المولد النبوي الشريف

المولد النبوى الشريف

معلومات غاية فالاهمية الامة الاسلامية عن مولد اشرف الخلق محمد ابن عبدالله

صورة1

 



مولد النبى محمد صلي الله علية و سلم كانت “مكه” علي موعد مع حدث عظيم كان له تثيرة فمسيرة البشرية و حياة البشر طوال ربعة عشر قرنا من الزمان، و سيظل يشرق بنورة علي الكون، و يرشد بهداة الحائرين، لي ن يرث الله الرض و ما عليها.


كان ميلاد النبى “محمد” صلي الله علية و سلم هم حدث فتاريخ البشرية علي الطلاق منذ ن خلق الله الكون، و سخر جميع ما فية لخدمة النسان، و كن ذلك الكون كان يرتقب قدومة منذ مد بعيد.

وفى (12 من ربيع الول) من عام الفيل شرف الكون بميلاد سيد الخلق و خاتم المرسلين “محمد” صلي الله علية و سلم.وقد ذهب الفلكى المعروف “محمود باشا الفلكي” فبحث له لي ن النبى محمد صلي الله علية و سلم و لد يوم الثنين (9 من ربيع الول الموافق 20 من بريل سنة 571 ميلاديه).نسبة الشريف هو “بو القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مره”، و يمتد نسبة لي “لياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان”، و ينتهى لي “سماعيل بن براهيم” عليهما السلام.

ومة “منة فتاة و هب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مره”، و يتصل نسب مة مع بية بدءا من “كلاب بن مره”.وروى فسبب تسميتة ن مة مرت ن تسمية بذلك و هى حامل، و روى ن جدة عبدالمطلب ري فمنامة كن سلسلة من فضة خرجت من ظهره، لها طرف فالسماء و طرف فالرض، و طرف فالمشرق و طرف فالمغرب، بعدها عادت كنها شجره، علي جميع و رقة منها نور، و ذ بهل المشرق و المغرب يتعلقون بها؛ فتولها بمولود يصبح من صلبة يتبعة هل المشرق و المغرب، و يحمدة هل السماء فسماة “محمد”.

وتبدو سباب التهيئة و العداد من الله تعالي لمحمد صلي الله علية و سلم فمهمتة الجليلة و رسالتة العظيمه، جلية و اضحة منذ اللحظة الولي فحياته، بل نها كانت قبل ذلك، و ربما تجلي هذا حتي فاصطفاء اسمة صلي الله علية و سلم، فليس فاسمة و اسم بية و جدة ما يحط قدرة و ينقص منزلته، و ليس فاسمة شيء محتقر، كما نة ليس اسمة اسما مصغرا تستصغر معة منزلته، و ليس فية كبرياء و زيادة تعاظم يثير النفور منه.ابن الذبيحين و يعرف النبى صلي الله علية و سلم بابن الذبيحين، فبوة “عبد الله” هو الذبيح الذي نذر “عبد المطلب” ذبحة بعدها فداة بمائة من البل، و جدة “سماعيل” – علية السلام- هو الذبيح الذي فداة ربة بذبح عظيم.

وقد اجتمع للنبى صلي الله علية و سلم من سباب الشرف و الكمال ما يوقع فنفوس الناس استعظامه، و يسهل عليهم قبول ما يخبر به، و ول تلك السباب كان شرف النسب “وشرف النسب ما كان لي و لى الدين، و شرف هذا ما كان لي النبيين، و فضل هذا ما كان لي العظماء من النبياء، و فضل هذا ما كان لي نبى ربما اتفقت الملل علي تعظيمه”.

ولم يكن النبى صلي الله علية و سلم يهوديا و لا نصرانيا و لا مجوسيا، لنة لو كان من هل ملة لكان خارجا عن دين من يدعوهم فيصبح عندهم مبتدعا كافرا، و هذا ما يدعوهم لي تنفير الناس منه، و نما كان حنيفا مسلما علي ملة بائه: “براهيم” و ”سماعيل” عليهما السلام.

مولد النبى صلي الله علية و سلم يذان بزوال الشرك

كان مولد النبى صلي الله علية و سلم نذيرا بزوال دولة الشرك، و نشر الحق و الخير و العدل بين الناس، و رفع الظلم و البغى و العدوان.وكانت الدنيا تموج بلوان الشرك و الوثنية و تمتلئ بطواغيت الكفر و الطغيان، و عندما شرق مولد سيد الخلق كانت له رهاصات عجيبه، و صاحبتة ظواهر غريبة و حداث فريده، ففى يوم مولدة زلزل يوان “كسرى” فسقطت منة ربع عشرة شرفه، و خمدت نار “فارس” و لم تكن خمدت قبل هذا بلف عام، و غاضت بحيرة “ساوه”.وروي عن مة نها قالت: “ريت لما و ضعتة نورا بدا منى ساطعا حتي فزعني، و لم ر شيئا مما يراة النساء”. و ذكرت “فاطمة فتاة عبدالله” نها شهدت و لادة النبى صلي الله علية و سلم و قالت: “فما شيء نظر لية من المنزل لا نور، و نى لنظر لي النجوم تدنو حتي نى لقول لتقعن علي”.وروي نة صلي الله علية و سلم و لد معذورا مسرورا -ى مختونا مقطوع السره- و نة كان يشير بصبع يدة كالمسبح بها.محمد اليتيمفقد محمد صلي الله علية و سلم باة قبل مولده، و كانت و فاة بية بالمدينة عند خوال بية من “بنى النجار” و هو فالخامسة و العشرين من عمره.

وعلي عادة العرب فقد رسلة جدة لي البادية ليسترضع ف“بنى سعد”، و كانت حاضنتة “حليمة فتاة بى ذؤيب السعدي”، فلم يزل مقيما ف“بنى سعد” يرون بة البركة فنفسهم و موالهم حتي كانت حادثة شق الصدر، فخافوا علية و ردوة لي جدة “عبد المطلب” و هو فنحو الخامسة من عمره.

لم تلبث مة “منه” ن توفيت ف“البواء” – بين “مكه” و “المدينه” – و هى فالثلاثين من عمرها، و كان محمد صلي الله علية و سلم ربما تجاوز السادسة بثلاثة شهر.وكنما كان علي “محمد” صلي الله علية و سلم ن يتجرع مرارة اليتم فطفولته، ليصبح با لليتامي و المساكين بعد نبوته، و ليتضح ثر هذا الشعور باليتم فحنوة علي اليتامي و برة بهم، و دعوتة لي كفالتهم و رعايتهم و الاعتناء بهم.

محمد فكفالة جدة و عمه

عاش “محمد” صلي الله علية و سلم فكنف جدة “عبد المطلب” و كان يحبة و يعطف عليه، فلما ما ت “عبد المطلب” و كان “محمد” فالثامنة من عمره، كفلة عمة “بو طالب”، فكان خير عون له فالحياة بعد موت جده، و كان بو طالب سيدا شريفا مطاعا مهيبا، مع ما كان علية من الفقر، و كان “بو طالب” يحب محمدا و يؤثرة علي بنائة ليعوضة ما فقدة من حنان و عطف.وحينما خرج “بو طالب” فتجارة لي “الشام” تعلق بة “محمد” فرق له “بو طالب” و خذة معه، فلما نزل الركب “بصرى” -من رض “الشام”- و كان فيها راهب اسمة “بحيرى” فصومعة له، فلما رة “بحيرى” جعل يلحظة لحظا شديدا، و يتفحصة مليا، بعدها قبل علي عمة “بى طالب” فخذ يوصية به، و يدعوة لي الرجوع بة لي بلده، و يحذرة من اليهود.

محمد فمكه

وشهد “محمد” صلي الله علية و سلم حرب الفجار – الذين فجروا القتال فشهر الله الحرام رجب- و كان فالسابعة عشرة من عمره.وحضر “حلف الفضول” و ربما جاوز العشرين من عمره، و ربما قال فية بعد بعثته: “حضرت فدار عبدالله بن جدعان حلفا ما يسرنى بة حمر النعم، و لو دعيت لية اليوم لجبت”.وقد عرف النبى صلي الله علية و سلم – منذ حداثة سنة – بالصادق المين، و كان موضع احترام و تقدير “قريش” فصباة و شبابه، حتي نهم احتكموا لية عندما اختلفوا فيمن يضع الحجر السود فمكانة من الكعبه، حينما عادوا بناءها بعدما تهدمت بسبب سيل صابها، و رادت جميع قبيلة ن تحظي بهذا الشرف حتي طار الشر بينهم، و كادوا يقتتلون، فلما روة مقبلا قالوا: ربما رضينا بحكم “محمد بن عبدالله”، فبسط رداءه، بعدها و ضع الحجر و سطه، و طلب ن تحمل جميع قبيلة جانبا من جوانب الرداء، فلما رفعوة جميعا حتي بلغ الموضع، خذة بيدة الشريفة و وضعة مكانه.

وعندما بلغ “محمد” صلي الله علية و سلم الخامسة و العشرين تزوج السيدة “خديجة فتاة خويلد”، قبل ن يبعث، فولدت له “القاسم” و ”رقيه” و ”زينب” و ”م كلثوم”، و ولدت له بعد البعثة “عبد الله”.

من البعثة لي الوفاه

ولما استكمل النبى صلي الله علية و سلم ربعين سنة كانت بعثته، و كانت “خديجه” و ل من من بة من النساء، و كان “بو بكر الصديق” و ل من من بة من الرجال، و ”على بن بى طالب” و ل من من من الصبيان.

وقام النبى صلي الله علية و سلم بمكة ثلاث سنين يكتم مره، و يدعو الناس سرا لي السلام، فمن بة عدد قليل، فلما مر ببلاغ دعوتة لي الناس و الجهر بها، بدت قريش فيذائة و تعرضت له و لصحابه، و نال المؤمنون بدعوتة صنوف الاضطهاد و التنكيل، و ظل المسلمون يقاسون التعذيب و الاضطهاد حتي اضطروا لي ترك و طانهم و الهجرة لي “الحبشه” بعدها لي المدينه.

ومرت العوام حتي عاد النبى صلي الله علية و سلم لي مكة فاتحا –فى العام العاشر من الهجره- و نصر الله المسلمين بعد ن خرجوا منها مقهورين، و مكن لهم فالرض بعد ن كانوا مستذلين مستضعفين، و ظهر الله دينة و عز نبية و دحر الشرك و هزم المشركين.

وفى العام الاتي توفى النبى صلي الله علية و سلم ف(12 من ربيع الول 11ه 7 من يونيو 632م) عن عمر بلغ (63) عاما.

 

 

صورة2

 



 

صورة3

 



 

 

 

 

 

 

  • المولد النبوي الشريف محمد بن عبد الله
  • بحث عن مولد النبوي الشريف
  • اجمل تهنئة لزيادة المولد الجديد
  • تعبير عن مولد النبوي سنة ربعة
  • حكم ر عن المولد النبوي الشريف
  • صور عن المولد النبوي الشريف والهجره
  • طباعة عبارات المولد النبوي الشريف
  • معلومات للمولد النبوي


المولد النبوي الشريف