العمل والانتاج
لا احد يشك في اهميه العمل سواء للفرد او المجتمع او الدول والدول والمجتمعات تقاس
جديتها وتقدمها باهتمامها بالعمل والدول المتقدمه في العصر الحاضر لم تصل الى هذا المستوى من
التقدم في العلوم والفضاء والتقنيه الا بجديه ابنائها في العمل وسلافنا المسلمون السابقون لم يبنوا
حضاراتهم النسانيه الكبيره الا بخلاصهم في العمل :
وبالعمل والاحتراف المتقن تتبوا الشعوب الصداره بين المم والله سبحانه وتعالى يحب اليد التي تعمل
وتجتهد لتقدم الخير لنفسها ووطنها ودينها والمؤمن المحترف يحبه الله ورسوله جزاء ما قدم ومن
احبه الله ورسوله هداه الله واجتباه وحفظه ووقاه وجعله من اوليائه ودخله في رحمته فيسعد
في الدنيا والخره. لذلك كان حديثنا عن العمل والنتاج سبيل نهضه المه ويتناول هذه العناصر
الرئيسيه : 1 نظره السلام للعمل . 2 صله العمل باليمان . 3 محاربه البطاله
والكسل . 4 ضوابط العمل . 5 اثر العمل والنتاج علي الفرد والمجتمع . 6
الخاتمه .
العنصر الول : نظره السلام للعمل: لقد دعا السلام الى العمل والاحتراف والاشتغال بالعلوم النافعه؛
ون اطيب مال وحل كسب ما كان من عمل النسان،ولن قضيه العمل بالنسبه للنسان قضيه
مستقبل ومصير اهتم القرن الكريم اهتماما كبيرا بها وجاء لفظ العمل ومشتقاته في ايات كثيره
بلغت 359 ايه وردت هذه اليات بساليب متنوعه مره تتي بلفظ المر الذي يفيد الوجوب
فقال تعالى ﴿وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون﴾ (سوره التوبه: 105) ومره بسلوب الستثناء
فقال تعالي ( والعصر ان النسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ……….) وخبر
النبي صلى الله عليه وسلم ان خير ما يكل النسان من كسب يده: فقال «ن
اطيب ما اكل الرجل من كسبه ون ولده من كسبه »رواه ابن ماجه .
وكانت نظره السلام للعمل نظره شامله من خلال هذه النقاط : 1 – لقد اعتنى
السلام بالعمل المهني وجعله نعمه تستحق الشكر قال تعالى : ” ليكلوا من ثمره وما
عملته ايديهم افلا يشكرون ” فاليه تشير ان ما يتغذى عليه النسان هو من كسبه
وكده سواء كان بزراعه الرض وهو ما اومت اليه اليه : ” من ثمره ”
او بالتجاره المشروعه كما في قوله : ” وما عملته ايديهم ” وهذه القدره التي
منحها الله تعالى للنسان والعلم الذي وهبه اياه لاستخراج ما في بطن الرض من الخيرات
والثمرات وداره موارد الطبيعه وحسن توظيفها هو نعمه عظيمه تستحق الشكر الجزيل والاعتراف بالجميل