الحمد لله كما ينبغى

 

صورة1

 



هل صحيح ان ذلك الدعاء : ( اللهم لك الحمد و الشكر كما ينبغى لجلال و جهك و عظيم سلطانك) دعاء تحتار الملائكة فحمل ثوابة ؟

الحديث الوارد فذلك رواة ابن ما جة من حديث ابن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلي الله علية و سلم حدثهم ان عبدا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغى لجلال و جهك و لعظيم سلطانك ، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها ، فصعدا الي السماء و قالا : يا ربنا ان عبدك ربما قال مقالة لا ندرى كيف نكتبها . قال الله عز و جل – و هو اعلم بما قال عبدة – : ما ذا قال عبدى ؟ قالا : يا رب انه قال : يا رب لك الحمد كما ينبغى لجلال و جهك و عظيم سلطانك . فقال الله عز و جل لهما : اكتباها كما قال عبدى حتي يلقانى فاجزية بها

وهو حديث ضعيف .

وروي البخارى من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقى قال : كنا يوما نصلى و راء النبى صلي الله علية و سلم فلما رفع راسة من الركعة قال : سمع الله لمن حمدة . قال رجل و راءة : ربنا و لك الحمد حمدا طيبا مباركا فية . فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : انا . قال : رايت بضعة و ثلاثين ملكا يبتدرونها ايهم يكتبها اول .


ورواة مسلم من حديث انس رضى الله عنة .

وروي مسلم من حديث ابن عمر رضى الله عنهما قال : بينما نحن نصلى مع رسول الله صلي الله علية و سلم اذ قال رجل من القوم : الله اكبر كبيرا ، و الحمد للة كثيرا ، و سبحان الله بكرة و اصيلا . فقال رسول الله صلي الله علية و سلم : من القائل كلمة هكذا و هكذا ؟ قال رجل من القوم : انا يا رسول الله . قال : عجبت لها ! فتحت لها ابواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلي الله علية و سلم يقول هذا .

وروي الامام احمد من حديث انس رضى الله عنة قال : جاء رجل الي النبى صلي الله علية و سلم فالصلاة فقال : الحمد للة حمدا كثيرا طيبا مباركا فية . فلما قضي النبى صلي الله علية و سلم الصلاة قال : ايكم القائل كلمة هكذا و هكذا ؟ قال : فارم القوم . قال : فاعادها ثلاث مرات ، فقال رجل : انا قلتها ، و ما اردت فيها الا الخير . قال : فقال النبى صلي الله علية و سلم : لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا ، فما دروا كيف يكتبونها حتي سالوا ربهم عز و جل ، فقال : اكتبوها كما قال عبدى . رواة الامام احمد .


وقال شعيب الارنووط : اسنادة صحيح علي شرط الشيخين .

وعند النسائي و ابن ما جة من حديث و ائل بن حجر رضى الله عنة قال : صليت مع النبى صلي الله علية و سلم فقال رجل : الحمد للة حمدا كثيرا طيبا مباركا فية . فلما صلي النبى صلي الله علية و سلم قال : من ذا الذي قال ذلك ؟ قال الرجل : انا ، و ما اردت الا الخير ، فقال : لقد فتحت لها ابواب السماء .

وعند الترمذى و ابى داود و النسائي من حديث رفاعة بن رافع رضى الله عنة قال : صليت خلف رسول الله صلي الله علية و سلم فعطست ، فقلت : الحمد للة حمدا كثيرا طيبا مباركا فية مباركا علية كما يحب ربنا و يرضي . فلما صلي رسول الله صلي الله علية و سلم انصرف فقال : من المتكلم فالصلاة ؟ فلم يكلمة احد ، بعدها قالها الثاني: من المتكلم فالصلاة ؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء : انا يا رسول الله . قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد للة حمدا كثيرا طيبا مباركا فية مباركا علية كما يحب ربنا و يرضي . فقال النبى صلي الله علية و سلم : و الذي نفسى بيدة لقد ابتدرها بضعة و ثلاثون ملكا ايهم يصعد فيها .


وقال الالبانى : حسن

  • الحمد لله كما
  • اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك
  • يارب الک الحمد کما ينبغي لجلال وجهک


الحمد لله كما ينبغى