الحمد للة و الصلاة و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبة اما بعد:
فان التخلص من السحر -اذا امكن الحصول عليه- يصبح بمحوة ان كان مكتوبا او دفنه، قال ابن ملفح فالاداب الشرعيه: و اما علاج المسحور، فاما باستخراجة و تبطيلة كما فالخبر، فهو كازالة المادة الخبيثه. انتهى.
وهو يشير بذلك الي حديث سحر لبيد بن الاعصم للنبى صلي الله علية و سلم: و فية ان عائشة رضى الله عنها قالت للنبى صلي الله علية و سلم: افلا استخرجته؟ قال: ربما عافانى الله فكرهت ان اثور علي الناس فية شرا فامر فيها فدنت. رواة البخارى و مسلم
ولا شك ان قراءة سورة البقرة فالبيت من اعظم سبب العلاج من السحر و الوقاية منه، فقد روي مسلم فصحيحة عن ابى هريرة رضى الله عنة قال قال رسول الله صلي الله علية و سلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فان الشيطان ينفر من المنزل الذي تقرا فية سورة البقره.
والظاهر ان المقصود -وهو القراءه- يتحقق بحصولها بواسطة قراءة جهاز التسجيل، الا ان الاولي قراءة الانسان لها بنفسه، لان هذا ادعي للاخلاص و استحضار النيه.
