للامثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية منها ادي العيش
لخبازه حتى لو اكل نصه
للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية،
ومن الأمثال التي دائماً ما يرددها الناس هو «أدي العيش لخبازه».
وتعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون أنهما وراء إطلاق
هذا المثل،
كانت الأولى بطلها « صاحب مخبز وعامل».
كان هناك رجل عجوز صاحب مخبز ولكنه قرر أن يترك العمل ليستريح، وحينها التفت العجوز
إلى أحد العمال
وقرر أن يعلمه أصول المهنة، وطلب منه أن يخبز للناس الخبز على قدر حاجتهم، ويرسل
إليه كل يوم 4 رغيف.
بدأ العامل يتقن المهنة وأخذ يرسل إلى الرجل العجوز رغيفين فقط، ولا يلتزم بقواعد وشروط
صاحب المخبز.
ذهب العامل في يوم لشراء دجاجة ليأكلها، ولكنه لم يجد سوى دجاجة واحدة فقط، فقرر
زيارة الرجل العجوز،
ذهب إليه ليجد مجموعة من الدجاج لا تأكل ولا تشرب.
فردت زوجة العجوز ” يابني لقد استهلكت كل معظم القمح، ولم يبقِ لنا أي شئ
للدجاج فقال لها
العامل كنت أرسل كل يوم رغيفين فردت عليه زوجة العجوز ” مكنش بيكفي يابني ادي
العيش لخبازه لو كل نصه»
، وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا