ان العلاقه بين المجتمع والمدرسه هى علاقه تبادليه يجب ان توثق تى تخدم الطرفين فالمدرسه
هى مؤسسه اجتماعيه داخل المجتمع ويرتبط اانسان بالاسره والمجتمع ليكون شخصيته ومبادئه التى يحيا بها
فى مجتمعه ليتعارف ويكون علاقات مع بنى جنسه
لقد احتلت السياسه التعليميه مركز الصادره في برامج خطط التنميه ون الهدف الساسي للتربيه هو
خلق المواطن الصالح المنتج ونماء مواهبه وتوجيهها نحو غايات نبيله ومقاصد كريمه من خلال ما
يقدم اليه من توجيهات وخبرات ومعلومات وفساح المجال امام مواهبه واكتساب المبادئ والهداف على وجه
يهدف الى الخير والصالح العام.. وتوجيه البناء يحتاج الى نوع من المرونه والوعي اذ نجد
البعض من الباء يلقي على ابنه مسؤوليات متعدده مما تؤدي الى اعاقته عن اداء واجباته
المدرسيه ويسبب له التوتر وعدم الشعور بالرضا والاستقرار والمن النفسي وكذلك المعامله السيئه او القاسيه
او التدليل الزائد او الحرمان مما يزيد في تعقيده وينجم عن ذلك تكوين شخصيه غير
قادره على تحمل المسؤوليه ان السره من اهم اركان التربيه وكلما كانت التربيه صحيحه حققت
المم نجاحها وتفوقها ان السره هي اللبنه الولى في بناء المجتمع الصالح المتماسك المتعاون وذا
لم يكن اساس الحياه وقاعدتها سليما صلبا وقويا انهار البناء وتهدم.. ولكم نقرا بين حين
وخر عن انهيار السره وتصدعها في كثير من المجتمعات المتحضره وذلك نتيجه البعد عن المنهج
الرشيد وعدم الاهتمام ببناء الخلاق والروح وكلنا يدرك مدى اهميه ذلك في بناء النفوس ومدها
بالغذاء والتوجيه الذي يجعلها تستقيم وتصلح.