مقالات مواضيع جديدة

الاشهر الهجرية

الاشهر الهجرية 368044C21400210Acbe72E6Dc4840De8

الاشهر الهجريه

 

تعد الاشهر الهجريه من اقدم الطرق التي عرفنا بها الايام فالاشهر الهجريه كان فيها حوادث
وغزوات اسلاميه شهيره جدا فاليكم معني كل اسم شهر هجري بالتفصيل الشديد

الاشهر الهجرية 20160724 572

شرح مفصل لمعني كل اسم شهر هجري:

محرم: سمي بذلك لان العرب قبل الاسلام حرموا القتال فيه.

يذكر الاخباريون ان الاسم القديم للمحرم هو صفر، وكان يعرف عندهم ب”صفر الاول”، ثم قيل
له “المحرم”، وقد عرف الشهران: المحرم وصفر لذلك ب”الصفرين”، ويظن بان التسميه الجديده – اي:
المحرم لصفر الاول – انما ظهرت في الاسلام، وذهب بعض علماء اللغه الى ان لفظه
“موجب” هي الاسم العادي للمحرم؛ اي: التسميه القديمه لهذا الشهر عند قدماء العرب، فلفظه “محرم”
اذا لم تكن تسميه لذلك الشهر، وانما كانت صفه له لحرمته، ثم غلبت عليه فصارت
بمنزله الاسم العلم عليه، واما اسمه عند الجاهليين، فهو: صفر، اي صفر الاول، تمييزا له
عن صفر الثاني، الذي اختص بهذه التسميه – اي: “صفر” – بعد تغلب لفظه “المحرم”
على صفر الاول؛ بحيث صار لا يعرف الا به، فصار صفر لا يعرف بعد ذلك
الا ب”صفر”[8].

قال “السخاوي”: “ان المحرم سمي بذلك لكونه شهرا محرما، وعندي انه سمي بذلك تاكيدا لتحريمه؛
لان العرب كانت تتقلب به فتحله عاما وتحرمه عاما”.

وذكر ان المحرم لم يكن معروفا في الجاهليه، “وانما كان يقال له ولصفر: الصفرين، وكان
اول الصفرين من اشهر الحرم، فكانت العرب تاره تحرمه، وتاره تقاتل فيه، وتحرم صفر الثاني
مكانه”، “فلما جاء الاسلام، وابطل ما كانوا يفعلونه من النسيء، سماه النبي – صلى الله
عليه وسلم – شهر الله المحرم”.

وهذا عند العلامه “بكر ابو زيد” اشتباه وقع فيه اهل اللغه، سننقل بيانه حال ذكر
شهر صفر، غير ان تسميته كانت “محرم” بغير “ال” التعريف، فعرف للدلاله على ثباته؛ اذ
كان اهل الجاهليه يحرمونه عاما ويحلونه اخر، فانكر الله عليهم ذلك، وعرف لثبوت حرمته.

قال الطبري في تفسيره الايه: ﴿ فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم
واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ﴾ [التوبه: 5]: ﴿ فاذا انسلخ الاشهر الحرم ﴾، وهي
الاربعه؛ يعني: عشرين من ذي الحجه والمحرم وصفر وربيعا الاول، وعشرا من شهر ربيع الاخر،
وقال قائلو هذه المقاله: قيل لهذه: الاشهر الحرم؛ لان الله – عز وجل – حرم
على المومنين فيها دماء المشركين والعرض لهم الا بسبيل خير”[9].

صفر: سمي بذلك لان ديار العرب كانت تصفر؛ اي: تخلو من اهلها؛ لخروجهم فيه ليقتاتوا،
ويبحثوا عن الطعام، ويسافروا هربا من حر الصيف.

ومن الضلالات التي اعتقدها العرب؛ اعتقاد ان شهر صفر شهر مشووم، واصل هذا الاعتقاد نشا
من استخراج معنى مما يقارن هذا الشهر من الاحوال في الغالب عندهم، وهو ما يكثر
فيه من الرزايا بالقتال والقتل؛ ذلك ان شهر صفر يقع بعد ثلاثه اشهر حرم نسقا،
وهي: ذو القعده وذو الحجه والمحرم، وكان العرب يتجنبون القتال والقتل في الاشهر الحرم؛ لانها
اشهر امن؛ قال الله – تعالى -: ﴿ جعل الله الكعبه البيت الحرام قياما للناس
والشهر الحرام…﴾ [المائده: 97] الايه، فكانوا يقضون الاشهر الحرم على احن من تطلب الثارات والغزوات،
وتشتت حاجتهم في تلك الاشهر، فاذا جاء صفر بادر كل من في نفسه حنق على
عدوه فثاوره، فيكثر القتل والقتال؛ ولذلك قيل: انه سمي صفرا؛ لانهم كانوا يغزون فيه القبائل
فيتركون من لقوه صفرا من المتاع والمال؛ اي: خلوا منهما، قال الذبياني يحذر قومه من
التعرض لبلاد النعمان بن الحارث ملك الشام في شهر صفر:
لقد نهيت بني ذبيان عن اقر — وعن تربعهم في كل اصفار
ولذلك كان من يريد العمره منهم لا يعتمر في صفر؛ اذ لا يامن على نفسه،
فكان من قواعدهم في العمره ان يقولوا: “اذا برا الدبر، وعفا الاثر، وانسلخ صفر –
حلت العمره لمن اعتمر”، على احد التفسيرين في المراد من صفر، وهو التاويل الظاهر، وقيل:
ارادوا به شهر المحرم، وانه كان في الجاهليه يسمى صفر الاول، وان تسميته محرما من
اصطلاح الاسلام، وقد ذهب الى هذا بعض ائمه اللغه، واحسب انه اشتباه؛ لان تغيير الاسماء
في الامور العامه يدخل على الناس تلبيسا لا يقصده الشارع، الا ترى ان رسول الله
– صلى الله عليه وسلم – لما خطب حجه الوداع فقال: ((اي شهر هذا؟))، قال
الراوي: فسكتنا حتى ظننا انه سيسميه بغير اسمه، فقال: ((اليس ذا الحجه؟))، ثم ذكر في
اثناء الخطبه الاشهر الحرم، فقال: ذو القعده، وذو الحجه، والمحرم، ورجب مضر الذي بين جماد
وشعبان، فلو كان اسم المحرم اسما جديدا لوضحه للحاضرين الواردين من الافاق القاصيه، على ان
حادثا مثل هذا لو حدث لتناقله الناس، وانما كانوا يطلقون عليه وصفر لفظ الصفرين تغليبا،
فنهى النبي – صلى الله عليه وسلم – عن التشاوم بصفر.

روى مسلم من حديث جابر بن عبدالله وابي هريره والسائب بن يزيد – رضي الله
عنهم – ان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا عدوى ولا
صفر))، اتفق هولاء الاصحاب الثلاثه على هذا اللفظ، وفي روايه بعضهم زياده: ((ولا هامه ولا
غول، ولا طيره ولا نوء)).

وقد اختلف العلماء في المراد من صفر في هذا الحديث، فقيل: اراد الشهر، وهو الصحيح،
وبه قال مالك وابو عبيده معمر بن المثنى، وقيل: اراد مرضا في البطن سمي الصفر،
كانت العرب يعتقدونه معديا، وبه قال ابن وهب ومطرف وابو عبيد القاسم بن سلام، وفيه
بعد؛ لان قوله: ((لا عدوى)) يغني عن قوله: ((ولا صفر))، وعلى انه اراد الشهر فقيل:
اراد ابطال النسيء، وقيل: اراد ابطال التشاوم بشهر صفر، وهذا الاخير هو الظاهر عندي، ووجه
الدلاله فيه انه قد علم من استعمال العرب انه اذا نفى اسم الجنس ولم يذكر
الخبر ان يقدر الخبر بما يدل عليه المقام، فالمعنى هنا: لا صفر مشووم؛ اذ هذا
الوصف هو الوصف الذي يختص به صفر من بين الاشهر، وهكذا يقدر لكل منفي في
هذا الحديث على اختلاف رواياته بما يناسب معتقد اهل الجاهليه فيه.

وسواء كان هذا هو المراد من هذا الحديث ام غيره، فقد اتفق علماء الاسلام على
ان اعتقاد نحس هذا الشهر اعتقاد باطل في نظر الاسلام، وانه من بقايا الجاهليه التي
انقذ الله منها بنعمه الاسلام، قد ابطل الاسلام عوائد الجاهليه فزالت من عقول جمهور المومنين،
وبقيت بقاياها في عقول الجهله من الاعراب البعداء عن التوغل في تعاليم الاسلام، فلصقت تلك
العقائد بالمسلمين شيئا فشيئا مع تخييم الجهل بالدين بينهم، ومنها التشاوم بشهر صفر، حتى صار
كثير من الناس يتجنب السفر في شهر صفر اقتباسا من حذر الجاهليه السفر فيه خوفا
من تعرض الاعداء، ويتجنبون فيه ابتداء الاعمال خشيه الا تكون مباركه، وقد شاع بين المسلمين
ان يصفوا شهر صفر بقولهم: صفر الخير، فلا ادري هل ارادوا به الرد على من
يتشاءم به، او ارادوا التفاول لتلطيف شره كما يقال للملدوغ: السليم؟ وايا ما كان فذلك
الوصف موذن بتاصل عقيده التشاوم بهذا الشهر عندهم.

ولاهل تونس حظ عظيم من اعتقاد التشاوم بصفر، لا سيما النساء وضعاف النفوس، فالنساء يسمينه
“ربيب العاشوراء”؛ ليجعلوا له حظا من الحزن فيه وتجنب الاعراس والتنقلات[10].

ربيع الاول: سمي بذلك لان تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.

والربع: المحله، يقال: ما اوسع ربع بني فلان! وربعت الابل، اذا وردت الربع، يقال: جاءت
الابل روابع، قال ابن السكيت: ربع الرجل، يربع، اذا وقف وتحبس.

والربيع عند العرب ربيعان: ربيع الشهور، وربيع الازمنه، فربيع الشهور شهران بعد صفر، ولا يقال
فيه الا شهر ربيع الاول، وشهر ربيع الاخر، واما ربيع الازمنه؛ فربيعان: الربيع الاول، وهو
الفصل الذي تاتي فيه الكماه والنور، وهو ربيع الكلا، والربيع الثاني وهو الفصل الذي تدرك
فيه الثمار، وفي الناس من يسميه الربيع الاول، وجمع الربيع: اربعاء واربعه، مثل نصيب وانصباء
وانصبه، قال يعقوب: ويجمع ربيع الكلا اربعه، وربيع الجداول اربعاء، والربيع: المطر في الربيع، تقول
منه: ربعت الارض فهي مربوعه[11].

ربيع الاخر: سمي بذلك لان تسميته جاءت في الربيع ايضا، فلزمه ذلك الاسم، ويقال فيه:
“ربيع الاخر” ولا يقال: “ربيع الثاني”؛ لان الثاني توحي بوجود ثالث؛ اذ يستعمل الثاني فيما
يليه ثالث ورابع… و”الاخر” فيما لا يتبعه شيء، ولهذا قيل في صفاته – تعالى -:
﴿ هو الاول والاخر ﴾ [الحديد: 3]، ولم يقل: والثاني؛ لانه ليس بعده – تعالى
– شيء، وعلى هذا يتبين خطا ما هو شائع في لغه الاعلام من قولهم: ربيع
الثاني، وجمادى الثانيه، ويتبين ان الصواب: ربيع الاخر، وجمادى الاخره[12].

جمادى الاولى: سمي بذلك لان تسميته جاءت في الشتاء حيث يتجمد الماء؛ فلزمه ذلك الاسم،
وجمادى: اسم للشهرين: الخامس والسادس من شهور السنه القمريه، وهما: جمادى الاولى وجمادى الاخره، قال
احيحه بن الجلاح:
اذا جمادى منعت قطرها — زان جنابي عطن مغضف
والعرب تعد جمادى من ازمان القحط والضر؛ قال المتوكل الليثى، يمدح:
فان يسال الله الشهور شهاده — تنبئ جمادى عنكم والمحرم
ويقال: ظلت العين جمادى؛ اي: جامده لا تدمع، وفى اللسان؛ قال الشاعر:

من يطعم النوم او يبت جذلا — فالعين مني للهم لم تنم
ترعى جمادى النهار خاشعه — والليل منها بوادق سجم[13]
وقال ابن شميل: الجمد قاره ليست بطويله في السماء، وهي غليظه تغلظ مره وتلين اخرى،
تنبت الشجر، ولا تكون الا في ارض غليظه، سميت جمدا من جمودها؛ اي: من يبسها،
والجمد اصغر الاكام، يكون مستديرا صغيرا، والقاره مستديره طويله في السماء[14].

جمادى الاخره: سمي بذلك لان تسميته جاءت في الشتاء ايضا؛ فلزمه ذلك الاسم، ويقال فيه:
“جمادى الاخره”، ولا يقال: “جمادى الثانيه”؛ لان الثانيه توحي بوجود ثالثه، بينما يوجد جماديان فقط.

رجب: سمي بذلك لان العرب كانوا يعظمونه بترك القتال فيه، يقال: رجب الشيء؛ اي: هابه
وعظمه، قال ابو بكر: قال اللغويون: انما سمي رجب رجبا لتعظيم العرب له في الجاهليه،
من قولهم: رجبت الرجل ارجبه رجبا، اذا افزعته، قال الشاعر:
اذا العجوز استنخبت فانخبها — ولا تهيبها ولا ترجبها[15]

فاذا ضموا اليه شعبان فهما الرجبان، والجمع ارجاب، والترجيب ايضا: ان تدعم الشجره اذا كثر
حملها؛ لئلا تنكسر اغصانها، قال الحباب بن المنذر: “انا عذيقها المرجب”، وربما بنى لها جدارا
تعتمد عليه لضعفها، والاسم: الرجبه، والجمع: رجب، مثل: ركبه وركب، والرجبيه من النخل: منسوبه اليه،
قال الشاعر:
وليست بسنهاء ولا رجبيه — ولكن عرايا في السنين الجوائح[16]
ومنه ترجيب العتيره، وهو ذبحها في رجب، يقال: هذه ايام ترجيب وتعتار، وكانت العرب ترجب،
وكان ذلك لهم نسكا وذبائح في رجب، والرجب: الحياء والعفو، قال: فغيرك يستحيي وغيرك يرجب،
وتقول: رجبته؛ اي: خبته مرجبا ومهابا[17].

شعبان: سمي بذلك لان العرب كانت تتشعب فيه – اي: تتفرق – للحرب والاغاره، بعد
قعودهم في شهر رجب.

ويشاعب: يفارق؛ اي: يفارقه، وانشعب عني فلان: تباعد، شعبه يشعبه شعبا فانشعب: انصلح[18].

وشعبان شهر بين رجب ورمضان، جمعه: شعبانات وشعابين، كرمضان ورماضين، ووجه التسميه من تشعب اذا
تفرق كانوا يتشعبون فيه في طلب المياه، وقيل: في الغارات.

وقال ثعلب: قال بعضهم: انما سمي شعبان شعبانا لانه شعب – اي: ظهر – بين
شهري رمضان ورجب، كانشعب الطريق اذا تفرق، وكذلك اغصان الشجره، وانشعب النهر وتشعب: تفرقت منه
انهار، والزرع يكون على ورقه ثم يشعب، وشعب الزرع وتشعب: صار ذا شعب؛ اي: فرق.

قال الازهري: وسماعي من العرب عصا في راسها شعبان، بغير تاء، كذا قاله ابن منظور،
وفي “الاساس”: قبيله بالشام، وفي “لسان العرب”: شعبان: بطن من همدان تشعب من اليمن، اليهم
ينسب عامر الشعبي على طرح الزائد، وقد تقدم ان من نزل الشام من ولد حسان
بن عمرو الحميري يقال لهم: الشعبانيون[19].

رمضان: سمي بذلك اشتقاقا من الرمضاء؛ حيث كانت الفتره التي سمي فيها شديده الحر.

رمضان: مفرد؛ جمعه: رمضانات ورمضانون وارمضه، وارمض شاذ، سمي به لانهم لما نقلوا اسماء الشهور
عن اللغه القديمه سموها بالازمنه التي وقعت فيها، فوافق “ناتق” زمن الحر والرمض، او من
رمض الصائم: اشتد حر جوفه، او لانه يحرق الذنوب، والرمضي محركه من السحاب والمطر: ما
كان في اخر الصيف واول الخريف، وارمضه: اوجعه واحرقه، والحر القوم: اشتد عليهم فاذاهم، ورمضته
ترميضا: انتظرته شيئا قليلا ثم مضيت، والصوم: نويته[20].

شوال: سمي بذلك لانه تسمى في فتره تشولت فيها البان الابل، والشول من الابل: التي
قد ارتفعت البانها، الواحده شائل، واللواتي لقحت فرفعت اذنابها، والواحده شائله، قال الراجز:
كان في اذنابهن الشول — من عبس الصيف قرون الايل
والشوله: نجم من نجوم السماء، ومنه اشتقاق شوال؛ لانه كان في ايام الصيف، شالت فيه
الابل باذنابها، فسمي بذلك[21].

ذو القعده: ذو القعده بالفتح والكسر سمي بذلك لان العرب قعدت فيه عن القتال تعظيما
له، وقيل: لقعودهم فيه عن رحالهم واوطانهم[22].

قعد (يقعد) (قعودا) و(القعده) بالفتح المره وبالكسر هيئه نحو (قعد) (قعده) خفيفه، والفاعل (قاعد)، والجمع
(قعود)، والمراه (قاعده)، والجمع (قواعد) و(قاعدات)، ويتعدى بالهمزه فيقال (اقعدته) و(المقعد) بفتح الميم والعين موضع
القعود، ومنه (مقاعد) الاسواق، وهو الزمن ايضا، و(ذو القعده) بفتح القاف والكسر لغه شهر، والجمع
(ذوات القعده) و(ذوات القعدات)، والتثنيه (ذواتا القعده) و(ذواتا القعدتين) فثنوا الاسمين وجمعوهما وهو عزيز؛ لان
الكلمتين بمنزله كلمه واحده ولا تتوالى على كلمه علامتا تثنيه ولا جمع[23].

ذو الحجه: سمي بذلك لان العرب عرفت الحج في هذا الشهر، ذو الحجه؛ من اشهر
الحج، ونذر خمس حجج، ومنه الحجه لانها تقصد وتعتمد، او بها يقصد الحق المطلوب، وقد
حاجه فحجه؛ اذا غلبه في الحجه، وهو حاج، وهو احج منه والمحجوج المغلوب[24].

وهذا هو شرح كامل لمعني اسم كل شهر هجري واهم الاحداث التي كانت به.

 

الاشهر الهجرية 20160724 573

الاشهر الهجرية 20160724 574

 

  • اشهر الربيع الاول
  • الشهر القمريه
  • ترتيب الاشهر هجري
  • رضي الله عنه مزخرفة
  • صورالاشهر الهجرية
السابق
اشعار شهد الشمري كتابة
التالي
ترتيب الشهور الهجريه