العاده السریه

العادة السریه

تعريف العادة السريه:هى فعل اعتاد الممارس القيام بة ففى معزل عن الناس (غالبا) مستعملا و سائل متنوعة محركه

للشهوة اقلها الخيال الجنسى و هذا من اجل الوصول الي القذف و هى بمعني احدث (الاستمناء ) .

هذة العادة تختلف من ممارس لخر من حيث الوسائل المستخدمة بها و كيفية التعود و معدل ممارستها فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا او اسبوعيا او شهريا و منهم من يمارسها بشكل غير منتظم قد يصل الي عدة مرات يوميا و البعض الخر يمارسها عند الوقوع علي امر محرك للشهوة بقصد او بدون قصد.

فئات مختلفة من المجتمع اصبحت تقض مضاجعهم و تؤرق منامهم و تثير تساؤلاتهم و شكاواهم باحثين و ساعين فايجاد حلول للخلاص منها و لكن دون جدوى.

ويلهث اخرون و راء مجلات تجارية طبية او اجتماعية او و راء اطباء دنيويين من اجل الخلاص منها الا انهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.لماذا ؟ و ما هى المشكلة ؟ و ما هى السباب التي ربما تؤدى الي تواجدها بين ابناء المجتمع المسلم حتي اصبحت السر المشترك الذي ربما يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ذكورا و ناثا مراهقين و راشدين صالحين و ضالين.هل لهذة العادة اثار ؟ و ما هى هذة الثار ؟ و هل الخلاص منها امر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع بها ؟ و خيرا ما هى خطوات الخلاص منها … ؟

ندعك مع صفحات ذلك المبحث سائلين المولي عز و جل ان تجد فية ضالتك و ن يجيب علي تساؤلاتك و الهم من جميع هذا ان يصبح سببا فالقضاء علي ذلك الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب

ثارها :-

ا – الثار الظاهرة و الملموسة .

(1) العجز الجنسى ( سرعة القذف ضعف الانتصاب فقدان الشهوة ) .ينسب العديد من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب و عدد مرات الجماع و سرعة القذف و ايضا تقلص الرغبة فالجماع و عدم الاستمتاع بة للذكور و الناث الي الفراط فممارسة العادة السرية ( 3 مرات اسبوعيا او مرة و احدة يوميا مثلا ). و ذلك العجز ربما لا يبدو ملحوظا للشاب و هو فعنفوان شبابة الا انه و مع تقدم السن تبدا هذة العراض فالظهور شيئا فشيئا .

كم هم الرجال و النساء الذين يعانون من هذة الثار اليوم ؟ و كم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم علي العيادات التخصصية اصبح امرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسيه؟ ان من المحزن حقا ان فئات من الناس و الزواج باتت تتردد اليوم علي العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسى و بمختلف نوعياتة الا انه و من المؤلم اكثر ان نعلم ان نسبة عالية من هذة العداد هم فاعمار الشباب ( فالثلاثينات و الربعينات ).

وهذا ما تؤكدة اخر الدراسات التي قامت فيها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس و تم ملاحظة ان نسبا كبار جدا جدا من الرجال و لاسيما فالمراحل المذكورة يعانون اليوم من اثار الضعف الجنسى و ن معظم هؤلاء يدفعون اموالا طائلة علي عقاقير و علاجا ت تزيد و تنشط قدراتهم الجنسية حتي و ان انفقوا اموالا طائلة علي هذة العقاقير و غير مكترثين بما لهذة العقاقير من اثار سلبية علي صحتهم فالمستقبل القريب.

(2) النهاك و اللام و الضعف:- ايضا ما تسببة من انهاك كامل لقوي الجسم و لا سيما للجهزة العبنوتة و العضلية و ايضا مشاكل و الم الظهر و المفاصل و الركبتين اضافة الي الرعشة و ضعف البصر و هذا كلة ربما لا يصبح ملحوظا فسن الخامسة عشرة و حتي العشرينات مثلا الا انه و فسن تلى هذة المرحلة مباشرة تبدا القوي تخور و مستوي العطاء فكل المجالات يقل تدريجيا فذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك ان لياقتة البدنية و نشاطة سيتقلصان و يقاس علي هذا سائر قدرات الجسم. يقول احد علماء السلف ” ان المنى غذاء العقل و نخاع العظام و خلاصة العروق”. و تقول احد الدراسات الطبية “ن مرة قذف و احدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات” و للقياس علي هذا ممكن لمن يريد ان يتصور المر بواقعية ان يركض كيلو مترا و احدا ركضا متواصلا و لير النتيجه.

(3) الشتات الذهنى و ضعف الذاكره:- ممارس العادة السرية يفقد القدرة علي التركيز الذهنى و تتناقص لدية قدرات الحفظ و الفهم و الاستيعاب حتي ينتج عن هذا شتات فالذهن و ضعف فالذاكرة و عدم القدرة علي مجاراة الخرين و فهم المور فهما صحيحا. و للتمثيل علي هذا يلاحظ ان الذي كان من المجدين دراسيا سيتثر عطاؤة و بشكل لافت للنظر و بكيفية ربما تسبب له القلق و ينخفض مستواة التعليمي.

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :- يظن الكثيرون من ممارسى العادة السرية و من الجنسين ان هذة العادة هى مرحلة و قتية حتمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة ففترة المراهقة و الفراغ و كثرة المغريات. و يجعل البعض الخر عدم قدرتة علي الزواج المبكر شماعة يبرر فيها و يعلق عليها سبب ممارستة للعادة السرية بل انه ربما يجد حجة قوية عندما يدعى بنة يحمى نفسة و يبعدين عن الوقوع فالزنا و هذا اذا نفس عن نفسة و فرغ الشحنات الزائدة لدية و علية فان جميع هؤلاء يعتقدون انه و بمجرد الزواج و انتهاء الفترة السابقة ستزول هذة المعاناة و تهدا النفس و تقر العين و يصبح لكل من الجنسين ما يشبع بة رغباتة بالطرق المشروعه. الا ان ذلك الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة و الهامة حول العادة السرية فالواقع و مصارحة المعانين انفسهم اثبتت انه متي ما ادمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها و الخلاص منها فالغالب و حتي بعد الزواج. بل ان البعض ربما صرح بنة لا يجد المتعة فسواها حيث يشعر جميع من الزوجين بنقص معين و لا يتمكنا من تحقيق الشباع الكامل مما يؤدي الي نفور بين الزواج و مشاكل زوجية ربما تصل الي الطلاق او ربما يتكيف جميع منهما علي ممارسة العادة السرية بعلم او بدون علم الطرف الخر حتي يكمل جميع منهما الجزء الناقص فحياتة الزوجيه.

(5) شعور الندم و الحسره:- من الثار النفسية التي تخلفها هذة العادة السيئة الحساس الدائم باللم و الحسرة حيث يؤكد اغلب ممارسيها علي انها و ان كانت عادة لها لذة و قتية ( مدة ثوان ) تعود عليها الممارس و غرق فبحورها دون ان يشعر بضرارها و ما يترتب عليها الا انها تترك لممارسها شعورا بالندم و اللم و الحسرة فورا بعد الوصول او القذف و انتهاء النشوة لنها علي القل لم تضف للممارس جديدا .

(6) تعطيل القدرات :-و هذا بتولد الرغبة الدائمة فالنوم او النوم غير المنتظم و ضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية و بين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب علية الانطواء فمعزل عن الخرين و ايضا التوتر و القلق النفسى .

و لا شك من ان ما تقدم كان من اهم الثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقى و من اثناء مصارحة بعض الممارسين لها اما لمن يريد زيادة التفصيل النظرى بها فيمكنة الطلاع علي الكتابات الصادقة ( و ليست التجاريه) التي كتبت فهذا المجال.

ب – الثار غير الملموسة …

وهي اضرار ليس من الممكن ملاحظتها علي المدي القريب بل و ربما لا يخرج للكثيرين انها ناتجة بسبب العادة السرية الا ان الواقع و الدراسة اثبتا ان ممارستها تسبب ما يلي:-

( 1 ) افساد خلايا المخ و الذاكره:-ن العادة السرية ليست فعلا يقوم بة الممارس بشكل مستقل من دون ان يصبح هنالك محرك و باعث و مصدر لها بل ان لها مصادر تتمثل فيما يلى …

ا – مصدر خارجى : و هو ما يتوفر من صور و فلام و غير هذا او مناظر حقيقية محركة للغريزه.

ب – مصدر داخلى : من عقل الممارس لها و الذي يصور خيالا جنسيا يدفع الي تحريك الشهوة و ذلك الخيال اما ان يصبح مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس او من خيالة و همي. ذلك الخيال الجنسى من خصائصة انه لا يتوقف عند حد و لا يقتصر عند قصة و احدة و متكررة لنة لو كان ايضا لتناقصت قدرتة علي تحريك الشهوة و الوصول للقذف لذا فهو خيال متجدد و متغير يوما بعد يوم تتغير فية القصص و المغامرات حتي يحقق الشباع و دعنا نتخيل جوازا ان خلايا الذاكرة هى عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل ممكن ان تتخيل كم سيصبح حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسى مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا او غيرها من المعلومات النافعة و غير النافعة ؟

الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس ذلك الكم الهائل من الشرائط او الخلايا و جريت هذة المقارنة لوجدنا ان تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس و خيالة الخصب تتفوق بشكل ليس فية اي و جة مقارنة و الاسباب =ببساطة شديدة لن الخيال الجنسى امر متجدد و متكرر فالزمان و المكان بعكس النواع الخري من المعلومات و التي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) و زمان ( ايام الامتحانات مثلا ) لذا تبقي معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص اي معلومات اخري بسبب الهمال و عدم الاستعمال المستمر.

ولاشك بن الممارس لا يشعر بهذة المقارنة فمراحل عمرة المبكرة لنة لا يزال بصدد الحصول علي نوعى المعلومات النافع و غير النافع الا انه و بمجرد التوقف عن الحصول علي المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ ان جميع شئ ربما بدا فالتلاشى ( يلاحظ هذا فاجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمى و تصبح كشرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( و هذا يحدث دون ان يقصد او يلاحظ ) و شيئا فشيئا لن يبقي اي معلومة مفيدة فتلك الخلايا و تكون كلها محجوزة للجنس و اللهو بعد طرد جميع ما هو مفيد و نافع من علوم اسلامية و دنيوية للتثبت من هذا ممكن سؤال اي شاب من مدمنى العادة السرية فيما اذا كان ربما بقى الن فذهنة شئ بعد التخرج من الثانوى او الجامعة بثلاث سنوات فقط و قد تقل المدة عن هذا بعديد .

(2) سقوط المبادئ و القيم ( كيف يتحول الخيال الي و اقع ؟ )ينساق بعض الممارسين للعادة السرية و راء فكرة و رى خاطئ جدا جدا مفادة ان ممارستها مهم جدا جدا لوقاية الشاب من الوقوع فالزنا و الفواحش و ننا فزمان تكثر فية الفتن و الاغراءات و لا بد للشاب و الفتاة من ممارستها من اجل اخماد نار الشهوة و تحقيق القدرة علي مقاومة هذة الفتن الا ان الحقيقة المؤلمة عكس هذا تماما .

فالقصص الواقعية و مصارحة بعض الممارسين اكدت علي ان ما حدث مع كثير من الذين تورطوا فمشاكل اخلاقية رغم انهم نشئوا فبيئة جيدة و محافظة علي القيم و المبادئ و كان الاسباب =الرئيس فتلك السقطات و الانحرافات لا يظهر عن تثير الشهوة الجنسية و التي من اهم ادواتها العادة السرية .

تجد الممارس فبداية مشوارة مع العادة السرية كان ذو تربية دينية و قيم و مبادئ الا انه شيئا فشيئا يجد رغباتة الجنسية فتزايد و حاجتة الي تغذية خيالة الجنسى بالتجديد فية و الثارة تكبر يوما بعد يوم و هذا لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر و القصص او بالاستمرار فتخيل اناس و هميون ليس لهم و جود و من هنا يبدا التفكير فايجاد علاقات حقيقية من محيطة او بالسفر و غير هذا العديد من الطرق التي يعلمها اصحابها .

قد يصبح فبادئ المر رافضا لذا بل و لا يتجرا علي تحقيق هذا الخيال علي ارض الواقع لنة لا يزال ذو دين و خلق و مبدا و لكن المرة تلو المرة و بتوغل الخيال الجنسى فية من ناحية و بما يشاهدة من افلام و وسائل اخري محركة للجنس ( و كلها و سائل دنيئة لا تعترف بدين او مبدا او حتي ابسط قواعد الدمية و التي ما هى الا تجسيد لعلاقات حيوانيه) حتي تخذ مبادئ هؤلاء المساكين فالانهيار شيئا فشيئا حتي يصبحون فالنهاية اناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين و لا مبدا و ما هم الا عبيد مسيرون منقادون و راء خيالهم و رغباتهم الجنسيه.

العادة السرية تؤدى لهذة المخاطر الصحية المحتملة لدي الفتيات:

1-حدوث التهابات تناسلية -مهبلية -حوضية – رحميه

2- حدوث الالتهابات البولية مما ربما تؤدى الي فشل كلوي

3- حدوث العدوي الفطرية او البكتيرية او الفيروسية فالمهبل و الجهاز التناسلى و ربما تمتد الالتهابات لقناتى فاولب مما ربما يؤدى الي انسداد البواق مما ربما يؤدى للعقم بعد الزواج.

4- ربما تفقد الفتات العذرية اذا ما ريتها بكيفية خاطئه

5- ربما تؤدى للبرودة الجنسية بعد الزواج اذا ما ادمنت الفتاة اللذة السطحية بالاستثارة البظرية المجرده

6- ربما تؤدى لمضعفات نفسية و العبنوتة كشعور الفتيات بالحقارة و القذارة و الحساس بالنقص و انعدام الثقة بالنفس و الانطواء الخجل الخوف من الزواج بسبب مخاوف فقدان العذريه.

ضرار العادة السرية عديدة فالشباب و هذة بعضها:

1- سرعة القذف.

2- الضعف الجنسى بعد الزواج.

3- احتقان البروستاتا و الغذذ المنوية –

4- ظهور دوالى الخصيه.

5- ظهور الهيدروسيل.

6- العقم”لاسمح الله”.

7- احاسيس نفسية بالخوف النطواء الحباط العزلة الكتئاب فقدان الثقة بالنفس الشعور بالقذارة الحقارة العزوف عن الزواج بسبب الشباع الذاتي.

صورة1

 





صورة2

 



 

  • العادة السرية عند الن
  • عاده السریه


العاده السریه