهذا الشان بسنوات الطفولة المبكرة و دورها الرائد فتشكيل و تخليق العقل البشري، و تحديد مدي قابلياتة و امكانياتة و تنميتها، مدركة تمام الادراك ان المعلم المقتدر المتحلى بالدافعية و الطالب الذي يشعر بالرضا النفسى فظل بيئة تربوية داعمة و معززة للعطاء التربوى هما اروع سبيل لانجاح اي نظام تعليمى و تطويرة و ضمان استدامته.


مجالس الامناء فقطر نموذج للادارة المدرسية الحديثه


اعادت المبادرة توزيع الاشراف علي المدارس بتجنب تركيز الصلاحيات كلها فايدى اصحاب التراخيص او مديرى المدارس فوسعت من دائرة اتخاذ القرار و هذا باشراك المجتمع فالادارة المدرسية من اثناء مجالس الامناء التي تضم فعضويتها اولياء الامور و الهيئة التدريسية و موسسات التعليم و القطاع الخاص و ممثلى المجتمع المحلى الاوسع و الشخصيات ذات العطاء التربوى و العلمي، و هذا تحقيقا لمفهوم الشراكة التربويه، و تعزيزا للتعبئة العامة حتي يكون التعليم مسوولية مجتمعية و هما و طنيا. تعليم يجابة التحديات الراهنة و يستشرف المستقبل بكل اقتدار من اثناء خلق و عى لدي الطلاب بطبيعة هذة التحديات و توصيف الدور المنوط بهم كشركاء فصناعة الحاضر و تشكيلة و كقادة للمستقبل، بما فذلك فهم المتغيرات الكونية المتمثلة فالعولمة و الاقتصاد الحديث و قيمة و اليات عملة و ممارساتة و ترابطاتة و اعتمادة المتبادل و طريقة التعامل معه، جميع هذا يتم من اثناء اكتساب المعرفة الانسانية الجديدة و تطويرها و توطينها و تكييفها و نشرها و اكتساب المهارات التحليلية التي تتصل بحل المشاكل و ضمان العيش الكريم فعالم سريع التغير .


علي المستوي الاقليمى قامت بعض البلدان العربية بتبنى مشروعات تطويرية شملت منظومتها التربوية منها علي سبيل المثال دولة الامارات العربية المتحده، هادفة الي بناء نظام تعليمى جديد و هذا لتخريج اجيال مستنيرة قادرة علي خوض مسار التعليم العالى بنجاح، و مستعدة للتعامل بكفاءة مع متطلبات العصر، بل موهلة لتحمل المسووليات التي تتطلبها خطط التنمية الشاملة فكافة المجالات، و هذا من اثناء تطوير معايير تربوية بدرجة عالمية مناسبة للامارات العربية المتحده، و الانتقال الي بيئة تعلم متمحورة حول الطالب، و اعادة تنظيم النظام التربوى مع زيادة جوهرية فالسلطة و المسوولية و الموهلات و القابلية للمحاسبة فالمدارس و وضعها فمحور الاصلاح التربوي، و دمج التكنولوجيا مع التعلم و توظيفها لادارة و محاسبة النظام التربوي، و تطبيق برنامج ملح لترقية و اعادة بناء و تجهيز ابنية المدرسه، و مراجعة التوظيف و المكافات و التطوير الحرفي، و وضع برامج تقويم للمعلمين و المديرين و الحرفيين فالمدارس و مراجعتها بصورة دوريه، و زيادة الاستثمار العام و القابلية للمحاسبة زيادة جوهرية من اجل نجاح المدرسة و تعزيز دورها.


المبادرة الاماراتية و ضعت الطالب فقلب العملية التربويه


يلاحظ ان اهم سمات المشروع الاماراتى التركيز علي الطالب الذي يستهدفة التطوير، حيث جاء التاكيد علي ان اصلاح التعليم و الوصول الي نظام تعليمى فعال لا ممكن له ان يتحقق بدون جعل الطالب محورا للعملية التعليميه


وفى ذلك الصدد يشدد المشروع علي ان التطوير المنشود سيلبى تطلعات دولة الامارات العربية المتحدة فالوصول الي اقتصاد متنوع، و يعزز مساهمتها فالثورة التكنولوجية التي يشهدها القرن الحادى و العشرين، و هذا من اثناء تطوير معايير تربوية و فق اسس عالميه، و اقرار نظام حديث للمبانى التعليميه، و تهيئة البيئة التعليمية و تزويدها بالبنية التحتية المناسبة من الانترنت و تقنية المعلومات، و اقرار كادر خاص بالمعلمين و العاملين فالتربية و التعليم و رفع مكانة المعلم، و تطوير شامل لقطاع التعليم الخاص و فق اطر قانونيه. و لما كان هدف النظام التربوى الجديد تلبية الطلاب لمعايير تعلم عالمية رات دولة الامارات العربية المتحدة انه لا بد من تحديد تلك المعايير و ان تكون هنالك و سيلة لتقويم تعلم الطلاب و تحسين التدريس و معرفة طريقة عمل النظام بصورة جيدة .


يذكر المشروع ان تطوير المعايير و المنهاج سوف يتم بمشاركة خبراء دوليين مستفيدين من اعمال الجمعيات المحترفة فالميادين الاكاديمية الي جانب المشاركة المحليه، و يطور التقويم ايضا باستعمال الخبرة الدوليه، لضمان قدرة الاختبارات علي توفير تغذية مستمرة تكفل نجاح النظام التربوي، كما يتسم المشروع الاماراتى بالقابلية للمحاسبة و مشاركة اولياء الامور فالمدارس، اذ ان نظام التقويم لقياس مدي تعلم الطالب عنصر مهم فاى نظام ليضمن ان نظام التربية مطالبا و مسائلا امام المجتمع، و ان يتم تطوير نظام لتقويم اداء المدرس، بالاضافة لعناصر اخري فنظام القابلية للمحاسبه، تشمل تطوير بطاقات تقرير المدرسة التي تبين دور جميع مدرسة فتطبيق التطوير و فق اطر زمنيه، و تشجع التحسين فالاداء، و تزود الاباء بمعلومات و فق اطر زمنية جديدة عن مدارس اطفالهم، و تعكس مشاركة الاباء فهذا الشان اهمية الدور الذي يلعبونة فرصد و متابعة تعلم ابنائهم.


يومن المشروع علي تفعيل دور المدرسة بحيث تصبح اساسا لعملية التطوير، و يتاح لمديرها و كافة المعلمين بها الفرصة لاخذ المبادرات المطلوبة و تطويع الممارسات التعليمية الجيدة و هذا فاطار من اللامركزية و الاستقلالية و تحمل المسوولية .


يشير المشروع الي ان النجاح فالنظام المقترح يعتمد علي تغيير نظام التوظيف من خدمة مدنية الي نظام احترافى علي اساس تعاقدى لكل الموظفين. و مقابل تولى المسووليات الاكبر فهذا النظام يتلقي المحترفون رواتب اعلي و تطويرا حرفيا طوال الخدمة و فرصا اضافية للابداع و الانجاز.


مملكة البحرين لم تكن بمناي عن زخم الاصلاح و التطوير الذي طال المنظومة التربويه، فيشير ملخص نتائج تشخيص النظام التعليمى الحكومى و الذي اقتبسنا بعض معطياتة من مشروع تطوير التعليم و التدريب فمملكة البحرين الي ان اداء مخرجات النظام التعليمى فالمملكة اقل من مستوي الدول المجاوره، و مستوي اتقان الكفايات فالمواد الدراسية الاساسية (اللغتين العربية و الانجليزية و الرياضيات و العلوم) اقل من المتوقع فكافة المراحل التعليميه، و مستوي اتقان الكفايات الاساسية لدي البنين اقل من البنات. و يعزو التشخيص ضعف اداء الطلبة الي جملة امور منها المناهج الدراسية التي تركز علي المعرفة دون المهارات، بالاضافة الي ضعف نوعية طرائق التدريس و التي و صفت بانها غير مشوقة بالنسبة للطلبة ذلك بجانب ضعف تدريب المعلمين و ادارتهم.


ايضا اشار التشخيص الي ان اداء الطلبة البحرينيين فالاختبار الدولى (TIMSS) للصف الثامن(الثاني الاعدادي) ياتى فالمراتب المتاخرة اي دون المتوسط الدولي، و هنالك فجوة بين الجنسين فالاختبار الدولى (TIMSS) لصالح البنات حيث حققت البنات نتائج اروع من البنين (المصدر: الاتجاهات فالدراسة الدولية حول الرياضيات و العلوم ،2003م).


وتشير الاحصاءات الي ان حوالى نص طلبة جامعة البحرين يفشلون فمواصلة دراستهم للحصول علي البكالوريوس اثناء السنتين الاوليين.


طرح مشروع التطوير جملة اسئلة تدور حول طريقة تحسين نوعية المعلم و تركيز المناهج، و تقويم الطلبه، و ادخال مهارات التفكير النقدى فالمناهج بشكل افضل، و اجراء اختبارات تقيس الكفايات التطبيقية و تيسر الشفافية و الادارة الموضوعية للمدارس الحكومية و ما اذا كان علي الوزارة الاكتفاء بالتركيز علي رسم السياسات فقط و اعطاء الصلاحيات للجهات الاخري لتقوم بعملية التنفيذ.. الخ.


ايضا طرح المشروع عدة اسئلة حول طريقة تعزيز متطلبات و شروط قياس اداء المدرسة بالمشاركة مع المعنيين بالتعليم ، و تحديد معايير النظام التربوى باكملة و قياس الاداء مقارنة بالمعايير الدوليه.


مدارس المستقبل فالبحرين و سيلة لتطوير التعليم و ربطة بتقنية المعلومات


وفى ذلك الصدد جاء مشروع جلالة الملك حمد الخاص بمدارس المستقبل و هو من اهم البرامج النوعية لتطوير التعليم و ربطة بتقنية المعلومات، حيث يعطى مجالا و اسعا لعمليات التعلم، و يهدف الي احداث نقلة نوعية فمسيرة التعليم و الاستفادة القصوي من المعلوماتية و نظم التعليم الالكترونى فمدارس البحرين، و جعلها اكثر قدرة و كفاءة علي التعامل مع المستجدات، و اكثر استجابة لمتطلبات التنميه، و تلبية الاحتياجات المباشرة لسوق العمل، و تهيئة المواطن للولوج فمجتمع المعلومات الحديث و التعامل معه، و تحقيق متطلبات التحول الي الاقتصاد القائم علي المعرفه، و تحقيق جودة التعليم و رفع كفاءته، و تحقيق كفايات مناهج المواد الدراسية فجميع المراحل التعليميه، و تزويد الطلبة بقيم و مهارات التعلم الفردى و التعاونى و الدافعية الذاتية و التعلم التفاعلى و مهارات حل المشكلات، بما فذلك تنمية شخصية الطالب و تاهيلة ليصبح منتجا للمعرفة و ليس متلقيا لها، ذلك بالاضافة الي عدد من المشروعات التطويرية الرائدة التي نفذتها مملكة البحرين فسعيها لتطوير منظومتها التعليميه.


مهما يكن من امر، فتطوير المنظومة التربوية اضحي ضرورة و طنيه، و حتمية تنمويه، و اتجاها دوليا عاما فعالم سريع التغير، توحدت فية الاسواق لا سيما سوق العمل، يعززة عدم الرضا عن مخرجات العملية التربويه، و عدم مواكبتها لمتطلبات العصر، و قصورها عن تلبية مقتضيات و متطلبات خطط التنمية الشاملة فالبلدان الثلاث قطر و الامارات و البحرين، مما دفع كلا منها الي التطلع و البحث عن مشروع تطويرى ينهض بمنظومتها التربويه، مع مراعاة الخلفيات الثقافية و الخصوصية الدينية و الثوابت الوطنيه، و يفضى الي تكوين راس ما ل بشرى عالى النوعية و فق مواصفات عالمية يصبح مفتاحا للتنمية و محركا لها علي حد سواء.


المصادر:-


– الموقع الالكترونى لوزارة التربية و التعليم بمملكة البحرين (وزارة التربية و التعليم – مملكة البحرين)


– جريدة الاتحاد الاماراتية ، الاعداد الصادرة ف20-30 نوفمبر 2005م


– الموقع الالكترونى للمجلس الاعلي للتعليم ( المجلس الاعلي للتعليم – الرئيسية )


توجهات حديثة للصحة المدرسيه

رسالة الصحة المدرسية الحديثة هى : تعزيز صحة النشء و المجتمع المدرسى من اثناء : التركيز علي ( التوعية و الوقائية ) ، و هذا بتحويل الوحدات الصحية الي مراكز لدعم برامج و خدمات الصحة المدرسيه.


وقد نفذت الوزارة برامج عدة فهذا الاطار منها: برنامج غذاوك حياتك، صمم لايصال اسس التغذية السليمة للاطفال من سن 7 12 سنه، و ربما طبق البرنامج ف11.534 مدرسة فاربع سنوات، و برنامج ” منتدي المعارف ” و هو برنامج توعية يستهدف الطلبة و الطالبات و المعلمين و المعلمات و اولياء الامور، و بلغ عدد المنتديات فالعامين الماضيين 98 منتدي شارك فية 1800 شخص ما بين طالب و معلم و ولى امر، و برنامج ” فسحة الحليب ” الذي يهدف الي اكساب الطلاب عادة شرب الحليب بانتظام و ترسيخها فحياتهم بالتعاون مع الادارة لتربوية فالمدرسة و اولياء الامور، برنامج ” شموس النظيف ” و يسعي الي تثقيف الطلاب الصفوف الاولي من المرحلة الابتدائية فمجال الاعتناء بالنظافه، و طبق علي مرحلتين فعشر محافظات، و برنامج ” مكافحة تسوس الاسنان ” الذي نفتة ادارة تعليم الاحساء، و برنامج ” لبيب الاديب صديق البيض و الحليب ” و نفذ فتعليم رجال المع، و برنامج ” حروب التبغ ” الذي يكافح التدخين و المخدرات ، و برنامج ” المدارس المعززة للصحة ” و هو مفهوم يقوم علي اعادة تاهيل المدرسة لتتمكن من تعزيز و تطوير الصحة بين طلابها و منسوبيها، و تعزيز الصحة فالمجتمع.


وقد كان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحة لعدة سبب اهمها: انه فاغلب البلدان يمثل الاطفال ربع السكان علي الاقل، و الوصول الي هذة البيئة و المنتسبين اليها سهل نسبيا، اضافة الي تاثر الاطفال و الناشئة بالتوعية و التثقيف الصحى بسرعة و فاعليه، و استمرار ذلك التاثر حتي فالكبر، علاوة علي ادوار المعلمين التربوى فطلابهم و امكانية نقل الوعى الصحى من المدرسة الي الاسرة و المجتمع.


مقال الدوره: تلك الدورة تحت عنوان: ( تاهيل المعلمين الجدد ) يندرج تحتها اربعة عناصر اساسيه


(1) النظام المدرسي


(2) التخطيط التربوى المدرسي.


(3) العلاقات الانسانية فالادارة المدرسيه.


(4) تقييم الاداء فالادارة المدرسيه.


ولعلنا نعرض لكل جزء منها علي حدة و نتعرض له بالنقاش حتي نشعر اننا ربما اشبعناة بحثا، بعدها ننتقل لما بعدة و لعل المجال يتسع لعرض محاور اخري بعد هذة الاربعة محاور جاهزة عندى و لكن اردت عرض اهم اربعة جوانب فقضية تاهيل المعلمين الجدد، و مع الجزء الاول و معذرة للاطاله:


واسمحول لى ان ابدا بمقال التخطيط لانة اساس ينبنى علية جميع ما بعده:

التخطيط التربوى المدرسي


تتنوع مجالات العمل فالعملية التربوية و تتشعب و لكنها تترابط فيما بينها و تتكامل لكى تحقق الغاية منها ، هذا ان المهمة الاساسية للتخطيط التربوى هى اعداد الانسان الصالح لخدمة نفسة و مجتمعة و الاسهام فدفع عجلة التقدم بة الي الامام ، و من اجل هذا تتركز محاور التخطيط التربوى المدرسى فيما ياتي

اولا : التلميذ : :fight:


المحور الاول ، باعتبار ان التلميذ هو الذي من اجلة تقام موسسات التعليم بما بها و من بها ، و تخصص لها الاموال ، و من اجل التلميذ يعد المعلمون ، و توضع الخطط و السياسات التعليمية و المناهج الدراسية ، و لهذا يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للتلميذ ما ياتى :


1 – المرحلة التعليمية التي يتعلم فيها ، طبيعتها ، اهدافها ، شروط القبول فيها ، مكانتها فالسلم التعليمى و ارتباطها بغيرها من مراحل التعليم ، مدي حاجة المجتمع لخريجيها و اسهامهم فالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية .


2 – مناهج المرحلة و ما تهدف الية ، خصائص التلاميذ و متطلبات نموهم و الخبرات و المهارات التي يكتسبونها فهذة المرحلة ، و وسائل تقويمهم بعدها المشكلات التي ربما يتعرضون اليها ، اعداد المعلمين اللازمين للمرحلة و تخصصاتهم – المدارس اللازمة و تجهيزاتها و مواصفاتها … الخ .

ثانيا : المعلم المحور الثاني : :zip:


باعتبار ان المعلم حجر الزاوية فالعملية التعليمية و هو فمقدمة المنفذين لاعداد القوي البشرية للمستقبل ، و من المفروض ان يصل المعلم بتلاميذة الي مستويات معينة فالتربية و التعليم فكل مرحلة لكى يحقق الاهداف التي رسمتها الدولة لكل مرحلة تعليمية ، و لها يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للمعلم ما ياتى :


1 – طريقة اعدادة ، الاعداد الاكاديمى و الاعداد التربوى و الاعداد الثقافى .


2 – نظم اعداد المعلم و اساليبها لكل مرحلة تعليمية مع ضرورة توافقها و فلسفة المجتمع و اهدافة و متطلبات الحياة فية و فضوء الاتجاهات التربوية العالمية المعاصرة .


3 – طريقة اختيار الطلاب و قبولهم فكليات التربية و المواصفات المطلوبة لهذا الاختيار.


4 – الصفات التي يجب توافرها فهولاء الطلاب و ما لديهم من استعدادات و قدرات .


5 – المناهج التي تقدم لهم و وسائل تقويمهم خلال دراستهم .


6 – تقدير الاعداد اللازمة لكل مرحلة و لكل ما دة او تخصص .


7 – مسئوليات المعلم و واجبات و مهام و ظيفتة و مهمتة بعدها تتبعة فسلمة الوظيفى و وسائل


نموة العلمى و المهنى .

ثالثا : المنهج : :nocom:


المحور الثالث : باعتبار ان المنهج ، هو المحتوي و الكيفية و الممارسات و المواقف و الانشطة التي تقدم للتلاميذ لتحقيق اهداف معينة فضوء الفلسفة التربوية للمجتمع.


ولهذا يراعى عند التخطيط التربوى للمنهج ما ياتى :


1 – المستوي العمري او الزمنى للتلاميذ و ايضا مستواهم الفكرى او العقلى لكل مرحله


تعليمية .


2 – و اقع حياة المجتمع و ظروف البيئة التي يعيش بها هولاء التلاميذ .


3 – التدرج فو ضع المناهج و فقا لدرجات السلم التعليمى .ط


4 – التكامل بين مناهج المواد المختلفة تودى الي تكامل خبرات التلاميذ و تفرع معلوماتهم


ومهاراتهم .


5 – مراعاة الجانب التطبيقى – كما امكن – حتي لا تكون المناهج جوفاء او مجرد


معلومات جافة .


6 – ان تحقق المناهج اهداف المرحلة التي و ضعت من اجلها .


7 – ان يشترك فاعداد منهج جميع ما دة ، نخبة مختارة من المعلمين و العاملين فمجال التعليم بنفس المرحلة و هذا بالاضافة الي متخصصين فبناء المناهج .

رابعا : الجدول الدراسى :


ان الجدول الدراسى هو الاطار المنظور و المنظم لتنفيذ المنهج من حيث فتراتة الزمنية اللازمة اسبوعيا لكل ما دة و فكل صف – بكل مرحلة تعليمية ، و هى بالتالي تشمل كل المواد الدراسية و نوعيات المعارف و الخبرات التي ينبغى ان يحصل عليها التلميذ فتلك المرحلة .


ولهذا ، يراعى عند التخطيط التربوى للجدول الدراسى ، ما ياتى :


1 – ان تناسب الفترة الزمنية المخصصة لكل ما دة مع مستوي التلاميذ الفكرى و الزمنى ، و ايضا خصائصهم و قدراتهم .


2 – ان يتناسب الوقت المخصص لكل ما دة مع طبيعتها و محتواها و توزيعها علي مدي العام الدراسى .


3 – التوازن بين المواد بعضها البعض بحيث لا تهمل ما دة او تفضل ما دة علي اخري .


4 – ان يشمل الجدول الي جانب المواد النظرية – مجالات علمية او تطبيقية تتيح للتلاميذ فرصا للتجريب و الممارسة و التعليم عن طريق العمل .


5 – ان يسمح الجدول باوقات فراغ اثناء الفترات اليومية للمواد كالفرص التي يستفاد منها فالترويح او ممارسة الانشطة .

خامسا : طرق التدريس


بالاضافة الي التمكن من المادة العلمية فان كيفية التدريس التي يستعملها المعلم ينبغى ان يتوافر بها :


1 – مراعاة الشروط اللازمة للطرق العامة للتدريس ، و بالتالي ما ينبغى توافرة فالطرق الخاصة بكل ما دة دراسية ، فطرق التدريس ما هى الا طرائق اصطنعها المربون و تعاطاها المعلمون رغبة فاداء جيد و نتائج طيبة .


2 – ينبغى ان يدرب المعلم علي طرق متعددة للتدريس فما دة تخصصة تتناسب مع المرحلة التي يعمل فيها .


3 – توفر المرونة فكيفية التدريس بحيث تسمح للمعلم بالتجديد و الابتكار متوخيا فذلك مصلحة تلاميذة و فائدتهم .


4 – التوازن بين الجانب النظرى و الجانب التطبيقى للمادة الدراسية بالاضافة الي الانشطة المصاحبة .


5 – ان تتناسب الكيفية مع مستوي اعمار التلاميذ و خصائص نموهم بحيث لا تكون اعلي من مستواهم و لا اقل من مستواهم فيستهينون فيها و ينصرفون عنها .


6 – ان تعمل كيفية التدريس علي تعويد التلاميذ علي التفكير السليم و الاستنتاج للمثمر و التفسير الجيد و المناقشة الهادفة فضلا عن الاستزادة من المعرفة .

سادسا : الوسائل التعليمية ( التقنيات التربوية ) :


للوسائل التعليمية – علي اختلاف نوعياتها – اهمية كبار فتحقيق اهداف التعليم بالمراحل المختلفة و هذا بما تقدمة للمواد الدراسية و ما تقوم بة من ادوار تربوية متعددة سواء بالنسبة للمعلم او التلميذ .


وينبغى – عند التخطيط له مراعاة ما ياتى :


1 – ان يقوم المختصون بدراسة المناهج و المقررات الدراسية و اقتراح ما يلزمها من و سائل معينة علي الايضاح و الادراك و تثبيت المعلومات .


2 – التاكيد علي استعمال الوسائل التعليمية فمراحل التعليم المختلفة – كلما امكن هذا – مع مراعاة تناسبها مع المرحلة و المادة الدراسية .


3 – الاهتمام بالوسائل المعينة باعتبارها من ضروريات العملية التعليمية و انها ليست للترف او التسلية او العرض .


4 – ضرورة ان تشمل برامج اعداد المعلمين تدريبهم علي استعمال الوسائل التعليمية و صيانتها ، و انتاج الممكن منها و المناسب لتخصصاتهم .


5 – الاهتمام بتنظيم دورات تدريبية عن الوسائل للمعلمين خلال الخدمة علي اختلاف تخصصاتهم ، مع و قوفهم علي الجديد منها و ما قدمتة التكنولوجيا الجديدة عنها .

سابعا : النشاط المدرسى :


من المعلوم ان النشاط المدرسى جزء من المنهج ، و هو مفسر لما اجملة ، و هو متمم لمحتواة كذلك ، و معين فتكوين العادات العقلية و الاجتماعية السليمة لدي الطلاب و تكامل شخصياتهم فالنشاط المدرسى يساعد علي التكيف الناجح مع مواقف الحياة المختلفة .


ولتحقيق فعالية النشاط المدرسى ، ينبغى ان يراعى التخطيط التربوى المدرسى ، ما ياتي:


1 – ان تتنوع الانشطة و تتعد بحيث تتيح الفرصة امام الطلاب ، يختارون ما يتناسب مع قدراتهم و ميولهم .


2 – ان تعمل الانشطة علي تحقيق الاهداف التربوية ، و هذا من اثناء تكاملها مع المواد الدراسية ، و ايضا ما تقدمة من ممارسات شبيهة و بمواقف الحياة الواقعية .


3 – توفير الاموال اللازمة لتنفيذ الانشطة ، علي ان يوضح التخطيط مصادر هذة الاموال و الجهات المسئولة عن التمويل .


4 – ان يتضمن الجدول الدراسى مجالات الانشطة و ما يلزمها من ابنية و قاعات علاوة علي القوي البشرية المطلوبة .


5 – الحرص علي مشاركة الطلاب مع معلميهم فاعداد برامج النشاط المناسبة ، و تحديد مجالاتها و اوقاتها و ايضا تنظيمها و ادارتها .


6 – العمل علي تنمية مواهب الطلاب و اكتشاف قدرات المتفوقين منهم ، و اعداد قيادات من بينهم للمعاونة فتنفيذ الانشطة .

ثامنا : الابنية و الاجهزة المدرسية : Buildings and School Plants


ان المرافق و المبانى المدرسية تلعب دورا اساسيا فتهيئة المناخ التربوى الذي يشجع علي تعليم التلاميذ . و كلما كانت المبانى و الاجهزة و المعدات المدرسية مصممة و مخططة حسب مطلبات المنهج الدراسى كلما ساعد هذا علي تحقيق الاهداف التربوية .


ويبغى علي المدرسة الجديدة ان تتوافر بها تسهيلات مكانية كحجرات دراسية مناسبة و كافية ، مختبرات علمية و افية ، ملاعب فسيحة ، دورات مياة كافية ، حجرة و اسعة لعقد الاجتماعات ، مكاتب لاعضاء هيئة التدريس و الادارة المدرسية ، فناء مدرسى و اسع تزينة الاشجار و مسجد تقام بة الصلوات .


ان ادارة هذة المرافق بما تحتوية من اجهزة و معدات و اثاث يحتاج الي ادارة موهلة و مدربة للتعامل معها و المحافظة عليها و القيام بصيانتها .

تاسعا : الصندوق المالى :


المال عنصر ضرورى فتسيير و تحسين العمل التعليمى ، و نظرا لهذة الاهمية التي توضع فية يجب علي الادارى التربوى ان يحرص حرصا شديدا فجمعة و صرفة بكيفية لا تتنافى و قوانين الدولة .


التعليم كما نعلم سلعة اقتصادية غالية الثمن . و تكاليف انشاء المدارس و تجهيزها جميع يوم فازدياد نتيجة لارتفاع اسعار السلع و التضخم الذي ينتشر فجميع انحاء العالم ، مما يجعل الاهتمام برفع الكفاءة فالعمل التربوية امر لازم .

عاشرا : المدرسة بالمجتمع School and Community Relationship


[SIZE=3]الهدف من انشاء المدارس هو خدمة الفرد و المجتمع .


وعلي المدرسة ان تهيئ الفرد ان يصبح عضوا فاعلا فالمجتمعات التي يشترك بها .


فبالرغم من ان المدرسة الجديدة اكتسب و ظائف تربوية مختلفة كانت فالسابق تقوم فيها موسسات المجتمع الاخري كالمسجد و الاسرة و الجماعات المهنية و الحرفية الا انها لم تزل تعتمد علي مساهماتها بعد . و لهذا الاسباب =تحاول المدرسة الجديدة ان تبنى جسورا لتمتين بينها و بين المنزل من ناحية و بينهما و بين الموسسات الاجتماعية الاخري فالمجتمع .


ولتحقيق ذلك الهدف رفعت المدرسة الجديدة شعارات لمواجهة مشكلات و مطالب المجتمع . و من تلك الشعارات مثلا توثيق العلاقة بين المدرسة و البيت باقامة مجالس الاباء و المعلمين، و تنظيم مشروعات خدمة البيئة المحلية ، و ادخال البيئة المحلية الي المدرسة باقامة المحاضرات و الندوات و المعارض ، و الاجتماعات العامة ، و ترجع اهمية اهتمام المدرسة الجديدة بهذا المقال الي الحقيقة القاتلة ان العلاقة الايجابية بين البيت و المدرسة من شانها ان تحسن المستوي التعليمى للطالب ( Seeldy , 1982 ).


مراحل اعداد و ثيقة خطة المدرسة :


1 – جمع المعلومات و البيانات المتعلقة بجوانب العمل المختلفة فالمدرسة .


2 – دراسة الوضع الراهن للمدرسة من حيث جوانب العمل المختلفة بها مع تحديد المشكلات التي تواجهها .


3 – تحديد الاهداف و التقديرات .


4 – تحديد برامج تطوير الاداء .


5 – تحديد الاعمال الانشائية .

الاحصاء المدرسى :


وهو عبارة عن تصوير الوضع الراهن للمدرسة رقميا لمعرفة اعداد معينة متعلقة بالعمل المدرسى كالطالب و المعلم و المبنى المدرسى ، لاستعمال هذة الاحصاءات بالدراسات و التقديرات و يتم العلم الاحصائى عادة بخطوات تبدا بجمع البيانات بعدها تبويبها بعدها تحليلها . و هنالك اوجة عديدة يستفاد من خلالها من الاحصاءات المدرسية ، كتقدير اعداد الطلبة للاعوام الدراسية القادمة و ايضا تقدير الاحتياجات من المدرسين و غيرهم من الوظائف المدرسية و كذلك تقدير الاحتياجات من الكتب و التجهيزات المدرسية و تحديد الاحتياجات من الابنية و من اهم اوجة الاستفادة من الاحصاءات المدرسية هو دراسة و تحليل بعض الظواهر كرسوب الطلبة او تسريبهم من الدراماهو الهدف من المدرسة .؟

ان دور المدرسة التهم جميع الادوار الاخري فالحياة ، حتي ان المجتمع اصبح يرمى بمسولياتة علي التعليم ، دون ان يفكر فدورة . و كما نحمل الادرارات المسوولية يجب ان نتحمل نحن كذلك جزءا منها كمواطنين ، هم بالاولي الاكثر عرضة للنتائج المرهونة بهذا التعليم ..

ووجدت ان الهدف من التعليم ، هو عملية التاهيل الوظيفى ، حسب متطلبات سوق العمل ، و وسيلة لتطوير الموارد البشرية بما يخدم الصالح العام للدولة ، و هذة النقطة مليئة بالتفاصيل و الاخطاء التي لن اقف عليها الا فالرد القادم .

لكن ما يهمنى الان ، هو الخلط الحاصل فموضوعك بين النقطة التي ذكرتها سابقا ، و بين التثقيف الفردى ، و عملية بناء العقلية المناسبة للمواطن ، و هنا اجدنى بكل صراحة لا احمل التعليم اكثر من طاقتة ، و اجد ان المجتمع تخلي عن مسوليتة الملزم فيها تجاة ابناءة . و فقدت الاسرة دورها بشكل كبير فتوجية ابناءها ، و ما اذكرة ان جميع ثقافتى تحصلت عليها بمجهود شخصى و لم اكتفى بالمناهج المدرسية ، شاركنى فالتوجية اسرتى ، و كذلك حلقات الذكر و تحفيظ القران . و مع هذا كنت احيانا اجد نفسى و حيدا فتلك الاماكن معرضا للتشويش .

فالاسرة السعودية ترسل ابناءها للمدرسة ، و تتكل امرهم الي المعلمين و الادارة ، حتي فتربيتهم و تحسين اخلاقهم . و ايضا عندما يرسلونهم لحلقات الذكر فالمساجد ، يغسلون ايديهم لمجرد الثقة العمياء فالمدرسة و المسجد ، و لا استطيع تحميل الاسرة مسولية ليست قادرة علي تحملها ، فزمن كان مستوي الثقافة للمجتمع السعودى بسيط جدا جدا ، و مبنى علي المتعارف علية بشكل عام .

ولكن حاليا ، نعلم تماما ان الاسر فالمجتمع السعودى اصبحت غالبا مكونة من اب و ام متعلمين يحملون علي اقل تقدير الثانوية العامة ، و هم كذلك كانوا نتيجة تعليم و تلقين سيء فالبدايات ، فيصبح من الواجب ، ان يتجهوا الي التطوير الذاتى ، و توجية ابنائهم الي عملية التثقيف الذاتية ، كاضافة مباحالادارة بالقيم


بعد هذا قدمت الاستاذة ميزون فتاة عامر المعشنى مديرة مدرسة خبرارت للتعليم العام للصفوف (1-12) و رقة عمل بعنوان ( الادارة بالقيم ) تحدثت من خلالها عن طريقة تبنى اسلوب القيم فالادارة و دورة فخلق مناخ تنظيمى فالموسسة و العلاقات الانسانية بين العاملين بها و ذكرت ان عملية الاختيار بين القيم تقع فصميم العمل الادارى و الحياة التنظيمية و يجب الا تتم بتعجل او تبسيط بل يتطلب هذا الحكمة فاستعمال السلطة و القوة و التاثير عبر قنوات الاتصال .كما تناولت الورقة ابرز المراحل التي يتم من خلالها بناء منظومة ادارية بالقيم كونها امرا هاما نظرا لحاجة الموسسات التربوية الي القيم و بالاخص الرقابة الذاتية فالمعلم و المدير علي السواء لا تستقيم حياتهم الوظيفية و تكلل بالنجاح دون القيم و الاخلاق و تراس الجلسة سالم بن عبود العريبى نائب مدير الشوون الادارية و المالية للشوون المالية .


الرويا التربوية العصرية للادارة المدرسيه


وقدم و رقة العمل الثالثة جميع من الدكتور جمال ابو الوفاء و الدكتورة منال رشاد بعنوان ( مدير المدرسة – رويا مستقبلية ) و ركزت علي ثلاثية عصرية تتمثل فالمفهوم العصرى للتربية و المفهوم العصرى للادارة و المدير ( مدير الالفية الثالثة ) بعدها انتقل المحاضر الي عرض مجموعة من القضايا اهمها العلاقات الانسانية و ادارة الوقت و التفكير الابداعى و طريقة التعامل مع هذة القضايا فظل عالم متغير تتسارع فية المعلومات و تزداد فية المعارف و من بعدها تاتى اهمية التفكير الابداعى للتعامل ايجابيا مع كهذة القضايا .

وانتهت الورقة الي عرض عدد من المستجدات التربوية منها ادارة التغيير و دور المدير العصرى اتجاة الازمة كمفهوم و ادارة و دور الاطراف المعنية داخل المدرسة فيها و الجودة باعتبارها من المستجدات التربوية الجديدة و احد معايير العصر علي المستوي الفردى او الاجتماعى او حتي الموسسى فهى سمة من سمات التمايز من اجل التنافس .


الادارة المدرسية و المجتمع المحلي


ثم قدم الاستاذ عطا الله ضاحى صالح بنى خالد مدير مدرسة المزيونة و رقة بعنوان تفعيل الادارة المدرسية مع المجتمع المحلى و فبداية و رقتة عرض موجز عن مفهوم الادارة المدرسية و دورها فخلق الجو المناسب للعمل بما يوفر الانسجام و المناخ الصحى و النفسى و العلمى و للمعلم و المتعلم علي السواء و قال ان المدير و الادارة الفعالة لابد ان يحصل تاثيرة علي المدرسة و طلابها ليحقق ما يصبوا الية من اهداف تربوية بناءة مخطط اليها بروح الفريق الواحد بعدها استعرض الاستاذ عطا مفهوم المجتمع المحلى باعتبارة تجمع ثقافى و عادات و تقاليد و تطلعات لا ممكن نبذ مجتمع المدرسة عنها . بعد هذا تطرقت الورقة الي التعريف بابرز و ظائف الادارة المدرسية و التي منها القيام ببرامج فعالة لتحقيق النمو العقلى و البدنى و الروحى للطالب و التي تعمل علي تحسين العملية التربوية لتحقيق ذلك النمو و من ابرز اساليب الاتصال الناجحة مع المجتمع المحلى اشارت الورقة الي ان دعوة اولياء الامور و الاتصال الهاتفى معهم لنقل المعلومة او اطلاعهم بكل ما يستجد مع ابنائهم له دور كبير فخلق جانب التواصل و الاتصال بين المدرسة و المجتمع المحلى .


متابعة التحصيل الدراسي


ثم قدم سالم بن على الخايفى بعرض و رقة عمل خاصة بلجنة متابعة التحصيل الدراسى و التي اكد من خلالها علي ضرورة المتابعة المستمرة للتحصيل الدراسى للطلبة منذ اليوم الاول للدراسة و الذي يعد امر فبالغ الاهمية و هذا لبناء البرامج و الخطط الاثرائية كما اشار الاستاذ سالم الخايفى ان لجنة المتابعة تستهدف اربع فئات من التلاميذ هم الطلبة ضعاف التحصيل و المتفوقون دراسيا و الموهوبون و اخيرا طلبة صعوبات التعلم بعدها فصل ادوار و اهداف اللجنة نحو هذة الفئات موضحا ان ابرز اهداف جميع لجنة متابعة باى مدرسة تتمثل فمراقبة تحصيل الطلبة و ضمان انتقالهم للصفوف الاعلي بخطط علاجية او اثرائية مع التاكيد علي التواصل البناء مع اولياء الامور من اثناء رسائل الاشعار التي تقوم اللجنة بتنفيذها عند المتابعة . بعد هذا قام بعرض شامل لابرز مهام اللجنة و اعمالها فبداية العام و اثنائة موضحا ابرز الخطوات الفعلية التي تقوم فيها اللجنة نحو التلميذ و ولى الامر للوقوف علي حالة التلميذ سواء كانت سلبية ام ايجابية و منها الاهتمام المطلوب لضمان استمرارة بايجابية فعالة و بالشكل الذي تسعي الية لجنة متابعة التحصيل الدراسى .


الادارة التربويه


بعدين بدات اولي اوراق العمل و ربما حملت عنوان ( ادوار و مهام مدير المدرسة ) القاها خليفة بن خلفان الصقرى رئيس قسم التوجية الادارى بدائرة تطوير الاداء المدرسى بوزارة التربية و التعليم تطرق من خلالها الي مفهوم الادارة التربوية و التعليمية و المدرسية و الكفايات اللازمة لمدير المدرسة من اثناء الكفايات التطويرية و البحثية و الادارية و التدريبية و مهارات مدير المدرسة من اثناء المهارات التصورية و المهارات الفنية و الانسانية كما تناولت و رقة العمل مجالات عمل مدير المدرسة و التي منها الاعمال و المهام الادارية و تطوير اداء المعلمين و تنميتهم مهنيا و اثراء المناهج و تحسين تنفيذها و رعاية الطلاب تربويا و علميا ايضا تهيئة البيئة المدرسية و ربط المدرسة بالبيئة المحلية و المجتمع المحلى بالاضافة الي مجال ربط المدرسة بالبيئة المحلية و المجتمع المحلى . بعدين قدمت و رقة عمل اخري بعنوان الورقة ( التعريف بنظام الادارة المدرسية الذاتية و الية تقييمة ) تناولت مفهوم و اهداف الادارة المدرسية الذاتية و التي منها تعزيز دور المدرسة و العاملين فيها و المستفيدين منها بالقيام بالتخطيط و التنفيذ و المتابعة للبرامج المقترحة لتطوير الاداء و تحقيق الجودة الشاملة فالعمل التربوى بالاضافة الي تخفيف الاعباء علي المديريات العامة بالمناطق و زيادة كفاءة استثمار الموارد و توظيفها .


قانون الخدمة المدنية الجديد


ثم قدم ناجى خيرى ناجى قصب اخصائى رقابة ما لية و ادارية بدائرة التدقيق الداخلى و رقة عمل حول اهم الملامح قانون الخدمة الصادر بالمرسوم السلطانى رقم 120 / 2004م و هدفت الي رفع الكفاءة و مستوي الاداء العام للفئات المستهدفة و التقليل من الاخطاء الشائعة و القضاء عليها بالاضافة الي التعرف علي بعض الاحكام و القوانين و القرارات ذات الصلة بمحاور البرنامج التدريبى و القاء الضوء علي اهم ملامح قانون الخدمة المدنية الجديد و الصادر بالمرسوم السلطانى رقم (120/2004م) .

وتستمر فعاليات البرنامج التدريبى صباح اليوم الاحد بتقديم مجموعة من اوراق العمل الاولي حول الرقابة الداخلية علي المدرسة و الثانية =بعنوان نظام العهد المدرسية يلقيها محمد الشرقاوى مدقق حسابات بدائرة التدقيق الداخلى بوزارة التربية و التعليم .


[IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image012.gif[/IMG][IMG]file:///C:DOCUME~1OwnerLOCALS~1Tempmsohtmlclip11cl ip_image014.gif[/IMG]

العناصر :


1-مفهوم التعليم الالكتروني.


2- عناصر تطبيق التعليم الالكترونى .


3- دور المعلم فالتعليم الالكترونى .


4- دمج التقنية فالتعليم الالكترونى .


5- ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى .


6- الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم و الحلول المقترحة .


7- دمج مهارات التفكير فالتعليم الالكترونى .


8- الخلاصة .


9- المراجع .


مقدمة :


ان عالم اليوم تحول الي قرية صغار حيث سهلت عملية التزاوج بين ثورة الاتصالات و ثورة المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة .


وفى العصر الحالى و الذي يسمي بالعصر الرقمى سوف يكون باذن الله التعليم معتمدا علي المدرسة الالكترونية و التي تعتمد علي التقنية الجديدة من اجهزة حاسب و شبكات داخلية و شبكات الانترنت . و ممكن القول ان عالم اليوم هو عالم مليء بالصور و الصوت عبر الوسائط التقنية المتعددة .


واصبحت المعرفة ليست فقط عملية نقل المعلومات من المعلم الي الطالب بل كذلك طريقة تلقى الطالب لهذة المعرفة من الناحية الذهنية . فالتعليم الالكترونى ممكن الطالب من تحمل مسوولية اكبر فالعملية التعليمية عن طريق الاستكشاف و التعبير و التجربة فتتغير الادوار حيث يكون الطالب متعلما بدلا من متلق و المعلم موجها بدلا من خبير .


وبالرغم من عجز معظم الابحاث فهذا المجال عن اثبات تفوق التعليم الالكترونى فزيادة فاعلية التحصيل الدراسى مقارنة بالتعليم التقليدى الا ان دور التعليم الالكترونى فالرفع من كفاءة العملية التعليمية ممكن ان يكون احد ابرز المساهمات التي ممكن تقديمها لمهنة كانت و لا تزال تعتمد علي الجهد البشرى المكثف اضافة الي دورها فحفز الطالب علي التعليم و تفعيل مشاركتة .


لذا يجب ان ياخذ التعليم الالكترونى موقعا مناسبا فالخطوط الاساسية فحركة الاصلاح التربوى .


واستطيع القول لكل معلم ان التعليم الالكترونى ادوات يحتاجها المعلم فرحلة البحث و المعرفة و التطبيق فاما ان تتقنوا استخدامها و تحاولوا الاستفادة منها ما استطعتم و اما ان تبقوا علي مقاعد الاحتياط .


ما هو التعليم الالكترونى ؟


يقول الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسي عميد كلية الحاسب و المعلومات بجامعة الامام ما يلى :


” التعليم الالكترونى هو كيفية للتعليم باستعمال اليات الاتصال الجديدة من حاسب و شبكاتة و وسائطة المتعددة من صوت و صورة و رسومات و اليات بحث و مكتبات الكترونية و ايضا بوابات الانترنت سواء كان عن بعد او فالفصل الدراسى المهم المقصود هو استعمال التقنية بجميع نوعياتها فايصال المعلومة للمتعلم باقصر و قت و اقل جهد و اكبر فوائد ”


ولتطبيق التعليم الالكترونى لابد من توفر مجموعة من العناصر منها :


اجهزة الحاسب .


شبكة الانترنت internet


الشبكة الداخلية للمدرسة L.A.N.


الاقراص المدمجة .


الكتاب الالكتروني


المكتبة الالكترونيه


المعامل الالكترونيه


معلمو مصادر التقنية Technology Resources Teachers


وهم القائمون علي تدريب المعلمين علي مهارات دمج التقنية فالمنهج الدراسى .


ولنتحدث الان عن جميع عنصر من العناصر السابقة :


اولا : اجهزة الحاسب :


فى المدرسة الالكترونية لابد من توفر جهاز حاسب خاص بكل طالب يجيد استخدامة و يصبح مسئولا عنة اذ لا ممكن تطبيق التعليم الالكترونى بدون اجهزة حاسب . و لا يكفى ان يصبح للطالب حاسب خاص بة بل يجب ان يخصص مكان لكل طالب مع جهازة فيما يشبة الخلوة الالكترونية .


ثانيا : شبكة الانترنت :


للانترنت فالمدرسة الالكترونية اربع خدمات اساسية و هى :


· البريد الالكترونى .


·نقل الملفات

· الاتصال عن بعد بالحاسبات


· المنتديات العالمية .


* البريد الالكترونى : E-mail.moe.gov.jo


يعتبر البريد الالكترونى احدي و سائل تبادل الرسائل بين الافراد كالبريد العادى و كذلك بين الموسسات التربوية و غيرها و لكن بسرعة و كفاءة عالية باستغلال امكانيات الشبكات المختلفة و ممكن توظيف البريد الالكترونى فالمدرسة الالكترونية فالمجالات التربوية و التعليمية المختلفة و من اهمها :


‌ا) مخاطبات الادارة المدرسية مع المنطقة التعليمية و الوزارة و كذلك بين المدارس فالدولة الواحدة او حتي فالدول الاخري لتبادل الاراء حول المشكلات التربوية و العلمية بما يسرع من عملية التواصل الفعال بين المدرسة و الموسسات الخدمية .


‌ب) التواصل الفعال مع اولياء الامور الذين لا يتمكنون من الحضور للمدرسة و ممكن الاتصال بهم عبر البريد الالكترونى .


‌ج) تبادل الرسائل مع الموسسات العلمية كالجامعات المحلية و العالميه


‌د) ارسال جداول الاعمال و المحاضر لكافة اعضاء المجالس المدرسية اثناء لحظات بعدها تلقى الردود و الاقتراحات .


‌ه) ممكن ارسال الرسائل الصوتية و كذلك الفيديو الي كافة الموسسات التربوية عبر البريد الالكترونى و ذلك يعمق التواصل الفعال بين المدرسة و المجتمع .


‌و) يحدد لكل طالب فالمدرسة الالكترونية بريد الكترونى يستعملة لاستقبال ردود المعلمين علي استفساراتة حول المواد او الواجبات و كذلك اهم الانشطة التي ممكن ان يشارك بها الطالب بالمدرسة .


‌ز) ارسال نتائج الاختبارات الدورية لولى الامر بشكل دورى عبر البريد الالكترونى .


‌ح) يستعمل خلال الحصص فجمع المعلومات .


* نقل الملفات :


تعتبر خدمة نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونية المختلفة عن طريق ما يعرف ب ( File Transfer Protocol ) من الخدمات الاساسية فالمدرسة الالكترونية و ربما تشمل هذة الملفات التي ممكن نقلها علي نصوص او صور او فيديو او برامج ممكن تنفيذها علي الكمبيوترات التي يوزع معظمها علي الشبكة . و من امثلة هذا :


1. الاستغناء عن السجلات اليدوية و الاحتفاظ بالملفات الالكترونية فالاقراص المدمجة ( CD ) مما يوفر و قتا للبحث عن المعلومات المتعلقة بالطالب .


2. ملفات الهيئات الادارية و التدريسية و تنظيمها بشكل اكثر دقة و الاحتفاظ فيها فملفات خاصة الكترونيه.


3. تبادل المعلومات العلمية بواسطة الملفات الالكترونية بين المدارس و ادارات التعليم فيما يتعلق بالامتحانات و الانشطة المدرسية المختلفه.


4. تقارير المعلمين ممكن الاحتفاظ فيها علي هيئة ملفات الكترونية ممكن التعرف علي جميع تقرير لكل معلم من قبل ادارة المدارس و بدون اللجوء الي هذة الكميات من الاوراق التي تتعرض للتلف احيانا .


وهنا فهذة الخدمة ممكن الاحتفاظ بكلمة السر الخاصة بكل ملف بحيث لا يتم التعرف علي المعلومات الموجودة الا بكلمة السر المحددة .


* الاتصال عن بعد ( Telnet ) :


تتيح هذة الخدمة لاى مشترك الاتصال فالشبكة و الاتصال بالحاسبات المختلفة علي مستوي الشبكة و تنفيذ برامجة من خلالها و ايضا يمكنة الوصول مباشرة الي قواعد البيانات المتاحة علي هذة الحاسبات و التفاعل معها و يشترط الحصول علي موافقة المدرسة للدخول علي الشبكة و امثلة هذا التطبيقية عديدة منها علي سبيل المثال :


1- دخول الاداريين جميع من موقعة للتعرف علي بعض الملفات الادارية للمعلمين بالمدرسة و الاطلاع علي التقارير من مكانة الخاص .


2- اضافة بيانات حديثة فبعض الملفات يتم هذا بواسطة الشبكة الالكترونية و التعرف علي كلمة السر للشبكة .


3- تمكن و لى امر الطالب من الحصول علي نتائج ابنة فالمدرسة من اثناء دخولة موقع المدرسة و التعرف علي النتائج بكل بساطة من اي مكان بالعالم.


4- ممكن للطالب المتغيب ان يتعرف علي الواجبات المدرسية اذا اتصل عبر الانترنت بموقع المدرسة و تعرف علي و اجبات بعض المواد الدراسية التي تشارك فالخدمة .


5- ممكن لجميع المعلمين الاطلاع علي كافة التعاميم دون الحاجة لطباعة اوراق و تكديسها


6- تواصل مجلس الاباء مع المدارس من اثناء الاتصال بموقع المدرسة و تسجيل الملاحظات ( ايجابية او سلبية ) و ارسالها للمدرسة عبر الشبكة بشكل دائم و مستمر .


* المنتديات العالمية :


فى المدرسة الالكترونية ممكن ان توظف شبكة الانترنت فالتواصل الفعال مع المنتديات العالمية و المدارس و الجامعات لحضور هذة الملتقيات العلمية عبر الشبكة و التعرف علي اهم ما توصل الية العلم سواء كان فالجانب الادارى او العلمى و ممكن حضور الكثير من الانشطة و التفاعل معها عبر الصوت و الصورة و كذلك تقديم الاوراق العلمية و من اهم هذة المنتديات :


مجموعات الاخبار : تعتبر هذة المجموعات نوعا من لوحات الاعلان الالكترونية ، و ممكن للمدرسة ان تشارك فهذة المجموعة و تشارك فالمناقشات العلمية المتاحة و تعلن كذلك عن انشطتها جميع حسب تخصصة .


القوائم البريدية : و تشمل هذة الخدمة مجموعات كبار فشتي الفروع و هذا لعرض الاخبار و طرح الاسئلة او نشر المذكرات العلمية و التدريبات المختلفة . هذة بعض استخدامات الانترنت و تطبيقاتة فالمدرسة الالكترونية .


ثالثا:الشبكة الداخلية ..


وهى احدي الوسائط التي تستعمل فالمدرسة الالكترونية ، حيث يتم ربط كل اجهزة الحاسب فالمدرسة ببعضها البعض .. و ممكن للمعلم ارسال المادة الدراسية الي اجهزة الطلاب باستعمال برنامج خاص Net support يتحكم المعلم بواسطة جهازة باجهزة الطلاب كان يضع نشاطا تعليميا او و اجبا منزليا ، و يطلب من الطلاب تنفيذة و ارسالة الي جهاز المعلم .


بالاضافة الي هذا ممكن الاعتماد علي الشبكة الداخلية ف:


· الطباعة حيث يتم ربط اكثر من مستعمل علي نفس الطابعة .


· توزيع خدمة الانترنت علي المستخدمين و التحكم فيها من اثناء مركز الشبكة .


· الوصول الي المصادر ك:


1.البرامج الضرورية كبرامج الحماية من الفيروسات و برامج الكتابة و الطباعة .


2.المناهج التعليمية .


3.الملفات ( الخطط الاسبوعية – جداول الاختبارات – الغياب ………… الخ )


4.الاقراص المدمجة لبعض الدروس التي يعدها المعلم .


5.النظام الداخلى Intranet ( التعاميم – اخبار المدارس – الاعلانات – المكتبة الالكترونية )


· مركزية البرامج الادارية : كبرامج الشوون الادارية .


رابعا:القرص المدمج … CD


هو الوسيلة الثالثة المستخدمة فالمدرسة الالكترونية فمجال التعليم و التعلم ، اذ يجهز عليها المناهج الدراسية و يتم تحميلها علي اجهزة الطلاب و الرجوع اليها و قت الحاجة .


خامسا:الكتاب الالكتروني

الكتاب الالكترونى هو اختصار مئات و الاف الاوراق التي تخرج بشكل الكتاب التقليدى فقرص مدمجة CD الذي تتخطي سعتة ثلاثين مجلدا تحمل اكثر من 264 مليون كلمة ، 350 الف صفحة .


ويمتاز الكتاب الالكترونى بتوفير الحيز او المكان بحيث لن يصبح هنالك حاجة لتخصيص مكان للمكتبة و ممكن الاستعاضة عنها بعلبة صغار تحتوى علي الاقراص توضع علي المكتب .


ولا ممكن للكتاب الالكترونى باى حال من الاحوال ان يحل كبديل للكتاب التقليدى لانة مع اقتناء اي شخص للكتاب الالكترونى فانة ممكن ان يحولة فدقيقة الي كتاب تقليدى حيث ممكن طباعة الكتاب من اي طابعة متصلة بالحاسب الالى .


كما يمتاز الكتاب الالكترونى بسهولة البحث بالكلمة و المقال و سهولة التصفح و ممكن الوصول الية عن طريق شبكة الانترنت التي تتوفر فاجهزة الحاسب المدرسية .


ويمكن اضافة صور و اضحة نقية و ايضا ادخال تعديلات و خلفيات و نغمات صوتية .


ولكى يحقق الكتاب الالكترونى الاهداف المرجوة يجب ان تتوفر فية الخصائص الاتية :


ا‌- دقة المحتوي و سلامتة العلمية .

ب‌- استخدامة لانشطة تعليمية مناسبة .

ت‌-التسلسل و التتابع المنطقى للدروس .


ث‌- ان يراعى تحقيق اهداف معينة .


ج‌- الاستعمال المناسب للالوان و الاصوات .


ح‌- امكانية طبع اي جزء منة .


خ‌- ان يوفر تغذية راجعة للطالب .


د‌- ان تكون التغذية الراجعة الموجبة اكثر جاذبية من التغذية الراجعة السالبة .


ذ‌- ان يتيح للطالب امكانية العودة لمراجعة اي جزء .


ما هو دور المعلم فالتعليم الالكترونى ؟

التعليم الالكترونى لا يعنى الغاء دور المعلم بل يكون دورة اكثر اهمية و اكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار و يعمل علي تحقيق طموحات التقدم و التقنية . لقد اصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد و مدير المشروع البحثى و الناقد و الموجة .


ولكى يصبح دور المعلم فعالا يجب ان يجمع المعلم بين التخصص و الخبرة موهلا تاهيلا جيدا و مكتسبا الخبرة اللازمة لصقل تجربتة فضوء دقة التوجية الفنى .


ولا يحتاج المعلمون الي التدريب الرسمى فحسب بل و المستمر من زملائهم لمساعدتهم علي تعلم اروع الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا و بين تعليمهم . و لكى يكون دور المعلم مهما فتوجية طلابة الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوي من التكنولوجيا علي المعلم ان يقوم بما يلي:


1- ان يعمل علي تحويل غرفة الصف الخاصة بة من مكان يتم فية انتقال المعلومات بشكل ثابت و فاتجاة و احد من المعلم الي الطالب الي بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية و تتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم علي شكل مجموعات فكل صفوفهم و ايضا مع صفوف اخري من حول العالم عبر الانترنت .


2- ان يطور فهما عمليا حول صفات و احتياجات الطلاب المتعلمين .


3- ان يتبع مهارات تدريسية تاخذ بعين الاعتبار الاحتياجات و التوقعات المتنوعة و المتباينة للمتلقين .


4- ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزة علي الدور التعليمى الشخصى له .

5- ان يعمل بكفاءة كمرشد و موجة حاذق للمحتوي التعليمى .


ومما لاشك فية هو ان دور المعلم سوف يبقي للابد و سوف يكون اكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الالكترونى لا يعنى تصفح الانترنت بكيفية مفتوحة و لكن بكيفية محددة و بتوجية لاستعمال المعلومات الالكترونية و ذلك يعتبر من اهم ادوار المعلم .


ولان المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذلك يجب علية ان يصبح منفتحا علي جميع جديد و بمرونة تمكنة من الابداع و الابتكار .


كيف يتم دمج التقنية فالتعليم الالكترونى ؟


ان اهداف دمج التقنية فالتعليم هى :


1- مساعدة المعلمين و الطلاب علي التفكير الابداعى و الناجح فالفصل الالكترونى .

2- رفع مستوي التحصيل الدراسى من اثناء استغلال تقنية المعلومات بما توفرة من ادوات حديثة للتعلم و التعليم .

3- ابتكار اساليب و طرق جديدة تساعد علي توصيل المعلومة بشكل اروع للطلاب .

4- رعاية الطلاب المبدعين عبر برامج خاصة .


ولتحقيق هذة الاهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا و افيا حول دمج التقنية فجميع المناهج الدراسية .


والمهارات الاساسية التي يجب ان يتقنها جميع من المعلم و الطالب هى :


التقنية التطبيقية , قواعد البيانات , النشر المكتبى , الرسوم , الوسائط المتعددة , نظم التشغيل , البرمجة , الجداول الالكترونية , الاتصالات الحاسوبية , معالجة العبارات .


وتبدا عملية الدمج :


1. بان يحدد المعلم اهداف المحتوي .

2. يختار المعلم نشاط دمج تقنية او عدة نشاطات .

3. تبدا عملية التطبيق داخل الفصل الالكترونى .

ومن الامثلة علي دمج التقنية فالتعليم ما يلى :-

· عملية الكتابة .


· جمع و حفظ و تصنيف المعلومات .


· عمل مقارنات و علاقات متبادلة .


·استنباط نتائج من و اقع البيانات .


· الحساب .


·فى مجال الانترنت : البحث , الاتصال , المراسلة عبر البريد الالكترونى , مشاركة و عرض النتائج و المعلومات و الابداعات .


· اعداد التقارير .


·الرسوم البيانية .


· دمج الصور و النصوص .


· انشاء النشرات و البطاقات .


وقد قطعت مدارس الملك فيصل شوطا لا باس بة علي طريق دمج التقنية اخذة فالاعتبار ما يلى :


1- استعمال الحاسب الالى ليس بديلا عن المعلم و لكن داعما له .


2- تاهيل المعلم بشكل عال يمكنة من الافادة من التقنيات المتاحة و تطويرها لما يخدم المناهج التعليمية .


3- اعداد الطلاب اعدادا مناسبا يمكنهم من الاستفادة الكاملة من تقنيات التعليم .


4- ان المقصود بالتقنية ليس فقط اجهزة الحاسب الالى و ما تفرع عنها بل يتعدي هذا الي تفعيل و تحديث المختبرات العلمية .


لذا تم تجهيز الفصول المدرسية و المنشات بمتطلبات دمج التقنية .من حيث الشبكة الداخلية و شبكة الانترنت و مختبرات حاسب عديدة و ايضا تم تدريب المعلمين عن طريق الدورات المستمرة و المتنوعة .


ما هى ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى ؟


ان تبنى اي اسلوب تعليمى جديد يجد غالبا مويدين و معارضين و لكل منهم و جهة نظر مختلفة عن الاخر .


ان و جهة نظر المتحمسين للتعليم الالكترونى هى :


· عندما تكون المدارس مرتبطة بالانترنت فان هذا يجعل المعلمين يعيدون النظر فطرق التدريس القديمة التي يمارسونها .


· يكون الطلاب ذوى قدرة كافية لاستخدام التكنولوجيا .


· يودى استخدام الكمبيوتر الي بث الطاقة فالطلاب .


· يودى استخدام الكمبيوتر الي جعل غرفة الصف بيئة تعليمية تمتاز بالتفاعل المتبادل .


·يودى استخدام الكمبيوتر الي شعور الطلاب بالثقة و المسوولية .


· يودى استخدام الكمبيوتر الي تطوير قدرة الطلاب علي العمل كفريق .


· التعليم الالكترونى يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول الي حلول .


اما و جهة نظر المعارضين فهى :


· التعليم الكترونى يحتاج الي جهد مكثف لتدريب و تاهيل المعلمين و الطلاب بشكل خاص استعدادا لهذة التجربة فظروف تنتشر بها الامية التقنية فالمجتمع .


· ارتباط التعليم الالكترونى بعوامل تقنية اخري ككفاءة شبكات الاتصالات , و توافر الاجهزة و البرامج , و مدي القدرة علي انتاج البرامج بشكل محترف .


· عامل التكلفة فالانتاج و الصيانة .


·يودى التعليم الالكترونى الي اضعاف دور المعلم كموثر تربوى و تعليمى مهم .


·كثرة توظيف التقنية فالمنزل و المدرسة و الحياة اليومية قد يودى الي ملل المتعلم من هذة الوسائط و عدم الجدية فالتعامل معها .


· يفتقر التعليم الالكترونى للنواحى الواقعية , و هو يحتاج الي لمسات انسانية بين الطالب و المدرس .

ما هى الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم فالتعليم الالكترونى ؟

1- بطء الوصول الي المعلومات من شبكة الانترنت .


الحل : ان تجهز المعلومات مسبقا و تحمل علي اجهزة الطلاب .


2- خلل مفاجئ فالشبكة الداخلية او الاجهزة .


الحل : و جود فنى مقيم للمعامل علي غرار مختبرات العلوم .


3- عدم استجابة الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الالكترونى و تفاعلهم معة .


الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح اكثر تشويقا .


4- انصاف الطلاب للبحث فمواقع غير مناسبة فالانترنت .


الحل : ربط اجهزة الطلاب بجهاز مركزى بواسطة برنامج للتحكم .


5- ضعف المحتوي فالبرمجيات الجاهزة .


الحل : تجهيز البرامج التعليمية من قبل لجنة علمية متخصصة فالمدرسة .

كيف ممكن دمج طرق تنمية مهارات التفكير بالتعليم الالكترونى ؟

تتم عملية الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الالكترونى او فملف خاص بالنشاطات و تكون علي شكل و حدات ما يكرو تتم الكتابة فية من قبل الطالب و من بعدها حفظها و ارسالها للمعلم عبر البريد الالكترونى او عبر الشبكة الداخلية , و من امثلة تلك الخرائط : المقابلة و المقارنة , علاقة الجزء بالكل , التنبو , سلسلة الاسباب .


الخلاصة :


· التعليم الالكترونى بدا فعلا و سوف يودى الي تغيرات اساسية فالمجتمع لذلك يجب مواكبتة بشكل ملائم .


·يجب تامين متطلبات التعليم الالكترونى مسبقا سواء التجهيزات او البرمجيات او التاهيل و التدريب و ايضا الخدمات و الصيانة .


· يجب ان يتم الانتقال من التعليم التقليدى الي التعليم الالكترونى تدريجيا .


· من الضرورى انشاء فريق متخصص فالمدرسة للبرمجة و التدريب و الصيانة يصبح علي درجة كبار من الكفاءة و القدرة .


· من الضرورى و جود خطة سليمة لسير الدراسة و تنمية الوعى الاجتماعى التعاونى لدي المعلمين .


· من الضرورى التقليل من الروتين داخل المدرسة و ان يقوم جميع فرد بواجباتة و مسوولياتة و حقوقة .


المراجع :


· www.ebdaa.8k.com


· www. Schoolarabia.net


· server 1.alriyadh.com


· .www.suhuf.net.sa/ 2001 jaz/mar/4/ar1.htm


· www.alwatan.com/graphies/2002/12/dec/27


لما الحرج من تدخل الاجهزة الامنية فالقضاء علي العنف الطلابى …؟

مهما بذل التربويون من جهود لاصلاح اعوجاج السلوك الطلابيفانهم لن يستطيعوا تقويم الاعوجاج… و مهما حاول التربويون معالجة العنف الطلابى مناثناء الاطار التربوى و المقرر الدراسى فانهم سيصابون بالف خيبة لان هنالك نوعا منالعنف الطلابى لا تحلة المناهج و المقررات و طرائق التربية لسبب و اضح و هو و قوعة فيخانة الجريمة و الجنحة و الجناية و الحل فهذة الحالة من مسوولية الشرطة و المحاكموالامن العام…

وندرك جيدا مدي حرص التربويين فمحاصرة المشاكل و وضعها فياطارها التربوى و المدرسي… و ندرك جيدا ان التربويين لا يرغبون فتصعيد القضاياالطلابية لكن التراخى ربما يقود الي كوارث اكبر عندما يعتقد الطالب انه فوق القانونوفوق الانظمة و ان غلافة الطلابى سيحمية من العقوبة و يطلق يدة الي تعنيف و ايذاءمعلمية و ادارة مدرسته..

هذا النوع من القضايا يجب علي الادارة المدرسية رفعيدها منة و تحيلة مباشرة الي الاجهزة الامنية فهى مسوولية الامن العام بما فذلكحماية الامنين الذين يعبرون الطريق و الموظفين الذين يودون مهامهم الوظيفيه،ومسوولية الاجهزة الامنية المعنية بالوقاية و ايقاف التهور و الانفلات…

فمثل هذة الحوادث لا ممكن معالجتها فالاطار التربوى و متي ما عولجت بهذاالشكل فانها توسس لجنح طلابية تكبر معهم و ربما تتطور!!.

ولا اعلم ما هو الحرجلدي التربويين عندما يتدخل الامن و القضاء فالعنف الطلابي، ذلك لا يخل بالعمليهالتربوية بل يعزز من موقعها و يزيدها باذن الله ثباتا و ثقة يامن بها المعلموالادارة المدرسية و اولياء امور الطلاب علي انفسهم…

فهل ننظر الي تجمهرالطلاب امام مدارس البنات انه انحراف بالمناهج الدراسية او ننظر الي تفحيط الطلابفى الاحياء و امام المدارس الثانوية مما يودى الي حوادث دهس و قتل انه انحراف او نقصبالمناهج…

هل ننظر الي العنف الطلابى و ضرب المعلمين و استعمال الاسلحهالنارية انه عيب فالمنهج الدراسى و قصور فالعملية التربويه… لا ممكن تحميلالعملية التعليمية جميع هذة التبعات و ما تجر و راءها فالعملية التعليمية جزء من منظومهالسلوك العام للمجتمع: ثقافتة و اخلاقياتة و انظمتة و تفاعل اجهزتة الادارية و الامنيهمع بعضها…

والمدرسة لا تستطيع و حدها بناء المجتمع و نقلة من تخلفة و عصبيتهالي مراكز الوعى المتقدم، و لا تستطيع اجهزة التعليم العام و الجامعات و حدها بناءمجتمع متماسك يتحلي بالوعى و الصحة النفسيه…

فهنالك دور رئيسى لاجهزة اخرىمثل الاجهزه: الثقافيه، و الاجتماعيه، و التخطيطية و دوائر اخري تقع عليها مسووليهرعاية المجتمع ما ليا و اجتماعيا…

ونحن نحمد الله لم نصل الي مرحلة متقدمهمن العنف الطلابى و ما زالت حوادثنا الطلابية محدودة و متباعدة و لم تتطور فيهاالجريمه، لكن ما نحتاجة فالمرحلة الحالية هو الاعتراف بان العنف الطلابى المتقدمداخل المدارس هو قضية جنائيه، مسوولية الاجهزة الامنية و ليست مسوولية منعزلة تخصالمجتمع التربوى فقط، و بالمقابل علي التربويين ان يخففوا حساسيتهم و حرجهم عند رفعاى قضية للاجهزة الامنية لان ما حدث ليس عيبا اداريا او تربويا انما هو فاطارالسلوك الاجتماعى العام.


مدير المدرسة و دورة فادارة التطوير *


دواعى التطوير و من المسئول عنة و متطلبات التطوير ، اسئلة و اجابات


مقدمه:


تفرض العولمة علي مدير المدرسة العصرى البحث عن و سائل مناسبة تمكنة من التعامل مع تلك التغيرات بصفتها فرص او تحديات، و ضرورة السعى الدائم الي التكيف مع التغيير و الاستفادة منه، بل ان هذا يفرض علية ان يتعامل مع التغيير بصورة ايجابيه، و ان يصبح متوقعا و متنبئا و بادئا بالتطوير و مساهما و مشاركا و منفذا له.


كما ان علية ان يدرك ان التغيير ضرورة حتمية و قاعدة جوهرية للتطوير و مواكبة عصر العولمة و بالتالي فان علية ان يتبني سياستة و يضعها ضمن خططة المستقبليه، و هو فذلك كلة بحاجة الي ان يدرب نفسة علي التطوير و ان تكون لدية من المهارات و القدرات ما يمكنة من تسخيرها فتحريك عجلاتة و يشحذ الهمم لقبوله، مديرا يومن بالتطوير الهادف و المخطط، يهدف من خلالة الي اصلاح البيئة المدرسية بكل مقوماتها و عناصرها المختلفة و البحث عن الاروع و بما يسهم فاثارة كوامن الابداع فالبيئة المدرسيه.


ان العولمة و ما تحملة من تحديات و فرص علي العملية التعليمية تفرض و جود مدير يضطلع بدورة المبدع المتجدد، ينمى طاقاتة و يثرى قدراتة الي ابعد الحدود، صاحب افكار حديثة مصمما لتغيير خططة فهو يبحث عن فرص حديثة و مشكلات متوقعه.


والسوال الذي يفرض نفسة فهذا المقام، كيف ممكن لمدير المدرسة ان يدير مدرسة اليوم و المستقبل؟ هل باسلوب يتفق مع تطورات العصر و ما تحملة العولمة من تغيرات ؟ ام يديرها باسلوب كلاسيكى ربما لا يحمل فداخلة الاستعداد الكافى للتجديد و التطوير و التكامل؟


من اثناء هذة التساولات هل فعلا نحن مستعدون لقبول التطوير ؟ و هل مدارسنا فعلا بحاجة الي التغيير و التطوير؟ و ما نوع التطوير الذي نسعي اليه؟ و هل سيوثر ذلك التطوير علي مبادئنا و قيمنا و ثقافة المدرسه؟ و كيف تستطيع ان نوثر فالاخرين لقبول مبدا التطوير ؟ و كيف يستطيع مدير المدرسة ان يتعامل مع الافراد فحالة مقاومتهم لعملية التطوير؟


تساولات عدة علي مدير المدرسة ان يطرحها علي نفسة و هو يريد التغيير و التطوير فالبيئة المدرسية بعناصرها المختلفه.


ونحن اذ نتواصل معك اخى القارئ الكريم فمحور احدث يسهم بشكل كبير فتشكيل مدير المدرسة العصري، و لا غني عنة فنفس الوقت بالنسبة لمواجهة و مواكبة تحديات العولمه، نتواصل معك ضمن السلسلة الادارية { مدير المدرسة و تحديات العولمة } لنعرج بها هذة المرة علي { مدير المدرسة و دورة فالتطوير }، و نهدف من خلالها الي و ضع مدير المدرسة فالصورة الامثل عما يدور حولة من متغيرات جديدة من اثناء ابراز العناصر و الاستراتيجيات و المهارات التي ممكن من خلالها ان يتكيف مع متطلبات العصر و يستفيد من فرص العولمة فسبيل تنمية و تطوير العملية التعليمية بالمدرسة و يواجة تحدياتها باسلوب يعتمد علي الوعى و الايجابية و التخطيط فقبول التغيير و التطوير، اسلوب يحمل بين طياتة الابداع و الابتكار.


وتهدف هذة الورقة الي و ضع تصور و اضح لدي مدير المدرسة بشان ادارتة للتغيير و التطوير بمدرسته؟ و كيف يستطيع ان يتعامل مع رياح التغيير التي لم تقتصر علي البيئة الخارجية للمدرسة فحسب بل شملت البيئة الداخلية للمدرسة فاهدافها و هيكلها و مناهجها و نظامها التعليمى و برامجها و انشطتها و اسلوبها فالعمل و القيم و المبادئ (ثقافة المدرسه)؟ و ما هى مسوولية مدير المدرسة فالتعامل مع التغيير، و التصدى لمعوقات التطوير؟


وتنبع اهمية هذة الورقة من اهمية مقال التطوير و ادارته، اذ انه بلا شك يعد قاعدة جوهرية للعمل المدرسى فهذا العصر، اذ التغيير و اقع لا محاله، و ما دام ايضا فان تعامل مدير المدرسة معة و منهجية ذلك التعامل و اساليبه، و وسائل مواجهة مقاومة التطوير يعد ركيزة اساسية لا خلاص منها لاى مدير مدرسة يسعي الي التميز و التفوق و النوعية فزمن اصبحت فية المنافسة و سيلة التقدم و التطور.


وتجيب هذة الورقة عن الاسئلة الاتيه: ما مفهوم ادارة التطوير؟ و ما هى دواعية و سماتة و فائدة للعمل المدرسي؟ و كيف يتعامل مدير المدرسة مع التطوير ؟ و من يقوم بالتطوير ؟ و ما هى مسوولية مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير؟


http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6371


مفهوم ادارة التطوير:


اشار ( Fred Nickols, 2000 ) الي ثلاثة معانى رئيسة تشكل مفهوم ادارة التطوير و هى كالتالي:


1-مهمة التطوير الادارى ، و يشمل ذلك المحور معنيين مهمين هما:


ا-ان معني ادارة التطوير يشير الي القيام بعمل التغييرات باسلوب مخطط و مدار و منظم.


ب-المعني الثاني يعنى الاستجابة الي التغييرات القليلة او غير المنظمة التي تطرا علي انشطة الموسسات.


2-المعني الثاني لادارة التغيير هو: مساحة الممارسة المهنيه.


3-يشير التعريف الثالث لادارة التطوير بانها: محتوي المعرفه، اي محتوي او ما دة بحث ادارة التطوير. و ذلك يتضمن ( النماذج و الطرق و الاساليب، الادوات، المهارات ).


ويعرفة كلا من ( Susan Talley & Hollinger, 1998 ) بانة هذا التغيير الذي يهدف الي احداث اصلاح فجميع جوانب و مجالات المدرسه، حيث يستهدف تحسين انجاز الطلاب، و تحقيق نتائج اخري بهدف خلق جهد تعاونى مركز.


بينما يري ( Carter Namara, 2001 ) بان مفهوم التغيير التنظيمى يسلط الضوء علي التغيير الشامل للمنظمة و فجميع جوانبها، و هو يشير الي اعادة التطوير فكيفية عمل المدرسه.


ويعرفة ( الصفار، 2002 ) بانة خطة طويلة المدي لتحسين اداء الادارة فكيفية حلها للمشكلات و تجديدها و تطويرها لممارساتها الاداريه.


ويمكن تعريف ادارة التطوير بانها: هذا التغيير الهادف و المخطط الذي يقصد بة تحسين فعالية الادارة المدرسية فمواجهة الاوضاع الحديثة و التغيرات الحاصلة فالبيئة المدرسيه، بما يعبر عن طريقة استعمال اروع الوسائل فاعلية لاحداث التطوير لتحقيق الاهداف المنشوده.


ومن اثناء ما سبق يتبين لنا ما ياتي:


-ان التطوير يتطلب و ضع استراتيجية متكاملة و صياغتها بحيث يحدد بها الاهداف و المحاور و الاساليب و استراتيجية التنفيذ و المنفذون و الموارد المالية و الخبرات و الطاقات المدرسية و مقال التغيير ذاتة و اثارة الايجابية و السلبية و قبلها يتم تحليل البيئة المدرسية و المتغيرات التي يجب اجراء التغيير بسببها الخ.


-يتطلب التطوير قرارات الادارة العليا و يبدا بها، و هو يحتاج الي قناعة الافراد بة .


-عمليات التغيير و التطور المدرسى تتم من اثناء مجموعة من البرامج و الخطط و مساقات للتدريب و تشكيل فريق للتغيير.


-يتطلب معرفة درجة تاييد التطوير و مقاومتة من قبل افراد المجتمع المدرسى جهودا مسبقة للتنفيذ، تهتم بطريقة ادارة مقاومة التطوير و طريقة التعامل معها و الاساليب المتبعة فترغيب الافراد باهمية التطوير.


لماذا نغير؟ دواعى التطوير.


يرى( Carter Namara, 1993 )بان التطوير يجب ان لا ينظر الية علي انه غاية فحد ذاته، انما هو استراتيجية لتحقيق الاهداف العامة للموسسه، كما ان الهدف منة التطوير علي مختلف مستويات دورة حياة تلك الموسسات.


وعلي ذلك فان لكل شيء سبب، و التغيير له سبب و ضرورات تحتم و جوده،ومنها:


-فكما هو معلوم باننا نعيش عصر تتسارع فية سبل التغيير المختلفة التي فرضتها طبيعة العولمه، و التي بلا شك كان لها تاثيرها علي مجالات مختلفة و بالاخص النظام المدرسى و دور مدير المدرسة العصري، و لهذا فمن اجل مواجهة التحديات المعاصرة و الاستفادة من الفرص كان لزاما علي مدير المدرسة ان يبني خطط التغيير المدروسة من اثناء مشاركة العاملين بالمدرسة فتحقيقة و ادارتة من اثناء الاخذ بالابداع و التميز و التفوق.


والي هذا اشارت ( Rosabeth, Moss, 1999 ) فمقالها، اذ ذكرت بان التغيير التنظيمى اصبح طريق الحياة باعتبارة نتيجة لثلاثة عوامل هى : العولمه، و تقنية المعلومات، و الثورة الصناعيه.


-ان التغلب علي الروتين القاتل و الاسلوب الكلاسيكى الذي تدار بة مدارسنا فالوقت الحالي، و الذي لم يكون له اي فوائد فنجاح اي موسسة و منها المدرسة و لم يمنحها ما تهدف الية من تخريج جيل و اع بمن حوله، مدرك بما علية من مسووليات، يستطيع مواجهة العولمة و الاستفادة من فرصها بما يمنحة القدرة علي التميز و التفوق و العطاء، يحتم بلا شك اللجوء الي التغيير الهادف و المدروس و المخطط له، و لهذا كان لزاما علي الادارة المدرسية ان تنتقل من مرحلة الجمود الي مرحلة حركية ديناميكية تختصر الوقت و تستثمر الطاقات و القدرات و المواهب.


ومن دواعى التطوير كذلك ما يلي:


-تطوير اساليب الادارة المدرسية فعلاجها للمشكلات و التغييرات التي ثوثر علي البيئة المدرسية بما يساعدها علي التكيف مع تلك التغييرات باسلوب يحمل بين جنباتة المرونة و الاستمراريه.


-رفع حماس افراد المجتمع المدرسى و زيادة دافعيتهم فسبيل قدرتهم علي التعامل مع معطيات العصر و ثورة المعلومات من اثناء ادراكهم للدور المنوط بهم مستقبلا و قدرتهم علي المنافسة الواعية لمسايرة ركب التطور العلمى و ثورة المعلومات.


-بناء مناخ مدرسى يساعد علي التطوير و التجديد و الابداع يعمل افرادة بروح الفريق الواحد .


ومن هنا ممكن القول بان علي ادارة المدرسة ان تدرك مدي حاجتها للتغيير، و ان تتنبا بالمستقبل و تدرس اوضاعها و افكارها و بيئتها و مدي التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها الي ما حولها، اذ المدرسة بلا شك مسئوليتها فهذا الجانب اعمق و اكثر اهميه، اذ هى تظهر الاجيال الذين ينخرطون فيما بعد الي سوق العمل و معترك الحياة العمليه، و ذلك فحقيقة الامر يضيف ادوارا اخري الي ادوار مدير المدرسه، و بالتالي فان عليها ان تخطط للتغيير و التطوير كلما ادركت الحاجة الية او ان و اقع العمل المدرسى يتطلبه.


من يقوم بالتغيير و التطوير داخل المدرسه؟


ان عملية النهوض بالمدرسة و تحويلها الي موسسة ناجحة فعالة تواكب متطلبات العصر، تعتمد بشكل كبير علي بناء ارضية مشتركة و اسعة يقف علي شوونها و تنفيذها كل افراد العمل المدرسي، و تعتمد كذلك علي جهود مدير المدرسة و جميع العاملين معة ففهم و تقبل جميع منهم لدورة و مواقف و اراء الاخرين نحو عمليات التغيير و التطوير، اذ الجميع يعمل بروح الفريق الواحد.


وعلي ذلك فهنالك الكثير من الاشخاص فمختلف الادوار و المستويات او المواقع يسهمون فتسهيل و ادارة التطوير هولاء كما يري ( Ann Tarnbaugh, 2001 ) ممكن ان يكونوا مشرفين، موظفين من الادارة المركزيه، مدراء المدارس، المعلمين، الطلاب، المستشارين من داخل الموسسة و من خارجها، اعضاء اللجان المدرسيه، و افراد المجتمع المدرسي.


ثانيا :- المشاركة :-


يري ( Chris Flliott, 1992 ) ان التطوير يصبح اكثر ايجابية و يحقق نجاحا بصورة اكبر عندما يحدث بين زملاء العمل، الذين بقدر الامكان يشتركون ففهم الحاجة للتطوير و يتفقون عليه.


وتقوم الادارة العليا هنا باشراك باقى المستويات التنظيمية و العاملين فعملية التطوير ، و يعتمد ذلك المدخل فالتطوير علي افتراض ان العاملين و المستويات التنظيمية ذات كفاءة و اهلية للمشاركه، و انها ذات تاثير قوى علي مستقبل الادارة المدرسيه، و بالتالي ربما يصبح من الاروع و جود تفاعل بين المستويات التنظيمية المختلفة الراسية و الافقيه، سواء بين المعلمين و الاداريين او بين المعلمين و الطلاب او بين الطلاب و ادارة المدرسه.


وتتم مشاركة العاملين فالتطوير التنظيمى باحد الشكلين التاليين:-


– اتخاذ القرار الجماعي.. و تقوم الادارة العليا هنا بتشخيص المشاكل و تعريفها و دراستها، و تقوم كذلك بتحديد بدائل الحلول، يلى هذا ان تقوم الادارة العليا باعطاء توجيهات الي المستويات التنفيذية بدراسة هذة البدائل، و اختيار البديل الانسب لها.


وهنا يقوم العاملين ببذل قصاري جهدهم فدراسة البدائل و اختيار هذا البديل الذي يناسبهم و يحل مشاكلهم.


– حل المشاكل الجماعيه.. و ذلك الاسلوب فالمشاركة اقوي و اعمق ، و هذا لان العاملين لا يقومون فقط بدراسة البدائل و اختيار انسبها ، بل يمتد هذا الي دراسة المشكله، و جمع معلومات عنها، و تعريف المشكلة بدقة و التوصل الي بدائل الحل و العلاج.


ثالثا: التفويض و الصلاحيات:-


تقوم الادارة العليا هنا باعطاء بعض الصلاحيات لباقى المستويات التنظيمية و العاملين بالمدرسة فتحديد معالم التغيير و التطوير المناسبه، و علي هولاء العاملين فالمدرسة ( الجهاز الادارى و الفنى ) ان يضطلعوا بمعظم مهام التطوير من تحديد للمشاكل و بدائل الحلول و اختيار الحل المناسب و اتخاذ القرارات التي يعتقدون انها مناسبة لحل مشاكلهم .


ويتم التفويض للمستويات التنظيمية و العاملين باحد الاسلوبين التاليين:-


-مناقشة الحالة .. و يتم اخذ مشكلة احد جوانب العملية التعليمية ( المعلم، الطالب، الصفوف الدراسيه، الانشطه، القضايا الاخلاقية بالمدرسه، المجتمع المحلي، الخ ) كحالة و اجبة النقاش و يقوم مدير المدرسة بتوجية المناقشة بين العاملين، و يتم هذا بغرض اكتساب العاملين المهارة علي دراسة مشاكلهم، و بفرض تقديمهم لمعلومات ربما تفيد فحل المشكلة ، و علي ذلك فان تدخل المدير ليس بفرض حلول معينه، و انما لتشجيع العاملين لكى يصلوا الي حلول ذاتية لمشاكلهم.


– تدريب الحساسية .. و يتم هنا تدريب العاملين فمجموعات صغار لكى يكونوا اكثر حساسية لسلوك الافراد و الجماعات التي يتعاملون معها، كما يتم التركيز اساسا علي اكساب العاملين مهارة التبصر بالذات و الوعى لما يحدث من حولهم، و التاهب و الحساسية لمشاعر و سلوك الاخرين . و يعتمد ذلك المدخل علي افتراض اساسى هو انه باكساب العاملين المهارات السلوكية المطلوبة و حساسيتهم لمشاعر الاخرين و لمشاكل افراد المجتمع المدرسى ، ممكن تطوير العمل بشكل افضل، اي ان التطوير التنظيمى يعتمد الي حد كبير علي تطوير و تنمية العلاقات و المهارات الشخصية للعاملين.


ما الذي يتم تطويرة و تغييره؟


تشير ( Kathleen, Cushman, 1993 ) الي ان التغيير يصبح فثلاثة جوانب رئيسة هي: تغيير فممارسات المعلمين فالصفوف الدراسيه، تغيير فالاتجاهات و المواقف و السلوكيات، تغيير فهيكل و بنية العمل المدرسي.


انة مما لا شك فية ان التغيير الفعال يقاس بما ممكن احداثة فسلوك الافراد من طلاب و معلمين و اداريين فالتغيير يجب ان يبدا فسلوك الاشخاص و ما ذا يسعون و ما يريدون ان يصلوا الية مستقبلا؟ و بماذا يخططون و لماذا يعملون؟ فهو نظرة شمولية مستقبلية تنظر الى المستقبل و ما يتبعة من و عى و تخطيط، و التغيير الحقيقى يجب ان يبدا باستعمال العقول المبدعة و تفجير الطاقات الكامنة فالعقل البشرى نحو تحقيق الخير للفرد و الجماعه.


ذلك لان الاداء الناجح للافراد داخل موسساتهم يعنى ان هنالك توافقا بين الافراد ( اهدافهم و دوافعهم و شخصياتهم و قدراتهم و امالهم ) من ناحية ، و بين الادارة (مهام و ادوار و وظائف و اهداف و تكنولوجيتها و اجراءات من ناحية اخرى) ، و ذلك ما ينبغى ان يتم من اثناء تغيير ثقافة الفرد بما يسهم فتحقيقة لاهدافة و اهداف موسستة و بل و مجتمعة بما لا يمس من قيمة و مبادئة الحقه، بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح و التميز.


متطلبات التطوير و التغيير الفعال:


يمكن تحديد متطلبات التطوير الفعال فالاتي:


1-يتطلب التطوير الفعال التركيز علي الغرض المتوقع الذي يوافق علية كل الافراد فالموسسه. فبدون الموافقة المتحمسة من المعلمين فالبيئة المدرسية فان التطوير ربما لا يحدث تغييرا و اسعا محتملا فالعمل المدرسى ( Jamie Mc Kenzie, 2000).


2-يتطلب القيام بالتطوير الفعال تنمية و رعاية و ضرورة ارتباط الهيئة التدريسية بمجالس المدرسه.


3-يتطلب القيام بالتطوير الفعال و ضع استراتيجيات و استعمال متوازن للموارد و المصادر.


4-يستلزم القيام بالتطوير الفعال و قتا طويلا و معرفة كافية بالضغوطات اليومية المتعلقة بالبيئة المدرسيه.


5-التخطيط للتطوير، و ايجاد التنسيق و التكامل بين البرامج و الانشطة المدرسية بحيث لا يعمل جميع جزء علي حده، و علي مدير المدرسة لتحقيق هذا ان يطرح التساولات الاتيه: ما الذي نريد القيام به؟ و كيف نعمل؟ لماذا نقوم بالتطوير؟ ما الاهداف التي نسعي لانجازها؟ كيف نضع خطة للوصول الي تحقيق تلك الاهداف؟ ما ذا نحتاج للوصول الي الاهداف؟ ما الوقت الذي تتطلبة لانجاز الاهداف؟ ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعه؟ ما الموشرات التي ممكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟ هل بالامكان تشكيل فريق عمل لادارة التطوير ؟ ما هى الايجابيات التي سوف تعود علي المدرسة نتيجة التطوير ؟، اي التغييرات ضروريه؟


6-توفير المناخ المدرسى المناسب لعملية التطوير.


7-استعمال الوسائل التقنية الجديدة و مصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير و التطوير.


8-توفير الموارد البشرية و الكوادر الموهلة القادرة علي التغيير و التطوير.


مقاومة التغيير و التطوير:


ان من اصعب الامور التي تواجة مدير المدرسة و اكثرها تعقيدا هو ما يحدث من مقاومة بعض اعضاء هيئة التدريس بالمدرسة لعمليات التغيير و التطوير فبرنامج العمل المدرسي، و ما يتبع هذا من تخليهم عن القيام بمسوولياتهم فهذا المجال، او موقفهم السلبى من ذلك التغيير و التطوير.


ولعل هنالك اسبابا تدعوا الي مقاومة التطوير و منها:


عدم و ضوح اهداف التطوير لافراد المجتمع المدرسي، الضغوط ال كبار التي ربما ترتبط بعمليات التغيير علي العاملين بالمدرسه، تعارض الاراء و عدم التوافق بين ادارة المدرسة و الهيئة التدريسية بها، الاسلوب الذي يطرح بة التطوير و الذي يعتمد علي اجبار الجميع علي الاخذ به، ضعف الاهمية الناتجة من و راء ذلك التطوير ، الرضا بالوضع الحالى للمدرسه، ضعف الوعى بين العاملين بالمدرسة حول ما يدور فالعالم من تغيرات و تطورات، التغيير فالمواقع و الادوار و المسووليات، قلة الحماس من البادئين بالتغيير و الاستمرار فيه.


مسووليات مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير:


ان علي مدير المدرسة ان يعترف بوجود هذة المقاومة و بالتالي فان علية ان يفسح صدرة و فكره، و ان يصبح مرنا فالتعامل مع هذة المقاومة بالكيفية التي تعتمد علي الايجابية و الاقناع و الحوار و المشاركة و تقديم الحوافز، و بث روح التفاول، و المرونة فنمط التغيير، و التفويض، من اثناء فهم سلوكيات العاملين معه، و معرفة الاسباب و الدوافع التي تودى الي مقاومة التغيير و التطوير ، و مدي مرونة التغيير و ارتباطة بواقع البيئة المدرسية و استشرافة للروية الاستراتيجية للعمل المدرسي، و تبنى الاستراتيجيات التي تسهم فاقتناع المعلمين و غيرهم باهمية التغيير و ضرورتة لتحقيق فاعلية العملية التعليمية و نجاح المدرسة و قدرتها علي التعامل مع التغيرات التي تطرا عليها من الداخل و الخارج، و ايضا علية دراسة الاوضاع الحالية للمدرسة بكل ظروفها و النتائج المتوقعة لعملية التغيير و تحليل المواقف جميع هذا يسهم بدورة فتحقيق خطوات سليمة فسبيل اكتمال مشروع التطوير و قبول الافراد به، كما انه مطالب بالمباداة و المبادرة و التطوير و اعتبار هذا جوهر العمل المدرسى فالوقت الراهن لمواجهة تحديات العولمه.


ويمكن تحديد بعض الوسائل و الاجراءات و الاستراتيجيات التي تساعد مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير و منها:


1- ايجاد و عى بالتغيير و الاقتناع بضرورته؛ و اول خطوة فهذا المجال و قبل جميع شيء علينا اجتناب المفاجات و القرارات الفوقية او الارتجالية عن طريق احاطة العاملين علما مسبقا بما يراد عملة و اهدافة و دواعيه، و الاروع من هذا اذا جعلنا الجميع يشعرون بضرورة التغيير و المساهمة فاتخاذ قرارة حتي يستعدوا للنقلة و تقبل الجديد بل و الدفاع عنة مع الحفاظ علي مستوي كبير من الثقة و حسن الظن بالاداره، و ممكن اتباع اسلوب الاجتماعات و اللقاءات و السماح للافراد بابداء الراى و مناقشتهم فمجالات و طرق التغيير و التطوير.


2- العمل علي افهام العاملين بمضامين التغيير و التطوير و دوافعة و دواعية و اسبابة بحيث يدركون و يتفهمون الاسباب الحقيقية من و راءه، مما يقطع دابر الشكوك و القلق، و يقطع سبل الاشاعات التي ربما يثيرها بعض المعارضين ليشوشوا الافهام و يقلقوا الخواطر.


3- ضرورة اشعار العاملين المعنيين ( المعلمين، و الاباء و المجتمع المحلى و الطلاب) بالفائدة و الايجابيات التي ممكن ان تتحقق لهم و للمدرسة من جراء التغيير و التطوير علي اعتبار انه عمل يراد منة الوصول بالجميع – افرادا و موسسة – الي الافضل، الامر الذي يسهم مساهمة فاعلة فزيادة المكاسب المادية و المعنوية للعاملين، و من الواضح انه كلما اطمان العاملون للادارة و حسن تدبيرها، بل و كلما كانت الادارة المدرسية تحتل موقعا جيدا فنفوس العاملين معها بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد مديرا و معلمين و طلابا، كلما كانت عملية النجاح اكبر.


4- الاستعانة بالافراد و الاطراف الذين لهم تاثير فاعل علي الاخرين، و لو من خارج الموسسة او من غير المعنيين لشرح التطوير و بيان دوافعة و اسبابة و فوائده، فان هذا ربما يصبح فبعض الحالات ابعد للشكوك و الظنون السيئه.


5-المشاركه… اشراك العاملين فكل مراحل التغيير و التطوير قدر الامكان سواء فو ضع التصور للتغيير و التخطيط و التنفيذ و المتابعه، ان تخفيض مقاومة الافراد للتغيير ممكن ان تتم لو انهم اشتركوا بفاعلية فذلك التغيير الذي يمسهم، و اشتراكهم يجب ان يتم بجعلهم يتعرفون علي متى، و لماذا، و اين، و كيف يتم التغيير و التطوير ؟


ذلك لان اشتراك الافراد يجعلهم يحسون بانهم جزء من النظام، و ان الادارة لا تخفى شيئا عنهم ، كما ان المشاركة يمكنها ان تخرج بعض الافكار الجيدة من افراد ربما يعانون من مشاكل تحتاج الى كهذا التغيير، و ربما يصبح انسب طرق المشاركة هى فتشخيص المشاكل و مناقشة سلبيات العمل، فان كان من السهل قيام افراد المجتمع المدرسى بالتشخيص، فسيصبح من السهل عليهم اقتراح او تقبل العلاج.


6- تزويد العاملين بمعلومات مستمره.. ان حجب المعلومات و المعارف المتعلقة بالتطوير عن افراد المجتمع المدرسي، او اعطائهم معلومات محدوده، او معلومات غير سليمة ، او معلومات غير كاملة هو موشر لبدء قلق العاملين، مما ربما يخلق هذا الوضع جوا من عدم الثقه. ان تزويد العاملين بالمعلومات سوف يسهم فاعطاء الفرصة للعاملين التفاعل مع المعلومات.


7-مراعاة قيم و عادات العاملين و قيم العمل.. علي من يقوم بالتخطيط و التنظيم لعملية التغيير ان ياخذ فالحسبان عادات العاملين و قيمهم و مبادئهم و اعتقاداتهم ( ثقافة المدرسه) و التي ربما تمس عادات تناول الاكل و تبادل الحديث و الاجازات و تماسك جماعات و اقسام و ادارات العمل و صداقات العاملين و مواعيد الحضور و الانصراف و ما شابهة من عادات راسخة فسلوك العاملين.


8- اثارة دافعية و حماس العاملين و بث روح التفاول بينهم.. ان اثارة حماس العاملين يودى الي رفع رغبة الفرد فالمشاركة و الالتزام بالتغيير كما يجب .


فعلي سبيل المثال اتاحة الفرصة للتعبير عن النفس و تحقيق الذات و الاحساس بان الفرد نافع و الرغبة فالحصول علي معلومات ، و الرغبة فالتعرف و العمل مع زملاء جدد، و الاحساس بالانتماء الي عمل خلاق و مكان عمل منتج، و الرغبة فالنمو و التطور من اثناء الابداع و التطوير ، و غيرها من مثيرات الحماس و الدافعية .


9- استعمال اسلوب حل المشاكل.. يقال ان عملية التغيير و التطوير هى عملية مستمرة الي الدرجة التي تغرس سلوك محدد فنفوس العاملين و هو امكانية تقبل التطوير فالمستقبل، و غرس الرغبة فمناقشة الامور التي تحتاج الي تغيير، و تنمية الوعى و الاحساس بوجود مشاكل محيطه. و يحدث هذا عادة عندما ممكن اقناع المديرين و العاملين بضرورة استعمال المنطق العلمى فحل المشاكل و اتخاذ القرار، و هو الذي يبدا بالتعرف علي و تحديد المشاكل، بعدها يتطرق الي تحديد بدائل الحل، و تقييم البدائل، و اتخاذ القرار او الوصول الي اروع بديل من بين الحلول، و اخيرا تطبيق و متابعة الحل، كما ممكن تشجيع اتخاذ القرارات الجماعيه.


الخلاصه:


مما سبق يتضح لنا ما يلى :


-ان التطوير و ادارتة و التخطيط له اصبح اليوم عنصرا اساسيا فالادارة المدرسية الفعاله، و هى سمة المدير العصرى الناجح فالمدير الذي لا يدرج التطوير ضمن استراتيجية التطوير التي اعتمدها فمدرسته، لا ممكن ان يصل بمدرستة الي التميز و التفوق، و انني لمدير يسعي لذا و هو يدير مدرستة باسلوب روتينى كلاسيكي؟ اذ فكيف نتوقع من مدير مدرسة تجديدا و تطويرا و حيوية و تقدما و هو لا يومن بالتطوير الهادف المخطط ؟.


-ان حقيقة التطوير و ما يعترض سبيلة من معوقات تتطلب اعدادا جيدا لمدير المدرسة العصري، بحيث يصبح لدية من المهارات و القدرات ما يستطيع و ما تهيئة للتعامل مع التغيير و متغيرات العصر بايجابية و وعى و دراسة لما حولة من احداث، و مدي اكتسابة لمهارة التكيف مع العصر بما يسهم فتطوير العمل التربوى و يخدم المبادئ و القيم الحقه، و ذلك بالتالي ربما لا يتاتي الا باسهام الموسسات التربوية و الادارية فاعداد مديرى المدارس و تدريبهم علي التعامل مع التغيرات، و اتاحة فرص التدريب و التاهيل لهم حتي يكونوا قادرين علي تحقيق هذة المسوولية هذا لان التدريب للتطوير انما يعنى فالمقام الاول التطوير السليم للافراد.


-اخيرا … نحن نريد مدير مدرسة يصبح ملما بالتغييرات يقرا الواقع و يستقرئ منة المستقبل و يستوعب التغييرات و يدرس انعكاساتها علي الفرد و المدرسة بل و المجتمع ، و يعمل علي التطوير الهادف و المخطط فسبيل اعادة البناء، فهو السبيل الي تحويل تحديات العولمة الي فرص.


اعداد : رجب بن على بن عبيد العويسى 27/1/2003م


معلم تربية دينيه


ماجستير فالادارة التربويه


المراجع :


1-الصفار، فاضل (2001م). التغيير الادارى كيف و لماذا؟. مجلة النبا. لبنان. العدد 57 .


الموقع علي شبكة الانترنت


http://www.annabaa.org/nba57/ibdaa.htm


2-Anne Turnbaugh Lockwood ( 1997). The Changing Role of Principals: An Interview With Philip Hallinger.


SEDL – Issues About Change: Leadership: An Imperative for Successful Change – Page 3


3-Carter Namara (2001). Basic Context for Organizational Change.


http//www.change- management.com/articles/


4-Chris Elliott (1992). Leadership and Change in Schools . Issues In Educational Research, Vol. 2, No.01, p.p: 45-55.


Humanities: Schools & Departments – Education


5-Fred, Nickols ( 2000). Change Management


http//www.home.att.net/nickols/change.html


6-Jamie Mc Kenzie (2000). Making Good Change.


http//www.fno.org/jun00/goodchange.html


7-Kathleen, Cushman (1993). So Now What? Managing the Change Process. Horace. Vol.9, No.3 . http://www.essentiaiscnoois.org/cs/r…iew/ces_res/90


8-Rosabeth, Moss (1999). The Enduring Skills of Change Leaders. Leader to Leader, No.13, Summer 1999.


http//www.change-management.com/articles/


9-Susan Talley & Hollinger Martinez (1998). School Change Model: Basic Principles for School Reform in a Bilingual Context.


http://www.ed.gov/pubs/ToolsforSchools/title.html


مسووليات ادارة المدرسة :

الاشراف علي رسم الخطة العامة للنشاط داخل المدرسة .


تهيئة و توفير متطلبات النشاط .


اختيار مشرفي جمعيات النشاط التربوي حسب خبرتهم و رغبتهم قدر الامكان من المعلمين و الهيئة المدرسية .


رئاسة لجان و مجالس النشاط التربوي داخل المدرسة .


حل المشكلات التي تقابل تنفيذ البرامج و تذليل كل الصعوبات .


متابعة تنفيذ البرامج و توجيهها .


وضع البرنامج الذمني للتنفيذ و التنسيق بين مختلف اوجة النشاط و ابراز برامج النشاطات الجماعية و المهرجانات و ابراز اوجة النشاط داخل المدرسة و تحديد السوليات تجاهما .


ربط النشاطات التربوية المدرسية بالمجتمع المدرسي و المجتمع ككل .


طرح الافكار التربوية البناءة ، و العمل علي التجديد و الابتكارات فمجال نشاطات المدرسة او النشاط التربوي العام.


استقبال التقارير ( الفترية ) و الدورية عن تنفيذ برامج النشاط و متابعة التوثيق لنشاط الجماعات و ابداء الملاحظات و التوجيهات الازمة .


وضع خطة ادارية للضبط العام خلال فترة ممارسة النشاط بما يحقق تفاعل كل الطلاب و المعلمين و يضمن تحقيق الاهداف التربوية و البعد عن جو الحصة الدراسية .


وضع الحوافز المعنوية و المادية للمعلمين و الطلاب المبرزين .


تقيم رائد النشاط و مشرفي المجلات و الجماعات و رواد الفصول .

  • بحث عن الإدارة المدرسية مع المراجع
  • بعض السلوكيات اللا اخلاقيه في الادارة الصفيه
  • وزارة الشوون الرياضية الترويح
  • بحث علمي عن اثر البيئة المدرسية الداعمة في تحفيز الطالب
  • حلقة بحث جاهزة عن الادارة المدرسية
  • خاتمة عن الادارة المدرسية
  • بحث في مدرسة عن الادارة الصفية الحديثة
  • بحث الايجابيات الموجودة في مدارسنا الحالية
  • الادارة المدرسية بحث
  • موضوع البحت عن الادارة المدرسية


بحث عن الادارة المدرسية